أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم














المزيد.....

السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم


كثيرا ما نسمع عن السلام وخاصة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لكننا نجهل مفهومه فكلا الطرفين ينادون بالسلام لكنه لم يتحقق – فالسلام بالنسبة للفلسطيني هو الاستسلام للحفاظ على ما بقي من أرضهم وحقن دماء البقية الباقية --- أما السلام في المفهوم الإسرائيلي هو مماطلة ومراوغة للحصول على اكبر مساحة من الأراضي لزيادة الاستيطان تحت تهديد القوة العسكرية – فالسلام الإسرائيلي أعرج لا يمثل كافة إطراف النزاع للصول الى سلام شامل إنما يمثل ما تم تحقيقه من الأهداف القومية الإسرائيلية في فترة ما -- وما بقي لابد من تحقيقه تحت تهديد القوة العسكرية --باسم السلام – فالسلام الإسرائيلي هو استخدام الآلة العسكرية لتدمير مكامن التهديد القومي الذي مصدره الشرق-- سوريا والعراق وفلسطين – ومن ثم إركاع شعوب المنطقة لإرادتها العقائدية ---فالمسيطر اليوم على عملية السلام الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتشددة عقائديا والتي لا تعرف من السلام غير إرادتها العقائدية – مثل حزقيال الذي طعن سياسيا بسلام أنبياء ونبيات اليهود المعتدلين الذين يعبرون عن السلام بأشياء رمزية –معتبرا ما يفعلونه باطلا وأكاذيب عرافة – ولا بد من إنقاذ الشعب من شرورهم – لقلبه عقائديا من حالة الاعتدال الى حالة التطرف بما يخدم أهدافه السياسية والقومية


الطعن بأنبياء اليهود المعتدلين --

تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنباون من تلقاء أنفسهم --ويل للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا -- أنبياؤك يا إسرائيل صاروا كالثعالب في الخرب ---لم تصعدوا الى الثغور ولم تبنوا جدارا لبيت إسرائيل –فما رأوه باطلا وعرافة كاذبة --انتظروا لإثبات الكلمة -- ها أنا يدي على الأنبياء الذين يرون الباطل والذين يمارسون الكذب في مجلس شعبي قائلين سلام --وليس واحد منهم بنا حائطا ---وها هم يملطونه بالطفال -- فقل للذين يملطونه بالطفال سيسقط بمطر جارف وريح عاصفة-- فإذا سقط الحائط أفلا يقال لكم أين الطين الذي طينتم به


الطعن نبيات اليهود المعتدلات--


فاجعل وجهك ضد بنات شعبك اللواتي يتنبأن من تلقاء أنفسهن--فتنبا عليهن وقل ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي ويصنعن مخدات لرأس لاصطياد نفوس شعبي لأجل حفنة شعير وفتات من الخبز --لا ينبغي ان تموت وتحيى نفوس ولا ينبغي ان تحتيين بكذبكن على شعبي --ها أنا ضد وسائدكن التي تصطدن بها النفوس كالأفراخ-- سأمزقها عن أذرعكن وأطلق النفوس وأمزق مخداتكن وأنقذ شعبي من أيديكن--- لأنكن أحزنتن قلب الصديق كذبا --وأنا لم أحزنه-- وشددتن أيدي الشرير حتى لا يرجع عن طريقه الرديئة فيحيى فلن تعدن ترين الباطل ولا تعرفن عرافة بعد ان أنقذ شعبي من أيديكن لتعلمن إني أنا الرب


فمن الأعمال الرمزية التي كان يمارسها رجال اليهود المعتدلين الاهتمام بمظهر أورشليم الخارجي لجذب الناس الى مدينتهم كرمز للتعايش السلمي – أما النساء --فيرسمن صور أورشليم على الوسائد وعرضها أمام الزائرين والسياح كرمز للسلام –وكحرفة يرتزقن منها--- فهكذا سلام لا يروق لخزقيل المتطرف – يريد سلاما فيه دماءً وباءا وجوعا وقتلا وشريدا ودمارا


الطعن السياسي بالمعتدلين من اليهود


حزقيال-- الإصحاح رقم 13



تنبأ على أنبياء إسرائيل الذين يتنباون من تلقاء أنفسهم --ويل للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا -- أنبياؤك يا إسرائيل صاروا كالثعالب في الخرب ---لم تصعدوا الى الثغور ولم تبنوا جدارا لبيت إسرائيل –فما رأوه باطلا وعرافة كاذبة --انتظروا لإثبات الكلمة -- ها أنا يدي على الأنبياء الذين يرون الباطل والذين يمارسون الكذب في مجلس شعبي قائلين سلام --وليس واحد منهم بنا حائطا ---وها هم يملطونه بالطفال -- فقل للذين يملطونه بالطفال سيسقط بمطر جارف وريح عاصفة-- فإذا سقط الحائط أفلا يقال لكم أين الطين الذي طينتم به --فسأهدم الحائط الذي ملطتموه بالطفال والصقه بالأرض لينكشف أساسه فيسقط وتفنون انتم في وسطه-- فأتم غضبي على الحائط --وعلى الذين ملطوه بالطفال-- أقول لكم ليس الحائط بموجود ولا الذين ملطوه اي أنبياء إسرائيل الذين يتنباون لأورشليم ويرون لها رؤى سلام ولا سلام يرون --فاجعل وجهك ضد بنات شعبك اللواتي يتنبأن من تلقاء أنفسهن--فتنبا عليهن وقل ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي ويصنعن مخدات لرأس لاصطياد نفوس شعبي لأجل حفنة شعير وفتات من الخبز --لا ينبغي ان تموت وتحيى نفوس ولا ينبغي ان تحتيين بكذبكن على شعبي --ها أنا ضد وسائدكن التي تصطدن بها النفوس كالأفراخ-- سأمزقها عن أذرعكن وأطلق النفوس وأمزق مخداتكن وأنقذ شعبي من أيديكن--- لأنكن أحزنتن قلب الصديق كذبا --وأنا لم أحزنه-- وشددتن أيدي الشرير حتى لا يرجع عن طريقه الرديئة فيحيى فلن تعدن ترين الباطل ولا تعرفن عرافة بعد ان أنقذ شعبي من أيديكن لتعلمن إني أنا الرب



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرعية تهجيَّر السكان الأصليين
- شرعية إبادة السكان الأصليين
- رد على مقالة صباح ابرأهيم تحريف القران
- دور المقدسات في دعم المحفل سياسيا
- دور المحفل الديني بالتصفية السياسية
- دور المحفل في التسقيط السياسي
- جرائم اله التوراة والخونة العرب في دير الزور
- اليهود بين هتلر واله التوراة
- رد على مقالة وفي نوري جعفر مؤلف القرآن وأتباعهِ
- عجائب الرب عند خابور الفرات
- دور المقدسات في التعبئة العقائدية والنفسية
- تمرد يهود تل أبيب على ارض الكلدان
- دور القصص والأفلام المرعبة في ترسيخ العقائد
- فرنسا بين العلمانية والتشدد
- مفهوم الاعتكاف
- جحشنة الإسلام السياسي في رمضان (ليلة القدر )
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –الدسائس والمؤامرات
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل – العمل الدبلوماسي
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –نكبة اليهود في فارس
- الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل –التعاون الأمني


المزيد.....




- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - السلام -- بين المعتدلين اليهود والمتطرفين منهم