أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلشاد عثمان - الأنتحاريون عقائد و اراء














المزيد.....

الأنتحاريون عقائد و اراء


دلشاد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 09:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مهما عدنا بالتاريخ , او تنقلنا ما بين جغرافية الكرة الأرضية نصل الى عدة مناطق او عدة حوادث , يوجد فيها الظالم و فيها المظلوم , يوجد فيها القوي و يوجد الضعيف , مع هذه المفارقات في المستويات ظهرت جماعات تطالب بحقوق او حتى تطالب باحلام بطريقة تلزم الطرف الأخر بالأستجابة الا و هي العمليات الأنتحارية...
في تاريخنا الحالي , ترتبط كلمة الأنتحاري بجماعات كالسلفية او الواهبية او حتى الأسلام بشكل عام ,بدأت تلك الحكايات مع بدء العمليات الأنتحارية في فلسطين , عندما بدء بعض الشباب بتفخيخ نفسهم و تفجير ارواحهم ما بين دوريات اسرائيلية و اماكن عسكرية , عندها كان يطلق عليهم الأنتحاريين و لكن بعد ان تجاوزت العملية الأماكن و الأشخاص العسكريين الى الأشخاص المدنيين كالمطاعم او حتى الأسواق العادية بدأت تنهال عليهم المصطلحات كالأرهابين مثلاً, و تلتها عمليات 11 سبتمر و التي كان منفذيها كلهم مسلمين , احداث قطارات لندن , و منفذيهم المسلميين وو , الأمثلة كثيرة , تعلق اسم الأسلام بالأرهاب , و لكن لنقم بجولة اخرى لنرى من ايضاً مارس تلك العمليات..

برأيي العمليات الأنتحارية لم يتم ذكرها بالقرأن , لكي يقوم بها المسلمين حتى ماركس لم يأمر الماركسيين بالعمليات الأنتحارية كما نراها اليوم مع اصحاب الأتجاه الماركسي من حزب PKK في تركيا الحزب الكردي الذي تأسس بقيادة عبد الله اوجلان , و الذي تميز بفكره الماركسي و الذي يطالب بدولة كوردستان بطريقة عسكرية مارس سياسة العمليات الأنتحارية الجماعية و قدسها و اعتبرها اساس يجب ان ينفذ من اجل تحقيق اهداف الكورد , حيث هم ايضاً استخدموا هذا الأسلوب و مازالوا يستخدومه حتى الأن , نرى ايضاً الأنتحاريين اليابانيين (الساموراي) و الذين لعبوا دوراً كبيراً في الحرب العالمية الثانية , كان هدفهم الوصول الى البوشيدو (طريق المحارب) الذي يمكنه أن يوصلهم الى التضحية السامية، سيبيكو (الأنتحار الشعائري)وتعني kamikaze باللغة اليابانية (الريح الألهية) أشارة الى الأعاصير السماوية التي دمرت أساطيل غازي المغول قبلاي خان عام 1274 وعام 1281 و الطيارين الأنتحاريين يعرفون في اليابان بشكل أبسط تحت أسم توكوتي tokkotai (من tokko وحدة الهجوم الخاص) من المثال السابق نرى مفهوم الأنتحاريين يتطور مع تطور الحياة , فقد كان الساموراي سابقاً يقوم بعملية انتحارية وجهاً لوجه بينه و بين ساموراي اخر فقط و بعدها تفجير النفس و بعدها العمليات الأنتحارية بواسطة الطيران, نرى بأن مفهوم الأنتحاريين ليس خاصاً بالأسلام بل سبقتهم الى هذه الطريقة مذاهب و معتقدات اخرى.

لماذا نرى الأنتحاريين كجماعة؟

فلنقم بالتجربة التالية , لنحضر اربع اشخاص و نجلسهم مع بعضهم البعض و لنتفق مع ثلاثة منهم اي بمعنى انهم ممثلون, ثم نطرح عليهم مجموعة اسئلة, عند السؤال الأول ستكون الأجابات متباينة و سيجاوب الشخص الغير ممثل اجابته المقتنع بها , و عند السؤال الثاني سيجيب الممثلين الثلاث على السؤال المطروح اجابة مشتركة و خاطئة , عندها سيقوم الشخص الضحية بالأجابة مثل اجابتهم , اي انه متفق معهم لا شعورياً لأنه يريد ان يكون محبوباً و يريد ان يكون شخص مرغوب به , لذا نرى بأن الجماعة تؤثر بشكل كبير جداً على الفرد و على تطور فكره , اي بمعنى الفكر الأنتحاري ينتشر كالمرض ما بين الأفراد في الجماعات ,و من المؤكد لا تستطيع اي جماعة صغيرة تبني او خلق فكر انتحاري بدون الأشتراك او التأثر بفكر اكبر يقدس العملية الأنتحارية...



#دلشاد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع الدكتور فريد سعدون مؤسس مؤسسة سما كورد
- تطور التكنولوجيا في العراق ...الوزارات العراقية مثالاً
- حسين كامل , قدوة لخدام.
- يوميات في حقل الموت
- الحياة متوالية رياضية
- تخبطات قلم
- الفكر الأصولي .. ماهيته!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - دلشاد عثمان - الأنتحاريون عقائد و اراء