أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - دلشاد عثمان - يوميات في حقل الموت














المزيد.....

يوميات في حقل الموت


دلشاد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


انه ليلة عيد الميلاد , كما تعودنا ان نرى القامشلي مزدهرة جميلة هادئة حنونة تحضن كل من بداخلها و تحميهم من الغدر المحاط بها, نعم كانت ليلة عيد الميلاد حيث كنت جالس على كومبيوتري اتصفح ما بداخل اﻷنترنت مصاباً بنوع من الملل من الواقع الذي نعيش فيه , ملل ثم ملل ثم ملل , بعدها يرن هاتفي , كان اسمه سعود صديق عراقي تعرفت عليه في اﻷونة اﻷخيرة و اصبح صديقاً للعائلة , محب , صادق , لا يتكلم الا بفائدة , اخبرني بانه يجب علي ان احضرف فوراً الى منزل شخص كان يعرفه , لم يخبرني بالظبط ما المسألة و لكن من لهجته علمت بان هناك مار طارئ , سعود احكيلي شو القصة , لم يجب و اخبرني بانه يجب ان اتي في الحال, كالعادة اخذت هاتفي و طلبت الشخص الذي يقلني بسيارته في اﻷوقات المستعجلة و اخبرته على عنوان المنزل الذي كان يحفظه من شدة ترددي له, كانت الساعة تشير الى الواحدة ظهراً, وصلت الى المنزل ذاك دخلت و اذ ارى امامي شخصيات اجهلها و كنت اعلم البعض منها , شخصيات سياسية و فكرية كردية من شمال العراق ,كان حلماً لي ان اجدها , عرفني اﻷخ سعود عليهم شخصاً شخصاً و عرفني على شخص من بينه و اخبرني بانه رجل اعمال كردي في مجال تكنولوجيا المعلومات , كنت قد سمعت باسمه صافحته و جلس و بداء يسئلني بعض اﻷسئلة عن حياتي و مجال عملي و عمري و بعدها طلب مني ان ارافقه الى دمشق , و لكن رفضت ﻷنه يوم عيد الميلاد و من المستحيل ان اضيع هكذا يوم برفقة اﻷهل و اﻷصدقاء, وعدته بانه سوف اتي غداً فقط اعطني العنوان او رقم الهاتف, بعدها اتجهت لﻷحتفال بعيد الميلاد و انتهينا من مراسيم اﻷحتفال التاريخي برفقة اﻷهل و اﻷصدقاء و اﻷخ سعود , و في اليوم التالي حزمت امتعتي و الى دمشق, كانت افكاري مشوشة متخبطة ما بين سفري الى العراق او العمل في سوريا او ما شابه , قابلت الرجل و بداء بالتحدث معي اخبرني بانه يريد بعض اﻷعمال في سوريا و لكن كانت النتائج غير مبشرة بالخير ﻷن القطاع التكنولجي مسيطر عليه , و مأمم من قبل الحكومة السورية , لذا عرض علي التوجه لكردستان العراق من اجل العمل هناك و فق راتب متفق عليه , في هذه اللحظة بداء مشوار التعب و مشوار المشاكل التي واجهتني, بعدها بدأت العمل على اخذ الفيزا العراقية و موافقة الدولة السورية على دخولي للعراق, اخبروني بان الموافقة يتم اخذها من قسم الهجرة و الجوازات السورية في دمشق , توجهت الى هناك , وقدمت طلب الموافقة على تأشيرة الخروج الى العراق , بعدها توجهت الى مقابلة الضابط المسؤول , نظري الي و سئلني على السبب , اخبرته بانه عرض عمل و سوف اذهب للعمل في العراق , سئلني كم عمرك , و عندما سمع بعمري قال لي , ممنوع السفر و لاعاد تحاول تاخد موافقة!!!!!
لماذا ؟؟ هل اﻷشخاص الذين دخلو للعراق من اجل الجهااااااد -ارهاب- افضل مني ام ماذا؟ لم اسمع رد على كلامي , حاولت الكثير و لم استفد الى ان ارشدني احد اﻷصدقاء بطريقة يمكنني الدخول منها لكردستان بدون اي مشكلة..

يتبع



#دلشاد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة متوالية رياضية
- تخبطات قلم
- الفكر الأصولي .. ماهيته!


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - دلشاد عثمان - يوميات في حقل الموت