أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الدبلوماسية اليمنية تفشل في امتحان السيادة














المزيد.....

الدبلوماسية اليمنية تفشل في امتحان السيادة


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني قال في بيان تم إرساله إلى البعثات الدبلوماسية التي تمثل دول العالم في الأمم المتحدة بخصوص الأحداث الأخيرة في جزيرة سقطرى أن “ إدارة الشؤون السيادية اليمنية هي مهمة حصرية للحكومة اليمنية ولا تقبل الاجتزاء، وأن تدخل التحالف في اليمن هو ضمن تفويض دعم الشرعية وليس الانتقاص منها " , الغريب أن السيد اليماني لم يعلق في البيان عن كيفية عودة السيادة إلى بعض المناطق المحررة في الجمهورية اليمنية , ومن ألان يجهز ويدعم قوات الشرعية أرضا وبحر وجوا في معارك استعادة السيادة المتبقية , و هل السيد اليماني يدرك أن العلاقات الدبلوماسية تتداخل بشكل وثيق مع الأمن القومي للبلاد بشكل عام أم أن السيادة من منظوره مختزله في ( 3,796 كم2 ) هي مساحة جزيرة سقطرى ألمعروفه ألان بأنها تخضع لعملية تنموية تطويرية ضخمة في كافة المجالات تقودها دولة الإمارات , وهل يدرك السيد اليماني أن , في القانون الدولي الحديث , بالإضافة إلى مفهوم سيادة الدولة تم تشكيل مفهوم السيادة الوطنية و معناها : " تصميم حقيقي لأمة أو مجتمع من الناس لتقرير حالتهم الوطنية الخاصة وأساليب وأشكال تنميتهم ومصيرهم و احتياجاتهم ومصالحهم وطموحاتهم وأهدافهم الخاصة " ,أي إن مضمون السيادة الوطنية هو سيادة الأمة وحريتها السياسية في اختيار شكلها الوطني و تنظيمها القانوني وشكل العلاقات مع الدول الأخرى و يتم ضمان ذلك من قبل التنظيم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع الخاص القائم على إدراك و فهم الأمة لمصالحها الحيوية , التي تستمد موضوعيا من تاريخها و ظروفها و وجودها وتطورها , مفهوم السيادة الوطنية لا يقضي على الدولة بل يمنح السيادة للدولة نوعًا جديدًا من الوضوح والتكامل, حيث يصبح الحق في سيادة الدولة في مرحلة تاريخية معينة هو من حق الأمة بالذات سواء في شكل إنشاء دولتها وعلاقاتها الخاصة أو من خلال أن تصبح عضوا في كيان دولة أكبر .
سعادة السفير اليماني يقول أن إدارة الشؤون السيادية اليمنية هي مهمة حصريه للحكومة اليمنية , والسؤال هو أين هي الحكومة و السيادة من العاصمة صنعاء والحديدة وتعز؟ , أين هي السيادة عندما تتحكم جماعة فاشلة بقرار حكومة شرعية ؟ , أين هي السيادة وسعادة السفير خالد اليماني وحكومته لازالوا يستلمون رواتبهم ويدفعون إيجارات مساكنهم من ميزانية الإمارات والسعودية ؟, أين هي السيادة والطريق الى الحرية في اليمن تقوده قوات التحالف وفي مقدمتهم السعودية والإمارات؟ , أين هي السيادة وعدن دون كهرباء وشوارعها محطمة والبطالة منتشرة والمشاريع مجمده والنفط والغاز كل يوم سعر؟ , أين هي السيادة عندما يحصل شعب على قوته اليومي من هبات اغلبها على شكل مساعدات من السعودية والإمارات ؟ , أين هي السيادة وهناك أطراف في الحكومة تنشط ضد مصالح شعبها جهاراً نهاراً في تناقض قبيح ومخزي مع مصالح الشعب ؟ , أين هي السيادة والفقر والمجاعة والإمراض منتشرة في كل البلاد ؟ , اين هي السيادة من رواتب الموظفين ؟ .
الناس هنا ترحب بمن يقف مع مصالحها الجيوسياسية وإقتصادية وجيواستراتيجية ويعزز استقرارها وأمنها وأهدافها الوطنية التي استشهد من أجلها خيرة أبنائها , الناس هنا مع من يحفظ ويطور ثقافتها وعاداتها وتقاليدها ومؤسساتها الثقافية و الوطنية , عدا ذلك هناك مساحة واسعة من مياه البحر والمحيط بين جزيرة ميون حتى سقطرى يمكن ان يشربوا منها.


د / مروان هائل عبدالمولى



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة دم الأخوين وليس الأخوان
- اليمن من الوحدة إلى الفيدرالية الشطريه
- سوق الدراسات العليا في جامعة عدن
- هل اليمن الموحد دولة سيادية قابلة للحياة ؟
- تحيه للأحبة الدار والسقاية
- التحالفات السياسية في اليمن عادة لا تبشر بخير
- مرجعيات حل الأزمة اليمنية هل زالت صالحة للتطبيق
- إشارات النفوذ ألإيراني من دمشق حتى صنعاء
- احتكار معرفة الحقيقة
- رسالة إلى الأشقاء في السعودية والإمارات
- مهزلة الملصقات السياسية في عدن
- من يشبهِك
- أزمة الاستقلال في الجنوب
- اللجوء بين الإرهاب و الإنسانية
- حارات يا قرية السلام والمسرات
- العنصرية مشكلة شمالية وجنوبية
- أسوأ دولة يمكن أن تولد فيها النساء
- غيوم حرب جديدة في الشرق الأوسط
- ليس هناك عيب في أن تطلب المساعدة
- ليس هناك عيب في طلب المساعدة


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الدبلوماسية اليمنية تفشل في امتحان السيادة