أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صوما - ساعة محمد رشدي وربابته















المزيد.....

ساعة محمد رشدي وربابته


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


اغاني محمد رشدي وصباح فخري ومقطوعات عبد الوهاب الموسيقية يصل مستوى استماعي اليهم الى حد الغواية، والغواية تحرض المصاب بها دائما على المزيد، وبالنسبة لرشدي تضاف المحبة للغواية عندي، لأن عملي الكوزموبوليتاني في أربع قارات اتاح لي ان اعرف انه من النادرين الذين ينسون شهرتهم في الحياة ويعيشون حياتهم طبيعية بين الناس، كما انه لم يضمر الحقد الفني أو الشخصي مطلقا لأي انسان.
طار صواب عبد الحليم حافظ وهو على قمة هرم مجده، بعد سلسلة غنائية حققت نجاحا كبيرا لرشدي، فاتصل ببليغ حمدي وعبد الرحمن الابنودي وسألهما: لماذ لم تعرضا عليّ هذه الاغاني؟ فقالا: لأن رشدي يغني هذا اللون! فطلب منهما كتابة مثلها وغنى لهما "سواح" و"التوبة" ولصالح جودت "الوي"، وبما له من نفوذ وحظوة عند الرئيس عبد الناصر والنافذين في الاستخبارات المصرية، استطاع بدهاء شديد حجب اغاني رشدي من الاذاعة والتلفزيون، ثم توارى رشدي عن المشاركة في الاحتفالات العامة، ولم يعد هاتفه يدق من أجل حفلات علية القوم، ما دفعه للتجوال في لبنان والمغرب ولندن واميركا ليغني ويرتزق. وفي حوار مع مفيد فوزي قبل رحليه سأله فوزي: هل صحيح ان عبد الحليم منع اغانيك من الاذاعة واستعمل نفوذه لابعادك عن الاحتفالات العامة؟ فقال رشدي وهو يبتسم:لا!
صراع الكبار وسطوة نفوذهم أسوأ من صراع الصغار، لأن العاديين لا يزيفون التاريخ أو يغيرون الحقائق، وعلى سبيل المثال فنيا، هناك بعض الاغاني المحسوبة جماهيريا ولغير المتخصصين على الاخوين رحباني، بينما هي من تلحين فليمون وهبي، وعلى لائحة أجمل مائة أغنية عربية سجل بعضهم جهلا أو عمدا أغنية "يالرايح وين مسافر" على انها لرشيد طه بينما هي لدحمان الحراشي تلحيناً وغناءً، وأفضل من غناها بعده أنريكو ماسياس المطرب الجزائري/الفرنسي.
تنبع قيمة أي أغنية من كلماتها وألحانها وكيفية اداء المغني، ويضيف الناس قيمة اخرى إليها هي الظروف التي سمعوها فيها وأصبحت ذكريات، وهذه الامور مضاف إليها قيمة رشدي الانسانية جعلتني اتمنى دائما الكتابة عنه حتى دفعتني قراءة ارقام المشاهدة على المواقع الالكترونية للغناء العربي الى ذلك، فالارقام تقول أن رشدي يحتل موقعا جيدا بين المراتب الاولى استماعا وتسجيلا، رغم طوفان المطربين الهائل، ما يعني انه ظاهرة أصيلة غير عابرة تستحق الكتابة عنها اليوم أو غدا، لأن الاصالة الغنائية هي قيمة ما غناه المطرب، حسب ما اعتقد.
سيرة ذاتية
ولد محمد رشدي في بلدة دسوق في مصر عام 1930، وحفظ القرآن ورتله في كتاتيب بلدته مثل أي طفل ريفي فقير، لكنه شارك منذ طفولته في الاحتفالات الدينية التي تُقام في مسجد العارف بالله ابراهيم الدسوقي، وكان احد الذين يرتلون آذان الصلاة فيه ايضا. ثم حالفه الحظ عندما استمعت ام كلثوم له، وهو يؤدي مقطعا من أغنية لها في احتفال بمناسبة نجاح احدهم في انتخابات مجلس النواب في مدينة دسوق، فتمنت على القيمين على الحفل رعايته، وتبناه فنيا احد فناني البلدة وقام بتعليمه أصول الغناء، وقدمه فائق زغلول الى الاذاعة الاهلية قبل عام 1952، حيث غنى مجموعة من الاغاني أشهرها "مأذون البلد" التي رددتها مصر وراءه.
ساهم رشدي بحوالي 600 اغنية وموال وطقطوقة في ارشيف الغناء العربي، منها ما سُجل على لائحة أجمل مائة أغنية عربية، وشارك في ستة افلام كمطرب، ثم لم تُعرض أفلام عليه رغم نجاحه وجاذبيته، كما قدم للاذاعة ثلاثين حلقة غنائية من السيرة النبوية، اضافة الى المسلسل الاذاعي "أدهم الشرقاوي"، الذي تعتبر حياته من أهم الملاحم الشعبية في مصر.
لحّن لرشدي عدد كبير من الملحنين، أشهرهم حلمي بكر، وعبد العظيم محمد ملحّن "تحت الشجر يا وهيبة"، وبليغ حمدي الذي غني له رشدي "عرباوي" و"مغنواتي" و"طاير يا هوا" و"كعب الغزال"، وكان الموهوبان عبد الرحمن الابنودي ومصطفى كامل أفضل كتّاب الاغنية الذين تعاملوا معه.
خصوصية رشدي
اجمع النقاد الفنيين ان غناء رشدي كان الوجه الاجتماعي لثورة تموز/يوليو، وصنفوه مطرب الطبقة المهمّشة التي لم يستطع احد قبله الغناء لها، وهو كلام مقولب رُدد على طريقة العنعنة إياها، فلم يكن رشدي مطرب طبقة مُهمشة لم يستطع احد قبله الغناء لها، لأنه لم يغن للمصابين بالجذام، أو للمسجونين السياسيين المنسيين في المعتقلات، بل كان مطرب جميع الطبقات، وسمعه الغني والفقير والصعلوك والعامل والفلاح على السواء، كما لم يكن الوجه الاجتماعي للثورة لأنه لم يغن لأمجادها الورقية أو إنتصاراتها الاعلامية أو هزائمها التي كانت ضرورية ليبرر المنظّرون أهمية الرئيس الذي وضعه الاستعمار نصب عينيه ليهزمه.
تنبع خصوصية رشدي عندما بدأ حياته الفنية على خطى المطربين الشعبيين الذين كانوا يغنون دائما وراء راقصة في الافلام أو في الاعراس، ما يعني انهم كانوا ضمن جوقة الراقصة، ثم غنى محمد رشدي منفردا على المسرح في المناسبات العامة، ولم يستنكف من أجل طلب الرزق اليومي أن يغني في ملهى “L’aiglon” في محطة الرمل بمدينة الاسكندرية، قبل تسونامي التكفير واتجاه كثير من المصريين إلى الزي الافغاني وظاهرة الافلام النظيفة وتسكير الملاهي الليلية والبارات التي لا تقع داخل فنادق والدعاوى على راقصات بتهمة نشر الفجور، لكنه بعد هذه المسيرة حفر طريقا آخر وفرض نفسه بعيدا عن صورة المطرب الشعبي التقليدي أو الذي يغني بالجلباب، وقدم ألبومات كلماتها بعيدة عن الخيالات العاطفية التي سجن معظم المطربين العرب أنفسهم فيها ولم يزالوا، فغنى رشدي من صميم الواقع وأمثال الشعب وعِبَر الايام ولامعقوليات أفعال الناس وغدرهم وغصة الاب الذي يتعالى ابنه عليه وخسة بعض الاصدقاء واحلام من يصدقون دوام الحال وما يفعله الحب والهجر والخيانة في حياة الانسان، واستمع الناس إلى رشدي وتفاعلوا مع الرسائل التي يحملها صوته، ولم يزل اولادهم يستمعون إليه بمحبة وشغف، لدرجة ان شهرته وصلت الى اجيال من اصول عربية ولدت في الولايات المتحدة وكندا واوروبا، حضروا حفلاته وصفقوا له.
فرض رشدي نفسه رغم الحصار اللامرئي المفروض عليه، لدرجة أن كلثوم كانت تعتبره مطربها المفضّل الذي تسمتع إليه دائما، وطالما صرحت بذلك في عدة احاديث، معترفة في الوقت نفسه انها لا تحب الاستماع الى اغانيها، لأنها تخشى سماع صوتها!
أنسنة الربابة
غنى رشدي آخر ألبوماته "دامت لمين" الذي حصد به جائزة أفضل مطرب عربي سنة 2004 وهو في الرابعة والسبعين من عمره، بالقوة وروحه الكبيرة وجمال الاداء وحلاوة الصوت الذين غنى بهم في عشريناته، بدون أي تغيير في مخارج حروفه او حركة تنفسه أو قفلاته في آخر الجملة، ما يعني انه لم يكن مدمنا لأي شيء محافظا على اسنانه ورئتيه وصحته العامة، الامر الذي أهلّه بجدارة الى قيادة الفرقة الموسيقية بصوته، وعدم التواري خلف الالات الموسيقية كما يحدث عادة مع المطربين في مثل هذا العمر، اضافة الى خبرة واستاذية في الإلقاء وتذوّق وفهم الكلمة التي يغينها، وبالتالي تأديتها بشكل لطيف واداء بديع، بلغ حد التفرد بين مطربي العربية احيانا، فهو على سبيل المثال لفظ كلمة الشباب "حترّجع لي شبابي ولاّ حتزيد عذابي" بقوة وسرعة تعكس التفاؤل، وفتح مخارج ونهاية الكلمة ليوحي لمستمعه بأفق المسقبل عند الشباب، متفوقا على جنائزية اداء عبد الوهاب في " الصبا والجمال" وخطابية عبد الحليم في "اغنية الشاطىء" المعروفة باسم "دقوا الشماسي"، وبطء ريتم فريد الاطرش وهو يقولها عدة مرات في بعض اغانيه.
سأل رشدي: الدنيا تطلع أيه وتسوى كام؟" في "دامت لمين؟" والتدقيق في ادائه المفتوح الصاعد وهو يقول "أيه" ولحظة صمته التي تلاها الاداء النازل في "كام" مع اللحظة التي توقف فيها وهو يقول حرف الميم بضم الشفتين فقط، يدّل على ان رشدي لم يكن مسعورا على المال أو الشهرة أو مزاحمة غيره، لأن اسلوب المطرب ينبع من طاقته الداخلية، ولا يكون متفقا عليه مع الملحن فهو ارتجالي تترجم ذبذباته لاشعور المطرب بمعنى الكلمة عنده شخصيا.
خايف؟ سأل الكورس رشدي في أغنية "قطار الحياة" فأجاب: "لا والله ما انا خايف".
كان رشدي وهو يغني هذه الاغنية يعلم انه مصاب بمرض مميت وانه يقترب من الرحيل، لكنه قالها بروح شاب عشريني لا يعرف بعد معنى مرور السنوات أو ضربات التقدم في العمر خصوصا الجسدية منها، وردد هذه الجملة بصوت الربابة الحقيقي الذي يعرفه من سمعها مباشرة وليس مُسجلة، فكان صوته آلة وترية بين الالات التي تعزف، لكنها تتكلم وتنفعل وتشعر كانسان.
أنسنة الربابة أداها رشدي منذ أوائل أغانيه حتى ألبومه الاخير، لأن إحدى طبقات صوته كانت قادرة على تقليد أداء الوتريات خصوصا الربابة، وكان اوضحها في ألبومه الأخير في أغنيتي: "وعهد الله" و" اختار لك صاحب"، وقد تميزت أنسنة رشدي للربابة بإضافة الفرح على آلة حزينة تختفي عادة في أغاني الافراح، وهذه اللمسة الفريدة أضفاها رشدي في الألبوم نفسه على أغنية حزينة جدا هي "البيت القديم" ويعني بالعامية المصرية "بيت الأهل"، لكنه حولها بأستاذيته الى اغنية فيها صدى عذب رائع للغاية لذكريات أي انسان في بيته القديم وعلاقاته وأسرته وضحكه وربما حبه الاول وكلماته فيه، والذكريات لا تشيخ ولا تحزن أو تموت في القلوب.
لم يحدث في تاريخ الغناء ان نافس مطرب سبعيني مطربين أصغر من اولاده، كما لم يفز مطرب في العمر نفسه سوى بجائزة على تاريخه وليس جديده! واذا كان المطرب العاطفي الذي يثير مخيلة المراهقين والمراهقات بما يقدمه وتسريحة شعره وملابسه، موضوع المجلات الفنية دائما، فلابد ان اصالة غناء رشدي واختياره للكلمة التي يغنيها قد أهلّته إلى تحقيق مكانته الفريدة بالنسبة لمطربين آخرين عاطفيين او فضائيين أو فضائحيين، يُنفق عليهم الملايين لتحسين صوت الكثير منهم ألكترونيا، وتجميل وجوههم أو زرع شعر لبعضهم، او تكبير صدور بعضهن، او تصويرهم وتصويرهن بعدسات ومؤثرات خاصة لجذب أكبر عدد من مشاهدي قنوات الغناء الفضائية.
غنى محمد رشدي في أغنية "كعب الغزال" التي لامس عدد مشاهدي إحدى نسخها على "يوتيوب" سبع مائة ألف:
"لأ والله عليك حتة مشية
لو ساعتي شافتها مهيش ماشية
دي حاجات مش ممكن يظبطها
ولا 100 طبّال
ما تبطل تمشي بحنّية
ليقوم زلزال"
لكن عقارب الزمن مشت ولم تبال بساعة محمد رشدي، واستطاع إيقاع الطبال ضبط خطوات نجوى فؤاد فقط، ولأن الدنيا لم تدم لأحد رحل رشدي عنها وهو في الخامسة والسبعين إلى ذاكرة الفن وبكرات الخلود في الثاني من آيار/مايو سنة 2005، ومن المؤكد أن نجوى فؤاد ستظل تهز صدرها وتتمايل بخصرها وتحرك ساقيها كما لم تحركهما من قبل على انغام أغنية "كعب الغزال" في فيلم "فرقة المرح" غير آبهة بأي ساعة أو زلزال تكفيري أو حتى فتوى من عيار: هل تصغير الانف حلال أو حرام؟ والمرجح أن أمواج مدينة الاسكندرية التي غنى رشدي فيها لسنوات تردد معه كلمات أغنية "طاير يا هوى" غير مبالية بعقارب الزمن، لأن الخلود من صفات المحيطات والبحار.
سمعت محمد رشدي والربابة بدون ميكروفونات وظلا في ذاكرتي كما سمعتهما ورأسي لا توجد شعرة بيضاء فيه، وأعيش اليوم ولا توجد شعرة واحدة سوداء في رأسي، ومازلت مدمنا على عشق الصوتين مسجليّن غير مبال بالبحث لهما عن دواء.
**
قد يندهش قرائي من هذا المقال لأنه بعيد عن المدارات التي أكتب فيها، وقد فوجئت قبلهم بالباحث ادوار سعيد يحاور تحية كاريوكا في الصفحة الثقافية بجريدة "الحياة"! كان الامر رائعا لائقا بالباحث والفنانة والجريدة، ولعلني قدمت لمحبة رشدي في قلبي بعض ما يستحقه، لأنني لم استطع أن احاوره.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل مملكة ومصير قارة
- قدِّس اسطورتك واحترم اساطير الاخرين
- اليوم العالمي للمواطنة
- عذاب القبر/الجزء الثاني
- عذاب القبر/الجزء الاول
- رسائل مبطنّة في الاغاني الجريئة
- أعمق من الجيم القاهرية
- أساطير المعارج السماوية
- كل سنة وإنتم طيبين وبعودة
- النفاق والاساطير المتبادلة حول أورشليم
- ثورة المسيح على مفهوم الايمان
- الاموات يحكمون الاحياء
- شيما واخواتها
- ذكرى الاربعين للربيع العربي
- الاساطير أقوى من الوقائع احيانا (2)
- الأساطير أقوى من الوقائع أحيانا
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر (2)
- فارق التوقيت سبب عدم التوافق وكراهية الآخر
- بولين هانسون لم تحرض على الاسلام بل الظلاميين
- الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام (2)


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صوما - ساعة محمد رشدي وربابته