أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - نداء ورجاء ...














المزيد.....

نداء ورجاء ...


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء إلى اهلنا الأحبة في محافظة ذي قار
بناتكم وابناؤكم داخل وخارج الوطن يتوجهون بنداءهم هذا لكم آملين ان يتكاتف الجميع على إزالة العبئ الثقيل الذي ينوء تحته اهلنا رجالاً ونساءً ، شيباً وشباباً منذ سنين طويلة رافقت تسلط دكتاتورية البعث المقيتة التي استمرت على نفس منوالها قوى الإحتلال الغاشم لوطننا ، وذلك من خلال المجيئ بعصابات اللصوص من سارقي خيرات وطننا وناهبي اموال شعبنا . لقد توالت الحكومات التي جاء بها الإحتلال على السير بالبلد نحو الدمار والخراب على مختلف المستويات عبر ممارساتها لسياسة المحاصصات الحزبية والصراعات الطائفية والإنتماءات المناطقية والإصطفافات العشائرية والقومية المتطرفة، متجاهلة بذلك الهوية العراقية ، هوية الوطن التي تنطلق من المواطنة اولاً واخيراً وليس من اية انتماءات اخرى ، رغم احترامنا لهذه الإنتماءات التي لا يجب ان تشكل المعيار الأساسي للإنتماء الوطني .
لقد عشنا جميعاً خلال السنين الطويلة الماضية ، وخاصة منذ عام 2003 ولحد الآن، كثيراً من المآسي والويلات التي يعاني منها اهلنا في محافظتنا وفي كل محافظات الوطن الأخرى. ورأينا جميعاً كيف استطاعت الأحزاب الحاكمة ، سواءً باسم الدين او بإسم الطائفية والعشائرية والقومية المتطرفة ، من تكرار الوجوه الحاكمة التي سرقت خيرات وطننا وذلك من خلال انتخابات مزورة استعملت فيها كل وساءل الكذب والإبتزاز كالتزوير والتهديد والرشاوي وشراء الأصوات، هذه الوساءل التي اداموا بها سرقاتهم ولصوصيتهم حتى يومنا هذا .
إننا نهيب باهلنا الكرام في محافظتنا العزيزة على قلوبنا جميعاً ، محافظة ذي قار مهد الحضارات الإنسانية ، ان يعملوا سوية متكاتفين بكل جد واخلاص على إنهاء هذا الوضع المأساوي والتخلص من عصابات اللصوص الحاكمة وإزاحتها عن مواقع المسؤولية وتبني المرشحين في الإنتخابات القادمة ، التي يجب ان نشارك بها بكثافة واسعة ، من قوائم النهج المدني الديمقراطي والوقوف بكل قوة وثبات واصرار ضد مرشحي الأحزاب الطائفية والعنصرية التي تحاول الإستمرار في سرقة خيرات وطننا باسم الدين او باية مسميات مقيتة اخرى .
إن مرشحي القوى المدنية الديمقراطية هم المدافعون الحقيقيون عن مصالح الشعب وعن عزة وكرامة ووحدة الوطن ، وهم الساعون بكل جد ونزاهة إلى إعمار ما خربته احزاب الإسلام السياسي وحلفاؤها في الحكم طيلة السنين الماضية .
كلنا امل وثقة بان مآثركم التاريخية ونضالكم المشهود له في سبيل الشعب والوطن وكل ما نفتخر به من مساهمات وطنية قدمها اهلنا في محافظتنا العزيزة يشكل الضمان الذي نراهن على انتصاره في الإنتخابات القادمة .
فإلى إكتساح اللصوص والمجرمين من مواقع السلطة في وطننا وفي محافظتنا ، وإلى نصرة ومؤازرة مرشحي القوى المدنية الديمقراطية النزيهة في الإنتخابات القادمة.
الموقعون، مع حفظ الأقاب
صادق إطيمش
عادل محمد حسن
ناصر خزعل
عبد الكريم محسن
وداد عليوي كاظم
زينب عبد الكريم محسن
حسان شلش محيل
انتصار عبد الرزاق السعيدي
طارق حربي
بلقيس حميد حسن
نظال رحمة الله
هند عبد الجليل
صفاء احمد طه
فاطمة الزيدي
علي فهد
زينب عباس آل جريو
شهد اثير عبد الرزاق
موسى غافل الشطري
زهراء حسن عزيز
حمزة عبد الكريم محسن
ليلى رشيد الشمري
ذكرى السعيدي
ليلى جبار البحري
عبد مظهر
رجاء ابو عميمة
علي عبد الحسين
جليل مجيد الصفار
كريمة عيسى



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح ما يروج له دعاة مقاطعة الإنتخابات البرلمانية في العر ...
- فاجأتنا وفجعتنا يا دانا
- الخطاب الإنتخابي في العراق وقدرة الأداء
- الكفيشي يرتجف على منبره ...
- واحسرتاه
- مع بعض خطباء المنابر واكتشافاتهم - العلمية -
- التحالفات السياسية بين المنظور والمُنتَظَر
- مَن كان منكم بلا خطيئة ..... فليرشح للإنتخابات
- العنف بين المؤسس والمُنفذ
- تكفيريون بلا حدود ... حسن الشمري مثالاً
- كاتلونيا ... كوردستان ... اوجالان
- صراع الديكة ونتف ريش الشعب
- اعداء الشعوب ..... اعداء الأوطان
- حق الشعوب في تقرير مصيرها لا يتجزأ ولا يُهادِن
- وِجهة نظر ...
- مِحَنُ العقل
- هل من امل في تقويم الاحزاب الإسلامية ... ؟
- يرونها صحوة واراها كبوة
- ألأحزاب الإسلامية : معادن صدأت واراق احترقت
- صادق البلادي ... نجم هوى وبريقه يتألق


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - نداء ورجاء ...