أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى يوم غائم فى البر الغربى المنسى قنديل















المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى يوم غائم فى البر الغربى المنسى قنديل


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 11:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


“الدين لا يُحدث فرقا بين الناس، الغباء هو الفارق..”
“لن ينصلح شىء ، هذا البلد عفن ، شممت رائحة عفنه فى السجن ، وعرفت انه لن يستيقظ أبدا ، سيظل مقموعا ومضطهدا ، وغائبا عن وعيه ، لا يوجد فيه سبب للحياة ، كل ما فيه يدعو للموت !”
“كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم وألا يموتوا بهذه الكثافة, لقد ماتوا وهم يحفرون القناة وماتوا في حرب عرابي وماتوا في الفياضانات والأوبئة والكوارث, ولا أحد يهتم بموتهم لأنهم يتحولون من شخصيات الي أرقام, لا مصائر للأرقام, ولا دية لها, ولا حتي وقفة عابرة للرثاء.”
“كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة، مهيبا كملك، لا يأبه بالغابات الكثيفة، ولا بحرقة الصحراء الممتدة...ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء...لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر، أقدم نخيل عرفه بشر، يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة، غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها...ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر، ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد، في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم، و الأرض سوداء كالمسك، والزرع أخضر كالياقوت، و القمح اصفر كأحجار اليشب...و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة، جذوره في رطوبة الطمي، بينما رأسه في وهج السماء...وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء"،”
“هؤلاء الخواجات يتقدون انهم وحدهم قادرون على قراءة هذه النقوش, نحن ايضا نقرؤها و نفهم مغزاها افضل منهم, لأنها نقوشنا نحن”
“حين ذهبت لدراسة القانون في أوروبا، اكتشفت انهم لا يعرفون عنا شيئاً، يعرفون ان هناك بلادا اسمها مصر ذكرها الكتاب المقدس، قاموا بغزوها ذات يوم و اخذها منهم الانجليز، يسكنها اناس بلا اسماء، ولا وجوه، ولا تاريخ، كتل من العجماوات، إذا نطقوا الفرنسية اثاروا استغرابهم، و إذا حفظوا قانونهم المدني عد ذلك بمثابة المعجزة، كل ما أردته يا "عائشة" هو أن نستعيد اسماءنا، أن يعرفوا أننا اّدميون، لنا شخصياتنا المتفردة، و أحزاننا ز مسراتنا، كنت أريد أن يتعرف المصريون هم أيضاً علي أنفسهم، إنها مأساة يا بنتي أن تنظري إلي المراّة فلا ترين وجهك ولا تتعرفين عليه، كنت أريد أن يشعر المصريون بوجودهم، و ألا يموتوا بهذه الكثافة، لقد ماتوا و هم يحفرون القناة، و ماتوا في حرب "عرابي"، و ماتوا من الفيضانات و الأوبئة و الكوارث، ولا أحد يهتم بموتهم، لأنهم يتحولون من شخصيات إلي أرقام، لا مصائر للأرقام، ولا دية لها، ولا حتي وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء ... كل من حكموا مصر لم يعتقدوا يوماً أن لنا أسماء ... يجب أ يعرف الجميع أننا لسنا أعشاباً برية تنمو علي ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر ، لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة ... و لسنا مجرد أرقام ..”
قاص وروائي مصري. ولد محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر في عام 1949م، وقد كان من زملائه في هذه المدينة الأفليمية الدكتور جابر عصفور الذي أصبح واحدا من أكبر النقاد العرب والدكتور نصر أبو زيد المفكر الإسلامي المجدد والقصاص المعروف سعيد الكفراوي وجار النبي الحلو والشاعرين محمد فريد أبو سعدة ومحمد صالح وغيرهم.
تخرج المنسي من كلية طب المنصورة عام 1975م وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية، وإنشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة المريرة التي تلقاها العرب في علم 67 والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، ثم أنتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.
فاز وهو ما زال طالبا في كلية طب المنصورة عام 1970م بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات قبل أن يضمها في كتابه "من قتل مريم الصافي" الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988م، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل. عكف المنسي على البحث عن جذور الشخصية العربية، وهل هي شخصية قابلة للتقدم والتطور أم انها محكومة بمصير الهزيمة، وقد اثمرت رحلته في التراث العربي عن ثلاث كتب متنوعة هي شخصيات حية من الاغاني ووقائع عربية وتفاصيل الشجن في وقائع الزمن، بعد ذلك كتب روايته الطويلة الأولى "انكسار الروح" وهي قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو محملا بالانتصارات عاشقا للحب والحياة، وإنتهي به الأمر منكسر الروح وضائعا بعد هزيمة "حرب يونيو 1967
كتب بعد ذلك عدة مجموعات قصصية، واشتغل كبيرا للمحررين بمجلة العربي التي تصدر من دولة الكويت، وقد هيأت له المجلة فرصة الرحيل حول العالم، وكانت ثمرة ذلك روايتين، نشر أحدهما وهي "قمر على سمرقند" والأخرى ضاعت منه وهي مخطوطة، ولا زال يحاول استرجاعها في ذاكرته، وقد فازت رواية "قمر على سمرقند" بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصري عام 2006م، وقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمتها إلى الأنجليزية ونشرتها، انتهى من كتابة رواية جديدة بعنوان "يوم غائم في البر الغربي" وقد نشرتها دار الشروق بالقاهرة والرواية مرشحة الآن لجائزة البوكر العربية وقد وصلت إلى القائمة القصيرة. ومن أعماله : مجموعات قصصية
من قتل مريم الصافي
احتضار قط عجوز
بيع نفس بشرية
آدم من طين
عشاء برفقة عائشة
روايات:
الوداعة والرعب (حولت إلى فيلم سينمائي بعنوان "فتاة من إسرائيل")
انكسار الروح، 1988م
قمر على سمرقند، 2005م
يوم غائم في البر الغربي، 2009م
أنا عشقت 2012م
اعتبر ان يوم غائم فى البر الغربى وقمر على سمرقند هم اعلى ما وصله المنسى فى لحظات الشغف وكلاهما من وجه نظرى يكفى له ويحتسب.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى ارجوك اعتنى بامى كيونغ سوك شين
- كتب اثرت فى حياتى انت قلت
- كتب اثرت فى حياتى دستويفسكي
- كتب اثرت فى حياتى جورج اليوت الطاحونة على نهر الفلوس
- كتب اثرت فى حياتى اتشنوا اتشيبى
- كتب اثرت فى حياتى نادين جورديمر
- كتب اثرت فى حياتى بلزاك والخياطة الصينية ديه سيجى
- كتب اثرت فى حياتى السيدة دالاوى فرجينيا ولف
- كتب اثرت فى حياتى دوريس ليسنج
- باخوس12
- باخوس13
- كتب اثرت فى حياتى كتاب الزنوج لورانس هيل
- كتب اثرت فى حياتى ايميلى نوتومب
- كتب اثرت فى حياتى ليوجن يون رب جملة بعشرة الاف جملة
- كتب اثرت فى حياتى سالباتيرا بيدور مايرال
- كتب اثرت فى حياتى بتوش الحلوة عزيز نيسين
- كتب اثرت فى حياتى محبوبة تونى موريسون
- كتب اثرت فى حياتى اليوم السابع يو هوا
- كتب اثرت فى حياتى العمى سارماجو
- كتب اثرت فى حياتى التصحيحات جوناثان فرانزن


المزيد.....




- بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في ...
- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى يوم غائم فى البر الغربى المنسى قنديل