أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى السيدة دالاوى فرجينيا ولف














المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى السيدة دالاوى فرجينيا ولف


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 10:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لما على الكاتبات من مختلف بقاع الارض وضع كتابتهن على قائمة سيجموند فرويد والتحليلات النفسية لهاجس الجنس لديها بينما لايتم تعليب ذات الامر للكاتب الرجل
فعندما تتم المقارنة بين ولف وجويس تكون المنافسة لصالحة من حيث الريادة اما هى فمتبوع ..برأى الرواية وروح الفيلم الذى اضفى ملمس اخر من خلال نيكول كيدمان
وميريل استريب تجسيد لعذابات المراة فى القرن الاخير ..ربما حظيت المراة فى الغرب بكثير من المساواة التى لم تحظ بها المراة الشرقية لان مأساتها اكبر فهى تصدق انها
معين للحمل وعورة تسير على قدمين وانها كائن مشوه لايستحق الحب على نحو كبير ربما نحتاج الى اجيال طويلة من التعليم والتطوير لنحدث فرقا فى مجال المساواة والتمييز العنصرى
كلما اقتربت من عالم ولف اشعر بعذاباتها بلمس شىء تراه هى فحسب لايراه الاخريين العجز عن التفسير والشرح المقاومة ..كل هذا جعلها تقرر الرحيل لم تستطع الهرب من سماع الاصوات
نظرات العين فى نهاية فيلما لساعات للسيدة دالاوى ميريل استريب تلخص كل المعاناة كل من سحقت ارواحهن فى كلمة شكرا ..ربما على المراة الغربية ان تتذكر كفاء من تسببن لهن اليوم
فى وجود صوت متكامل لهن لسن مضطرات اليوم لشرح مسلمة بديهية انا انسان مثلك يتألم ويتعب ويحزن ويفرح نحن وصلنا الى هذا الحد ..

"تقدم رواية "السيدة دالاوى" صورة حية ليوم واحد من حياة سيدة تدعى "كلاريسا دالاوى" فى البداية تبدأ السيدة "دالاوى" بالإعداد لحفل تقيمه فى تلك الليلة ، بعد أن تعافت من مرضها ، وتسرد الرواية كيف أن السيدة دالاوى تعود بالذاكرة إلى ماضيها عندما قررت بالزواج من "ريتشارد" وترك حبيبها "بيتر وولش" ، وتسرد الكاتبة بأسلوب أكثر من رائع أحداث الزمن ذهاباً للماضى وإياباً للحاضر ، وتغوص داخل أذهان الشخصيات حتى تعطى صورة كاملة لمجتمع كامل ليس لحياة السيدة دالاوى فقط.
استخدمت "فرجينيا وولف" فى هذه الرواية أسلوباً جديداً عبرت فيه عن أفكار ومشاعر الشخصيات ، حتى تعطى القارئ انطباعاً بأنه يعيش داخل فكر كل شخصية فى الرواية ، كما كان لأسلوبها فى اللغة والسرد تأثيراً فى الرواية نفسها بالانتقال الرائع من الحاضر إلى الماضى والعكس.
كتبت فيرجينا رسالة انتحارها وتركتها في المنزل، وكان نصها ( عزيزي , أنا على يقين بأنني سأجن , ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى , كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة.

لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا سأفعل ما أراه مناسبا لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداً قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع ، لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك, أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد, لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شيء عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها.)



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى دوريس ليسنج
- باخوس12
- باخوس13
- كتب اثرت فى حياتى كتاب الزنوج لورانس هيل
- كتب اثرت فى حياتى ايميلى نوتومب
- كتب اثرت فى حياتى ليوجن يون رب جملة بعشرة الاف جملة
- كتب اثرت فى حياتى سالباتيرا بيدور مايرال
- كتب اثرت فى حياتى بتوش الحلوة عزيز نيسين
- كتب اثرت فى حياتى محبوبة تونى موريسون
- كتب اثرت فى حياتى اليوم السابع يو هوا
- كتب اثرت فى حياتى العمى سارماجو
- كتب اثرت فى حياتى التصحيحات جوناثان فرانزن
- كتب اثرت فى حياتى انثى السراب واسينى الاعرج
- كتب اثرت فى حياتى بقايا النهار كازوا ايشيجورو
- كتب اثرت فى حياتى هيا نشترى شاعرا افونسو كروش
- كتب اثرت فى حياتى صانست بارك بول اوستر
- كتب اثرت فى حياتى الطنطورية رضوى عاشور
- كتب اثرت فى حياتى البارون ساكن الاشجار ايتالو كالفينو
- كتب اثرت فى حياتى سفر التكوين ادواردو غاليانو ذاكرة النار
- كتب اثرت فى حياتى الحرافيش محفوظ


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى السيدة دالاوى فرجينيا ولف