أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى ارجوك اعتنى بامى كيونغ سوك شين














المزيد.....

كتب اثرت فى حياتى ارجوك اعتنى بامى كيونغ سوك شين


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 11:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن". هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. "أرجوك اعتنِ بأمي" رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه... فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟
هى تجربتى الاولى مع الادب الكورى المعاصر ..انها عن لاروح التى افتقنداها والاشياء التى ننسى انها الاهم من الطموح والركض من خلف حصاد كل شىء
فمصدر السعادة يكون مع اشخاص وليس مع مال او جماد تلك فكرة الرواية الانسانية الاساسية كما اصبحنا جاحدين حتى تركنا امنا تضيع تمضى الكاتبة لتفكر كيف تعيش امها الان وتتذكر كيف اعتنت بهم وهى صغيرة والنهاية المنطقية ان امهم ضاعت بالفعل ولم يتمكنوا من استعادتها
ككل الاشياء الهامة التى لانعرف قيمتها سوى برحيلها عنا فحسب.
إنك تعتبرين أمك ، أما فقط وأنها ولدت لتصبح أما وحسب بدأت تفكرين في أمك كطفلة و فتاة و امرأة شابة و عروس جديدة و أم أنجبتك لتوها. -32
• بينما أنت تشعرين بالصداقة من عيون لم ترَ من قبل , تلك العيون التي بَدَت متقبلة لأي عيب فيكِ .

• لطالما اعتبرتِ أمك هي المطبخ والمطبخ هو أمك , ولم تتسائلي قط إن كانت أمك تحب العمل في المطبخ أم لا !.

إن كلمة ماما مريحة وتنطوي على توسل خفي : من فضلك اعتن بي ، من فضلك توقفي عن الصراخ في وجهي وربتي على رأسي بحنان . من فضلك قفي إلى جانبي سواء أكنت على خطأ أم على صواب .

من الممكن للتعود ان يتحول الى مصدر رعب حقيقي، فقط اعتدت ان تتحدث بأدب إلى الآخرين، ولكن كلماتك كانت تتحول الى خناجر قاتلة موجهة إلى قلب زوجتك. لطالما تصرفت وكأن هناك قانوناً يحظر عليك التحدث بلطف إلى زوجتك. إنك الآن فقط تدرك حقيقة معاملتك القاسية لها، ولكن بعد فوات الأوان.
رواية من تأليف الكورية كيونغ سوك شين .باعت الرواية مليون نسخة في غضون 10 أشهر من إطلاق النسخة الأولى منها عام 2009 في كوريا الجنوبية ، حظيت الرواية باهتمام دولي وفاز الكاتب عام 2011 بجائزة مان الآسيوية الأدبية
تدور أحداث الرواية حول فقدان عائلة كورية والدتهم المسنة بارك سو نيو ، عن زوجها بعد أن سبقها مخلفاً إياها خارجاً تائهة بين حشود محطة مترو سيول لقطار الأنفاق ، لتبدأ الأسرة رحلة بحث عنها في تلك اللحظة فقط أصبحت الأم حاضرة في حياتهم ، بعد أن كانت غائبة , متسألين كيف للمرء أن يفقد إنساناً وكأنه لم يكن؟ هل هذا ممكن! أين ؟ كيف؟ ولماذا؟ ستجد نفسك تجري في سباق مع الصفحات لإيجاد الوالدة المفقودة ، تبحر وتغوص في أعماق نفوس و ذكريات هذه العائلة و كيف وجدوا أنفسهم أمام سؤال كبير , " هل التي ضاعت هي أمنّا التي نعرفها ؟!" رموز و أسرار خفية منذ فترة طويلة وأحزان تبدأ في التجلى ، في نهاية المطاف يضطرون إلى التساؤل : كيف لم يعرفوا في الواقع امرأة عاشوا معها , تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه , وذلك الندم الذي يجتاحهم , ويقينهم أن مرحلة فقدان تلك المرأة لم تبدأ ذلك اليوم المشؤوم ولكنها اختفت رويداً رويداً بعدما ضحّت بنفسها جسداً وروحاً ونسيت فرحة وجودها وشبابها وأحلامها من أجلهم .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب اثرت فى حياتى انت قلت
- كتب اثرت فى حياتى دستويفسكي
- كتب اثرت فى حياتى جورج اليوت الطاحونة على نهر الفلوس
- كتب اثرت فى حياتى اتشنوا اتشيبى
- كتب اثرت فى حياتى نادين جورديمر
- كتب اثرت فى حياتى بلزاك والخياطة الصينية ديه سيجى
- كتب اثرت فى حياتى السيدة دالاوى فرجينيا ولف
- كتب اثرت فى حياتى دوريس ليسنج
- باخوس12
- باخوس13
- كتب اثرت فى حياتى كتاب الزنوج لورانس هيل
- كتب اثرت فى حياتى ايميلى نوتومب
- كتب اثرت فى حياتى ليوجن يون رب جملة بعشرة الاف جملة
- كتب اثرت فى حياتى سالباتيرا بيدور مايرال
- كتب اثرت فى حياتى بتوش الحلوة عزيز نيسين
- كتب اثرت فى حياتى محبوبة تونى موريسون
- كتب اثرت فى حياتى اليوم السابع يو هوا
- كتب اثرت فى حياتى العمى سارماجو
- كتب اثرت فى حياتى التصحيحات جوناثان فرانزن
- كتب اثرت فى حياتى انثى السراب واسينى الاعرج


المزيد.....




- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...
- “الحقوا الحرامي سرق جزمة لولو!”.. تردد قناة وناسة الجديد 202 ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - كتب اثرت فى حياتى ارجوك اعتنى بامى كيونغ سوك شين