أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة وفي نوري جعفر- في محمد وألهه لا يعرفُ ما يريد















المزيد.....

رد على مقالة وفي نوري جعفر- في محمد وألهه لا يعرفُ ما يريد


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 12:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة وفي نوري جعفر- في محمد وألهه لا يعرفُ ما يريد


الكاتب


تمنى على الذين لا يعجبهم عنوان المنشور ان لا يستشيطوا غضبا مني، لأني استشطت قبلهم غضبا من اله محمدهم هذا المدعو (الله) والذي اصابني بالدوار وجعلني اهذي كما هذى محمد عندما فز وارتعب من مجيء جبرائيل له في غار حراء (طبعا قصة الوحي كلها كاذبة).!!

تعليق


أوعى لا في احد الستشاطات تروح فيها يا رجل ابعد عن الشر وغنيلوا-- لما أنت لا ديني إيه الي جابك على الدين --- باعترافك-- شفت عمل فيك أيه جبريل --- بدأت تدور وتهذي – مش بعيد يخليك بتشحت على بواب الحسينيات وتقول –لله-- يا ملحدين


الكاتب---


{ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون}.

هذه الاية صريحة تقول، نحن "الملحدون - اللادينييون" حتى لو جائتنا الملائكة أو كلمونا الموتى وجائنا الانبياء سوف لا نؤمن بالله، لأن الله لم يشأ ذلك.!! فظيعٌ جدا هذا الكلام، لانه يثبت عبثية وهبل ولا حكمة هذا الاله، لأنه اذا شاء وأحب ان يهدي خلقه للايمان به فلا يحتاج الا الى ان يضغط زر "كن فيكون" فنكون من المؤمنين به، وبهذه الحالة فهو لا يحتاج لان يرسل رسل او ينزل كتب ويتعب نفسه وجميع خلقهِ.!!


تعليق--


يا رجل ارسيلك على بر --أما ملحد وإما لا ديني أنت فعلا خلاك جبريل بتهذي مش قادر تفرق بين اللاديني ولإلحاد –– الملحد هو متدين لكنه لا يؤمن بدين غيره—القرن سوف يعلمك فكر الإلحاد على حقيقته لكي تحدد مكانك في أي خط ستكون – مع الإلحاد أم مع للادينيين -- الإلحاد ثلاثة أصناف --الصنف الأول ملحد بأسماء الله فلا يؤمن إلا باسم إلهه ---


{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأعراف180



الصنف الثاني من الملحدين – يستخدم إلحاده عند تغير الوحي للآيات فهي فرصة له لزعزعة المؤمنين فالملحد ليس له سلطان على المؤمن إنما سلطانه على أتباعه –يستغل الملحد تبديل الآيات لصالح اعتقاده الديني -- فأول شيء يطرحه عند إلحاده هو اتهام محمد بالكذب ---قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ – وثاني شيء إطلاق عبارة بشرية الدين ولايات كون الذي يعلمه للناس بشر مثل محمد -- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ – لذا هم يريدون بلسانهم آيات من معتقداتهم غير ان آياتهم غير مفهوم لدا الناس--أي عكس ما جاء به محمد -- لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ—ولكن ما جاء به محمد مفهوم وواضح -- وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ{103}


فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ{100} وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ{101} قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{102} وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ{103} إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{104} إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ{105}



الصنف الثالث من الملحدين – يستخدم الكفر بالآيات أي إنكارها ومعارضتها – فالآية التي يهواها يسمعها بإذن عربية والتي لا يهواها الحد بها وسمعها بإذن أعجمية أي ادعى عدم فهمها --- فبكل الأحول هو لا يؤمن –لو انزل الله القران أعجمي لقال لماذا لم تفصل آياته -- وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ—ولو انزل الله القران عربي لقسموا الآيات الى قسمين –عربي وأعجمي-- – كما قلنا أعلاه --الآية التي يهواها يسمعها بإذن عربية والتي لا يهواها الحد بها وسمعها بإذن أعجمية أي ادعى عدم فهمها--- وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ{44}



إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{40} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ{41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ{42} مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ{43} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ{44}


ما يؤكد لنا على ان الملحد متدين--الآيات التي سردنها أعلاه نزلت بحق ملحدين يؤمنون بوجد الله لكنهم أشركوا به لما نسبوا له البنين والبنات – فالكاتب ملحد باله الإسلام ---لكنه يؤمن باله المجوس


أما للادينيين –هم اليساريون بكل توجهاتهم –فلا تجد في مقالاتهم أي شكل من أشكال الدين – لا روحانيات ولا اعتقادات –غير النظريات العلمية ذات النتائج الاقتصادية أو المعالجات الاجتماعية أو الطبقية—فمن اليوم – يجب عليك تحديد اتجاهك الفكري – إما ملحد – وإما لا ديني


أساس فكرة المقالة تستند على غموض مفهوم أشاءه الله-- ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله-- فعبارة إلا أن يشاء الله --ليس عبارة طوعية متعلقة بأشاءه الله حصرا أي الى حين قبول الله هداية الشخص – إنما الاشاءة مرتبطة ارتباط مباشر بالإيمان— فاشاءة الله مع اشاءة الإنسان –فان أمنت بالله لقد استجبت لاشاءة الله – وان لم تؤمن لم يشاء الله في إيمانك



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الملوك من تأليف صدام حسين والخونة العرب 2--سفر الملوك ال ...
- سفر الملوك من تأليف بطيحان والخونة العرب-- سفر الملوك الأول ...
- سفر الملوك من تأليف لورنس والخونة العرب 2 --سفر الملوك الأول ...
- سفر الملوك من تأليف لورنس والخونة العرب--سفر الملوك الأول – ...
- الاتفاق السياسي بين العبرانيين واليسوعيين على إلغاء إلوهية ا ...
- العبرنة العقائدية والقومية للقدس --رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصح ...
- يوم القيامة بين المسيحية والإسلام--- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إ ...
- دموية الكتاب المقدس حرب السماء والأرض --رؤيا يوحنا اللاهوتي- ...
- بابل العظيمة بين الصهاينة والأمريكان-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- ...
- بابل العظيمة والمرأة الزانية-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 1 ...
- أحقاد دينيه سماوية على العالم والمنطقة-- رؤيا يوحنا اللاهوتي ...
- رد على مقالة ديانا احمد هل تم تحريف القران الأصلي
- الأبعاد القومية لعلامات الساعة --رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح ...
- التوافق السياسي بين الصهاينة واليسوعيين--رؤيا يوحنا اللاهوتي ...
- الوشم وأبعاده العقائدية في سفر الحياة (الخروف)-- رؤيا يوحنا ...
- الاغتصاب اليسوعي لعرش الله-- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 12
- أهداف بني صهيون بين العبرانيين واليسوعيين --رؤيا يوحنا اللاه ...
- الهيمنة الاستعماري في تنبؤات ومذكرات يوحنا -- رؤيا يوحنا الل ...
- أفلام رعب سفر الرؤيا-- فلم ملك الهاوية --رؤيا يوحنا اللاهوتي ...
- رد على مقالة مصطفى راشد في زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة وفي نوري جعفر- في محمد وألهه لا يعرفُ ما يريد