سعادة أبو عراق
الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 02:42
المحور:
الادب والفن
تسألني عن تلكَ الحُوريةِ
إذ سَقطتْ من جَنةِ عَدن
من جَاءَ ليُخبرُكَ ؟
ومن أيقظَ فيكَ الغيرَةَ ؟
من جَاءَ يُحدِّثُ عن لؤلؤةٍ
نامَتْ في جوفِ محار
عن صيادٍ غاصَ كثيراً
جنّدّ خِبرَتهُ كيْ يُمسكَها
قادتهُ غريزتُهُ في البُحثِ عن الأروَعِ
عن ذاتِ الثمَنِ الأغلى
والنِسوَةُ صارتْ ترمفها
صارتْ في أعيُنِ حواء الأجمَلْ
لا تسألني عن مَلَكٍ مُنزَل
عن بنتٍ لا توصَفُ
لا تسألُني أكثرْ
اخجلْ ... لا تتطفلْ
#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟