أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - مساء يطفر بالاغربة














المزيد.....

مساء يطفر بالاغربة


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 23:00
المحور: الادب والفن
    


المساءُ اُسوَد
لمَ أَطفأَ هذا الكحلُ نورَ العين ِواوجعها
ظلالٌ ظلال ..لاغانٍ حديثةٍ ..تخبرنا عن وجعِ المكانِ المشلّعِ الاظافر
وعن هذا الزمان الذي اوقفَ وغرزَ ثوانيهِ عندَ اللهاةِ
المساءُ ناصع السوادِ
فنهرُ الدماء اسودُ لا تراهُ العين
وغابةُ الحلمِ طفرتْ بالاغربةْ ...
من قبويَ العفن او شرفتي.. اوزعُ مهامَ الحقولِ والطيور والغابات والجبال.. وكلُّ هذا الكون...
انا القائدُ العسكريُّ البطيئَ العقل .
.انا النبيُّ الذي يقود افواج الخائفينَ الخانعين الى مكان الظلماتِ والبؤسَ الازَلي.
انا الانسانُ المعبأُ بعلبة اوكسجينٍ زرقاءْ, والمحشورَ كسمك السردين.
انا الاقتصاديُّ الكبير الذي يدلكم على كَنز السعادةِ ..
انا الانسانُ الذي ينظرُ في مرآته
فيرى الشمسَ تخرجُ من قمةِ رأسه كمركزٍ لشعاعٍ..
ومن رأسِ أُنثاه يضيء القمرَ...انا الانسان .... ولدنا ليسَ كباقي الكائناتِ من فُروج امهاتِها او بيضها .
.ملمّعون بالبطولةِ ..مزهوون بكل انواعِ الخلودِ..
انا ذلك المبعوثُ الى النحن الذين نشبهُ بعضِنا البعض
كل له مرآته يمسَّدُ عليها ياقتَه و يوزعُ مهامَ الكونِ ويشعر بالخلودْ.
انا الانسانُ افجُّر الكونَ بالحروبِ و نتبادلُ الادوارَ في القطيعِ
تارةً قاتلٌ واخرى قتيلْ.



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكان الليل اشبه بسجادة
- احدى عشر ذهول
- نعانق السطوع
- العلاقة العضوية بين منصّتين .عن فدوى سليمان الثائرة الراحلة
- سأقول لمحمود درويش( ذكرى رحيله)
- أما أنتم
- خيول فقدت عيونها


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - مساء يطفر بالاغربة