أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/B















المزيد.....

معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/B


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


ايها الشبق النازح إلى امرأة تجمعك في ثدي
تكورمن عبث الشيطان
ابحرت في جسدها المغلول ليديك الراعشتين
ظمأ
ﻻحتضان نخلتك العاجية
تمطر عليك رطبا
يذهب جوعك بنهم
يسلبك كل حراك ...
نقطة ساكنة
ساخنة
تكتبها قصيدة عارية مقطعة الازرار
لا تعرف منك سوى قامتك الرعناء
تدخل في ليل النزق الهمجي
لتدوس اخر ارتعاشات الشوق المخبوء
تحت ظلال شاربك المتسخ بلعق تضاريس الون الأبيض
بلحظات مجنونة
ترقص في جمجمتك
تخرج ما صبه باخوس
كأسا في ثمالتها
تنمو طفلا
تختصر العاج الممتد تابوتا لشهواتك الكبرى
خصب أمرأة
في كونك المتشقق
عطشا
وبين عجزها
اﻻرض المنزوعة من اوراق اليقطين
باصابع
توقفت
تعد ايام النفي عن سرير لذتك الملعونة
ملطخا بوحل ليال حبلى تستنسخ
مافاتضياعا ملتصقا بجارالحانات الموبوءة
برغبات المصلوبين بساعات الليلالاحمر..
قصائد تضج بنزوات في قمقم ضائع تحت ركام زمن
لايعرف اسم الغنه...
الشيطان
ﻻيشرب كأسه منفردا!
تلك قصيدة موسومة من نساء حسين مردان. وهنا ثلاث :محطات لابد من الوقوف عندهن لدن الفياض الإنسان. الرجل العراقي تبعيض نساء مردان وبالذات يعني ديوان قصائد عارية . فاختيار نوع من النساء وليكن عاريات ليس من الرداء بل من القناع. اما له ليتعرى بفضاضة عري مردان . واختيار مردان انتقاء لنمط وسلوك . انها الصعلكة نجد من المناسب ان نعرض لتلك التيمات حسين مردان ولد في الهندية عام 1927 ونشأ في بعقوبة حتى العشرين لم يكمل التعليم حتى الثاني متوسط. قدم لبغداد مشيا على اﻷقدام .هناك قبل ان يهجر عالمه تعرف ببلند الحيدري .لما دخل العاصمة ألتحف الرصيف واحتضن العراء لكنه امتلك صيت وشاعت اخباره. واختلط بالشعراء عبد الوهاب البياتي وبلند وصفاء الحيدري وجبرا ابراهيم جبرا وسواهم .نشر ديونه بمعونتهم فسمعته وشهرته أعظم من حرفه .كانت قصائد عارية عام 1949 وأحدث الديوان لغطا وضجيجا. رغم ان الياس ابو شبكة سبقه في التعرض لذات الموضوعات. هو نمط من النساء وعبارات شبقية وتنفيس عن كبت فظهر ما نسميه اليوم البرونو والأيروتك. لكن حينها كان تحد وتجاوز وكتب الرصافي والزهاوي كذلك في نفس الإطار .لكن مجموعته أحدثت عبر سمعته وغرابة رحلته ذلك ناقص التعليم ابن الشرطي الذي يعتقد انه كرديا ومن أم عربية. ونعلم طبيعة ظروف معيشة أمثاله حين ذاك وأحيل على ديوانه عام 1950 للمحكمة وتم محاكمته .عرضت قصائده على أدباء من الإعلام فأقروا بأن ﻻجديد في مايقول: دعم مرافعة محاميه الذي وكله شلة من الشعراء وما قاله للقاضي: بانه يقصد كشف الحقيقة عارية وليس الوجه المتداول من فهم الديوان. أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة بعد ثلاث جلسات ووجد له بلند مبيتا في مكتب محامي من معارفه. ثم عمل في التصحيح في جريدة الأهالي وفي أحد قاعاتها ترك له ليتخذ لنفسه مقرا ودارا .وواصل صعلكته وأرتياد المقاهي والحانات والمواخير ومعاشرة من تقبل بالقليل . نشرالعديد من القصائد . وأخذ شخصيته غائب طعمة فرمان ومنحها أحدى شخصياته في روايته خمسة أصوات. اصدر ديوان أخر بمعونة من غالب من يعرفهم الذين توجهوا للدراسة في معهد المعلمين العالي .الثاني كان ديوانا للحن الأسود وكتب في النقد مقالات في النقد الأدبي والأزهار تورق داخل الصاعقة ونشر مجموعة شعرية ومن قصائده نشيد اﻷنشاد وهلاهل نحوالشمس والحبال وأغصان الحديد وديوان عزيزتي فلانة والربيع وقصائد عديدة وفى عام1972 توفى الرائد الشاعر المتميز بالصعلكة .
كتب عنه شوقي كريم مسلسل إبان الثمانينات ويعتبر من المساهمين في كتابة قصيدة النثر .ولكن لم تكن بنضج قصائد سركون بولص* ولا جون دمو *ولافاضل العزاوي* من جماعة كركوك كما نعتقد وشهرته صعلكته . الصعلكة ظاهرة عرفتها العرب أيام الجاهلية وهم فرسان وشعراء أماجد اما الحاجة أو لانهم من أبناء الحبشيات أمثال السليك بن سلكة والشنفرى وتأبط شرا او من المتخلعين أمثال البراض بن قيس ومن منهم من احترف الصعلكة للتفوق في المروءة والفروسية مثل عروة بن الورد زعيمهم ومن أشعارهم الدالة عليهم يقول ابوالنشناش النهشلي:
ولم ار مثل الفقرضاجعه الفتى ولا كسواد الليل اخفق طالبه

ويقول عروة بن الورد:
افرق جسمي في اجسام كثيرة واحسو قراح الماء والماءبارد

ويقول تابط شرا:
عاذلتي ان بعض اللوم معنفة وهل متاع ان ابقيته باق
ويقول الشنفرى :
واستف ترب الارض كي لا يرى له علي من الطول امرؤ متطول
ويقول ابوخراش الهذلي:
مخافة ان احيا برغم وذلة وللموت خير من حياة على الرغم
اما من استوحى منه قصيدته الفياض نعني مردان فيقول:
ابليس والأس والماخوراصحابي
نذرت للشبق المحموم اعصابي
من كل ريانة الثديين ضامرة
تجيد فهم الهوى بالظفر والناب
ويقول:
تلتذ بالصفع لاباللثم-عاهرة-
في لحمها الغض اشباع -لمحروم
تئن كالوحش مطعونا اذا اشتبكت
ساق -بساق ومحموم بمحموم
ويقول:
اضمهاوبودي لوامزقها
ليدأ اللهب المسعورفي كبدي
نشوى تنام على صدري مرددة-
فديت-يا فوهة البركان من جسد
ويقول:
يا ابنة النار واللظى والضرام
قد سرى الحب صارخا في عظامي
فالصقي صدرك الكبير بصدري
ودعينافي نشوة الاحلام
ويقول:
فدنوت منك بجرأة
ودنوت مني في حذر حتى اذا استسلمت لي
وشربت من دمك الشرر
ونهضت خجلى تمسحين
القش من فوق الشعر

في ملحمة كلكامش سنأخذ مثلين ﻻننا نرغب ان يجاب الفياض إلى ما رمى إليه
فأسفرت البغي*شمخة* عن صدرها وكشفت عن عورتها
فتمتع بمفاتن جسمها
لم تحجم بل راودته وبعثت فيه الشوق
نضت عنها ثيابها فوقع عليها
وعلمت الوحش الغر فن المرأة
فأنجذب إليها وتعلق بها
لبث أنكيدو يتصل بالبغي شمخة سبعة أيام وسبع ليال
وبعد ان شبع منها شهوته
وجه وجهه إلى ألفه من حيوان الصحراء
فما ان رأت الضباء أنكيدو حتى ولت عنه هاربة
وهر ب من قر به حيوان الصحر اء
هم أنكيدو ان يلحق بها ولكن وهنت قواه
خذلته ركبتاه لما أراد اللحاق بحيواناته
ويقول كلكامش عن عشتار لما طلبت ان يتزوجها:
أي خير سأناله لو أخذتك زوجة؟
انت !ماأنت إلاالموقد الذي تخمد ناره في البرد
أنت كالباب الخلفي لايحفظ من ريح وﻻ من عاصفة
أنت قصر يتحطم في داخله الأبطال
أنت فيل يمزق رحله
أنت قير يلوث من يحمله
أنت قربة تبلل حاملها
أنت حجر مرمر ينهار جداره أنت حجر يشب يستقدم العدو ويغريه؟
وأنت نعل يقرص قدم منتعله
أي من العشاق الذين اخترتهم من أحببته على الدوام؟
وأي من رعاتك من رضيت عنه دائما؟
تعالي أقص عليك مآسي عشاقك:
تقصدت اﻻقتباس والتضمين ليس للإطالة ولكن ليفهم القارئ ما نرمي له . الفياض جرد نسوته من إهابهن وتعرى معهن بدﻻﻻت سايكولوجية بينة ليس ذات من عناه مردان ان يكشف غطاء عن المرأة يمر على تضاريس عريها كما يمر على تضاريسه لغايات ونوايا أخرى ﻻيبقي ورق توت لستر ما لهن على الرجال من سطوة لم يخلع تقاليده ولا تعدى حدوده رغم تلميحات بينات عن تكوينات الجنسين. انه يعبر على قنوات الخصوبة ليس الجنسية بل العطاء والسكون والأمان التي لا تمنحها المرأة للرجل . يبشرها تصريحا بخيبته بها لتكن رمزا تبقى الأنثى ويبقى الإلتحام لقاء جسدين يعود فرويد من شبابيكنا وان أوصدنا الأبواب ولتكن نعني وقائع اخرى ولتكن لنا نوايا. ولكن فرويد لنا بالمرصاد. الفياض رؤاه انضج من مردان ومراميه ابعد وهنا تكمن الصورلوجية في المجتمع الواحد اختلاف الزمن وتبدل الواقع وشيوع الوعي وادراك ما لم يكن متاح نستعير المفردات ولكن لنا فيها اضافة لغاياتهاالطبيعية مآرب أخرى لا الثدي تبدل ولاالتضاريس نالتها التعرية ولكن المبتغيات وفق الوعي تبدلت تكونت لدينا صور جديدة .وان الغريزة ذاتها وان الوسائل لبلوغ الإشتباك واحدة ولكن الإرتقاء يستدعي مغايرة للعلاقة بين الجنسين. انه التطور والثقافة مع الإبقاء على جوهرالماهية ولكن تمظهر تجليها يختلف والمعاني تتبدل وحتى الصور ﻻتكون ذاتها وخصوصا في قصيدة النثر .وهنا الفياض كان يفيض شعرا فأقرب أكثرمن البروس ونراه في قصائده اﻷخيرة أخذ ينحو منحى البروس وهي مرحلة متقدمة في تكون وتشكيل القصيدة ليس التقليد لأحد ولامسايرة لموجة بل رقي ينمو في تجربة الفياض وهو من علامات التطور والإرتقاء والتقدم والصعود وانتظار الجديد. وليس كما عند البعض نجد التقهقر والنكوص والإندحار للموهبة وتجلياتها سنكشف خصبا وخضار .قد أراد ان يوصل لنا روح صعلكة تستبطنه ولكنها ليس تلك التي سلكها مردان *وهنا وجدنا من يقارن مردان* ببودلير £ولا أدنى تقارب في المسلك والمنهج والقص والحياة والنتائج والسيرورة قد يكون قريبا إلى رامبو *ومرلين* أما بودلير *على من لمجرد التفكيرمنه بذلك ان يعيد دراسة الرجلين والتجربتين والسيرورتين بل لو يقول :يقترب في مناحي من آدغار الآن بو* الموضوع يقبل الحوار ولكن بودلير *بعيد بعيد كبعد الفياض عن مردان وكبعد صعاليك العرب حتى المتخلعين ومردان. ليس انتقاص من الرائد الكبير ولكننا نؤرخ ونترك لمن يخلفنا نياسم قد يقتفيها البون شاسع بين صعلكة وصعلكة وصعلوك وصعلوك فلنتقي الحق ونتحرى الحقيقة لاعاطفة هنا بل تاريخ ومقابلة للتاريخ . ذلك كان خلف استشهاداتنا بنماذج من مردان *وأبيات من دواوين للصعاليك الفرسان المجيدين العرب لنفهم الفياض الذي نراه أقرب في الروح الصعلكية إلى الجاهليين منه إلى مردان* .واستعارته لنساء مردان* لانهن أقرب للعري الذي يبتغيه ليكشف عن وقائع وليس لروح شبقية مردان * وفرويد* يميز بين كبت وكبت وتنفيس وتنفيس ولهذا دعمنا وجهة نظر الفياض من موروثنا السومري فهي ديمومة الماهية .وكما ينتقد غيدنز *ايضا قلة اهتمام ﻻش* بالعلاقة بين الذات والجسد .*ويعتقد غيدنز* ان الجسد لم يعد من الممكن الإكتفاء بقبوله وتغذيته والهيام به على الطريقة التقليدية ، بل ينبغي ان يغدو اﻵن جزءا جوهريا من مشروع هوية الذات المرن. ذلك ان سيرورت التشظي التي يسم الحداثة المتاخرة ، قد قوضت التقليد. وبذلك غدا ما ينبغي ان نبدو عليه وما ندل عليه مسألة اختيارﻻسلوب الحياة*
دع القداسة تطفو على سطح محياك
منك توهج الطين حروفا
وبك تخطى الوجود مساحة العدم
واليك تشد الرحال ...
فانت نبي...
ورسالتك في الحب حملتها أمواج عشق متكسرة
على شواطئ الخلود...
ولوثتها في صحائف الالق
اجنحة الضياء...
ورد ماءك انبياء واوصياء
وأولياء...
اطعمت
وأويت
وكسوت الصبح ثوبه اﻷبيض وجعلت الليل سترا لفيض عطاياك
وفي فراشك
رفقدت أحلام الغرباء...
ترقب منفذا لها من شرخ باب..
فكان...!

استحلفوك
في ليالي شتاء بارد وأستوقدوا اصابعك
في محاق
ووحشة درب...
وكنت كريما في كل ذلك

ﻻغرابة
لو مددت نحو صدرك بنادق
وحراب...
وتسارعت لفتق جراحك
اصابع
لعقتقصاعك في مواسم الجفاف...
فالقاع
لايريد ان يعلوه ماء لانه سيكون مستنقعا
ان حاربوك
فانت نبي... ان شتموك
فانت نبي...ان قلبوا لك ظهر مجن
فانتنبي...
وانت انت
حيث تعصب رأسك الثريا
وتحت قدميك
يركع كافرون بجلال تألق
إذ تختلط الأنساب وترفع الصوى عن الجادات وتنعدم الجروف فيسيح الماء لتختلق البطائح .ان كان سراة القوم جهالهم وتضيع القيم ويسود الرويبضة انها أيام المحن والرجال الحديد يتعامى الخمل الهمل عما كانوه ويتنكروا لأيام كانوا إمعات فيتطاولوا وهمهم إذلال العزيز وتسنيم الشطار نواصي الدروب .ويفوتهم لجهلهم الكبار في النفوس تعجز عنه الجسوم ومن كان من أهل الخير يبقى كريم والأذلة هم الصغار ولن يكبروا بمال ذلك من الدمن فإن اينعوا فما هم إﻻ خضراء دمن .ومن يتطاول تحت ضبن الكبار يبقى قصير يطاول وشويعر ضعيف يقاوي ولكنها دورة الزمن .وأهم ان تبقى اﻷرباع تفاضل الكمل
فكيف صاحب السابقة والذي خيرمن تسعى به قدم ؟انها هاوية تلك التي تسلقوها وسيهوون إلى قاع القعر ولا من نصير ويبقى الكبير وأهل الجود والكرم ومن تستر عليهم تحت جنح العتمة ومن أنار عليهم بشروقه يده الأعلى ويدهم السفلى .ان المعطيات التي تمخضت من معالجتنا العجوله لمنتج الفياض قادتنا إلى القول انه في صعود .الواقع الاجتماعي له دور في الصقل ويتمخض عنه قفزات نوعيه إبداعية كما قد يكون سببا في نكوص وكما يقول هونيث *على الرغم من التعريف الأبستمولوجي الذي اطلقه هوركهايمر *على النظرية النقدية ، إلاانه لم يعالج جديا ذلك البعد من ابعاد الفعل الذي يظهرفي الصراع الاجتماعي . يقول آلن هاو *ان ما افتقر له هوركهايمر*وسواه في حقيقة اﻷمر هو تلك المفاهيم السوسيولوجية مثل الفعل والتفاعل التي قدمها كتاب مثل جورج هربرت ميد* وماكس فيبر*.وجدنا تناصات وتقاطعات في نتاجات الفياض لكنها ليس على الوجه السلبي بل الوجه التقدمي للرؤية المتقدمة فهي* تجميع نصي معطى بالتعبيرالمتضمن فيه أو الذي يحيل إليه أحدالنقاد*تقاطع داخل النص لتعبيرقول مأخوذمن نصوص أخرى* كما تفهمها كريستيفا*والتي تربط التناص والبوليفونية بالأديولوجية وهما مقدمات صعود نصي في الإبدع الفياضي لبلوغ نقاء البروس الحر وتلك مرحلة بالغة التعقيد. ولابد لها من مران ودربة وسليقة وقرأءة ومثابرة وتقديم للمنتج الجد يد الدائم بدون اسهال نصي كما يحدث للموجود على الساحة وليس استسهال الإبداع بحاجة لوقت لكيماﻻيكررنفسه المبدع .ولكن الذي يرمون الشباك على وسائط التواصل لتصيد المفردات وبعدها يكولجونها واحترفوا عمليات تم تمريرها على اعتى النقاد. لكنهم لن يكونوا من أهل الإبداع وان تسلقوابسلطان للقمر المبدع من عندياته ومن مخزونه المعرفي وتر اكماته الحسية ينتج ويعطي ويقدم وهو ما يفعله الفياض لانه مبدع أصيل لا يتوسل الوسائط لبوغ تقديم المنتج بل يتكون لديه ويولد بعد مخاض. وفي قصيدة النثر والبروس بالذات يبسق ويتقيأ الحروف عبر وجده وبعد مخاض فلا ينتج وفق الرغبات و في المناسبات كحال النظام بل هو الحمل والمخاض والوﻻدة وقد ﻻيفلح ويكون المولود معوقا أو مشوها أوحتى ميتا .لايعني ذلك فقدان الخصب بل طبيعة الخلق توجب هذه اﻻحتمالات ان له احمال واعباء وان له وطئة صخرة سيزيف ولكن المبدع يصل بها إلى القمة بعد نصب وضنك وعنى لنا لهذا المبدع عود لنمتاح من جب عطائه ليستفيد الجيل الجديد من تجربة غنية لمبدع حقيقي وليس صوريا كالكثير من الأسماء المتداولة .تقديري وعذري لاني لم أفي الرجل حقه ولكن النشرالألكتروني له ضوابط نحن ملزمون ان نتبعها ونختم لنقول للفياض مرددين ما قاله: آرنست همنغواي* لمن تقرع الأجراس للشيخ ليعود للبحر أم للشمس التي ستشرق غدا ....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرق
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية /الشاعر عبد الجبار الفياض / ...
- بشائر
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/A
- عيناها
- بواتييه جوري عراقي
- خواطر شاردة
- بنات أفكار
- هلوسة بكماء
- مبحث نقدي -نص ابن سيرين -الشاعر عبد الجبار الفياض/2
- عناوين دفتر عتيق
- مبحث نقدي-نص ابن سيرين -الشاعر عبد الجبارالفياض/1
- الوطن الذي كان
- فرار
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة-ج2
- ألا هبي وأثمليني
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة -ج1
- أحبك
- ثملت بك
- على يمين القلب /نقود أنثوية 37/ جواد الشلال -ب


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/B