أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية /الشاعر عبد الجبار الفياض /A















المزيد.....



معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية /الشاعر عبد الجبار الفياض /A


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


خذوا ما طابتْ له نفسُ هامان
وشغفَ قلبَ نيرون
وتهافتتْ وردَهُ سيوفٌ من قريش . . .
ودعوهُ لي . . .
فأنا أعرفُهُ
فوق ما تفتقتْ به نهاياتُ القرون . . .
و ما فاضتْ به قصائدُ الزّمان
وتزاحم في سمائِهِ ألقُ النّجوم
وأنا أعرفُكم
بالأسماءِ
والحروفِ
والنقاط . . .
فبينكم وبينهُ برزخٌ
لا تعبرهُ هويةٌ مصبوغةٌ بغيرِ لونهِ . .. . .
أي هامان ذاك المصري وزير فرعون وصاحب جنده ومسؤول المقالع في آية أخرى. ورافق فرعون بمطاردة موسى وغرق معه والجند .وهو المستشار الذي يتبع ما يقترحه فرعون وهو خلف عداء موسى .وان كنا نعي ان الشاعر يشير لهذا ولكن العقل الباطن ﻻنعرف ما يضمر فهامان حامل الختم للملك الفارسي وعدو اليهود الأول منعهم من العودة إلى فلسطين واعادة بناء الهيكل كما يزعمون. وبخديعة مردخاي الذي درب بنت أخيه على ان تمارس فن السرير بوصف ﻻيستقيم مع كتب مقدسة .تمكنت ان تكون المحضية الأولى وان تنزع الخاتم من هامان وتمنحه لعمها .ثم طلبت رأس هامان مقابل ليلة ووهبها إياه الملك فعم اليهود الفرح وأصبح عيدا هو الفوريم .وهامان القرد الحكيم الذي يقود العدالة في الأسطورة الكتاب المقدس عند الهنود المكتوب بالسنسكريتة وله مكانة مرموقة في المهابهارتيا أحدى الأساطير الكبرى التي يقدسونها في الهند . ونيرون صاحب روما وحارقها. يعرف هم ﻻ تعبره غير هوية مصبوغة بغير لونه هل هو الأسكا تولوجين *علم زمن التاريخ اﻹنساني من يحاول ان يختزله بكلماته لينزع عنه كل كساء ويعود حرا بذاته متفردا ما دام يعرفهم بأدق التفاصيل .لتأخذوا الهيلمان والسلطان وهو عالم ان بينكم وبين حلولكم الأخر مجرد الزمان وهومطبوع بسماتكم .
هل انامن فتية
ينادون في ليلة فرغت من بدر
لان اكون حطبا
ﻻلذ احتراق!
هل من النار ما يكون بردا
هذا
لموت يلثم شفاه من يختار..

اﻵ تحترق
فانت
تحارب مع دون كيشوت
بسيف عنترة
قصبة البهلول
وتمضغ من الزاد مع طفيلي يتبعها في
محاق...

اشتهاء
يتسلل ﻷرض حرام
حسيس لا يسمع
ينبس بلا عينين
يسرق من الليل معطفه
أيهدأ سليم على وسادة

أقتربي
ﻷكون منصفا مع بقاياي يوما
بمنجرده الملك الضليل....
ابن ربيعة
يسقط القمر في احضان صويحباته...
او حتى ﻷقاسم أبا نؤاس صفراءه الداء..

نكرعرش
كشف عن ساق....
هممت
ليسبيني
وبينما رحم الله ربي
سوى فحيح افعى...
مخيف
مجهول
غيث هما
لكن الغيوم لملمت اذيالها...

ستائر ليلة وألف
شققت
ارخت خمارها شهرزاد...
ليل ابتلع صباحه
عواء
الديك
بات في بطن أبن آوى...
وحيدا
بقيﻵذان يصلي!

لحظة
ابتعد هذا الوحش الجميل...
ربما
ابعدته
بصفعة من هروب...

انما وجدت
وطنا يحترق!

عذرا عيون المها
عذرا بلقيس
عذرا ليلى
أني سأحترق بنار أخرى!
قصيدته التي استللنا منها هي احتراق *مطلعها: النار/أمرأة.آخر عود ثقاب/تعشقه بقعة زيت /عابد/يأكل أيامه زهدا مبتور الساقين/ لم ير قرص شمس إﻵ كفافا/بينها /وبينه أن يكون /او لا يكون.جذوة تحت رماد/ تنحت موانع ما إعتصم....
تذكرنا كلمات المطلع بقصة الراهب مع الحسناء رواية لسومرست موم البريطاني .الذي ضيع أخر أيامه من عشقه نسكه وتعبده (زلة قديس )ولكن للفياض الأريب ليس تلك المباشرية في البوح رغم إننا نجد في قصائده الكثير من الاستعارات النظميه والتشبيهات والاستخدامات المفرداتيه .نرى غير ما يراه سوانا ان ذلك يسجل على شاعر قصيدة النثر الذي نطمح ان تكون حرة متحررة لها استخداماتها ومفرداتها ذات الحداثوية التي بث منه ونثر الفياض الكثير ولكن معضلة أهل النظم تبقى أثر في ثنايا قصائدهم النثرية من المنظوم .نحن لانرى ذلك حسنة فالجنس الجديد لابد ان يكون جديدا في كل مداراته. عموما يتدرج بل يتدحرج الشاعر في قصيدته التي اسلفنا ان غرضيتها ليس ما يطفو على السطح وان أثرا سايكولوجيا وسوسيولوجيا قائم فيها. ولكن مآرب المبدع ليس في ظاهر ما يبوح وحسب وهي حقيقة يبحث عنها أبدا في نتاجات الشعراء في تنقيب عن المعنى خلف المعنى وهو ما يعنيه الشاعر وفي الكثير من المرات يكون الغوير العويص فلا يفلح الناقد من إتيانه .قد يأتي على معان لا يعنها الشاعر ولكنها هي المقصودة فكم من المرات كشف النقد عما في نصوص استغربها الناص ولكن أقر بها في الختام .هنا مشكلة تقويل مالا يقال ،وهو الذي يستغله العيال على الأدب في رص وتنضيد ولصق وكولجة ولماينبري ناقد صنديد ليستنبط ما لم ينزل به الله من سلطان لأنه يحرث البحر وينثر البذار وينقب بالسيمياء عن ذهب في دمن فيعطي المتسلق والطفيلي ما ينتظر حيث يسجل إسمه في لائحة الإبداع دون وجه حق .والملام هنا هو الناقد ولذلك نرى ما للنقد من خطورة التفريز وقراءة ما بين السطور والتمتع بالمعرفة الإنسكلوبيدية مع الحس والحدس والذوق والسليقة . يعنينا هنا الشاعر الفذ الفياض وقصيدته احتراق ليس ما نراه مجرد الإيحاء الجنسي ولوعة ولذعات الرغبة والشوق ولذة مترقبة، بل هو كينونه نار ولهب وشرار صبت هنا مرة يريدها نار ابراهيم *ع* بردا وسلاما وأخرى ينتفض فيها مستعينا بطرفة وعنترة *سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر* والبعض ولسنا منهم نسبه للحمداني وطرفة الذي يقول :في معلقته التي مطلعها* لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد* .فيها يقول :
اذا القوم قالوا من فتى قلت انني عنيت فلم اكسل ولم اتبلد
وقبله بيت ضمره الفياض عن سابق قصد ليواربنا وهو
جاشت إليه النفس خوفا وخاله مطايا ولو أمسى على غير مرصد
.يحور بنا وينحر صوب شطر غير ما يعنه فيمر بابي نؤاس الحسن بن هانئ ويراوح بين بيتين يجمعهما معا لغايات التدليس والغلس والمطل في كشف مراميه مرة:
عاج الشقي على رسم يسائلني وعجت اسأل عن خمارة البلد .
ومرة دع عنك لومي فان اللوم اغراء وداوني بالتي كانت هي الداء .
ومنها
صفراء ﻻتنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجر مسته سراء
ويمارينا ويناور وكأنه في سوح نزال الوغى في براز . يمر بعمر بن ابي ربيعة فتى قريش المخزومي الذي يقول: وهو صاحب* نعم* ومكثر التحرش بحجاج مكنه فنفي:
قالت الكبرى أتعرفن الفتى؟ قالت الوسطى : نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قدعرفناه وهل يخفى القمر
حتى تنقله من العصر الجاهلي إلى الأموي إلى العباسي في صدره ثم في العصر الوسيط عندما يستعين بعلي بن الجهم البدوي أيام المتوكل الذي يقول:
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
ونظنه يعي بيت غير ذاك ولربتما نكون على غير الصواب ولكننا نعتقده يرمي إلى:
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن سلوت ولكن زدن جمرا على جمر

أما إتيانه على الضليل ذي القروح امرؤ القيس صاحب المعلقة وأعظم من كتب الشعر المنظوم طرا فهو القائل:
*ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا ، ﻻصحو اليوم ، وﻻشرب غدا ، اليوم خمر وغدا امر *
ونراه يرمي كل غريب للغريب نسيب وان كنت صرمي فإجملي . وحكايات شهرزاد عن لياليها الألف وديك الذي يعوي وقد أكله ابن آوى . أني وجدت وطنا يحترق مع فيروز نردد ونقول :للفياض
إذا جئت فأمنح طرف عينيك غيرنا لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
انها مسيرة وطن تخللتها على الدرب أثلات استظل بهن الفياض ولكنه سرعان ما عاد إلى سيرته فختم بمقال كان مسك ثيمة ما يروم ، فإعتذر من المها ومن ليلى وهن كثر وبلقيس سليمان وسبأ آم بلقيس الراوي زوج نزار القباني ﻻيضير فقد قال انه في شغل ما دام هناك وطن يحترق.ُ
فدمُ الذّئبِ
حكايةُ رمادٍ وعيون
وكيف تقـدُّ قمصانٌ
وتُدمى
في أقبية القصور
ينسخُها الوعّاظُ بعد لعقِ الخفِّ
ومسحِ الذّقنِ في بوابةِ الدّخول . . .
يدخل الأقاصيص بالحكم وان تخالف الزمن ومع تباينات الرؤيات .ويعنيها ﻻنه في طور أنطولوجي ؛يبحث ما بين الحياة والموت عن الوجود. ان كان اخوة يوسف وحكاية الذئب أو ما يبذله من ماء الوجه الوعاظ ليسوقوا مايبررللحاكم الأفعال والفعال كل التاريخ قصة قصر وكرسي عرش ونساء ومال .
أعرفُكم
فكّاً
يفترسُ
ويُحسنُ البكاء . . .
ممثلاً
يُتقنُ دورَهُ في الظّلامِ والضّياء . . .
جراداً
يعشقُ الأخضرَ
ويستجدي الهشيمَ من حوافرِ البغال . . .
انكم يا من تتلونون عبر الزمان وانتم انتم المفترسون اللاعبون على الحبال بهلوانات القصور وبهاليل الحكاوي لارحمة لديكم جشعون جراد .لا تملئ عيونكم كل المكاسب البصقة لديكم درهم يوقفكم لتتناولوه تأكلون كل أخضر وتبقى أنظاركم للقذورات
أعرفُ أنْ قد غارَ ماءُ الوجهِ في غيابةِ المُجون
وأُطعمَ الهُدْهُدَ سُمّاً
فغصَّ في نبأٍ
عن قوافلِ الظّلام . . .
أوصدوا بابَ مغارةِ اللّصوص
ابتلعوا حروفَ السّر . . .
في ليلةٍ
تمتدُّ في عروقِكم شبقاً من سدوم . . .
ما أدركهمْ صباح
فالدّيك كان وجبةَ الختام . .
في اللهو والترف والمجون لا تبقى قطرة من حياء على اﻷصداغ . قتل حامل النبأ كيما تخفوا ماتضمرون من لهاث خلف مغريات الدنيا ومغارة علي بابا وأفتح ياسمسم قتمتوها واخفيتم السر ومصيركم سدوم تدوم عبر القرون يسري في العصور. ستبقون العتمة لتكتمون ما تنتهبون وحتى ديك شهرزاد ستذبحونه ليدوم الظلام والديك له وظيفة كما قلنا .ان عقول الشعراء قد تسن ما هم لا يفقهونه ولا يعلمونه لأنه في ثنايا عقلهم الباطن في اللاوعي الجمعي يونجيا *فبطرس قبل صياح الديك أنكر المسيح سنة وبطرس وما يكون ولم يغضب النبي كشفه ولا غير من تعامله ولا استبدله لان ذلك حال الدنيا .وهو مصير لا ينبغي ان نكذب فيه وبالذات نحن أهل العراق ومع الوعاظ كم صفقنا وهتفنا ونهلنا من موائد الحكام ثم أنقلبنا عليهم ومع الجديد نعيد ما تعودناه المجد للفأس حكمة سومرية لا يخفيها الفياض بل يعيها أليس هو ابن هذه الأرض؟
انت
عذراء معبد
تغسل قديميها بثرثرة واعظ سلطان
يرمي انه خلفه...
تلعنين من كانت رؤوسهم لا تأتيهم الا في السرير
انت
سجادة سومرية
لا تطوى بأيماة حاجب
يتلاشى ظله بقفا مولاه...
خصب انت
ترعاه من دموزي عيون...
اﻻن عرفناها بلا مواربة ولا تغليس ومراء انها التي كلنا لها فداء
وبعد سيل من كلمات تحفر في الحاضر والتاريخ يمرعلى مواقف لها دﻻﻻتها حيث يقول في قصيدته: *انا وقصيدتي *أرضه
تقتسمين معي
ما معي...
كسرة خبز
من تنور
يحفظ قصة رجل من غفار..
وأم
اغلق غوركي قلبه !
شايا
تحت دخان سعف متعفف
عن رزايا
تتابعت
فامطرت دما وضفادع!
لم يبقﻷم قلب فارغ
لم تسكنه عتمة...
رطبا
من عمة
من حمارة قيظ

ويختم كما عودنا بخلاصة لما يرى وما أمامه يقوم حيث يقول:
ظلمات
ظلمات
لا برق يضئ...
العيون فرشت ظلمتها
ونامت...

لا تبيعي طوقك
العشق لايباع
الفضاء
يملكه اليمام ولاعذر لكسر جناح!
انت قدر
يسقطن قدرا
اياك أحب
وأياي تحبين
اليس كذلك؟
ﻻيرى الرجل ثمة من أمل ديجور وهندس رغم انه الخير وفير والجياع يكفيهم كسرة حلال كالغفاري ابا ذر الذي قال :لعمر لو وجدنا اعوجاجا فيك لقومناه بالسيف .واقام الدنيا على معاوية ابن ابي سفيان في الشام لما يبذخ ويهدر من أموال بيت مال المسلمين .وهو الذي يقول:* اعجب لرجل دخل داره ووجد عياله جياعا ان ﻻيخرج على الناس شاهرا سيفه*. ليس الجشع ولكن احذروا غضب الحليم وقيام الجياع لقد استشرى الفساد ونهبتم كل شئ لاتنسوا احفاد الغفاري والأم رواية من الأمهات للكاتب الروسي العلم مكسيم غوركي، كان يعني بها الشعب ؛لانه هو مرضع الثورات وموجدها وعتادها وذخيرتها وهو مرعب العتاة .انه يلمح إلى ان الشعب قد فاض به وان ملكتم الأرض ووعاظكم خدروا الناس باﻷفيون فإن السماء ليست ملك أحد انه مطلق الفضاء حرية بلا حدود .الكل له ان يحلق فيها يتمنى على شعبه ان لا يبيع مهر عشقة وان يتمسك بأرضه وما عليها وما في باطنها. انه ملاذ الخصب والعطاء ستمنح الجميع فدموزي *يحرس قطعانها وحقول سنابلها والشعب مكمن الخير يقبل بالقليل لكن حذار من قيامه وان هو الأن في سنة من نوم ثمالة وظلام .ويخاطب أرضه وأمه الشعب انه يحبهم وهم يحبونه حتى وسط الظلمات والعتمة العشق ليس له ثمن ومتاح للجميع كما هي الحرية والسماء لا يملك الزمام واعظ أو دعي.
من أين جئتم ؟
أيّتُها الأشياءُ التي لا تحملُ أسمَ ولادتِها . . .
وظاهرتْ بقعةً
قطعتْ حبلَها السرّيّ . . .
ليتَها ما قطعتْ
وقطعتْ. . .
وليتَها ما سمعتْ صرخةَ طلْقٍ
فتقتْ سُرّةَ صمتٍ
تسرّبَ في بيوتِ النّمل . . .
ألم يزركمْ طيفٌ من ثمود؟
ألم يأتكمْ نبأُ الذي أوصى بثلثِ دمِهِ
لليلةٍ
لا يولدُ فيها الهلالُ مرّتين . . . ؟!!
يقرع من. يهاجم من . نفسه والناس جميعا مادام ذلك ديدنهم لا يرعوون .يتمنى لو ان الوﻻدة الكونية ما اخرجت وليدها وان أطل ما قطع حبله السري مع التراب أصله ولا أطلق صرخة الولادة. ايها المتكاثرون مصيركم الخراب والويل والثبور ألم تعلموا ان هناك من يدفع ثلثه البشري ليبقى السكون ويظل القمر في منزله المكنون لا يولد من جديد .

ما كان جوعاً
أقتاتُهُ
وحفنةَ ماءٍ قراح
وأسجدُ في محرابِ عشقٍ
تركَ فيه جدّي قلبَهُ ساجداً
لم ينفتلْ
ومات . . .
حكايتنا وجود ليس حاجة بشرية عابرة ليس رمقا من سغب ولا ظمأ ولاغريزة نمارسها كل حين ملازمة لوجودنا .فالقلب يعلم بما يجود ليأخذ الجسد كفايته ولكن النفس غير مطمئنة لأنها تعرف المصير منذ ان ظهر الإنسان على البسيطة حتى قبل ان تسرق العشبة من جدنا كان يعرف المصير عبورا .وما نحن إلا في محطة من أين جئنا سنعود إلى العماء والعدم.
ما كان جُرحاً
فملحُ حروفٍ على شفاهٍ مثقلةٍ
بصبغةِ بوحٍ منخنق
أطبقها موتٌ أجير
قبلَ موسمِ الحصاد . . .
ليس مرحلة ما يتحدث عنها الرجل بل الرحلة بمجملها فليس علامات نضال ندفع فيها جروح وتندمل ونعود. انها وقوف في الصف بانتظار الحشر والموعد مع الهولوكوست الحقيقي وليس الكاذب ليخرج الزونبي بجمجمته الفارغة وكل اعضاءه تشهد عليه والكلمات بلسم ملهاة لنقضي الأيام بالانتظار.

أنثرهُ
وأجنيه في جفونِ الفجرِ قصائد
تشنقُها آهاتٍ
خلفَ أضلعٍ
تسوّرتْ خافقاً
يستبطنُ عشقاً . . .
تغربتْ به طاقيةٌ شعرٍ
فأثقلها
فتوسدتْ ألمَهُ لحداً
يضجُّ بالحنين . . .
ولمثله
شُدّتْ رحال
ورُكبتْ عصور . . .
يصنعُ تموزُ مزاميرَ عُرسِهِ
تحتَ شمسِهِ . . .
وما كان كلكامش قاعداً يموت. . .
ستستمر الحياة ونعود لنعمل ونقاتل كيما نظل في موقفنا ندور وندور الأشياء .نتوق لنخلص النوايا ولكن أنى ذاك؟ جدنا فقد أمل الخلود ولكنه لم يستسلم وما فقده عند ذهاب أنكيدو* إلى حيث لا يعود. ولكن الدنيا باقية مادام تموز *يعود تعود الأرض تخضر والسنابل تنضج وتمنحنا القوت وعشتار* وشمخة *معنا في الموقف .

إيهٍ
يا رديفَ رحلةِ الشّقاء
أيّها الموصولُ بخيوطِ قطعتي البيضاء . . .
بخيرٍ أنتَ
حين تُشرقُ الشّمسُ على قروح
وتنفري دمامل . . .
ويجمعُ النّورسُ في جناحِهِ الخليج . . .
وتمسحُ شبعادُ دمعَ صباياك . . .
ولا يكبو حصانٌ مرّتين . . . !
موصولون ببعضناهنافي هذه الأرض نجرح ونشقى وتستشرينا الدمامل. لكنها تنفري ويعود لنا خير ما وهبنا الله وأمنا القديمة ستربت على رؤوس المتناوحين وتنفض الجاينة حتما ولكن متى؟ هنا يستوقفنا موقف نراه استبق الأن فلم ينل التصويب كان على الفياض ان يختم وﻻيكبو حصان مرتين بعلامة استفهام؟ نراه درس التاريخ وما تحويه اللفائف وما حتى يقوله، القصخون بلى يكبو الحصان مرات مرات نعم يقوم ولكن بعد حين وإذ كانت كبوته الكبرى تطول أيام رقاده مضطجعا عليﻻ حتى يشفى وهنا كذلك علامة استفهام فلا أحد يعلم متى يقوم؟

جذعي
ليس منسأةً صمّاء
حملتْ نبيـّاً
وماتْ . . .
ولا عموداً اخرسَ يعتزلُ عندهُ ابنُ عطاء . . .
محق انت فالجسد هبة الرب لنا له طاقة ويحتاج انه ليس معتكز سليمان فيخفي بواره. وحتى ذاك حكمة الخالق ان تكشفه دودة حقيرة وهوالنبي ﻻنه تطاول وأراد ماليس له ان يبقى وان كان مجرد جدث .جسده ركن في جامع البصرة القديم حيث هجر مجلس الحسن البصري واصل بن عطاء واختار عمود خاصته تحلق حوله الأتباع فإعتزل وأقام نهجا جديد .

عشقي
ما كان قديداً في الأسواقِ
يُباعُ بالنسئ . . .
طيبةٌ تخثّرتْ . . .
وأسقط النخلُ عرجونَهُ القديم
وليس أنْ تنسجَ أفعى ثوبَها بمغزلٍ جديد . . .
ومتى أغلقَ الصبحُ باباً لطارقِ النّهار . . .
البلى سنة تصيب الجميع وما في القلب لا يضيع إلاعند الوضيع. لا يتجدد كل موسم وان اصاب الجسد الوهن لن يبدل جلده لابوتكس ولاما يفعل العطار. وان فعل ففي النفس حب عتيق كلما مر الزمن علا الثمن لان المعتق كالنبيذ يطلبه الرواد ومن اعتاد معاقرة الأصيل.

أيّتُها الأشياءُ
سوف لنْ يدورُ عقربٌ لساعةِ الرّحيل . . .
إنـّك مغادرةٌ . . .
بلا شهادةٍ
أو شاهدةٍ . . .
ولات ساعةَ
تفتحُ كفَّ سائلِها إلى السماء . . .
ستدور عقارب الساعة يا فياض ولكن لن يغادر المسافر نكرة كلنا في المحطة ولكن لكل إشارة وميعاد وشاهدة. فلتفتح كفك للسماء سيعطيك ربك ليس أكثر مما تستحق ولكن ليس أقل فعنده ﻻيضيع أجر ولا تتساوى الناس إلا في الوجود ولكنهم وفق الحسنات والأفعال تباينوا وعلى ذلك كل منهم له مكان .

سومري
قال لي الشاعر نعمة السوداني شيئاً أبهجني . . . فكانت . .
تسربلَ بسمرتِهِ الى حدِّ الأرض
مَشقتْ منه
مَشقَ منها
حفرتْ فيه خطوطَ العشق
وكحّلتْ جفنيه بمرودِ حزن . . .
إحتواءٌ
بلونٍ واحد
لا يشقُّهُ وميضُ برق . . .
ما قاله نعمة السوداني مع اجلانا له ليس الشهادة بل انت من تكون حرفك المزيون والموزون بشواقل أجدادك هي ما تعطيك .استمرارك على نهج أهلك هي إجازة مابعدها ان تخوض غمار حربك ضد كل إمبابا وان تدافع وانت بهذا العمر عن اسوار أوروك بحرفك وان ترى ببصيرتك ما حال عن ان تراه العيون. تلكم هوية السومري إلست ابن الهور والشورج ؟ألست ابن اﻷبلة ودجلة العوراء؟ ألم تشرب من الماء المج وتقتات تمرات من الخلال ألا ترنو للقصب والهور على محياك علامات أجدادك .

خرقَ الكوْنَ
بإصبعٍ
تلوّن بحناءِ الأنبياء. . .
على الطّينِ
تدحرج . . .
قيثارةً
قصيدةً
ترتيلةَ برديّ
مزمارَ قصبٍ
اشترى فمَ الدّهر
جوريّا
لم يبع لونه لاحد...
ً يستمد لونه من الطين ويبقى ينشج من جف مزمار وتلعب أنامله على أوتار قيثارة سومرية ويرتل لحنه.
هكذا العراقي اصيل هل بدل النهروالطمي اللون يزداد قتمة ويصفو انها نوائب اﻷنهار لكنها لا تبدل لونها ولا تنام قط

جذاذاً
خلّفها إبراهيمُ
لفأسٍ من صُنعِ يديه . . .
ما بخلتْ نخلةٌ على اليسوعِ بظلّ
وعلى أمّهِ بما تساقط . . .
وما غارَ على المعمدانِ ماء . . .
ابو الأنبياء جدنا إبراهيم الخليل السومري امتد في ذرات تتواصل عبر القرون من جذعه الذي أقتطع منه فلما حل موعد ان يتواصل ويمتد .حنو النخل موهبة اكتسبها النخل من أرض العراق ان يكون ظلا ويساقط رطبا جنيا فمنحت العذراء ما يسد رمقها وما يسترها عن الشمس والعيون .ويحيى الذي عمد عيسى في ماء نهر الأردن ما عازه الماء وخلد حتى بعد ان قطع رأسه سيبقى يمتاح من ماءﻻيغيض فشجرة النبوة امتدت حتى إذن الواحد الأحد ان تنقطع عند محمد*ص*

اختناق
نوافذُ
صمتَ عندها غبارٌ متسكع . . .
وليلٌ
يغفوعلى عيونٍ
قرّحَها أرقٌ منزوعُ الجّفن. . .
تشققتْ زهورٌ للشّيطان
ولأفاع سالَ لعاب . . .
وبدأ الصّولجانُ يضربُ الكرةَ بشهوةِ غالب !
هوجاء ورهج وقتار ولما تضرب الضوضاء اطنابها يدور الصوت .وكأن سكون يسود كلنا نعرف المكان الذي تكتظ بالضجيج كلما يعلو كلما امتلئنا بشعور الصمت المطبق وضع فسلجي بشري وتعتم حينها الرؤية وتسدر الأبصارخلف السراب. فتنام مستغرقة بعد طول تنكر الوسن لها فالكرى طردته جروح الأجفان وكأفاعي سيد دخيل تطل الأفاعي من جحورها وتتفتح أوراد حدائق الحقد والكراهية والسواد وتشتعل نار مجوس إبليس وتدحرج بين عصا هذا وذاك الكرة الكل يرومها بإشتهاء بشع مريب ويقف بها إلى هناك وهنا وتبقى مصيدة لمن يصيب .

هذا الأحمرُ القاني
مساحةٌ حرام
سجدَ لهُ في عليائهِ قمر . . .
وعلى أقدامِهِ نحرتْ كبرياءَها شمس . . . !
لكنّهُ
أسكرَ جماجمَ سُخفاءٍ خلّدهم التاريخُ
في زوايا عتمتهِ . . .
فهلاّ ألقى الزّمنُ أقلامَهُ
لتستبق . . . !
الدم اسالته حرام وإحكام السماء والأرض لا لبس فيها كل الكائنات تخر مرات وخشوع ان اهريق بلا سبب إلا نزوات ودفع محتل. ولكن الرؤوس الخاوية المحشوة عهن لا تعي ما تقود الناس إليه فتراها لأمرفي نفسها مرض وحقد وإرتزاق يثملها الأرجواني هو خمرتها فتدمنها وتدفع السذج لمعاقرتها ليثملوا في مطاوي المواربة والغلس. يختلسون سوانح لذبح ابناء الرب وغالبها ممن هدم الكعبة أهون من إراقة دمه المقدس يأمل ان يتوقف الزمن عن تسطير الحكايا وتدوين السير لأنها مؤسفة وكريهة وملعونة وتصيب أهلها بالعار والشنار.

وبعد
لا يغسلُ المطرُ إلآ غيومَهُ
وتبقى دِمَنُ الأرض تعشقها عيون . . . !
مَنْ قال أنَّ الشّيطانَ ليس جميلاً
وأنَّ منازلَهُ لا يسكنُها الذّباب ؟
من يظن ان السماء بجودها وغيثها تغسل الموبقات فهو جاهل لا يفقه من أمر الدنيا. خضراء الدمن ﻻأجمل منها وردة زاهية ولكنها ابنة الدمن .ألم يحذركم سيد الناس؟ ألم يقل أياكم وخضراء الدمن؟ ولكنها النشوة والسكر والطيش والغلواء تعمي الأبصار وتمنع من الفهم. المال والقبح في كل شئ ما تراه انت عكسك يراه سواك. إبليس له ملايين الوجوه كلها نضرة وذات رواء ورونق وسحناتها وملامحها جميلة ولكن ألا تعلمون ان قراد الخيل في قفاه وان دواب الأرض تتبعه لأنها تشم رائحته وانتم سكارى لا تشمون .ثوبوا لرشدكم وتوبوا لبارئكم واحسنوا الظن بالله فالشيطان في كل مكان توعدكم وطلب ان ينظر حتى يوم الحساب ليخربكم ويسبيكم ولكن انتم ابناء قابيل لن تطيقوا حتى تشاهدون الغراب .هو في سمائكم فأرفعوا رؤوسكم الفارغة لتروه وهو يحط على بقعة يداري بها سوءته انتم ماذا ستفعلون؟

لستُ ممنْ يحملون جُرحاً واحداً
لكنّ جرحي شفاهُ عشق . . .
لا يُريدُ السّيافُ أنْ يراه
لأنّهُ قبرُهُ الذي يخشاه !
لا أطرحُ جروحي على كتفٍ مُعار
فوسادتي جرحٌ جديد . . .
من تعون الحرب والكباش علم جسده بالجراح قد لا ترونها لان ما يحمله من عشق رقاء وفيه مقتل السياف حامل اﻷنطاع. لن يخفي جراحاته ولا يوارب فيها ولا يعيرها سواه جرحه حمله السيزيفي على أكتافه وان اصابه الرهق توسده ونام ليعود في صحوه لحمله عيانا جهارا لا يهاب لومة لائم. فالجروح قصاص وقصاصه لانه من أهل الذمة والمبادئ ومن أصحاب العشق مجاور لرابعة وسفيان الثوري مربه وآل البيت مقتلون على أرضه ومئات الصحابة والأتباع بالقرب منه في مقبرة الزبير.

جئتُ
وأصابعي تستعبدُ قلماً
وأزميلاً
وريشةً . . . ومسحاة . . .
وحملتُ معي سُمرةً
وطولاً
وشفاهً
تبتسمُ حتى للموت . . . !
تلخيص جميل وجمع راق لابن سومر والعراق هنا أول حرف كتب ان كان خشبة مثلثة الرأس أو قلما هو أداة خط الحرف. وهنا نحتت التماثيل وأقيمت النصب وهنا رسمت الجدران ونقشت ألوان وهنا الرية الأولى للزراعة والاستيطان فهنا استخدمت المسحاة .ولون أهل هنا لون أرضهم ومع كل ما يلحق بهم من الرب والقدر والأنواء يبتسمون يبكون وينوحون ولكنهم كذلك يغنون ويرقصون ويتعاطون النبيذ الذي أول ما صنع هنا كما يقول العارفون:

وخافقاً كسعفةِ
تُسكرُهُ نسمةٌ عابرةٌ من عشق . . .
يشقُّ ليلَهُ
صوراً لم تُخلقْ بعد . . .
يحرثُ نهارَهُ
بيادر . . .
هلا ضفر تموزُ سنابلَ قمحِهِ إكليلاً لشبعاد . . !
انه النشوة التي تطوحه تثمله عبير العشق للملكة شبعاد الرمز العراقي اﻷكدي الإنساني بربط بالميثيولوجيا والإله دموزي* .وحي تلازم بين الأرض والسماء .هنا كان قائما وسيظل هذا تعبير عند خلود اﻷرض والعطاء والصالة والرمز تيمة تدوين واقع هذه الأرض يفتح في الظلمة ممرات لخلق جديد من ما صنعته التطوحات وينبش في نهاراته حقولا بعد الحصاد .فتموز *أوانه وان حضر يزهوالخصب وتزدان الحقول ليصنع لسيدة العراق تاجا من البر لتقوم ملكة نابضة بالغرور والليل كان للخلق وليس للنوم والموت .ان الفياض يقارب فهمه للجمال الأنثوي ما قدمه أوفسيانيكوف* كتاب علم الجمال* في معرض تفضيله أرسطو على أفلاطون *يبحث أرسطو كمابحث سابقوه عن القانون الموضوعي للجمال . ولكنه، بخلاف أفلاطون،ﻻيبحث عنه في العالم فوق الحسي وانما في العالم الواقعي. ان الجمال بالنسبة لأرسطو صفة موجودة موضوعيا، إنها صفة اﻷشياء*



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشائر
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/A
- عيناها
- بواتييه جوري عراقي
- خواطر شاردة
- بنات أفكار
- هلوسة بكماء
- مبحث نقدي -نص ابن سيرين -الشاعر عبد الجبار الفياض/2
- عناوين دفتر عتيق
- مبحث نقدي-نص ابن سيرين -الشاعر عبد الجبارالفياض/1
- الوطن الذي كان
- فرار
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة-ج2
- ألا هبي وأثمليني
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة -ج1
- أحبك
- ثملت بك
- على يمين القلب /نقود أنثوية 37/ جواد الشلال -ب
- نقد ثقافي /12
- شبح الأقنان


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية /الشاعر عبد الجبار الفياض /A