سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 21:14
المحور:
الادب والفن
قفزَ اللاشيء في حضنِ الهاوية
على شفيرِ الفناءِ
سقطَ كلُ شيء..
الدُّموعُ تجلدُ ذاتها
بغصنِ رُمَّانة
أحلامٌ مؤجلةٌ تلحقُ
ريحِ الأملِ
***
أنا ابنةُ الوطن الذي لم يُولَد بعد
أحملُهُ جنيناً في أحشائي
***
شهقاتي صدى التُّراب
تتلولبُ أنفاسي ..
قلبي سقطَ بين الحُفرات
***
أبحثُ عن كوخ ٍ سرمدي
كي ألِدَ فيه وطنَ البقاء
وأولدُ فيه عذراءُ الخلود
***
أبحثُ عن فخَّارةٍ أُعتِّقُ فيها
دمي المُخَضّبْ
برقائقِ ياسمين الشَّام
من أثداءِ الضُّوءِ الأزلي
أقطرُ الصَّحوةَ بين شفتيه
***
إنه اليوم الثالث بعد الموت
إنها الولادة الخضراء
لا للصَّلبِ .....ثانية
لا للموت .......ثانية
سيكونُ كلُّ شيء ....
قيامةَ وطنٍ لا يستبيحُ الصَّلب
لا ينتمي للدماء
لا ينتمي للشهداء
***
وطني ليس بستانَ زيتون
ولا غابة َ صَنوبر
هــــــو نحـن.. ونحـــــن الحياة ..
نعــم للــحياة.
كنــــــــــدا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟