أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الورقة الخلفية -للوثيقة الوطنية -















المزيد.....

الورقة الخلفية -للوثيقة الوطنية -


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعدها قدم الدكتور منير الحمش ورقة خلفية تضمنت شرحاً للظروف الدقيقة التي تمر بها سورية، هذا نصها الكامل:

تتعرض سورية في هذه الأوقات العصيبة إلى ضغوط شديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف حرفها عن الخط الوطني والأهداف القومية، والانضواء تحت مظلة المشروع الأمريكي ـ الصهيوني.

والضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سورية، ليست جديدة فقد عرفت مثل هذه الضغوط والتهديدات منذ فجر الاستقلال، لكنها اليوم تكتسب معاني جديدة، تتمثل في عدد من العناصر:

1. إنها تأتي في معرض التغير الحاصل في المناخ الدولي بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة بالهيمنة على مقدرات العالم وشعوبه، وسعيها الحثيث إلى تدويل هذه الضغوط والتهديدات واستصدار قرار من مجلس الأمن ضد سورية.

2. إنها تحدث في ظل نظام عربي إقليمي متصدع، وبدلاً من وقوف الدول العربية إلى جانبها، فإنها لا تتلقى سوى النصائح بالانصياع إلى المطالب الأمريكية.

3. تتصاعد الضغوط على سورية، مع احتلال العراق، وتصاعد عمليات المقاومة فيه، ومع تعثر مشروع شارون الصهيوني في فلسطين.

الهدف من تصاعد الضغوط الأمريكية على سورية، إنما يتم في إطار سعي الولايات المتحدة إلى فرض مشروع «الشرق الأوسط الكبير» الذي يستهدف ترويض المنطقة الممتدة من المغرب وحتى إندونيسيا، وإلحاقها في عجلة المصالح الأمريكية ولحساب إسرائيل، وتدعيم تواجدها في المنطقة، وإكراه الشعوب على قبولها في نسيجها، الأمر الذي يتطلب من هذه الشعوب الخضوع لمتطلبات هذا المشروع، وتسهيل حصول الولايات المتحدة، والغرب عموماً، على النفط، الذي هو عصب الحياة الاقتصادية المعاصرة، وكذلك ضمان تدوير عائداته في دور رأس المال العالمي الذي تهيمن عليه القوة الرأسمالية الأمريكية ـ الصهيونية.

والمطلوب من سورية، أمريكياً وإسرائيلياً هو أن تمتنع عن دعم الانتفاضة في فلسطين، وأن تمتنع عن دعم المقاومة في العراق، وإذا كانت سورية قد قطعت الطريق عن المؤامرة التي كانت تدبر لها في لبنان، واستكملت سحب قواتها العسكرية الأمنية منه، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تكتفيان بذلك، بل إن المطلوب اليوم من سورية أن تساعد على نزع المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان.

والإدارة اليمينية في الولايات المتحدة لا تكتفي بأن تمتنع سورية عن دعم الانتفاضة في فلسطين، بل إن عليها أن تطرد كل فلسطيني مناهض للاحتلال الإسرائيلي من سورية، وأن تساعد على إخماد الانتفاضة، وأن تبارك قتل الفلسطينيين وتشريدهم.

والإدارة الأمريكية لا تكتفي بأن تمنع سورية تسلل المجاهدين من أراضيها إلى العراق، بل تريدها أن تعتقل كل من لا يقبل باحتلالها للعراق، وأن تزج بنفسها في أتون الحرب الدائرة فيه، وأن تقوم بدور الشرطي لحسابها من أجل القضاء على المقاومة، وإسكات كل من لا ينضوي تحت ظلال ديمقراطيتها الزائفة.

لقد استغلت الإدارة اليمينية المحافظة المتصهينة في الولايات المتحدة، أحداث 11 أيلول 2001 الدامية في نيويورك وواشنطن، لتشن حربها الطويلة ضد الإرهاب، ولتصفي كل من يقف في وجه مشروعها، باتهامه بالإرهاب أو بمساندة الإرهاب، وابتدعت ما دعته بمحور الشر الذي استخدمت من أجله جميع ما لديها من وسائل لحشد التأييد الدولي لمشروعها، واستخدمت الأمم المتحدة في تمرير مجموعة من القرارات ضد العراق، وفرضت عليه حصاراً امتد إلى أكثر من عشر سنوات، حتى أنهكته لتنقض عليه بقواتها المدججة بأحدث التقنيات، ولتحيله إلى دولة ممسوخة، مفككة، تلعب بها الأهواء والمطامع، وتعيث فيها عصابات المافيا والمخابرات من كل حدب وصوب فساداً وإرهاباً وإجراماً.

وتعمل الولايات المتحدة اليوم على إثارة الفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في العراق، ضمن مخططاتها الخبيثة لإشاعة ما يدعى «الفوضى البناءة»، بهدف جعلها نموذجاً يمكن تعميمه على المنطقة بكاملها، وهي إذ استطاعت أن تخلق لنفسها موضع قدم في العراق، فإنها تسعى الآن للتمدد باتجاه الغرب، نحو سورية ولبنان، ونحو الشرق باتجاه إيران.

من هنا تكتسب الممانعة السورية للمشروع الأمريكي أهميتها، فالولايات المتحدة لا تريد أن تنهي دور سورية الإقليمي، بل إنها تريد أن تغير طبيعة هذا الدور، بحيث يكون أداة لتنفيذ المخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي، فهي لا تكتفي أن تنسحب سورية من لبنان، ولا أن تكف عن دعم الانتفاضة الفلسطينية، ولا أن تمتنع عن تشجيع المقاومة العراقية، إنها تريد من سورية أن تكون الشرطي والحارس والمنفذ والمروج للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني.

ومن هنا أيضاً وبعد أن واجه هذا المشروع هذا القدر من الممانعة في فلسطين والعراق ولبنان، فإن إسقاط سورية، يكتسب أهمية كبرى لأمريكا وإسرائيل، ولهذا فإن الولايات المتحدة، لا تريد، وقد تكون لا تستطيع، الانفراد بالضغط على سورية، فإنها تلجأ إلى مجلس الأمن لتحضير الساحة الدولية لتقبل العدوان الذي يخطط له بعناية، وليكون العمل العسكري حاضراً، ليقوم بالمهام التي عجزت عن تحقيقها الضغوط والتهديدات والقرارات الدولية.

ومن هنا أيضاً وأيضاً، نجد كم هو مطلوب وضروري تعزيز جبهتنا الداخلية. إن اشتداد وطأة الضغوط قد ضيق هامش الحوار، وقلل من إمكانيته، ومع ما نشهده على الساحتين الدولية والعربية، فإن الصمود هو السبيل الوحيد لإظهار وجه سورية الحقيقي.

ومنذ اغتيال رفيق الحريري في لبنان، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الداخل اللبناني والمجتمع الدولي بشن حملة واسعة ضد سورية، مستخدمة آلتها الإعلامية الجبارة والأقلام المأجورة والقرارات الدولية لإحراج سورية ووضعها في قفص الاتهام، في الوقت الذي تعتبر سورية من أكثر المتضررين من هذه العملية. ولكن يأتي التحقيق الدولي ليتبنى على نحو بعيد كل البعد عن الموضوعية الحقوقية والقانونية، موقف فئة من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين الموتورين والمعادين لسورية، دون أن يضع السيد «ميليس» أي احتمال آخر، وقبل أن تتوضح له حقيقة ما يجري على الساحة اللبنانية من تجاذبات سياسية.

وإذا كانت سورية قد أبدت كل تعاون مع لجنة التحقيق الدولية، فقد أعلنت مجدداً عن استمرار تعاونها، حتى بعد أن توضح مدى الانحياز الذي مارست به لجنة «ميليس» مهامها.

لكن ما يهمنا هو ليس الجانب القانوني والحقوقي من تقرير «ميليس»، وإنما الجانب السياسي، حيث يستخدم الآن مع تقرير «لارسن» بشأن تطبيق القرار 1559 في لبنان، وسيلة ضغط إضافية على سورية، بهدف عزلها تدريجياً، وجرها إلى تنازلات، وإضعافها تمهيداً لتنفيذ مخططها الذي يتناول تقسيمها إلى دويلات طائفية وزرع الفتن داخلها، وبينها وبين لبنان والعراق وباقي العرب.

إن مواجهة هذا المخطط الذي يدبر من القوى الاستعمارية الإمبريالية على سورية، يفرض علينا (قيادةً وشعباً) أن نستفيد من عبر الماضي ومن تجاربنا الذاتية وتجارب غيرنا من الشعوب، ولعل أول المهام المطلوبة، هو التأكيد على أهمية البناء الداخلي، وتعزيز القدرة الذاتية، بوصف ذلك هو المشروع الوطني للمواجهة المرتكزة على بنية سياسية واقتصادية واجتماعية قوية.

وإذا كنا لا نقلل من أهمية دعم الشعب العربي في كل مكان، ولا من أهمية موقف الدول الصديقة، إلا أن وضع ذلك كله على قاعدة صلبة من الوحدة الوطنية سيكون أقوى وأجدى.

إن تصليب وتدعيم الموقف الوطني الداخلي، يتطلب إتاحة فرصة كاملة أمام هدف توسيع قاعدة المشاركة والسير قدماً على طريق الإصلاح الداخلي، ليكون هذا الإصلاح سبيلاً ليس فقط للنهوض والتقدم، وإنما أيضاً لدعم توجهات الممانعة والوقوف ضد الضغوط الحالية والعدوان الذي يخطط له.

إن التهديدات الأمريكية لا تستهدف النظام السياسي القائم فقط، إنما تستهدف سورية كوطن وكدور وكمستقبل. لهذا فإن مواجهة هذه التحديات هي حق وواجب كل مواطن سوري وكل المجتمع السوري من جميع الفئات والتيارات والانتماءات. وإذا كان الأمر كذلك، فإن من الواجب إزاحة كل ما يعيق إسهام جميع المواطنين في التعبير عن أصالة هذا الشعب وعن سلامة توجهاته في الدفاع عن أرضه ومستقبله. ومن هنا أيضاً يكتسب الإصلاح المنتظر أهمية بالغة، من أجل ترسيخ القواعد الوطنية في العمل السياسي بشفافية مطلقة، تقطع الطريق أمام من يروج لمفاهيم خاطئة عن الديمقراطية والحرية وشعارات أخرى يراد بها تضليل الشعب وحرفه عن مواجهة العدوان.

إننا نفهم الديمقراطية (والعمل السياسي) بمقدار التحامها بقضايا الوطن والمواطنين وبمقدار ارتباطها بمسألة التحرر وعدم الانزلاق في المشاريع المستوردة، والمهمة الرئيسية اليوم، هي مواجهة العدوان، وما تتطلبه هذه المواجهة من تمتين للجبهة الداخلية، وهذا الفهم للأولويات يجب أن يكون فهماً مشتركاً ما بين قوى المجتمع الحقيقي وباقي الفئات السياسية الحاكمة منها والمعارضة، وسوف يقاس الولاء للوطن بمقدار التفهم لهذه المسلمة البسيطة.

تريد الولايات المتحدة الآن إنهاك سورية وعزلها دولياً وإضعافها داخلياً وعربياً، ومن هنا تبدو أهمية وضرورة التركيز على الداخل السوري، بتمتين الوحدة الوطنية، وبهذه الوحدة تستطيع سورية أن تصمد في وجه التهديد والضغط، وأن تستعيد دورها العربي والدولي. أما الطريق إلى الوحدة الوطنية فهو اليوم ممهد أكثر من أي وقت مضى، فالشعب في سورية يعرف كيف يتوحد في وجه التحديات، أما كيف؟ فإن البداية يجب أن تكون بمبادرة يطلقها السيد رئيس الجمهورية بالدعوة إلى لقاء وطني يضم جميع الوطنيين الأحرار الذي يتطلعون إلى دور وطني يقفون فيه في مواجهة المخاطر، جنباً إلى جنب ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب المشاركة في الجبهة، لمناقشة وإقرار المشروع الوطني من أجل الإصلاح والصمود والتنمية، وفي سبيل إقامة حياة سياسية تضمن إسهام جميع فئات المجتمع تحت سقف الوطن والقانون، للتعبير عن تطلعات وآمال مجموع الشعب.

إننا إذ نعلن هذا البيان، موقعاً من مجموعة من السياسيين والمثقفين السوريين المهمومين بمصير وطنهم، فإننا نأمل أن ينضم إليه جميع المواطنين الذين يلتقون معنا بالإحساس بجدية المخاطر التي يتعرض لها بلدنا، وبأهمية حشد جميع الجهود المخلصة لصد العدوان وبناء سورية المستقبل.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصناعات النسيجية تحت المجهر .. خسائر 2 مليار ليرة وفساد باس ...
- هل بدأت خصخصة المرافئ السورية؟
- بيان الحكومة المالي لعام 2006 .. بناء الوهم على الطريقة السو ...
- اقتصاد المواجهة
- زيادة الأجور حق وليست صدقة
- حفاظاً على الوحدة الوطنية
- دمج المؤسسات الإعلامية يقسم الصف..؟صفقات تحت الطاولة ودفاعات ...
- عاصفة أم مخطط لاستبدال المناخ؟
- قل لي من يربت على كتفك.. أقل لك أين أنت!!
- سميح شقير... القادم من حصار طويل وموجع... الذاهب إلى يسار ال ...
- بصدد ما سمي - إعلان دمشق
- مهام أساسية تحدد مصير الوطن
- مسلسل الخصخصة يطال قطاع الاتصالات..
- قراءة استثنائية لواقع استثنائي ؟
- الليبراليون الجدد... الرقص على أنغام صندوق النقد الدولي
- تقرير إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الضباط الس ...
- - مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع الوثيقة وتعميق الرؤية
- -مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع وثيقة المهام البرنامجية
- إيديولوجيو اقتصاد السوق يحذرون من الديمقراطية !
- عمال شركة «شل»... أما آن للقضاء أن ينصفهم...؟


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الورقة الخلفية -للوثيقة الوطنية -