أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - حفاظاً على الوحدة الوطنية














المزيد.....

حفاظاً على الوحدة الوطنية


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اجتمعت لجنة المبادرة للحوار الوطني يوم الأحد 29/1/2006، وبحثت أهم المستجدات بعد صدور الوثيقة الوطنية في 26/11/2005، ولاحظت بارتياح الأصداء الإيجابية في الأوساط الوطنية والاجتماعية لوثيقة «الوطن في خطر» الصادرة عن لقاء البلازا.
تلقت لجنة المبادرة بروح حوارية منفتحة جوانب التحفظ والقلق الذي أبدته بعض الأوساط الوطنية المعارضة التي ساهمت بنشاط في مراحل الحوار الذي أفضى إلى صياغة البيان المذكور ثم امتنعت عن المشاركة في إصداره دون سبب مقنع، وتؤكد اللجنة على استمرار الحوار مع كل القوى الوطنية المعادية فعلاً للمخططات الأمريكية – الصهيونية في المنطقة.
وتسجل لجنة المبادرة بقلق بالغ مواصلة الحكومة السير بعكس الاتجاه المطلوب في الخيارات والسياسات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية د. بشار الأسد في خطابيه الأخيرين على مدرج الجامعة وفي مؤتمر المحامين العرب، إذ تواصل هذه الحكومة اتخاذ القرارات والتدابير التي تعزز الشكوك حول تبنيها لجدول أعمال بعيد ليس فقط عن واقع البلاد ومطالب الشعب الحقيقية، بل أيضاً عن فهم طبيعة مرحلة المواجهة المصيرية التي تخوضها البلاد. فقد تسببت قرارات الحكومة الأخيرة وتصريحات بعض المسؤولين فيها بموجة متصاعدة من الغلاء والإخلال بمقومات الصمود الوطني، وامتهان كرامة المواطن في لقمة عيشه، وإضعاف زخم الالتفاف الشعبي حول الموقف الوطني. ويأتي ذلك في لحظة مفصلية تنتقل فيها سورية ومعها القوى الوطنية والقومية والإسلامية في عموم المنطقة من الدفاع السلبي إلى الدفاع الإيجابي (بدايات الهجوم المعاكس). وبات هذا يستدعي ترجمة السخط الشعبي بمحاسبة الحكومة على قراراتها الخاطئة وجعلها أكثر انسجاماً مع متطلبات المواجهة القائمة والقادمة، الأمر الذي يتطلب إلغاء القرار الأخير المستهجن بزيادة أسعار الأسمنت والبنزين، ومعالجة الأوضاع التموينية والغلاء الفاحش في الأسواق، ورفع الأجور بما يتناسب مع ارتفاعات الأسعار، وطمأنة المواطنين بالتخلي التام عن كل تفكير بإزالة الدعم عن السلع الأساسية وعلى رأسها المازوت والمواد الغذائية، مع اتخاذ إجراءات جدية لمحاربة التهريب والمهربين والمفسدين والفاسدين، بدءاً من الفساد الكبير في المراتب العليا، وتصحيح مجمل التوجهات الاقتصادية-الاجتماعية باتجاه الاستجابة للقلق المتزايد لجماهير الشعب، والقوى المنتجة في المجتمع، والحامية لاستقلال وحرية الوطن، وتلبية مطالبهم المشروعة، والاتجاه جدياً لحل مشكلة البطالة المتفشية والفقر المنتشر. وكذلك معالجة وإغلاق الملفات التي تمس بالوحدة الوطنية كالإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة لعام 1962، ووقف العمل بالقوانين الاستثنائية فيما لا يمس بالأمن الوطني، ومعالجة أوضاع السجناء والموقوفين والملاحقين والمجردين من الحقوق المدنية والمبعدين عن وظائفهم على خلفيات سياسية بات معظمها متقادماً، وطرح مشروعي قانون الأحزاب والانتخابات وتطوير قانوني المطبوعات والإدارة المحلية، وغير ذلك من التدابير الكفيلة بتحرير طاقات المواطنين بما يعزز حرية الوطن ويطور الممارسة الديمقراطية.
رصدت لجنة المبادرة انكشاف أهداف الهجمة على الساحة اللبنانية: نزع سلاح المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وفرض وصاية دولية تعزل لبنان عن محيطه العربي وتضعه مرة أخرى في فم الوحش الصهيوني المتربص به وبسورية وبحق العودة لفلسطينيي الشتات بمن فيهم أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئون قسراً في لبنان. وتحيي لجنة المبادرة صمود ومقاومة القوى الوطنية والشعبية اللبنانية الشقيقة التي تتصدى لتلك الهجمة بكل ثبات وحرص على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
كما تحيي لجنة المبادرة الانتصار الشعبي الكاسح لخيار المقاومة على الساحة الفلسطينية من خلال نتائج الانتخابات الأخيرة، هذا الانتصار الذي أعلن للملأ سقوط مقولة أن شعوب الأمة العربية قد تعبت من الصمود والكفاح وباتت مستعدة لتقبل خيار الاستسلام. ومن له أذنان للسمع فليسمع !.
وتدعو لجنة المبادرة السلطة السياسية إلى الاستفادة التطبيقية العاجلة (قبل فوات الأوان) من الدرس الرئيسي المستقى من تصريحات نائب رئيس الجمهورية السابق عبد الحليم خدام، ألا وهو أن كبيرة الفساد هي الطريق المفضي حتماً إلى كبرى الكبائر: الخيانة الوطنية.
تحيي لجنة المبادرة تعزيز التحالف الكفاحي "السوري الصامد-العربي المقاوم-الإيراني المناهض للاستكبار الدولي" والذي أعلن للعالم في زيارة الرئيس الإيراني الدكتور أحمدي نجاد لسورية. كما تدعم اللجنة بكل قوة تكريس خيار المقاومة الشاملة في خطاب السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد أمام مؤتمر المحامين العرب، وتحيي كشفه للشعب عن الأهداف الحقيقية الشاملة وبعيدة المدى للهجمة المتصاعدة على سورية، وتأكيده عزم سورية، شعباً وقيادةً، على صيانة كرامتها الوطنية وكرامة ومستقبل الأمة العربية بأسرها، كما تحيي غيرة الشارع العربي (المحامون نموذجاً) على سورية، وتدعو العرب والمسلمين وأصدقاءهم في العالم للاستعداد الجاد المنظم للمواجهة في الشارع وعلى جبهات التماس مع العدو الأمريكو- صهيوني، فالمعركة واحدة، والهزيمة واحدة لا قدر الله، كما النصر واحد بإذنه تعالى.
دمشق 30/1/2006
لجنة المبادرة للحوار الوطني



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمج المؤسسات الإعلامية يقسم الصف..؟صفقات تحت الطاولة ودفاعات ...
- عاصفة أم مخطط لاستبدال المناخ؟
- قل لي من يربت على كتفك.. أقل لك أين أنت!!
- سميح شقير... القادم من حصار طويل وموجع... الذاهب إلى يسار ال ...
- بصدد ما سمي - إعلان دمشق
- مهام أساسية تحدد مصير الوطن
- مسلسل الخصخصة يطال قطاع الاتصالات..
- قراءة استثنائية لواقع استثنائي ؟
- الليبراليون الجدد... الرقص على أنغام صندوق النقد الدولي
- تقرير إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الضباط الس ...
- - مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع الوثيقة وتعميق الرؤية
- -مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع وثيقة المهام البرنامجية
- إيديولوجيو اقتصاد السوق يحذرون من الديمقراطية !
- عمال شركة «شل»... أما آن للقضاء أن ينصفهم...؟
- ضمانات نجاح حملة مكافحة الفساد
- هل الأقوال في واد... والأفعال في واد؟
- الديمقراطية و احترام الرأي الآخر
- العدوان الأمريكي... المنطقة كلها على حافة الخطر
- العدوان يطرق الأبواب.... الوقت المتناقص ينتهي!
- !في معرض دمشق للكتاب !الأسعار كاوية..... والجيوب فارغة.. وال ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - حفاظاً على الوحدة الوطنية