أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - مهام أساسية تحدد مصير الوطن














المزيد.....

مهام أساسية تحدد مصير الوطن


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مساهمة في نقاش الوثيقة البرنامجية
«إن الصراع الوطني هو، هو الصراع الطبقي»

• مهدي عامل

يحدد مشروع المهام البرنامجيّة للشيوعيين من خلال رؤيتهم الطبقية .

ويغيب في هذه الرؤية التحديد الضروري للوضع الطبقي في سورية وخصوصا مفهوم البرجوازية البيروقراطية ليحل محله قوى الفساد الكبرى في الدولة والمجتمع .

إن التناقض الثانوي بين البرجوازية البيروقراطية والبرجوازية الطفيلية والذي تتعزز فيه يوما بعد يوم مواقع الطفيليين حتى حسم الأمر لهم تقريبا على المستوى الاقتصادي مع إقرار اقتصاد السوق (وتبقى كلمة الاجتماعي جرعة مخدر صغيرة) .

وعلى المستوى السياسي كان الطفيليون يطالبون بحصة من القرار السياسي، وكانت هذه المطالبة تصطدم مع ماتبقى من عقلية البرجوازية الصغيرة في بعدها الوطني والتي مايزال يحملها جزء مهم من البيروقراطيين، واليوم مع تقاطع الوضع الداخلي مع الهجمة الامبريالية ومخططاتها للمنطقة والعالم يتحدد موقع الطفيليين بأنه غير وطني على طول الخط، وهم عملاء علنيون وسريون للعدو الخارجي .

وتقف البرجوازية البيروقراطية كأنها وحيدة بلا حليف في مواجهة الخارج لأن القوى الحقيقية القادرة على المقاومة والتصدي محيّدة في جزء مهم منها بالتاريخ الحافل من النهب والقمع الأمني للبيروقراطيين وبمستوى المعيشة والفساد والبطالة ....... الخ.

وإذا كانت الهجمة الامبريالية لا تستهدف النظام بعينه بل الوطن والدولة (والنموذج العراقي مائل أمامنا المقسم إلى أعراق وطوائف) فإن قوى الشعب هي صاحبة المصلحة في الحفاظ على سيادة الوطن ووحدته وهذه القوى يحدد لها المشروع جملة شروط إذا تحققت تشكل الحد الأدنى من متطلبات الصمود ويحددها المشروع بأنها مهمة برنامجيّة للشيوعيين والتي يصح عليها أكثر ما يصح أنها مهمات آنية ومباشرة عليها وبها يتحدد مصير الوطن لاتطلب من النظام العاجز بنيويا عن تحقيقها بمفرده وفي جزء منه لابد أنه يدرك ضرورتها وطنيا في هذه المرحلة و إنما تنتزع لان قضية الوطن (وربما المنطقة كلها) اكبر من أي تكتيك وهامش ديمقراطي متاح .

كي تقف قوى المقاومة الحقيقية على أرضية صلبة، لابد من ضرب مواقع النهب والفساد الكبير وآلياته وإطلاق الحريات السياسية والديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية وكلها يحددها مشروع المهام البرنامجيّة بترابط وتلازم يعكس طبيعة المرحلة الراهنة التي تندمج فيها المهام الوطنية والاقتصادية – الاجتماعية والديمقراطية . ودون تحقيق شروط الحد الأدنى لمتطلبات المقاومة، لا يمكن وجود مقاومة قادرة على التصدي والصمود، والتجربة العراقية ما تزال في الأذهان (فدائيو صدام.. الماجدات.. جيش تحرير القدس... (علينا وضع كل القوى في النظام والمعارضة أمام الاستحقاقات الوطنية وإذا كنا نملك الإمكانية النظرية على الأقل في أن يكون الشيوعيون في طليعة التحالف. الوطني للقوى الشعبية فعلينا العمل مباشرة وعلى الأرض لتحقيق ذلك واستعادة دور غاب طويلا في قاعات الاجتماعات وفي بيانات التنديد والاستنكار على الرغم من الخطوات المهمة التي تحققت في مسيرة الشيوعيين في السنوات الأخيرة، لكن كما قالت قاسيون (العدوان يطرق الأبواب الوقت المتناقص ينتهي) فلنعمل لتكون القوى الشعبية هي من يرد

استطراد: رومانسية ثورية، هناك أدوات قد تكون فعالة كان اسمها مناشير، مظاهرات، إضرابات، محاكم وطنية في ساحات دمشق، متاريس وخنادق، ثقافة مقاومة وفكر مقاوم. ولتكن أرض سورية مقبرة للغزاة.

■ بسام عيسى



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل الخصخصة يطال قطاع الاتصالات..
- قراءة استثنائية لواقع استثنائي ؟
- الليبراليون الجدد... الرقص على أنغام صندوق النقد الدولي
- تقرير إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الضباط الس ...
- - مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع الوثيقة وتعميق الرؤية
- -مؤتمر الشيوعيين السوريين مشروع وثيقة المهام البرنامجية
- إيديولوجيو اقتصاد السوق يحذرون من الديمقراطية !
- عمال شركة «شل»... أما آن للقضاء أن ينصفهم...؟
- ضمانات نجاح حملة مكافحة الفساد
- هل الأقوال في واد... والأفعال في واد؟
- الديمقراطية و احترام الرأي الآخر
- العدوان الأمريكي... المنطقة كلها على حافة الخطر
- العدوان يطرق الأبواب.... الوقت المتناقص ينتهي!
- !في معرض دمشق للكتاب !الأسعار كاوية..... والجيوب فارغة.. وال ...
- كمال مراد.. تصبح على وطن!
- الأمية في سورية... داء لا يصيب إلا الفقراء!!
- مناطق الذهب الأبيض والأسود هي الأكثر فقرا في سورية
- ميليس... حِلس مِلس..
- الاستراتيجية الأمريكية بين الليبرالية والخطط العسكرية...
- تحية إلى كل شيوعي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - مهام أساسية تحدد مصير الوطن