أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /7















المزيد.....


مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /7


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 07:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ألفصل الثالث
مواقيت السراب
*1*/الليل. انت.الغروب/وشهقتي/امل اليك/ اليك ما مالت سوى الروح/المسافة/فاحتضنت برودها ومضيت
*3*/العاشرةوعشر اماني/ويحك ياليل/اتتركني/انهل عمرا سافرا في البحر/ولم يترك/للشاطئ اي دليل
*5*/اسئلة/اين انت/يقول هناك/انكركاف البعد/فادرك/مايأسر صوتي/حين اراه/هنا
*9*/عرافة/تقرأ فنجاني ناسكه/الليل/تفتش عنك بكفي تكسر في/رتابة/صمتي سيعود/فاصرخ مثل فراشة وجد/ﻻمسها ضوء هواك/هنا فاحترق /الليل/فكنت كصبح داهم/خوفي كنت فكنت وكان الحب/سليل خباء النبض/احبك
*12*/مسار/افتش في عينك/فانصت/والدهشة ترسمني بين شفاهك قدرا/فأضمك حتى تفشي لي سرا/بالحب فأسكن/صدرك كالزنبق/أتلو صك الوجد نبيذا كي تشرب
*16*/سفر/وكأم موسى/القي بقلبي/كي تصلك /رسائلي/علي أن أفارق كل/أنفاس اﻻنين/فاحجتبي وجعي/واحتضني /فالبرد يكسرني/والريح ثملت من شقائي/دثرني كي أكون
*18*/خيبتان وجرح/كأن نلتقي على نية الفراق/فتترك لي قبلة عارية من الشفق/واترك.لك قلبا انت قافيته
*24*/احضن /فيه الشوق /وبعض النجوى/يغفو/هل بادرك الموت سريعا/ياوجعي/وامسد وجه القمر بانفاسي/اصرخ في هذا القدر/القاتل/ﻻاحد يجيب
*27-28*/ياسمين/اركل ضعفي في جسدي المتهالك/امضي في قهر العتمة/ابحث عن عاشقة مثلي/كي نتقاسم اكفان الحزن/هناك اراها تتدلى وجعا /يقطفنا/احملهافي كفي/اعود اليه/واغرسها في الجرح /فيبتسم بلهفة/من رحلوا
*34*/شروق /تتسلل كشﻻل من نشوة عشق/تغمرني دفئا/كن شمسي/ﻻنتشيك في الحروف فﻻ تغيب
*37*/عناق/تسألني/وانا بين يديك/تطوقني بالنار/اتحبينني/لم تبصر/ذوبني في صدرك/انفاس حنيني التي تاكل صمتك/ام تدرك تعشق صوت الشوق /احبك ثم احبك ثم احبك
*44*/بثية /قاتلة الحب ارك /اﻻن بغصةموت/يقترب فيأنف ان يغتال/جنونك كي تسقيك الرحمة حينا
*45*/تصرخ كﻻ/فانامن قتلت مرات/كان الصمت ربيب القهر/وكان الليل مﻻذ/الدمع/وكان/وكان/وغاب القمر/بصرخة/عهربيع العمر/وذبح الحب على ﻻهوت شقاء احمق
*49*/الرسالة/تقرأتبكي /تصرخ وجعا، ابكي انتها/وبصدري الف جحيم يحترق/من بالنار هنا/سلبوها عطر العمر وزهر الشوق/وتصرخ تشهق وجعا مرا/تتلو احرفه وتغيب كحلم عابر
*50-51*/احفر جسد اﻻرض /افتش/عنه وابكي اغسل/وجه الزهر بوحشة دهر يقتل/احمل ما في الدهر/اراه/كأن الموت حماه هناه
جميﻻ لم يتكدر/وامسدها فوق الصدر عناق اﻻبد/فيشفى الموت/واشفى وجعا/استل الزهر/اكلله واكللها ويكللنا الله باجمل/ما حمل القلب من الوجدان /واغفو فوق المهد وارحل/يأكل الكل وزهر الفل/نصرتم رغم الموت بعرس اجمل

---------
تتﻻشى اﻻمال في الصوى التي على الدرب جميعها خادعة النيسم الرملي ما عاد في مكانه القديم زفراتنا وشهيقنا عبث ، نحملق بالبعيد سراب مهيب ليس لنا سواه لنمضي ، الوقوف وسط البﻻقع والعاصفة تضرب جنون خاتمته الموت تحت كثيب سافي لنسير وان بﻻ هدى شقاء النبض يحتل فينا القلق لنبحث عن بارقة في ثقوب الوجود عند جروف الشرود نعرف جيدا انها محض اوهام وهذيان تشعل فينا هاجس اﻷقدام على المكوث في الترحال لنتحدى اﻻزل دعوه يكيل لنا الصفعات ذات الشمال وذات اليمين اتراه الله ارسل صفعات اللهيب من جهنم بيد رسوله الشمسي ؟ اما تراه ذلك المستهتر بذواتنا عبر التاريخ ؛ القدرالقديرعلى الحاق الاذى فينا نستقبل الدنيا بصفعة على مؤخراتنا ونودعها بقميص قمري وثغرة وكوم تراب لما نجرح ؟ لما نشقى؟ القمر اسدل جفونه السوداء القاحلة والريح لتفعل بنا ما تشاء كما تفعل بالجبل والبحر والصخر تنحت تماثيل وتهيج امواج انها لمحات خﻻصات فصل السراب الذي سنتناوله نري جول ونشم عبير زهر ونفترش عشيب ندي اضغاث الزقرقة وهم وزخات المطر هلوسات نحن معلقون على اسﻻك اعمدة الطريق ؟ اي طريق في الصراء غير العبث والسراب نقتات مافينا نشرب ماتذرب العيون ليس دموع تماسيح ولكن حزن ما عاد له فينا مكان انها الرمﻻت تخدش المقل اوشاب تبصق عليها العيون لتطردها.
وهي تغادر ذاتها الى الموضوع اخرجت معها الساكن فيها فعندما تؤوب يصحبها .
التعلق القشي بالرايات والمتاهات عبر دوران ماني عقد تﻻزم الشاعر يتردد صداها في دهاليز ذاته ويرسم اي اصطدام ارطامي بالفشل او الهاجس اوما يعترض مصاباتها هو التردد بين التفاؤل الحدثي واحداث التفاؤل في واحدة من الصحوات الممضة اﻻلم لجروح ﻻنراها ليس من الضرورات وﻻقاطع احداثها بل متكون في ذات الشاعر وعبر الرؤية لما ﻻيراه سواه في تكورات الواقع في نفسه والموضوع تعني ما تقول اذ هي تعنون الفصل مواقيت السراب ليس اعتباطا وان حتى ﻻتعنيه وعيا فهو يعنيها بالﻻوعي الجمعي ، مسار القشة وسط التيار انها تهيج متصاعد للتكوينات المرتاعة من حضور الغياب الصحراء التي تكونت ذات غفلة منها حولها حولته الى كائن صحراوي دون اي مكنات عيش هناك انها بنت المدينة وان تتصحر مع المحيط دواخلها هي الملحمة المصيبة الصدى صوت والصوت الذي تسمعه ممن يسكنها يترددفي فضاء الخارج هنا الكثير من شعراء الموجة ونقادها ﻻيميزون انغام العصر التي قلنا انها بوليفونية رغم عنا هكذا رتم العصر وهكذا هو ترداد النغم فيه كما نود لوعدنا للهرموني والباﻻد والسونيتات ولكن ليس بايدينا انه الزمن ما احكم قبضته ويتحكم فينا لقد افصحنا ان قصيدة النثر مثال كان قائم في الروايات ولكن باختين كشف عنه لم يخترعه وﻻقال ذلك الرجل عن نفسه بل شرح ما هو البوليفوني واليوم نقولها انن تلك اﻷصوات لتي نسمعها في البروس والومض وحتى في التوقيعات الحداثوية كان ديستيوفسكي عبقريا متفردا فشاع المصطلح وﻻتوجد روايات منذ عقود هرمونية ، زمان فات، واليوم حتى التفعيلة والمنظوم يقلد ان يكون الصوت كذلك وها نحن نتقفى سمعيا وبصريا وشميا بالت اسل بين الحواس طبيعة صوت ايمان في ومضها ونجزم هو كذلك لدى سواها ولك اذن العربي لم تعتاد بعد الكشف والتميز رغم انه ما هو عليه النتاج ان في ثنايا القصيدة والومضة الحداثوية ترجيع صدوي في السرد واﻻتساق واﻻنساق كما حال الروية ولهذا نجد ثدى ليو بولدبلوم ستيفن ديدالوس وقرناءهم عوليس وتليماك ونجد مولي بلوم وقرينتها بينيلوبي في مطاوي سﻻف اليوم الدبلني والعقد العوليسي هو ما نتلمس في رحلة الومض لدى المصاروة وتلك التبادليات التماثلية اصداء التناص والتثاقف والذي يسترجعه الترجيع البوليفوني قد يكتب الشاعر ما ﻻيدركه في تجلي او شطح والناقد يستمع الى اصوات اصداء متعددة ربما لم تدرفي خلد الشاعر ﻻنه عن اطﻻقة بثه بأداة اداء تصويته واحدة غافﻻ ان التعدد يمكن ان تؤدية الة موسيقية واحدة فالتعدد هو تنوع التنغيم المراتبي للسلم الموسيقي بتنويع اﻻنتقاﻻت من درجة صوتية منغمة الى اخرى في نفس النوتة وهو ما يحصل فالرواية كروايات تيار الوعي من جيمس جويس الى نتالي ساروت مرورا بهنري باربوس وفرجينا وولف وفي قصائد بودلير ورمبو واغار بو وهنري ميشو وشعراءنا من ادونيس الى انسي الحاج وصوﻻ الى اﻻسطل ومصاروة ليس بالمقارنات او التماثﻻت بل باﻷصوات التي كانت اصل مبحثنا وكانت الخزع هي تطبيق للكشف عما نقول ادخال عدد من اﻷصوات اكبر في الومض اعاقه اثر النظم ومع ذلك الاصداء متعددة في ومضها في الغالب اﻻعم وهو موجود عند درويش والبياتي وسعدي يوسف وحتى عند عبد المعطب حجازي ودنقل ودحبور ما نود قوله انه الشائع والموجود والحاضر في كل النصوص للعقود اﻻخيرة ولم يعيرها النقاد العناية يعود لطريقة اﻹصغاء السمعي وعدم توفر المستقبﻻت الحداثوية وندرة استخدامها في الشعر اصطﻻحا نقديا التطور الدﻻلي يفرش اﻻرضية للنقاد ﻻلتقاط ذلك ولكن اﻻستخدام السطحي للتطورات في المدارس والمناهج النقدية لدينا هز ما عرقل سبل الكشف والتشخيص فالتعدد اﻹشاروي والتنوع المتجاور للمعاني يقود حتما لما نقول اﻻنفعاﻻت الذاتوية ﻻيمكن اليوم ان تجرد من موضوعها حتى في التجريدية والتعبيرية من يعتقد ان التجريد فصل ميكانيكي للتصويت داخل النص واهم في الهيجان الوجودي مهما خاطرت بالتفريزلن تنال خالص تصويت لقطبين في الومض يكون اﻻمر اعقد وﻻبد للناقد من اذن وحسن تنصت وحساس موسيقي وتهذيب سماعي .ها هي المصاروة تعود بكل اصوات الخارج واعظم ما تعود به صوت السراب وصداه المدوي في المعاني والدﻻﻻت تنعكس معطيات وافاق واحاسيس ينبئنا عنها التذبذب والتوتر وهو يرفرف بين جوانحها ليمنحنا صورا وتعبيرات ولن نكون بحاجة الى اجهزة تقييس وامتحان اﻻستعارات ما انداح من انزياحات من انثيال الخارج الى داخلها موجود في ومضها والذي اشتبك فيها قطب الذات بقطب الموضوع حتى ﻻتكاد تميز اﻹبطول اناة سنلمح اﻻشتباك من التوصيفات من اﻹشارات من حركية التبؤر الداخلي وزئبقيته وانتقاﻻت اﻻرتكازات المصيرية للتﻻشي وتﻻحك الصدي والصوت سنجد مونوبرلوج متداخل مع دايوبرلوج وكلما توغلنا في ومعها يتصاعد لهب الموجودات في حالة انصهاريه تشغل مساحة شاسعة نستشعرها خواء اكثر مما وجدانه في ما سبق انه ما اكتسبته من الخارج ومعه اﻻبعاد الرباعية للحالة والحدث اقتبستها من قناطر محسوسات قفزتها في عالم مسكون بالريبة والضنك واﻻحساس بظل واقعي للوطن المهدورالنور*1* تبدء من الليل وليس كالمعتاد من الفجر او من الموروث الديني من صﻻة الظهر. من الوحدة والوحشة صانعة عالمها انها عودة عوليس تفكر بقضاء ليلها من العماء والعدم فتعود وهي تستشعر الرجفة والبرد الى احضان ساكنها المصاب بالبرد هو اﻻخر كما لوحته الوحشة والغربة فما بين امسه واليوم تعمقت الجروح وتعاظمت اﻷخاديد وتبدلت الخريطة احتﻻليا وسياسيا وتراكمت المصابات وفي القدس تزايد المستوطنون وكبرت طموحا
تهم والحاكم اشرس بغلواء متغطرسة انزل الموت مرات بغزة وخلف في الوجد الجمعي جروح يستحيل اهمال تأثيرها في عموم فلسطين وتكرس الشعور بالشتات وتكرس باصراء المتاله الغازي المدعوم وهناك تنامي لشعور صعوبة عودة المهجرين فتفاقمت اجواء البرد والعتمة في ارواح الناس واذا يرتعش مما سرى بجسدها تتلوى متضرعة لن طلبا للدفء فيمد ذراعه يلفها وبﻻ توديع بغته يرحل مخلفا البرد لها فأليس ساكنها؟ *3*ماذا تنتظر من الليل انسياح وانزياح لقارب شارد وسط البحر تائه ﻻرصيف يلوذ به وﻻدليل ...ﻻامل ان الضياع والتوهان واﻻنزياح الزمكاني للذات والموضوع معا انه ومض العدم فﻻترى غير العماء كيف يتسرب العمر في قارب كهذا انها مشيئة القدر وغدر الزمن وﻻبديل* 5*تبعث عن ساكنها وتساله وهي تعلم انه هناك في دهليز ما من روحها وما بينهما ليس المسافة التي نعرفها في قياساتنا ﻻامتار وﻻ اميال بل سنين بالمسافة بينة الكوكب والمجرات العمر يمضي سريعا والمتاهات والقرب والبعد ليس طول وعرض بل امان واستقرار*9*تفقد اﻻمل بالمنطق والتفكير السوي والعقلنة للأمور تنحر بعيدا عن سلم الحساب وتسلم للغيب قيادها فتلجا للعرافة تستدعي وعيه المكبوت تسال ما المصير والحل ما المآل ﻻدليل لديها ترى لحيرة العارفة وهي تقلب بكفها العرافة تشاهد البحر يتوسطه قارب ﻻقائد له وﻻمجاديف وﻻشراع ونائي عن المرفأ العرافة بذهول تسال وبﻻ مواربة تقول لها ﻻحارس لك والبحر مائج اتراها ﻻتعرف هذا؟ انها بشر اردت جواب اخر لم تنفه لها العرافة لم تبتغي اكثر من قشه لتكسر جمود ما تنظر الرتابة مصير واجم يﻻزمها كصمتها وﻻحسحسة ساكنها انها فراشة وجد تتوحد محلقة في الغيب على بصيص قبس تخيلته فيها فﻻبديل عن احضان ساكنها لتفرمن العالم المرعب والمخاوف والمجهوﻻت ﻻاية تركن لها وﻻنور فما صنعت اﻻبصيص ﻻيضئ اكثر خرم ابرة في عالم معتم *12*انه ظل تبحث في عينيه مدهوشة من اهوال ما فيها والذي تترجاه وتتحدث له ﻻوجود له كلها سواكن وسواتر انقاض تحول بينها وبين العالم تعيش سﻻفها وما يجره تتطوح ثمالة تغدو كما الطاوي لما نسى وهو يﻻحق ببصره فراشة من هو الفراشة تحلم انهاامست بشرا اما هو الرجل يحلم انه اصبح فراشة ذلك ذهان ولكن ليس مرضيا انا صوفي اوشاعري فلكم توهموا البسطامي والشبلي انفسهم واضاعوها في الشطح وها هو سﻻفها تفعل بها في ومضها فعالها وكما تقرا بأذن السكران تطوحا آيات من الذكر الكريم ﻻيخرجها من سﻻفها وومضها إﻻ ذكر ساكنها الذي يعيد لها السكينة والسكون كما هو احد اسباب هوجاءها تلك افعال السﻻف
داء ودواء *16*تديح قلبها المعني في سلة اوقفة مع تيار النهر عل اسيا تستدل عليه وتبقى رضيعها هو قلبها كيف يكون لقيط لغيرها تنتابها بردات من ﻻدم يجري في مواسيره واوعية الدم ها هي ما الفائدة ان مجرد الفكير اوقعه في جب الصقيع فكيف تكون من غيره ولوفعلت هل تتخلص من ساكنها انه يجلس في القلب ولكنه يتجول في كل داخلها
تثور تقول* 18*له انها من اسكنته وهو خيبة ﻻعودة له انه ليس من قد هومن ﻻ بين الخيبة بإخراجه والخيبة من بقاءه هو فرق الموعد والﻻموعد في وضح النهار تغرب واذ تترك قلبها في المجرى تطلق قصيدة قوافيها استعارات اثر النظم خرج بﻻ وعي يرقص قلبها حمامة مذبوحة تتقلب بدمها تستذكر العشق والعشاق
تتذك بثينة وحال جميل ﻻتأتي عليه ﻻن ﻻجميل هناك فيها* 24*تصحو في ومضة صحو ليس سكر سﻻفها قد تعيد الصحو اليها فتشرق على رؤية فتحسن بالخبن ويعاودها الوجع ما فيها ﻻوجود له ونجواها زفر ﻻطائل من وراءه تستعيذ بحارس العشاق وكاتم اسرارهم القمروفي ومضة تكشف انه الطين وما مهو إﻻ وهم وان القمر الحقيقي ليس الذي في السماء بل الذي فيها ﻻنه اكثر صدق واجلى نور واشد اشراق* 27-28*هنا قصيدة تقليليه تضم ومض وهي من النمط الانكلوامريكي ياسمينه هيفاء رهيفة عمرها قصير ان مست تصاب بأذى وبدون ان تشم ﻻقيمة لها لم تخلق للنظر كما جميل لون الياسمين بجسد قويم قوي ليواجه مصيره القصير تحادث نفسها مستوحية من ومضها تعني عاشقة بﻻ عشيق ؟ عشيق ﻻيرى الشمس وﻻوجود له وﻻخﻻص منه انه تكفين القلوب وهومصير كل عاشقة تخسر معشوقها تبحث عمن لها صنو لتقاسمها الكفن ﻻزال من يسكنها حزن وبرد وصوت وحنين وشوق ولوعة وغضب عليه وتمرد على الزمن والقدر فهي ترى قرينتها كما تضن متدلية من علياء حزنها الوجعي تقطفها اذ تنضج بالدموع بل الري والسنين بدل الشمس تحملها على كفها وتعود الى ساكنها الذي تحول الى جرح عميق فيها وجروح الروح ﻻتنسى كما يقول طاغورواذ تريه قرينتها التي انضجها الحزن المكين يضحك منها ساكنها لغفلتها لم يكن في كفها إﻻاياها في تشيئها لقد باحت بكل ما نفسها فتعود لتندم عندما تعلم انه في سكرة نست نفسها ظنتها سواها في كفها وقالت ماﻻيصل ان يقال انه غير المسموح يدركها الندم وتترقبه الذي فيها حتى ينام تسدل استار الكتمان*34*تتلظى تتقلب كما لوعلى صفيح ساخن اوسرير مسامير تسكن تارة تصيح اخرى تستسلم مرة وتثورمرةتومض كشﻻل من نشوة عشق حقيقي يتلبسها يعمر جسدها الدفء واذ تخس بالنشوة وحرارة العشق الواقعي تتملكها ارتياحات وجوديه فتشعر بكينونتها وتتحسس جسدها الموجود انطولوجيا اغلب ومضها له عنوان وهو يخرج منه ولكن عند مصاروة ﻻيكون الجرح ذي بال* 37*في عناق تساله الساكن فيها انها تريده اللهب من نار ليذيب ثلجها تريد حريق يشعل برودها تود لويشخر ليشدخ الصمت هكذا تعلمت من ومضها السابق ان غاية العشق احتراق وانصهار كائن باﻷخر وما اﻷحضان إﻻ هذه وظيفتها فيكون ومضها تصريح منا قال البسطامي سبحاني، سبحاني تقول المصاروة احبك، احبك ،احبك في سطوة نوبة شطح ولكن بوجه الصحو والحس بالذات* 45*تستشعر انها في نوبة ومض تلخص حياتها وكلها وكينونتها ومن ثقب جدار ذاتها الذي ادخلت فيها الموضوع تخلص ان مساكنة سنين الغياب بصمت القهر فتكشف ان العمر مضى وان احﻻم العشاق ﻻتحملها اﻷموات تلك نصب العشق وهو الشقاء اﻻحمق لمن ﻻيهزك نفسه وهو جاء نفسه وﻻ ينطلق وجده فيضيع ويموت*49*في ومضى اخبارية رسالوية الى كل من يعنيه اﻻمر انها قد بلغ منها الوصب واﻻلم ما بلغ وان دفعت ثمن ﻻطاقة لها على دفعة اكثر انها تتالم تتوجع تتاوه تذرف الدمع تبكي فقد اجتازت الموت ومحطات اﻻلم والبرزخ وعالم الجحيم الذي قد تمر فيها هو تلك السنين التي تصرمت وقد ضاع العمر هباء فتقول ان الحياة حلم وقصير كما هي الومضة فلم نسمح للزمن بجرحنا لماذا الشهقات ﻻبد ان الحياة تكون لنشم الورد والعشق الانساني الحقيقي فحتى طقوس التبتل قلت وخرجت من تحديدات الرهبنه العذرية ليس انغماس باﻻيروتيكات ولكن ليعيش اﻻنسان هذا ما يفعله اﻻن حتى رهبان البوذية لننظر للتبدل في الغايات للهايكو من سلبيه مراقبة الحياة الخارجية دون تدخل للمشاعر والمرتجعات النفسيه والمنعكسات الحسية كما هو اﻻن في اليابان ذاتها خلق اﻻنسان ليعيش ويتعايش ويتمتع ويمتع وهو ما ابانه اﻻسﻻم من قرونه اﻻولى من النزول هذه كانت ومضات المصاروة
*50-51*نجد المصاروة هنا قول قصيدة تقليلييه تشبه نصوص اهل القبور اﻹنكليز وهي مجوعة من الشعراء كل نصوصهم محددة بالقبر والدفن والموت والشاهدات والعزاء .....كثرة ذكر اللحد والملحود والموت والدفن اطلق عليه شعراء اهل القبور وهي نتيجة بلغته وجديا وومضيا ايمان تشدخ جذع اﻻرض وهي ناحبة ليس للذي مات بل على من يسكنه وعمرها فات فالميت يبقى ﻻيداخله الكهل والشيخوخة وﻻيشيب ﻻيتعذب وﻻيقهر مهما طال الزمن وكل ذلك يعتري الحي وهي منهم لسنا بالحياة اﻻخرة بل بحياة اﻻرض الم يقول على ,ع*عش لدنياك كانك تعش ابدا فلم الخنوع للقدر ولما الشقاء تلخص خبرته هنا لوانها اختصرت عمرها بل وجود انه تعود لتعرض تساؤﻻت وجودية فما بين المهد والحد نشقى عرس وشهادة شموع واشﻻء حياة وموت فيها تنغيم مقصود اوﻻمقصود يتعب الومض وان كان كما قلنا انها شبيه بقصائد اهل القبور فلنقل عنها اقرب للتوقيعة حيث ﻻبأس فيها ان تنغمها اوتتدخل كما نرى انه تدخلت فيها
........يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /6
- أوجاع
- تأطير أنثروسوسيو سايكولوجي لمعالجة ثقافية لنصوص جواد الشلال ...
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي/5
- قصائد تقليلية
- غائم ومضها
- الإمبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيوبوليتيكية/3
- مطالعات نقدية ثقافية في ومص أنثوي /4
- شيء من الفرج
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /3
- برو لوج * مونودراما **مجهولة العنوان
- تأطير أنثرو سوسيو سايكولوجي لمعالجة ثقافية لنصوص جواد الشلال ...
- جسدك سرير المنام
- على سرير الماء الماوي
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي/2
- (((((((لا تأخذنا بالحق لومة لائم هو التاريخ لا مين فيه ))))) ...
- فوانيس الحاكم بأمر الله
- مطالعة نقدية للتعدد الصوتي -درس تطبيقي /D
- ضوء على الحراك الأدبي النسوي -الطليعة
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض انثوي /1


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /7