أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى حسين السنجاري - الخائن لا دين له














المزيد.....

الخائن لا دين له


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 19:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقولون : الإرهاب لا دين له
وأنا أقول الخائن لا دين له
ولا أب له ولا شرب حليب حرّة يوما
وإن أي قرار يؤدي إلى قتله وحرمانه من الحياة
لهو أنصف قرار وإقامة العدل
وأي قرار تمنحه فرصة أخرى لهو شراكة معه في خيانته وجرائمه
الخيانة شرك لا يغتفر بل أشد من الشرك كفرا
أن تفتح بيتك وخزائنك وسرير امرأتك للغرباء
طمعا في قتل جارك أو قتل من يخالفك الرأي
جريمة لا يمكن لها أن تمر مر السحاب في الربيع..

كم دفع العراق والعراقيون ثمن نذالة الخائنين
الذين ارتموا عشبا تحت أقدام داعش ورضوا أن يغتسلوا ببولهم
وقدموا لهم الأرض والعِرض في حالة قلّ نظيرها
ولدوافع مذهبية مقيتة ومارسوا الوحشية والبربرية
ضد شعب العراق ليفرضوا ولاءَهم وعهرَهم على العباد
أنا لا أعجبُ من وحشية داعش وأتباعهم ومواليهم
لكني أعجب لِكَمّ النساء العاهرات اللائي أنجبنَهم وأرضعنهم

من آمن بداعش وما فعلت داعش
وصلّى معهم كمن توضّأ ببولهم ثم صلّى
ومن ظن أنه بعصابة دموية وشرذمة من الأوباش
يحكم العراق بلد الحضارات والقيم السامية بلد الرجال الرجال
لا يمكن أن يتمتع بأقل قدر من الدماغ
ومن ظنّ أنه ينصر دين محمد بالانتماء لداعش
أو يرضي عمراً والصحابة الأجلاّء تعسا له من أحمق سفيه

فقد مرّ على العراق كوارث وأزمات تشيّب الرأس
راح مسببوها إلى الجحيم ومزبلة التاريخ
وبقي العراق عظيما يرفع هامة وينفض عن نفسه ترابَ معارك الشرف
سأقول لكل من صفق لداعش ودعمه بماله ومسكنه ونسائه
هنيئا لك ما قدمت ليس فقط لأعداء وطنك وشعبك
بل لأعداء الانسانية ..
خسرت دينك ودنياك وآخرتك
ويكفيك أن تتقلّدَ عارَها وشنارها
كُنية لا يُمحيها المال ولا السنوات الطوال
سيعود العراق إلى العراقيين
لتجد ضآلة حجمك في وطن بحجم العراق
سيُسقط العراق عنك جنسيته
ولن يعترف ببنوَّتك وأنت العاق المؤذي الأجرب
كن ما شئت فلست سوى خائن وطن وبائع عرض



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو
- دعوة للابتسامة (26) حرف الهاء
- دعوة للابتسامة (25) حرف النون
- دعوة للابتسامة (24) حرف الميم
- دعوة للابتسامة (23) حرف اللام
- دعوة للابتسامة (22) حرف الكاف
- دعوة للابتسامة (21) حرف القاف
- دعوة للابتسامة (20) حرف الفاء
- دعوة للابتسامة (19) حرف الغين
- دعوة للابتسامة (18) حرف العين
- دعوة للابتسامة (17) حرف الظاء
- دعوة للابتسامة (16) حرف الطاء
- دعوة للابتسامة (15) حرف الضاد
- دعوة للابتسامة (14) حرف الصاد
- دعوة للابتسامة (13) حرف الشين
- دعوة للابتسامة (12) حرف السين


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى حسين السنجاري - الخائن لا دين له