أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - أغداً تبسم بغداد؟














المزيد.....

أغداً تبسم بغداد؟


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


............... أغــــــدا تبســـــــم بغــــــداد؟ .......

توسمنـا بكََ خيراً و قلنا .....أقبلَ النـورُ من فُسحةُ الأمــلِ
أبشـري بغـداد فقد جاءك ....الفارسُ المغـوارُ ..اياكِ أن تزعـلِ
لا تطلبي الغير فخادمُــك بغـداد..... مـن ذاكَ الفـرعِ والسُلل
اخلعي خِلعة الأهمال وارتدي...... ثوبُك ذي التيجان والحُلل
وهتفنــا ها قد عدتِ رائــــدةً.....كـما انتِ مـن أمسٍ و مـن أزلِ
صَحـونا لا ثـوبٌ ولا تيجان......ضِعنا ...ما بين القـول و الفعـلِ
أزبــالُ وأنقــاضُ تلازمُــنا..... كأنها أكـداسٌٌ مـن الأكوامِ و التُـلل
بيـــوتُ من الطيـن في كـل منطقـةٍ.....كهوفُ لا تَرقى الـى نُــزُل
بواباتٌ تستغيث تبكي هرَما ....كأنّها شيخٌ يشكــو كَثــرة العِــلل
قواطـعُ الأسمنت تقطعُــك .. وضـاقَ أهلـك من حُزنٍ ومن مَللِ
شتاءنا بالخير قد حلّ بيننا ....ونرتجي الأمطار ان لا تهطُل
ستغرق بغداد من أول مَطرةٍ.....و ما من حلول لها ولا امل
اربيل تسابق لأعمار مسرعة.....وخطواتك بغداد كالجمل !؟
أيــن الوعود التي قُلتـها... سأعمل لبغداد بلا نـومٍ ولا كـَسلِ
أتيتنــا بملفـات فسـاد... مالك ولها !؟ ...دعها ....لوزارة العدل .
أحمل تصاميم ترقى ببغداد ...اسعى بجد واعمـلْ لهذا بلا كــلل
وحينَـها سنصفقُ لك عاليا .....ونهتف أنك الأقــدرْ لـذي عَمـلِ
يقيّــم المرء بالأفعـال.... ...ما الكلمات ان لم تـرقى الى جُملِ !!
أيعقـل أن تنعت بغداد أسوأ عاصمة ....وهي أغنى من الدول!؟
واحسرتاه يامهد الحضارات.. كم نلتِ دوما من مَجدٍ ومن نُبُـلِ
واليوم ما لنا سوى ذكريات ..لبغداد ذاتِ المجدِ و الأصلِ
سَئمنا الوعـود ماعدنا نُصدقُـها ...ولا نعلقُ الآمال بذلك الحبل
المحافظ ان لم يكن اهلٌ لعاصمتي ...ليَخرُج منها على عجَلِ
ولنأتي بمن يليقُ بها ..... فبغداد أسمى أن تُختزل بذي رَجُـل
ليَحفـظك الله بغـداد....ويَـذُقْ أعـداءُك مَـرارةَ السـوء والأجل



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكاة النفس
- دنيا
- همسات
- نبذ الطائفية
- كلمات مبعثرة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - أغداً تبسم بغداد؟