أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - زاحف على الترابي ..رباط السالفة وين ..رد على ضياء الشكرجي















المزيد.....

زاحف على الترابي ..رباط السالفة وين ..رد على ضياء الشكرجي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 02:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زاحف على الترابي ..رباط السالفة وين ..رد على ضياء الشكرجي


المصدر

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=556370


الكاتب...


- «لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها»، أو «يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ»: من لوازم الحكمة، ومن لوازم الرحمة حتى في عالم الإنسان النسبي، ألّا يكلف المرء أحدا فوق طاقته، ومن يفعل خلاف ذلك، فهو مفتقد إما للحكمة، وإما للرحمة، وهكذا بالنسبة لاختيار اليسر وترجيحه على العسر. فإذا كان التكليف فوق الطاقة، واختيار العسر، في الوقت الذي يكون خيار اليسر في متناول اليد، يُعَدّ ذلك غير محمود، إذا ما مورس من قبل الإنسان، فيكون امتناع ذلك على الله من قبيل الأولى من ضرورات العقل. هذا المبدأ المثبَّت في هذين النصين إذن هو مبدأ صحيح، وحتى لو لم يخبر به القرآن، وحتى مع التسليم إنه كتاب الله، فإن العقل يأبى إلّا تثبيت هذه الحقيقة؛ هذا طبعا بالنسبة لمن يؤمن بالله. ولكن أحكام الإسلام في كثير من تفاصيلها، هي تكليف فوق الطاقة، وفيها من العسر، ما لا ضرورة له، ولا فائدة منه، على سبيل المثال لا الحصر تزويج الصغيرة، فتتحول إلى زوجة، وإلى أم لأطفال، وربة منزل، قبل أن تستوفي استمتاعها بطفولتها.

تعليق...


مقال لا يحتوي على ذره من العقلانية مجرد تشويش فكري وتهيئان ظنيه على الآيات بفلسفات (جعموريه )خاليه من العقلانية لو أن القران نزل بهذه الطريق لا محمد ولا غير محمد امن به ..المقال خالي من وحدة الموضوع حيث فتح الكاتب رؤؤس أقلام على مواضيع خارج مغزى الآيات وسوق لها فلسفته الجعموريه دون مبرر .. على سبيل المثل .. ما علاقة الاية «لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إِلّا وُسعَها»، بزواج القاصرات .. الكاتب ضرب مثلا على نفسه على سبيل المثال لا الحصر تزويج الصغيرة، فتتحول إلى زوجة، وإلى أم لأطفال، وربة منزل، قبل أن تستوفي استمتاعها بطفولتها...بالعراقي رباط السالفة وين .. مقال الكاتب يذكرني بالمسلسل العراقي الكوميدي غسل ولبس وخاصة مشهد زاحف على الترابي .. رباط السالفة وين

https://www.youtube.com/watch?v=36xF9_iUxhE

انتقاء آيات من سور مختلفة وأدرجها في موضوع أن هو إلا تحريف متعمد للقران وتشويه للحقيقة وتزوير للمفاهيم المراد إيصالها وهذا الأسلوب لم يكن غريبا علينا ..


أنا كمؤمن عندما أقراء في القران بان الله يحاسبني على أعمالي الظاهرية والباطنية فما هو الرد أكيد الخوف على مصري الأخروية فلأشياء التي تقلقني هي النسيان أو الكسل أو الخطأ الغير متعمد ..فما أريده من الله أن لا يحاسبني عليها ولا يحملني أكثر مما أطيق ولا يشد علي كما شدد على الذين من قبلي
يكون الرد على الخوف بهذه الآيات

القران

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{284} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286

الكاتب ..زاحف على الترابي رباط السالفة وين ..

..ضرب مثلا على سبيل المثال لا الحصر تزويج الصغيرة، فتتحول إلى زوجة، وإلى أم لأطفال، وربة منزل، قبل أن تستوفي استمتاعها بطفولتها..


الكاتب


- «إِنَّ الله لاَ يَظلِمُ مِثقالَ ذَرَّةٍ»: هذه الحقيقة هي ضرورة فلسفية قبل أن تكون حقيقة دينية، فهي من لوازم العدل الإلهي الذي توجبه ضرورات العقل، ولكننا نلاحظ أن هذا المبدأ أو هذه القاعدة الرائعة والصحيحة غير متحققة في التفاصيل، في كثير من الأحكام الشرعية الدنيوية، فيما هو التكليف، وكذلك في الأحكام الأخروية، فيما هو الجزاء. فعلى مستوى الدنيا، نجد أن المرأة غير متساوية في الحقوق مع الرجل، وقد أفردت في هذا الكتاب بحثا كاملا عن (المرأة في القرآن)، فهي التي يجب أن تطيع، وليس على الرجل طاعة تجاهها، وهي التي يجب أن تستجيب لرغبته الجنسية في كل الأحوال، ولا يجب عليه تلبية رغبتها إلا بحدود، خاصة إذا نظرنا إلى كونه يملك صلاحية غير محدودة في تعديد النساء، بأربع زوجات، ناهيك عن العدد غير المحدود من زيجات المتعة، وملك اليمين، وبيده قرار الطلاق متى شاء، ولا يحق لها أن تطلق نفسها، إلا إذا طلقها، أو بشروط غالبا ما تكون صعبة، أو تكاد تكون تعجيزية ومستحيلة التحقيق،



تعليق..


منافقون يدعون الإيمان بالله باليوم الآخر ..وينقون أموالهم رياء كدعاية لإيمانهم ولكن بالحقيقة هم أولياء للذي علمهم أسلوب النفاق قرين السوء .. قال الله لهم ... وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيماً .. لن يذهب إنفاقهم سدى مثقال ذره يجزون عليها

َالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاء قِرِيناً{38} وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيماً{39} إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً{40}


الكاتب ..زاحف على الترابي.. رباط السالفة وين


نجد أن المرأة غير متساوية في الحقوق مع الرجل، وقد أفردت في هذا الكتاب بحثا كاملا عن (المرأة في القرآن)، فهي التي يجب أن تطيع، وليس على الرجل طاعة تجاهها، وهي التي يجب أن تستجيب لرغبته الجنسية في كل الأحوال، ولا يجب عليه تلبية رغبتها إلا بحدود، خاصة إذا نظرنا إلى كونه يملك صلاحية غير محدودة في تعديد النساء، بأربع زوجات، ناهيك عن العدد غير المحدود من زيجات المتعة، وملك اليمين، وبيده قرار الطلاق متى شاء، ولا يحق لها أن تطلق نفسها، إلا إذا طلقها، أو بشروط غالبا ما تكون صعبة، أو تكاد تكون تعجيزية ومستحيلة التحقيق،


الكاتب ...


- «لَهُنَّ مِثلُ الَّذي عَلَيهِنَّ»: هذا مبدأ إنساني وإلهي رائع في كون المرأة متساوية تماما مع الرجل في الحقوق، لكني ذكرت فيما يتعلق بالعدالة الكثير من الأمثلة، كما فصلت في بحثي (المرأة في القرآن)، ثم وجدنا كيف إن هذا المبدأ الرائع سرعان ما ينقض في نفس النص، عندما يُكمَّل بعبارة «وَلِلرِّجال عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ»، وكيف يكون العدل مع «وَضرِبوهُنَّ»، أو مع «الرِّجال قَوّامونَ على النِّساءِ»، أو مع «لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ»، وغيرها وغيرها، ناهيك عن كل الفقه المستنبط من الكتاب والسنة الذي يظلم المرأة في كثير من الميادين، كما أشرت إلى بعض المصاديق في النقاط الآنفة الذكر حول انتفاء العدل، فيما يتعلق الأمر بالأحكام الخاصة بالمرأة.


الاية خاصة بالمرأة ..اللواتي يردن الطلاق ينتظرن بأنفسهن ثلاثة حيضات ..ولا يخفين ما في ارحمهن ..واللواتي يردن العودة على أزواجهن لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ..إي عوده حسب مما متعارف عليه بين الناس

{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228


الكاتب زاحف على الترابي .. رباط السالفة وين ....ما علاقة الاية بالميراث «لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ»،.. أو المعارضات على آيات الميراث «وَضرِبوهُنَّ»،



الكاتب...


- «لا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ على أَلّا تَعدِلوا، اعدِلوا، هُوَ أَقرَبُ لِلتَّقوى»: مبدأ العدل مثبَّت في هذا النص على أجمل وأكمل وجه، حيث هناك دعوة للعدل حتى مع من تكون العلاقة معهم على أشد ما تكون عليه العداوة والبغضاء، المعبَّر عنه بالشَّنَآن. لكننا نجد في مقابل ذلك الكثير مما يتعارض مع العدل، من حالات عدم التكافؤ في الحقوق، وذكرت في هذا الكتاب، أو ما سأذكر في كتابي القادم، الكثير من الأمثلة. من ذلك موضوع إجهار المسلمين بالأذان والقرآن، دون السماح لغيرهم بالإجهار بعقائدهم المخالفة لعقائد المسلمين، كما لو أذَّن الإلهي اللاديني بعقيدته بتنزيه الله بنفي الدين، فيقول على سبيل المثال «أشهد ألا إله إلا الله، أشهد ألا أحد رسول الله»، ولو أذَّن اللاإلهي بعدم وجود الله، والبهائي بعقيدته بالباب، وهكذا المسيحي بكون المسيح ابن الله، وغيرها. وهكذا نفتقد مبدأ التكافؤ في الحق الذي يمنحه المسلمون لأنفسهم في دعوتهم أتباع الديانات الأخرى للتحول إلى الإسلام، وذلك حتى في المجتمعات ذات الأغلبية غير المسلمة، بينما لا يُسمَح لأتباع الديانات الأخرى في المجتمعات المسلمة أو ذات الأكثرية المسلمة بدعوة المسلمين إلى التحول إلى دينهم، بل يمنع ويقمع الداعون والمبشرون إلى ذلك الدين، ويعاقب المستجيبون بسبب جريمة الارتداد، بما قد يصل إلى القتل.

تعليق..


مبدأ العدل الذي وصانا به الله أن نكون قوامين على وصاياه قوامين لله... ونشهد بالقسط أي بالعدل الإلهي .. ولا نبالي بقوم لا يعدلوا بالله بل نعدل بالله اقرب شيء على التقوى ...ومن العدل أن لا نساوي الله بيسوع ومن العدل أن لا نساوي الله بباب البهائية ومن العدل أن لا نساوي الله الملائكة بنات الله ... والذين كفروا بربهم يعدلون


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{8}


الكاتب زاحف على الترابي رباط السالفة وين ...ما علاقة الاية بالأذان من ذلك موضوع إجهار المسلمين بالأذان والقرآن، دون السماح لغيرهم بالإجهار بعقائدهم المخالفة لعقائد المسلمين، كما لو أذَّن الإلهي اللاديني بعقيدته بتنزيه الله بنفي الدين، فيقول على سبيل المثال «أشهد ألا إله إلا الله، أشهد ألا أحد رسول الله»، ولو أذَّن اللاإلهي بعدم وجود الله، والبهائي بعقيدته بالباب، وهكذا المسيحي بكون المسيح ابن الله



الكاتب



- «لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِّزرَ أُخرى»: هنا التزم القرآن نظريا بهذا المبدأ، فلم يأخذ جريرة النساء بخطيئة أمهن حواء، كما في العهد القديم، وإن كانت بعض الروايات تذهب إلى ذلك، ولكن لا يمكن تحميل القرآن هذه الرؤية المتأثرة ربما باليهودية والمسيحية، بسبب أن القرآن لم يفصّل، بل أجمل، فاحتاج المفسرون من أجل التفصيل إلى الاقتباس من الروايات الدينية لتلك الأديان. لكن مع ذلك لطالما وجّه القرآن خطابا توبيخيا، مع وعيد لليهود، أو بني إسرائيل، بسبب ما اقترف آباؤهم، بحسب ما يفرضه القرآن، فهو يخاطبهم على أنهم قتلة الأنبياء، بينما ذلك الجيل الذي خاطبه، والأجيال التي بعده، مع التسليم بحدوث تلك الحوادث، لم يكونوا هم الذين فعلوا ذلك، وهذا يذكرّني بما هو شائع عند الكثير من شيعة لبنان وشيعة إيران، أن ما يصيب شيعة العراق من مصائب، وما يقع عليهم من ظلم، أيام صدام مثلا، أو من قبل الإرهاب بعد 2003، وهكذا ما جرى عليهم من ظلم على يد الحجاج، وغيره من الطغاة في التاريخ، فهم مستحقون لكل ذلك، كعقوبة لهم، بسبب خذلانهم لأهل البيت، لاسيما لعليّ والحسين، ولعله الحسن، وهي أي تلك الكوارث التي تنزل بهم إنما هي استجابة من الله لدعاء أئمة أهل البيت عليهم. طبعا لا نستطيع أن نحمّل الإسلام مسؤولية هذا الفهم الساذج والمتطرف، ولكن القرآن لطالما وبّخ وتوعّد أقواما بسبب ممارسات قام بها أجدادهم، وهذا نقض لمبدأ «لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِّزرَ أُخرى»، ولذا فهذا الفهم الخاطئ لا يبعد أن يكون مستوحى من مواقف القرآن هذه.



الاية أخروية ولا علاقة لها بالظلم الدنيوي لا بالشيعة ولا بالسنة ولا بصدام ولا بالحجاج .. النفس المثقلة بالذنوب لا احد يحمل أثقالها وان كان ذا قربا .. بمعنى كل إنسان ذنبه على جنبه

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }فاطر18


الكاتب زاحف على الترابي رباط السالفة وين

مع التسليم بحدوث تلك الحوادث، لم يكونوا هم الذين فعلوا ذلك، وهذا يذكرّني بما هو شائع عند الكثير من شيعة لبنان وشيعة إيران، أن ما يصيب شيعة العراق من مصائب، وما يقع عليهم من ظلم، أيام صدام مثلا، أو من قبل الإرهاب بعد 2003، وهكذا ما جرى عليهم من ظلم على يد الحجاج، وغيره من الطغاة في التاريخ، فهم مستحقون لكل ذلك، كعقوبة لهم، بسبب خذلانهم لأهل البيت، لاسيما لعليّ والحسين، ولعله الحسن،



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعار البناؤون رمز لجرائم الرب بالفلسطينيين..صموئيل الثاني .. ...
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..ذو القرنيين
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط ..الاحتلال الأمريكي ل ...
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..احتلال الجولان
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..احتلال الأردن
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط .. احتلال فلسطين
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط .. سيناء
- هرمجدون ..ودابق..والحشد الشعبي العراقي
- هرمجدون.. ودابق.. والأصوليين الإنجيليين
- الطريق الى هرمجدون ودابق ..روسيا والحرب المقدسة
- رد على سامي لبيب في معالجة الإرهاب موضوع للمناقشة
- الطريق الى هرمجدون ودابق.. التدخل التركي في سوريا
- رد على مالك بارودي ..محمد يفجر كنائس مصر
- هرمجدون...ودابق.. ومهدي المنتظر
- هرمجدون ..ودابق..وال طلال -2
- هرمجدون .. ودابق .. وال طلال -1
- هرمجدون ..ودابق..وال سعود 2
- هرمجدون ..ودابق.. وال سعود -1
- هرمجدون..ودابق ..والوهابية..
- هرمجدون .. ودابق .. وقبيلة شمَّر ..


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - زاحف على الترابي ..رباط السالفة وين ..رد على ضياء الشكرجي