أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط ..الاحتلال الأمريكي لأعالي الفرات















المزيد.....

خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط ..الاحتلال الأمريكي لأعالي الفرات


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط ..الاحتلال الأمريكي لأعالي الفرات


خارطة الطريق عبارة عن مسار جغرافي مقدس يبدأ من مكان ما وينتهي بأخر.... وللمسار مكانه دينيه مقدسه لدى الشعوب وخاصة التي لها اعتقاد به لذا يعتبر مجدا وتاريخا لتك الشعوب مثل ارض الميعاد والأرض المقدس وعلى هذا الأساس تبنى السياسية الإقليمية والدولية بما يسمى بالمصالح .. أي المصلحة السياسية والتي من اجلها يتحرك السياسيون وفقا لما تعتقد به الجماهير.. قارئنا خارطة الطريق التوراتية والتي تبدأ (سينا – النيل)والأردن وفلسطين والجولان ..وعند حلب سنتوقف ..والسبب لان خارطة الطريق التوراتية ستتقاطع مع خارطة الطريق الإنجيلية حيث تشهد تلك المنطقة حرب كونيه تشترك فيها كافة التيارات الدينية والقومية بأجنحتها العسكرية بالإضافة الى تدخلات إقليميه ودوليه ..خارطة الطريق الإنجيلية تحتم على روسيا ونظام الأسد السيطرة على حلب ..أما أمريكا فهي تريد السيطرة على شمال حلب حيث أعالي الفرات .. ودابق.. نقطه وصول التوراتيين الى هناك

الكتاب المقدس .. التوراة من النيل الى الفرات

التكوين إصحاح 15

في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات* 19 القينيين و القنزيين و القدمونيين* 20 و الحثيين و الفرزيين و الرفائيين* 21 و الاموريين و الكنعانيين و الجرجاشيين و اليبوسيين*


التثنيه... إصحاح 1

الرب الهنا كلمنا في حوريب قائلا كفاكم قعود في هذا الجبل* 7 تحولوا و ارتحلوا و ادخلوا جبل الاموريين و كل ما يليه من العربة و الجبل و السهل و الجنوب و ساحل البحر ارض الكنعاني و لبنان الى النهر الكبير نهر الفرات* 8 انظر قد جعلت امامكم الارض ادخلوا و تملكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم ابراهيم و اسحق و يعقوب ان يعطيها لهم و لنسلهم من بعدهم* 9 و كلمتكم في ذلك الوقت قائلا لا اقدر وحدي ان احملكم* 10 الرب الهكم قد كثركم و هوذا انتم اليوم كنجوم السماء في الكثرة* 11 الرب اله ابائكم يزيد عليكم مثلكم الف مرة و يبارككم كما كلمكم* 12 كيف احمل وحدي ثقلكم و حملكم و خصومتكم* 13 هاتوا من اسباطكم رجالا حكماء و عقلاء و معروفين فاجعلهم رؤوسكم* 14 فاجبتموني و قلتم حسن الامر الذي تكلمت به ان يعمل* 15 فاخذت رؤوس اسباطكم رجالا حكماء و معروفين و جعلتهم رؤوسا عليكم رؤساء الوف و رؤساء مئات و رؤساء خماسين و رؤساء عشرات و عرفاء لاسباطكم* 16 و امرت قضاتكم في ذلك الوقت قائلا اسمعوا بين اخوتكم و اقضوا بالحق بين الانسان و اخيه و نزيله* 17 لا تنظروا الى الوجوه في القضاء للصغير كالكبير تسمعون لا تهابوا وجه انسان لان القضاء لله و الامر الذي يعسر عليكم تقدمونه الي لاسمعه* 18


يشوع بن نون ..إصحاح 1

و كان بعد موت موسى عبد الرب ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا* 2 موسى عبدي قد مات فالان قم اعبر هذا الاردن انت و كل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل* 3 كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى* 4 من البرية و لبنان هذا الى النهر الكبير نهر الفرات جميع ارض الحثيين و الى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم* 5 لا يقف انسان في وجهك كل ايام حياتك كما كنت مع موسى اكون معك لا اهملك و لا اتركك* 6 تشدد و تشجع لانك انت تقسم لهذا الشعب الارض التي حلفت لابائهم ان اعطيهم* 7 انما كن متشددا و تشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا و لا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب* 8 لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا و ليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لانك حينئذ تصلح طريقك و حينئذ تفلح* 9 اما امرتك تشدد و تشجع لا ترهب و لا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب* 10



باشرت الولايات المتحدة الأميركية بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا، وتم نشر ألف جندي هناك بالفعل.


البنتاغون: طائرات سورية تهاجم مكان وجود قوات خاصة أمريكية
وتقع تلك القاعدة بالقرب من مدينة الحسكة إلى الشمال الشرقي من سوريا، على بعد 70 كيلومترا من الحدود مع تركيا، و 50 كيلومترا من الحدود مع العراق، وذلك بحسب موقع "BasNews الإخباري المقرب من زعيم كردستان العراق مسعود بارزاني.
وذكرت وسائل إعلام، نقلاً عن مصدر في "قوات سورية الديمقراطية"، بأن الولايات المتحدة نشرت 800 جندي في القاعدة. وسيكون الهدف من هذا توفير المساعدة الأميركية لقوات سوريا الديمقراطية المشاركة في عملية تحرير الرقة ودير الزور.

ونقلت "سبوتنيك" التركية تصريحات لعدد من السوريين شرحوا فيها الأسباب الحقيقية لزرع تلك الوحدة العسكرية الأميركية في المنطقة.


البنتاغون يعترف بوجود قاعدة للقوات الخاصة الأمريكية في سوريا
مصدر في قوات سوريا الديمقراطية فضل عدم الكشف عن اسمه، أكد لـ"سبوتنيك" أن الولايات المتحدة أنشات قاعدة عسكرية ضخمة في قرية "تل بدر" الواقعة على بعد 35 كم من مدينة الحسكة السورية.
إلهان أحمد، رئيس مجلس قوات سوريا الديمقراطية، قام مؤخراً بزيارة إلى الولايات المتحدة. وبعد هذه الزيارة فوراً باشرت الأخيرة إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة تل بدر، وبالفعل فقد وصل جنود أمريكيين إلى القرية وباشروا بأعمال البناء الأساسية ولا يزال العمل فيها مستمرا حتى اللحظة. وقد ضمت قرية تل بدر في الماضي قوات الحماية الذاتية الكردية.

وبالتالي، فإن هذه القاعدة ستكون أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا، وفقا لتصريحه لـ"سبوتنيك". في الوقت الذي أعلن فيه ممثل قوات سوريا الديمقراطية للشؤون الخارجية عبد العزيز يونس أيضا لـ"سبوتنيك" أن العسكريين الأميركيين متواجدين حالياً في تل بدر.

وكما هو معروف، فإن الجيش الأمريكي موجود في أجزاء كثيرة من "كردستان" السورية، واليوم ينتشرون في قرية تل بدر.

واعتبرت أويا أكغونيس النائبة السابقة في البرلمان التركي، أن الوضع يبعث على القلق لأن أكراد حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر أيضاً قاعدة "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنوا، في وقت سابق، بأنهم غير معنيين أو سيتاجهلون أي قرارات تخرج عن اجتماعات أستانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة المسلحة، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه مفاجآت غير سارة، بحسب النائبة التركية، التي اعتبرت أن "رسالة من هذا النوع تعتبر رسالة خطيرة للغاية".

وقالت النائبة: تقوم الولايات المتحدة على وجه الخصوص بتسليح السوريين الأكراد، كما لو أنها تقوم بتعيين حلفاء لها في النزاع وهذا الإجراء يحتمل في طياته العديد من الأهداف.

وأضافت: بالدرجة الأولى فإن هذا التحالف يسمح للأميركيين القيام بحروبها غير المباشرة في كل من سوريا والعراق بمساعدة الأكراد، وثانياً فإن هذا يساعد على ضمان أمن إسرائيل لأنه ومن وجهة نظر الأميركيين، فإن أمن إسرائيل لا يتحقق إلا من خلال خلق منطقة كردية موحدة ومستقلة.

وهو الأمر الذي سيسمح لإسرائيل باستخدام هذه المنطقة الكردية كحاجز متقدم لصد الهجمات المحتملة القادمة من إيران. ومن جهة أخرى ستكون الورقة الكردية بمثابة الورقة الدائمة في متناول اليد لاستخدامها عندما تستشعر إسرائيل أي هجوم أو تهديد محتمل من جهة العرب، على حد تعبير النائبة.

وتعتقد النائبة التركية أنه ينبغي على الولايات المتحدة اتخاذ خط سياسي أكثر توازناً في منطقة الشرق الأوسط لأنها "لا ينبغي عليها بشكل دائم التفكير بحماية إسرائيل وإنشاء (إقليم كردستان) بناءً على رغبة من رغبات تل أبيب"، لأن هذا يترتب عليه إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بشكل مختلف.

وختمت النائبة بالقول: على الدول الموجودة، في، أو بالقرب من المنطقة، العمل على تقويض هذه المغامرة الأميركية. وبررت ذلك في أنها ترى في تأسيس قاعدة عسكرية أميركية في سوريا ليس خطوة نحو السلام وإنما هي خطوة نحو الحرب.
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201701251021906755-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..احتلال الجولان
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط..احتلال الأردن
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط .. احتلال فلسطين
- خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط .. سيناء
- هرمجدون ..ودابق..والحشد الشعبي العراقي
- هرمجدون.. ودابق.. والأصوليين الإنجيليين
- الطريق الى هرمجدون ودابق ..روسيا والحرب المقدسة
- رد على سامي لبيب في معالجة الإرهاب موضوع للمناقشة
- الطريق الى هرمجدون ودابق.. التدخل التركي في سوريا
- رد على مالك بارودي ..محمد يفجر كنائس مصر
- هرمجدون...ودابق.. ومهدي المنتظر
- هرمجدون ..ودابق..وال طلال -2
- هرمجدون .. ودابق .. وال طلال -1
- هرمجدون ..ودابق..وال سعود 2
- هرمجدون ..ودابق.. وال سعود -1
- هرمجدون..ودابق ..والوهابية..
- هرمجدون .. ودابق .. وقبيلة شمَّر ..
- هرمجدون تحالف بين الخونة العرب والغرب
- علامات الساعة وعلامات المجيء هرمجدون
- هرمجدون والشرق الأوسط..


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - خارطة الطريق التوراتية في الشرق الأوسط ..الاحتلال الأمريكي لأعالي الفرات