أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي احمد - سياسات المالكي الطائفية واعادة دمج المجتمعات السنية اهم المسائل التي تُثار داخل ادارة ترامب















المزيد.....

سياسات المالكي الطائفية واعادة دمج المجتمعات السنية اهم المسائل التي تُثار داخل ادارة ترامب


علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المونيتور
لورا روزن مراسلة مراسل المونيتور في العاصمة واشنطن
ترجمة: خاص بالحوار المتمدن
مع زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى واشنطن واستضافة وزيرة الخارجية الامريكية وكس تيلرسون لـ 68 من نظرائها لمؤتمر مواجهة الدولة الاسلامية المنعقد ايضا في واشنطن للفترة من 22-32 من آذار، أُثير جدل بين ادارة ترامب حول كيفية وضع خططها بعد تحرير الموصل من داعش، ومدى صعوبة اجبار ايران لاعطاء المجال ليتمكن العراق من محاولة اعادة دمج السكان السنة.
ويركز الجدل الدائر على مسألة كيفية ضمان المجتمع السني واراضيهم المحررة من داعش بحيث بان لا تصبح مرة اخرى ارضاَ خصبة للمتطرقين السنة، كما فعلو ذلك خلال فترة 2012 -2014 بعد انسحاب القوات الامريكية وبعد السياسات الطائفية المتزايدة التي قامت بها حكومة المالكي الشيعية في بغداد والتي وضعت المجتمعات العراقية السنية في عُزلة.
ووفقا لما ذكره خبير الشرق الاوسط في مركز الامن الامريكي الجديد نيكولاس هيراس فان ادارة ترامب تناقش كيفية مشاركة الولايات المتحدة ميدانيا بعد تحرير الموصل لضمان قدرة العراق على النجاح بدرجة كافية كدولة على اعادة دمج المجتمعات السنية، والتأثير المطلوب لمنع مساعي الايرانيين من افشال اقامة دولة عراقية قادرة على دمج مختلف الطوائف العراقية.
وأشار هيراس للـ"المونيتور يوم 21 آذار، "الى ان السؤال المُثار في تلك المناقشات في الاساس ترتكز على "الى اي مدى يجب ان تشارك الولايات المتحدة داخل العراق من اجل تحقيق الاستقرار في المناطق التي سوف يتم استعادتها من داعش قريبا، والتي لا يؤيد السكان فيها قليلا تواجد قوات الحشد الشعبي التي يهيمن عليها الشعية او الحكومة في بغداد.
ان جوهر الجدل الدائر هو بين المؤسسة العسكرية ومجلس الامن الوطني الذين يعتقدون بان ادارة اوباما خسرة العراق، وذلك من خلال عدم جدية ادارة اوباما في تعزيز الوجود الامريكي لمساعدة قوات الامن العراقية للحفاظ على الامن ومكافحة تنظيم القاعدة - والتي اصحبت تسمى بداعش- في الواقع ان اوباما خسر العراق. الراي المضاد يشير الى انه منذ بداية غزو العراق في عام 2003 وحل حكومة صدام حسين، استطاع الايرانيون وبسبب موقعها الجغرافي والعلاقات الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية الواسعة النطاق فان من الطبيعي ان تتطور نفوذها الهائلة على السياسة العراقية .
مع احتمالية انهزام داعش وبشكل كبير وكما يطلق عليها بدولة الخلافة في غضون شهر، اشار السفير الامريكي السابق في العراق جيمس جيفرق في 20 مارس "القادم هو امر مهم للغاية والعراق هو في صميم هذا الامر".
كما واشار جيفري الى ان ما يقار الـ20 مليون من العرب السنة يسكنون بين بغداد ودمشق لا يزالون يعيشون هناك، ويجب على الولايات المتحدة تقديم المساعدة من اجل ديمومت حركة السياسة والامن الاقيليمي من اجل تمكين دمجها في دولة تستطيع انجاح ذلك الاندماج. ولكن يجب ان تقوم بذلك بوجود قوات امريكية قليلة على الارض وليس كما فعلت في عام 2007 عندما "حشدة" امريكا قواتها في العراق. واضاف جيفري "ان المسالة الاكبر حول كيفية دمج هؤلاء العرب السنة في دولتهم ليس شيئا يمكننا [الولايات المتحدة] القيام به على الارض".
وفي مؤتمر صحفي استضافه معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى قال جيفري "انه شي يجب القيام به ... وذلك من خلال التوصل الى حل امني وسياسي للمنطقة". " وهذا يعني اقناع الايرانيين بان من مصلحتهم افساح المجال للحكومات في بغداد ودمشق بالقيام بمصالحة مع العرب السنه". يجب المحافظة على ديمومة الحركة السياسية والدبلوماسية والامنية في المنطقة قبل التوصل الى حل لدمج هولاء الفئة من الشعب". " وانا لست واثقا من تواجد الحكومة الامريكية". واستطرد جفري قائلا "ان هناك انقسام داخل ادارة ترامب" حول كيفية المضي قدما في ديمومة هذه الحركة.
واضاف " بان هناك اشخاص يريدون اتخاذ موفق عدواني ضد ايران" هذا من جهة. " لدي شكوك كبيرة حيال هذا الامر، وانا لا اعتقد ان ايران سوف تسمح بذلك، لان ايران سوف يكون لها رد انتقامي، ولكن سنرى ما ستؤول اليه الامور.
العبادي وخلال لقاءاته مع ترامب ومسؤولين اخرين في البيت الابيض في 20 آذار كان واثقا بشان دعم ادارة ترامب للعراق في حربه ضد داعش. الا ان العبادي اكد بوضوح انه لا يؤيد توسيع الولايات المتحدة لقواتها في العراق. وهذا ما اكده العبادي في 20 اذار في لقائة مع معهد السلام الامريكي حيث قال "انا اعتقد بان هذه الادارة (ادارة ترامب) تريد الانخراط بصورة اكبر في محاربة الارهاب". "انا اعتقد بانهم مستعدون لبذل المزيد من الجهد لمحاربة الارهاب. واضاف " هنا يجب ان نكون حذرين بالتاكيد". على هذا النحو نحن لا نتحدث عن مواجهة عسكرية. فارسال القوات امر، ومحارب الارهاب امر اخر. انا لا اعتقد ان الراي العام الان، وخاصة في الولايات المتحدة وغيرها يؤيدون ارسال اعداد كبيرة من قواتها ".
وقال العبادي " لذلك اعتقد بانكم لا تريدون ان تَهزموا الارهاب بالقوة العسكرية فقط، "هناك طرق افضل لهزيمة الارهاب واعتقد باننا يمكننا ان نفعل ذلك".
كما حذر رئيس الوزراء العراقي بشكل غير مباشر من محاولة البعض في واشنطن بتاخير عملية هزيمة داعش"، ربما تحت ذريعة بان ايران قد تستفيد من ذلك. كما حذر العبادي "من ان هناك اتجاه يريد اخرجنا عن المسار في مواجهتنا مع داعش والانشغال ببعض الصراعات الاخرى". واضاف بان العراق لديه خطة بشان تحقيق الاستقرار في الموصل. " ونحن نريد تحقيق الاستقرار في الموصل" . " اذا كنت ترغب في اقامة السلام... عليك ان تكسب حب الشعب وان تكون حريصا على عدم معاداة الشعب، علينا استقطاب الجميع. هذه هي استراتيجيتنا لكسب الشعب. لذلك سيتعاون الشعب معك، وثم يعيدون بناء مناطقهم".
اعتقد بان المفتاح هو" اذا كنا نستطيع ان نبين للناس بانهم سيكونون بحال افضل- بالتاكيد بانهم سيكونون بحال افضل من الناحية الامنية، ولكن علينا ان نبين لهم انهم افضل حال حتى في حياتهم الخاصة، الاقتصادية، وفرص العمل، كما كانت عليه من قبل".
وقال العبادي بان العراق يريد ان ينأى بنفسه عن الصراعات الطائفية التي تعصف بالمنطقة، وان العراق يريد ان يقيم علاقات مع جميع جيرانه. وقال ايضا بانه يرحب بالزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى بغداد- اول مسؤول سعودي رفيع المستوى زار العراق منذ عام 1990، معربا عن امله من ان تعزز تلك الزيارة من تطبيع العلاقات العراقية-السعودية.
وفي السياق ذاته قال العبادي" اصدقائنا السعوديين، ربما كانوا يعتقدن بان العراق يدار من قبل جارتنا ايران". "لكننا ليس كذلك". العراق يدار من قبل العراقيين، وان السعوديين رأوا ذلك بانفسهم. وقال " لقد طلبنا من السعوديين التعاون مع العراق والعمل مع العراق مثل جيرانهأ". " لقد اظهر الجانب السعودي بانهم مهتمون بالمساعدة في اعادة تاهيل المناطق المحررة من داعش. وهذا مرحب بالنسبة لنا. نحن نريد تطبيع العلاقات".
وقال العبادي " هدفنا هو وقف او السيطرة على الصراعات الاقليمية في العراق، نحن لا نريد ان نكون جزءا من هذا الصراع. نحن نسعى وراء مصالحنا الخاصة. ونحن نعتقد باننا ضحية لهذا الصراع. ما حدث في سوريا كان له وقع مباشر علينا. انظروا ماذاحدث مع داعش عندما عبروا الحدود الى العراق. وقال العبادي "انها صعبة". "نحن نشترك بحدودنا مع تركيا،ايران، المملكة العربية السعودية، الأردن،الكويت وسوريا. ونحن هنا. وعلينا ان نعيش مع جيراننا ".



#علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوم:طائر رباني ظلمته الاسطورة
- البوم:ناطور رباني ظلمته الاسطورة
- صعود الى اسفل


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي احمد - سياسات المالكي الطائفية واعادة دمج المجتمعات السنية اهم المسائل التي تُثار داخل ادارة ترامب