أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - طرفى منظومة الحكم الأسلامى + -عدة الشغل/النصب-.














المزيد.....

طرفى منظومة الحكم الأسلامى + -عدة الشغل/النصب-.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طرفى منظومة الحكم الأسلامى + "عدة الشغل/النصب".
حسين الجوهرى.
-----------------------------------------------------
تتكون منظومة الحكم فى المجتمعات الأسلاميه من طرفين:
.
الطرف الأول. مجموعه من الناس تحكم وتسيطر وتتمكن تنفيذا لأرادة الله وتطبيقا لما يفرضه. هذه المجموعه تتكون من تحالف بين السلاطين وفقهاء المعتقد وقوميساراته. مجموعة ترفل فى رغد من العيش.
.
الطرف الثانى. وهم جموع المحكومين من أتباع العقيده واللى ماعليهم ألا السمع وطاعة "كل" مايمليه عليهم الطرف الأول. وهؤلاء قيل لهم "أن عذابكم فى هذه الدنيا ماهو ألا أختبارا يؤهلكم فى الآخرة لأجر عظيم". طرف صار أفراده على مر الزمن مسلوبى العقل والأراده بكل المعايير.
.
يحكم الطرف الأول قبضته على أعناق الطرف الثانى عبر وسيلتين يمثلان "عدّة الشغل/النصب" ّبتاعته:
الوسيله الأولى هى القرآن ثم الأحادبث الذى كتبهما الطرف الأول على مر الزمن. حجتهم فى قدسية هذه الوسيله رغم أنها دونت بعد الزمن المفترض لنزولها أولقولها (30 سنه للقرآن و 200 سنه للأحاديث) أن كلاهما كانا محفوظان فى الصدور.
أما الوسيله الثانيه من عدة الشغل فهى المساجد. وهذه يمولها الطرف الأول ويتحكم فى كل مايبث من فوق منابرها. أخذا فى الأعتبار عدد الصلوات المقرره فى هذه الفريضه (والتى لا مثيل لعددها فى طقوس أى معتقد آخر نعرفه على مر تاريخ الأنسان) والحث المستمر على الثواب المضاعف لمن يؤديها فى المساجد, تصير هذه المساجد/الزوايا وسيله فعاله فى مراقبة استمرارية الناس تحت قبضة العقيده أى تحت قبضة الطرف الأول.
.
فى كل الأزمنه والأمكنه منذ بداية الأسلام, وحتى وقتنا الراهن, تعددت جنسيات كل من الطرفين الأول والثانى وأيضا أصولهم العرقيه لكن "تركيبه الطرفين +عدّة الشغل/النصب" أستمرا كما هما بلا أى تغيير.
.
مؤخرا حدث ماقلب كل موازين الأوضاع. هذا هو التغيير النوعى فى أقتصاديات الأنسان حيث صارت قائمه على "العقل" بدلا من "العضل". أى أنه تغيير من الكرباج الذى تتراكم تحت وطئته جهود الأعداد الكبيره من الناس ألى تراكم للجهود المنبثقه ذاتيا من كل أنسان فرد على حده. هذا التراكم الأخير يستلزم حريات للأفراد فى كل صور التعبير وصمغ وغراء يلحمهم مع أحدهم الآخر. لحمة لا تتأتى الا بالتزام هذه الأفراد بالقاعده الذهبيه "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك". هذه القاعده التى يستند وجود الطرف الأول فى هذه المجتمعات على تحطيمها (فرق تسد).



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقه الوثيقه بين -نصوص المعتقدات وتعاليمها- وبين -واقع- ا ...
- الأنسان المسلم مقارنة بغير المسلم
- أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤ ...
- مشروع الخروج من النفق.
- العنصر المدمر واللى لابس -طاقية الأخفا-.
- مقولتان لا أساس لهما من الصحه: 1- اوروبا كانت فى نفس وضعنا ف ...
- خطأ شائع يقع فيه الكثيرين بحسن نيه. حسن نيه واخدنا ورا الشمس ...
- وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم ...
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - طرفى منظومة الحكم الأسلامى + -عدة الشغل/النصب-.