أيها الإرهابيون - 2 - maisa saboh

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 19:38
المحور: الادب والفن
    

أيها الإرهابيون .. هواة قطع الأعناق ... ومصاصو الدماء
الذين قدمتم إلى سوريا المتوسطية.. من كلّ أصقاع المعمورة لتطبيق الإسلام ... الفوبيا . وأيها المفسدون في الأرض ... الذين فقدتم ضميركم ووجدانكم .. وأصبح ربّكم .. المال . ولا يهمكم صيحات وصرخات الأخرين : أنا جائع / متعب / مريض / متوتر الأعصاب / مرعوب / لاجئ / نازح / مهاجر/ مشرّد / متسوّل/ متسكع / باحث كالدجاجات والقطط عن رغيف خبز في القُمامات مما يؤدّي إلى مزيد من الجلطات القلبية .. والأنزفة.. الدماغية .اخجلوا من أنفسكم أيها الإسلام السياسي الإرهابي ... واخجلوا من ذواتكم أيها المفسدون .. في الأرض .. لقد دمرْتُمُ البشر.. والأرض .. والشجر .. والحجر ... وبعْتم السلال الغذائية .. والأوطان .. وشرفكم .. وقيمكم بحفنة من الدولارات.. مما أدّى إلى بؤس الأكثرية .. وجنون البقر .. والقطط ... والبشر !.-وفي الخاتمة .. تُصبح تل أبيب .. هي الصديق الرئيس... للإسلام السياسي الإرهابي وأخواته ... وطهران .. هي العدو الأكبر .

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل