أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وأليكم الاثبات.














المزيد.....

أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وأليكم الاثبات.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معرفه جديده (على حد يقينى) لم يتوصل لها أحد من قبل.
.
هذه المعرفه عباره عن أكتشاف مجموعه من عناصر حياة الأنسان وأكتشاف طبيعة العلاقه التى تربطهم ببعض.
.
تنظير أطلقت عليه أسم "نظرية المقومات الحياتيه الأربعه للأنسان" وتتلخص فى التالى:

- يتميز الانسان عن كل المجموعات المتحركه ذات الأراده بخاصية "الأستنباط"

- أدت خاصية الأستنباط الى صناعة "الأدوات" واستمرار تطويرها (من السناره وحتى مركبات الفضاء). أدى أستخام الأدوات الى أكتساب الأنسان الفرد لصفة نوعيه فريده وهى انه اصبح قادرا على "أطعام أكثر من نفسه" (وبصفة عامه تلبية احتياجات لأكثر من نفسه). فائض فى أنتاج الفرد لا يمكن الأستفاده منه الا اذا عاش الأنسان فى مجموعات. وقد كان......... وبهذا يصير طبيعيا ومنطقيا اعتبار "الأدوات" هى المقومه الحياتيه الأولى للأنسان.

- داخل المجموعه نشات الحاجه ل "لغه", المقومه الحياتيه الثانيه, لتسهيل التواصل والتعامل بين ألأفراد.

- استتبع ذلك وبالضروره التوصل الى "نظام أجتماعى", المقومه الحياتيه الثالثه, لتحديد واجبات الأفراد وحقوقهم.

- وأخيرا "النظره الكونيه", المقومه الحياتيه الرابعه للأنسان. وهى مجمل فهم الأنسان وأدراكه للعلاقات بين الأشياء اللازمه لحياته. بناءا على هذا التعريف تكون النظره الكونيه هى الشريان المغذى والمفعّل لخاصية الأستنباط. تتكون مقومة النظره الكونيه من شقين مختلفى النوعيه. الشق الأول يتضمن كل العلاقات المحسومه والتى لا جدال حولها بين الناس (شئون العلم والتى ترتكز عليها صناعة الأدوات وتطويرها). أما الشق الثانى فيتضمن كل العلاقات الغير محسومه والتى بطبيعة الحال تتعدد بشأنها الآراء (المعتقدات).

-يعيش الأنسان فى كل زمن وفى كل مكان بتوليفه محدده من مقومات حياته الأربعه.

- أثبتت النظريه ان المقومات الحياتيه الاربعه ليسوا بكميات مستقله عن بعضها البعض كما هو مفهوم/مفترض. بل تجمعهم علاقه وهى "كل مقومه تؤثر وفى نفس الوقت تتاثر بالثلاث مقومات الأخر". بمعنى أن أى تغيير يحدث فى أى مقومه لابد وبالضروره أن ينتج عنه تغييرات فى الثلاث مقومات الأخر. وهنا يصير الزمن مجرد عامل مساعد يطول أمده أو يقصر تبعا لعوامل متعدده فى مقدمتها حجم القوى "الممانعه" للتغيير.

- عند مقارنة المقومات الحياتيه الأربعه لمجموعات الأنسان المختلفه نجد وبما لا يدع مجالا للشك أن:
1- هناك أدوات افضل من أخرى لتحقيق نفس الهدف.
2- هناك لغات سهله ومرنه وأخرى صعبه ومعقده.
3 - نرى نظما أجتماعيه تخدم الفرد وقائمه على رعاية مصالحه وحرياته ونظما أخرى قاهره ومجحفه بالأفراد فى أبسط حقوقهم فى التعبير.
4 - سوف نثبت أن هناك نظرات كونيه (فقط شق المعتقد حيث أن شق العلوم مشترك بين كل الناس) أفضل من أخرى الى درجة أن منها ما يعرقل ويشل قدرات أتباعها على تلبية أحتياجاتهم.

.
نرى عقائد تعضدّد وتشجّع وتنمّى الشق الأول من نظره أتباعها الكونيه (العلم والاخذ الغير مشروط بقوانين الأسباب والنتائج والمرتبط عضويا بصناعة وتطوير الادوات). لهذا نجد هؤلاء الأتباع منتجين للأدوات (موبايلات وطائرات وكومبيوترات..الخ) ومسيطرين على تطويرها مما يؤدى الى قدرات لابأس بها لهذه المجتمعات على تلبية أحتياجات أفرادها.
وفى نفس الوقت نجد عقائد (هى عقيده واحده فى الواقع, عقيدنا) اوضاع أتباعها كارثيه بكل المقاييس. تعاليم تعرقل وتحط من شان قوانين السبب والنتيجه. تعاليم تحض على تفكك الأواصر بين الناس مما أدى الى قدرات جماعيه تتراجع يوما بعد يوم على تلبية احتياجات الأفراد. مجتمعات ذات قدره معدومه على أنتاج "أى" أدوات. مجتمعات يشيع فيها الفقر والجهل والفساد والأخلاقيات المترديه والعشوائيه والقمامه والضوضاء وأخيرا الأرهاب.
.
وبهذا أجبنا "علميا" على السؤال المطروح. نعم هناك معتقدات معرقله ومشلّه وخادمه فقط لمصالح طغم المهيمنين على شئونها. وبالتالى فهى سائرة برعاياها واتباعها نحو هلاك محقق ومؤكد.
=========================
(موقف هام جدا جدا متعلق بتطبيق النظريه)
قد يكون البعض قد توصل الى أنى أهوى المعرفه والتوصل اليها وليس لى أى أهداف أخرى كالشهره أو جمع المال.
سنة 2003 أرسلت النظريه الى الرئيس الأمريكى جورج بوش فى خطاب من صفحتين بعنوان "غرس الديموقراطيه هو طوق النجاه لكافة سكان الأرض".
بعد أرسالى الجواب بحوالى ستة أسابيع ألقى الرئيس بوش خطابه المشهور عن "الديموقراطيه". قال فيه أن الحريه مطلب أساسى للأنسان أيا كانت عقيدته. وذهبت أمريكا مع بعض الحلفاء الى العراق لتغير النظام الأجتماعى لهذه الدوله وبالقوه (بالتمام والكمال كما فعلوا قبلها ب 58 سنه فى ألمانيا واليابان). بعد عدة ترليونات من الدولارات ودماء غزيره سالت من جميع الأطراف طلع "نقب الجميع على شونه" ولم يتحقق الهدف. أين الخطأ؟ اليوم العالم كله على أبواب التيقن من أنها مقومة "النظره الكونيه وشقها المعتقدى" وليست مقومة "النظام الأجتماعى" التى يلزم أن تتغير. وهذا هو جوهر مشروع "الخروج من النفق" بالنسبه لمجتمعاتنا الأسلاميه ناطقة العربيه.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الخروج من النفق.
- العنصر المدمر واللى لابس -طاقية الأخفا-.
- مقولتان لا أساس لهما من الصحه: 1- اوروبا كانت فى نفس وضعنا ف ...
- خطأ شائع يقع فيه الكثيرين بحسن نيه. حسن نيه واخدنا ورا الشمس ...
- وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم ...
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.
- أمريكا وأحنا وبقية العالم -الذى تتشكل خاصيته الجديده أثناء م ...
- الفرق بين الأسلام والمعتقدات الأخرى من منظور لا دينى أى غير ...
- من اين أتت أخلاقى (والتى لن تغمض لى عين أذا شابتها شائبه واح ...


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤدى بأتباعه الى التهلكه....وأليكم الاثبات.