عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 13:21
المحور:
الادب والفن
خارج وداخل
مطر خفيف ...طري
ألعشب ينادي.... برائحته العطرة بعد الحلاقة
والورود تنزل من الأغصان
ترقص في الممرات الملونة
السحابات الراعشة تمد أيديها
فيما –الكاميرات- تحت معاطف الزائرين ترتفع بضحكات مجلجلة
والأمهات على أبواب المدارس يبتسمن للسياج الأخضر
سياج الرضا والطمأنينة
تلك لكم ...مكنونات داخلية عميقة
أما الخارج
يقال
أن القصائد حكر للفرح
أين اذهب بحزن العالم المتجمع هنا في حنجرة السرطان
أين أبكي أذن وطني؟
طفلي الميت بأحضاني المحنية الظهر
أين اذهب بكل هذا السواد
5--9
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟