أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي ...والأخلاقي














المزيد.....

خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي ...والأخلاقي


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي...وخلق الأزمات
*عبدالجبارنوري
توطئة / قالوا في حب الأوطان: *ولي وطنٌ آليتُ أن لا أبيعهُ/ ولا أرى غيري لهُ الدهرُ مالكا ( أبن الرومي ) * سلامٌ على هضاب العراق وشطيه والجرف والمنحنى /سلامٌ على باسقات النخيل وشمم الجبال تشيع السنا ( الجواهري 1947 )*/ نموت كي يحيا الوطن...يحيا لمن ؟ نحن الوطن ...أن لم يكن منا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حراً ... فلا عشنا ولا عاش الوطن (أحمد مطر – شاعر عراقي ) --- لك المجد يا وطني الحبيب ، ليتني قد ثقبتُ سفينتي لأغرق في بحر هواك ، ولم أولج روحي المعذبة غصات المنافي وموتها اليومي ، وليتني لم أراك مكسوراً مشلول الخطا يا أيقونة الجراحات ، يا خزين العذابات، ويا روافد النزيف وأنت في ردهة الأنعاش مقطعاً وقد تكالبت عليك الذئاب وسيوف الغدر وسكاكين الجواسيس والخونة والجبناء ، وأنت تردد : أهذا جزاء قرنٍ من رعايتي وأحتضاني لكم ؟ .
العرض/وأنبرى أعداء العراق هم كُثر حد بروتس وأبعد فهو محلي أولهم البعثيون طلاب ثأر فقدان تسلط حكم أربعين سنة ، وسياسيو السلطة المأزومون ، وسياسيو الدعشنة مناضلو منصات العمالة المترسنون في خنادق أو فنادق أربيل والرياض والدوحة وعمان وأسطنبول ، وفتاوى الظلالة ذات المد السلفي السعودي المتشدد ذات اللحى المقملة والمال القطري والعثمنة التركية وعلى رأسهم جميعاً اللوبي الأمريكي – الصهيوني فهذه الخلايا المسرطنة تعمل ليل نهار على أفتعال اوخلق الأزمات ، وحتى أن وُجدتْ هذه الأزمات يدخلوها في معامل الكذب والتزوير وقلب الحقائق وأثارة النعرات القومية والطائفية ، والتحريض المقصود لأرباك أمن المجتمع ، ونتساءل أين مشكلة ميناء مبارك التي أقاموا الدنيا عليها ثم سكتت سكوت أبي الهول . وأثيرت زوبعة جديدة في موضوع قناة خور عبالله كان يوم الثلاثاء 24-كانون ثاني-2017 في تصويت مجلس الوزراء على فقرات القرار الأممي 833 في 1993 بترسيم الحدود البرية والمائية لغاية الدعامة 162بين الدولتين أسمه تنظيم الملاحة في المياه الأقليمية بيننا وبين الكويت وليس أعطاء الخور إلى الكويت ، وتحديد 750 ألف دولار كنصف المبلغ الأممي الذي هو 1/5 مليون دولار ، وفي 22مايس 2013 ذهاب الوفد العراقي برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري لمناقشة مذكرتي تفاهم بشان الدعامات الحدودية ، ثم أن البرلمان العراقي صوّت على نفس القرار22-8-2013 فيما يخص حرية الملاحة البحرية في خور عبدالله أثر ذهاب الوفد العراقي ألى الكويت للتسوية ،وأثيرت حينها زوبعة ظالمة أخرى على أن الوفد العراقي أستلم رشا من الكويت ، وثمة تساؤل يفرض نفسه ، ألم تعلموا أيها المتخرصون واللاعبون في الماء العكر أن القرار أممي( ملزم ) الحكومات العراقية في تطبيقه ؟؟؟ ألا تميزون بين الضحية والجلاد ، بالتأكيد كل الشعب العراقي بما فيهم الحكومى ضحية نزوات وهوس وحماقة القائد الضرورة ، في حصول العراق على عقوبة قرار أممي في تنظيم الملاحة في المياه الأقليمية بين الدولتين ، ثم أشيع في أعطاء جزأ من مياهنا الأقليمية في خور عبدالله غير دقيق ولا يخضع للمنطق والعقلانية وذلك ليس من حق أحد مهما كان منصبه أن يهب ما لا يملك في خور عبدالله .
ما عدا صدام الذي فُرض بأنقلاب عسكري الذي تنازل عن أراضي عراقية مجاناً لدول الجوارحسب نزواته وأهواءه الشخصية المضطربة ، كمنطقة الحياد للسعودية والكويت ، وتنازل عن شط العرب وأراضي حدودية لأيران ليتفرغ لأحتلال الكويت ، وتنازل عن أراضي في طريبيل للأردن ، وتنازل في خيمة صفوان المذلة عن 58 بنداً سرياً للكويت أضافة إلى سفوان والقاعدة البحرية في أم قصر وبأتجاه خور عبدالله لغاية الدعامة 162 وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 833 بقيادة المفاوض الهمام ( اللواء الركن هاشم سلطان ) الذي فُتش قبل دخوله الخيمة ووقع على ورقة بيضاء بأمر القائد الرمز ليتفرغ لذبح الأنتفاضة الشعبانية بجينوسايد مفرط ومخيف ، وكان من ضمن تنازلات النظام الصدامي البائد أنهاء البرنامج النووي ، وألزام العراق بالموافقة على قرارمجلس الأمن بالوصاية الدولية الكاملة على العراق ، والأعتراف بسيادة الكويت ، وتثبيت الحدود ، علماً أن هذه الأراضي التي زحف أليها الكويت فيها 57 بئر نفطي و13 بئر منتج ، والموافقة على الحضر الجوي ، وتحجيم الجيش الحسب هوسه السياسي عراقي بتسريح 40% منهُ ، والشعب العراقي وحكوماته ما بعد 2003 ضحية نظام سماسرة السلطة والدم ، وفوضى الحكم الفردي الصدامي التدميري وخلوه من البعد الأنساني ، فالتأريخ سوف يوضح للأحفاد ما أورثه الأجداد بحقهم .
أخيرا / لندع الماضي وكما يقول مكسيم غوركي { قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان } وأنه لاتزال الفرصة أمامنا إذا أستحضرنا حقوق أجيال المستقبل ، لأن القرار الأممي 833 حدد الوقوف عند الدعامة 162 ( لأن خور عبدالله يقع بعد الدعامة المذكورة ، وأستثمار المادة 70 في قانون الأمم المتحدة هو فيصل الشكوى لعرض مظلومية العراق في زحف الجارة الكويت على أراضي العراق ، والأعتماد على مفاوض قدير متمكن له خبرة في المفاوضات الدولية مكوّن من رجال القانون الدولي وعلماء قوانين البحار لا أصحاب منابر الوعظ الديني مع كل الأحترام لرجال الفقه وعلماء الدين ، ولتستند المناقشة مع الكويت على خط التالوك (أعمق نقطة بحرية ) لا على خطوط الطول والعرض التي تسلب منا حتى الفاو----
*كاتب وباحث عراقي مغترب



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة الكهرباء --- ترويض لثقافة الترشيد
- ترامب/ قراءة في تجليات الواقع الجديد ومعطياته
- حوار الطرشان / في ولاية خرابستان !!!
- ديستوفيسكي وروايتهُ - الأخوة كارامازوف - / رؤى في مفهوم الخي ...
- الرزالمرْ/ لعبة المحاور في تحريك البيادق
- النسبية / بمفهوم السياسي المتأزّمْ
- - حلب - أيقونة الماضي والحاضر/وكرنفال القدود الحلبية
- البرلمان --- مطلوب عشائرياً !!!
- أرقام مرعبة لها دلالاتها !!!
- الأعلام السالب ---- سلاح تدميري
- كاسترو..صانع جمهورية كوبا ومروّضْ أمريكا .. وداعاً
- ماركريت ميتشل- في روايتها ذهب مع الريح/ أنتِ فين والحب فين !
- فوز ترامب/ عاصفة ترامبية ستمطر السعودية
- الأيزيديون / مشاريع -- للموت -- المجاني-- الصامت
- تلعفر --- وتساقطتْ أوراق التوت !!!
- ثورة أكتوبرالبلشفية 1917 / دُقتْ لها الأجراس!!!
- رسالة الحقوق للأمام زين العابدين / قراءة في الأنسنة وتحقيق ا ...
- غزوّة برلمان قندهار / للعرك !!!
- سيلفي ----- النصرْ!!!
- أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي ...والأخلاقي