أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 3 المتلازمة الكويتية D















المزيد.....



3 المتلازمة الكويتية D


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5398 - 2017 / 1 / 10 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في عام 1958 الزم الباشا نوري السعيد حكام الكويت بالقبول القسري بالاتحاد الهاشمي . افصح عن نيته علانية في 24/3/1958 في حديث موثق ومنشور مع ممثلي شركات النفط في الشرق الاوسط . الاختيار لرجل تمناه محمد حسنين هيكل ان يكون مصريا له دلالة ومعنى . بعد رفع الحماية عنها في 25/6/1961اعلن عبد الكريم قاسم عائدية الكويت للعراق واعتبرها جزء من البصرة ، في 1966طلب الصباحي عبد الله الجابر منزرئيس وزراء العراق حينه ناجي طالب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود فاخبره بالنص الموثق والمؤرشف والمثبوت *ستقطع يد كل عراقي يوقع لكم على الحدود * فرض بريطانيا تحت ضمانات واصرار وحنكة نوري السعيد فرض الموافقة غير الكاملة بخبث مبيت على الكويت الاتفاق على مسودة اتفاقية الانظمام للاتحاد الهاشمي ، جاء في المادة 3 منها تقوم حكومة الاتحاد بتمثيل الكويت دبلوماسيا وقنصليا في البلاد الاجنبية وحماية مصالح رعايا الطرف الثاني (امارة الكويت ).
في المادة الخامسة يوافق امير الكويت على قيام حكومة الاتحاد بتنظيم القوات المسلحة في الكويت وتدريبها على احدث الاساليب القتالية العصرية .......وتقديم ضباط من العراق للخدمة بصفة استشارية في القوات العسكرية الكويتية .
وفي الديباجة في المادة 5أ- توافق امارة الكويت على ان تكون الشؤون المتعلقة بالامور التالية منحصرة في يد حكومة الاتحاد اولا الشؤون الخارجية .
ثانيا حماية دول الاتحاد للمحافظة على سلامتها وامنها في الداخل والخارج
ثالثا انشاء القوات المسلحة تحو اسم الجيش العربي
رابعا شؤون الكمارك وتشريعاتها
خامسا تنسيق الساسة المالية والاقتصادية
سادسا شؤون العملة وتنظيم الصيرفة
سابعا توحيد سياسة التعليم ونظمه ومناهجه
ثامنا شؤون العراق والمواصلات المشتركة
ما ان حدثت ثورة تموز 1958 حتى رحب شيخ الكويت عبدالله سالم الصباح بها واعتبرها طوق النجاة للتخلص من ضغوط نوري السعيد والتخلص من دفع نفقات الاردن المالية . وبعد توقيع معاهدة استقلال الكويت سارع عبد الكريم قاسم بدوره بالترحيب وابداء السرور عن الغاء معاهدة 1899التي اعتبرها مزورة وطالب باعادة الكويت الى اهلها في العراق وايد الحزب الوطني الديمقراطي الزعيم كليا وابرز من عارضه كانت الزعامة البعثية والناصرية حينها ...
رفع فائق السامرائي ((الذي كان مع يونس السبعاوي ومحمد صديق شنشل في التنظيم القومي العربي الذي اسس برعاية جماعة تقي الدين الصلح في بيروت وكان التاسيس في بيروت عامو1936ويعد من التنظيمات العروبية الناضجة المبكرة في العراق والتي تمتلك رؤية واسعة للافق القومي وقدمت دراسات من اعضاءه على صعيد الفكر القومي وفصل الدين عن الدولة والدعوة الى الاشتراكية والعدالة الاجتماعية ونبذ اىتخلف والعشائرية والطائفية ويمكن مراجعة الكتاب الاحم دستور الحركة القومية العربية الصادر في بيروت للتعرف على اهداف الحركة وتست وشمل اضافة العراق ولبنان حيث انتمى جبرانوشامية وفلسطين بعد ارتباط العديد ومنهم واصف كمال وخلوص الخيرين كما كما برز دور شفيق جحا واعتمدت كتابات المفكر والمؤرخ قسطنطين زريق ولها الاثر البالغ في تكوين القاعدة الفكرية لاغلب الاحزاب القومية وهذا التيالر اضافة لتيار زكي الارسوزي وميشيل عفلق هي المرتكزات التي اعتمدت في تأسيس الفكر القومي الحديث قبل ظهور الناصرية ويعتبر جورج حبش وجماعته امتدادا وتنضيجا لفكر الحركة القومية المؤسسة في بيروت كما اشرنا وبعده انخرط الاعضاء في التشكلات التنظيمية الاخرى وصولا للتنظيمات الناصرية. هناك من حافظ على منهج مستقل وخوصا من كان له خلفية اسلاموية ومنهم من طالب بمزاوجة الفكر القومي والاسلاموي ومنهم من انغمس بالسياسات الوطنية ففقد الصلة مع النفس القومي لاصل التأسيس))وسلمان الصفواني وعلاء الدين الريس وهم من حزب الاستقلال ومحمود الدرة معهم وكانوا من اللا جئين السياسيين في مصر وقدمت المذكرة الى الجامعة العربية ايدوا فيها مطلب العراق بضم الكويت اليه وارفقوا الطلب بوثائق وخرائط تؤكد ما زعموه دلائل احقية العراق ...وكان اللافت ان الغالبية من الشخصيات المرموقة ايدت قاسم ونافحت بالدفاع عن مطالبته وقدمت الدراسات والمباحث لدعمه ومزوالقلة التي عارضت بعنف كان البعث وقياداته ومنشوراته العلنية ومحاضره السرية ...
عام 1933استيقظ الناس على اناشيد غي معهودة تبثها اذاعة قصر الزهور والتي يديرها الملك غازي بنفسه ، كل المذاع يبث الدعواتواىوطنية والمطالبة من الشعب العربي لدعم توجهات الملك غازي القومية وتشجيع اعادة توحيد الارض العراقية وارجاع الكويت...في اليوم تذيع العديد من المرات ان الكويت جزء من العراق وهي قضاء مرتبط بمتصرفية البصرة خلال كل العهد العثماني ولما كانت الحكومة العراقية وارثة للدولة العثمانية على حقوق التصرف باراضيها كدولة مستقلة ، فهي صاحبة الحق في امتلاك الامتداد الذي يسمى الكويت وتوصل الغالب من المؤرخين والكتاب والباحثين ان رشيد عالي الكيلاني كان من المشجعين الاشداء للملك غازي في مساعيه لضم الكويت بل تواتر من الوثائق ما يشير الى تشجيع الباشا نوري السعيد للملك وان بعض من درس شخصية نوري السعيد من امثال حامد الحمداني او كتاب د. عصمت السعيد .او اطروحة ما جستير للدكتوره سعاد رؤوف شير محمد ،بعضهم المح لذلك على اعتبار امر مبيت من السغيد للابقاع بين الملك والانكليزي وهو دليل ان صح على استيعاب السعيد على ما تبيت بريطانيا واهمية المتلازمة الكويتية ولذ لك خطواته كانت تسم بالمساومة والمخاتلة والحذر وتقديم مغريات ...ودون اعمال عنفية وان منهم من اوعز الامر لكره السعيد للملك وكونه ارادالتخلص منه باي طريقة .....
قمعت الدعوات الجماهيرية بقسوة غيرمسبوقة داخل الكويت بمشورة وادارة بريطانية ، فحلت البرلمان ولاحقت الاعضاء البارزين وضربت المضاهرات وادع السجن الناشطين ومنهم رحلوا وفي اوقات اخرى تم تصفيتهم او شراء ذممهم .
منذ اوخر القرن الثامن عشر اخذت قرى الاحساء ونواحيها تتعرض دوريا بين الفينة والفينة الى الغزوات الكاسحة الوهابية وهناك مؤشرات ان المحرك الخفي كانت اصابع بريطانيا ، المستهدف هو دفع العشائر فيها للخروج واخلاء الاحساء من الاصليين ليحل مكانهم اخرين غالبهم نجديين من الاكثر كفرا وضم الامارات النجدية تحت ابط الغزاة . سنوات 1783 و1784 و1789 تمكن الاعراب الغزات من فتوعضد بني خالد السكان الاصليين تاريخيا وتاصيلا وهم امراء الاحساء باعترافةقبلي وسلطة حاكمية البصرةوالدولة العثمانية واضطروا تحت الضغط وبارادة السلاح والفتن والمشاورات المقدمه من ضباط بريطانيا لاعدائهم لاجلائهم فجرى نزوح جماعي باتجاه البصرة ونواحيها وهجر مناطقهم ومنها من دخل الى مدن جنوب العراق وهكذا افلحت حكومة الهند في واحدة من الصفحات المخططة سلفا لصنيع المتلازمات(اتبعها الامريكان في افغانستان وبعد احلال العراق لصنع متلازمات اخرى )واصبحت الساحة مهيئة لبلاد عارض من حريملا والعيينة والدرعية والرياض وسواهم ان تصبح المصدر لبعث العشائر المتخلفة والاعرابية والاستيطان بالاحساء وبسط النفوذ عليها وتوطنت وتمددت وبدأ اسم سعود بن عبد العزيز العارضي يلمع والاحرى يلمع (بضم الياء ) في عموم الاحياء والقطيف وعندما عقدت معاهدت 23ت2 1899باشراف اللورد كيرزن مع شيخ الكويت اعتبرها الشيخ نصرا وفتحا داحسيا لامارة وعد بها ومشيخة نالها بالخديعة وقتل الحكم الاخ كما من يتمعن الان يجد اين يتركزالنفط الاعظم وما يتركه خسران العراق لاطلالة واسعة على الخليج مع كم الكثافة البشرية الاصلية المتحضرة والثروات ..تعلم شيخ الكويت كم الاذعان والطاعة وتنفيذ اوامر الابريطاني مفيدة وتدرالمكاسب وتجلب الخير فعمق الخنوع والاصغاء للنصح والتنفيذ الحرفي للتوجيهات . انكفئت طموحات روسيا في الكويت وادرك الالمان ان خط سكة الحديد لن يقوم فالاشارة الامراء على الخرائط قبل الارض . اقفل الخبث البريطاني الابواب والشبابيك بل كثيرا من اسفروا عن انيابهم وعن الاستعداد لخوض حرب دفاعا من رسموه وخططوه وسائرون بهداه من خلق منطقة ولها متلازماتها التي منها لم تتضح الابعد اكثر من قرن عندما وقع شيخ الكويت في 28 شباط 1904 على اتفاق مع حكومة الهند نصت على عدم السماح بتأسيس اي دائرة للبريد في الكويت غير دائرة البريد الهندية ثم تعززت بالامتياز الذي حصلت عليه في 27 ت1 1913 شركة نفط الهند البريطانية ، حق لكيرزن في مذكراته ان يفخر بانه اسس ركيزة احتلال العراق عبر الكويت ، هذا الشخصية المتعالية الاستعمارية الكبيرة كانت وكيل لوزارة الهند من 1892 لغاية 1898 ثم نائب الملك بمعنى الحاكم التنفيذي الفعلي للهند من 1899 لغاية 1905، عندما كان يتدرج بمناصبه لم يتلك شيخ الكويت ولا ال سعود يبعدون عن ليس عيونه بل يديه .وعندما ابلغ ان والي بغداد لديه النية لتأديب ابن صباح وايقاف تنمره وتمرده ورفع الغطاء عن حتى ما لم يوثق او يوعد به رسميا وهو حلم الاستقلال ، بعث كيرزن طرادا انكليزيا لاكثر من مرتين . عندما توجه الامير ابن رشيد وطالب لحقه التاريخي في حكم الكويت الذي اغتصب المشيخة من عشيرة ال الصباح في ليل وبتخطيط بريطاني ورعاية وهابية ارسل كيرزن هذه المرة ثلاث طرادات مسلحة مع قوة كبيرة من الجيش البريطاني انزلوا في منطقة الجهرة التي كانت خط الحدود الادارية عن البصرة . وعندما ثار أقارب الشيخ مبارك عليه وحاولوا الاجهاز عليه وخلعه باعتباره قاتل ومغتصب للمشيخة وخائن بتعاونه مع الانكليز واستلام جراية مستمرة منهم ، فان الباخرة لا يو ينخ احبطت المحاولة وقدمت الدعم لمبارك ليواجه اقاربه ويقضي عليهم . كيرزن كما اوضحت الوثائق المؤرشفة المنشورة انه كان يكرر للشيوخ ان امبراطوريته العتيدة بكل قوتها وجبروتها معهم واصبح من الواجب الدفاع عنهم ، واخبرهم كما صرح كولن باولن للرئيس السوري اننا تقع على ابوابكم ، ولقد انقذناكم من الفناء بعد اتينا بكم من العدم فلن نسمح ان يصيبكم مكروه ولا نقبل لاحد ان يهددكم من جيرانكم حتى لو من المصاقب العشائري وان كان هو القاطن الاصلي .. ولم يفوته تذكيرهم ان الاعداء على اسوارهم فلا يبتعدوا عن حاميهم كما قال اوباما لحكا م العراق الذئب على ابوابكم ...
كانت اللقاءات والمراسلات تشير كما اوضحت الوثائق ان تذكير متواصل من ضباط بريطانيا لكل شيوخ المنطقة المصنعين على الساحل والكويت وال سعود ...علينا ان نحافظ على السلم في هذه البحار وهي ملكنا لا منازع لنا عليها وفيها وسنبقى نحافظ على استقلالكم بشرط الطاعة الكاملة وعدم تهديد النفوذ البريطاني السائد ، لكن الناريخ المدون والمثبت والمؤرشفريقول ان مع كل غطرسة بريطانيا وتغلغلها في البيت العالي وقدراتها في التغلغل بين العشائر ليس
التي هناك بل داخل العراق من شماله لجنوبه ومن غربه لشرقه وسنرى ذلك في المتلازمات الثلاث الاخرى ....مع كل ذلك لم تفلح بالواقع الملموس من املاء الاعتراف بمركزها المتفرد بالخليج من الدولة العثمانية مع كل الضعف الذي هي عليه نفس حالة فشل الحصول على موطيء قدم للحركة الصهيونية في فلسطين مع كل ما قدم والذين كانت السلطنة
بمسيس الحاجة له وهو التمويل وتسهيل الحصول على معدات متقدمة من الغرب ...وبقيت الحال تمنع الى لحظاتوالوهنزوالتي لبريطانيا وحلفاءها دورا كبيرا فيه فقد حصلت في 29 تموز 1913 الذي قيل ولم نعثر على وثيقة مكتوبة ان الدولة العثمانية اعترفت بمعاهدة 1899نوري السعيد له تصريحات في الغرف المغلقة ان ذلك افتراء وعبد الكريم قاسم وكل من شايعه ومن اعقبه وقبل الجميع الهاشمي والملك غازي كلهم مجمعون ان ذلك فرية اشاعة ال الصباح والصمت البريطاني له غايات غير مصلحة العائلة الصباحية بل غير مقصورة على سقف تلك المرحلة التاريخية بمعنى هذا من جذور التأثيل لمتلازمة .لقد فرض على الدولة العثمانية التوقف عن قبول عروض مد سكة حديد خارج البصرة وربط الكويت بها (بعد الاحتلال البريطاني والمعروف ان الانزال كان من الكويت كما هو في الاحتلال الامريكي وعبر الفاو حتى بغداد الغريب ان الجيش البريطاني كان من اولوياته غير القتالية الاستيلاء على معدات مشروع خط سكة الحديد ومصادرتها ونقلها وتشتيت استخداماتها. استخدامت الاخشاب التي توضع تحت القضبان في تشييد غرف او حرقها لاغراض الطبخ والتدفئة والقضبان استخدمت للتجسير ووضعت في المناطق الرملية والطينية ....
ومعه معدات انابيب ايصال الماء من البصرة للكويت ، العجيب ان اول الاعمال غير القتالية للقوات الامريكية التي دخلت الكويت تدمير شبكة المياه ورفع كل الانابيب من البصرة حتى الكويت وتدمير محطات التقوية والضخ وجعلها غير ممكن اعادتها مطلقا ....هو معروف عمل لعدم تجسير ابدي لا ي صلة بين العراق والكويت من الامريكي المحررلدولة مستقلة ولكن بريطانيا لماذا؟).....
الانعطافة الخطيرة كانت على كلية المتلازمة بل بلوغ عظم علتها المخفي بعناية من لحم مكتنز بالعراقيل والزيف . هو تبدل اتجاهوالرياحزخارجزالارادة العلنية والسرية البريطانية ورمي صخرة جبارة في البركة الساكنة للمتلازمة الكويتية حدث ذلك كما اسلفنا عندما استلم العرش الملك غازي ، ايام فيصل الاول ومنشغلات العراق التأسيسية وانظمامه
لعصبة الامم وما فرض عليه الالتزام به وهو المعلن كثير ناهيك عن غير المعلن وقد نتعرض لذلك في مبحث خاص .عموما تلك السنوات شهدت فرض التطمينات البريطانية للشيخ وتأكيد رعاية مصالحه مع مطالبته بعد استفزاز الجانب العراقي وبذات الوقت مرر للشخوص المحسوبين على بريطانيا وهم الغالب المطلق الانضباط وعدم الخروج عن المرسوم العام ومنه الموضوع الكويتي ، مع الاشارة لن تجدوا كنابا عن تاريخ العراق المعاصر من الغرب او العراق الا ويؤكد ان الهاجس لكل ساسة العراق كان قضية المتلازمات والابرز القضية الكويتية فلم تتضح معلم المتلازمة الكردية وايران كانت تترقب انتهاء استلام حصتها امارة خزعل وبعدها تنتقل الى خارج عبادان .. وموضوع الشيعة المرجعية حسمت الامر بين مرجعية الحفيز وتحريم المشاركة في الدولة وظيفة وجيش وشرطة بل حتى مدارس
العامة ....وموضوع وقف اودة وطرد غالب المرجعية العراقية من اصوال عربية امثال الخالصي الكبير وانقسام الشيعة الى مرجعيات في سامراء والكاظم وكربلاء والنجف ...... المهم المنغص كان المتلازمة قيد الطاولة وهي الموضوع الكويتي ولكن من تجاسر نال الاستحقاق ..اجمع كل من أرخ للعراق ان النخب غالبها هذا كان هاجسها ...عندما افصح الملك الشاب فما نمط تسفيهه وتجهيله واعتباره طيش وتجاوز البعض ليقول انه تاثير الصلة مع رشيد عالي الكيلني والمحيطين به من ذوي النزعة الاستفزازية ...ولكن تطورات الامور اربكت الساسة في بريطانيا ورجالها في العراق ووضعت شيخ الكويت في مصيدة القضبان في الخوف والهوجائية والمطالبة بتدخل مباشر بريطاني .. الساحة الكويتية غليانا غير معهود من بداية مشيخة ال صباح ومطالبات صريحة لم تخطر ببال الشيوخ ورعاتهم . هناك تداخل
خطير هو اندماج افرازات الواقع الاجتماعي والفوارق المجتمعيه على الاساس الانتماء الطبقي او العشائري واستيلاء ال الصباح وحاشيتهم المتضخمة واستبدادهم المفرط جراء الغرور الاعرابي والشعور بوجود حامي قوي ومنذ 1932
طالعتنا الصحف العراقية عن دعوات تطالب بالحث على التدخل للاخذ بايدي الكويتيين المغلولة بالاضطهاد واعد فعل الاعتلال المتلازمي يبدو كما خطط كيرزن ليكون ليس تعويقا للعراق وحسب بل لتكون المتلازمة هاجس خوف عند الشيخ المستقتل على الكرسي والمستعد لدفع اي ثمن للحفاظ عليه . فكان متوجبا ان ما كان يخافه ايام عراق عثماني لا يدفعه للغرور والتمادي الى حدود غير مسموح تجاوزها .هنا المتوجب ان يحس ان عراق حتى لو بسيطرة بريطانية هو خطر داهم يتوجب الطاعة من الشيخ يضمن الحماية والحاجة المستمرة لطلب العوان مهما حدث من تبدلات في المحيط المصاقب . كما ان حرمان الدولة العراقية من ثغر فاغر لها على الخليج يمنحها حرية ويمكنها من عدم الحاجة لبدائل يدفع الساسة بغض النظ عن الهوية الا ان كانوا من الديوشرمة وحتى هؤلاء عندما يستقرون ولا يعود لديهم مخاوف على السلطة من الضياع يعود لهم ما ترسب بالعقل اللاوعي الجمعي بالجاجة الى اطلالة واسعة على الخليج
وهنا هم ايضا يكونون مستعدين لتقديم المزيد من التنازلات مقابل ذلك ولكن المتغير غير المحسوب كما حصل في ظهور المقاومة في العراق دون حساب لها او توقعها بعد الاحتلال الامريكي ، المتغير الطاريء ان الدعوات في داخل العراق في الاوساط الكويتية تجاوزت المحنوالمجتمعية والفوارق الطبقية والتميز بين الاصيل وغير الاصيل الى توق الاغلبية معه ومن الضفتين ان تغير الحال هو عودة الكويت الى احضان العراق . اعتبار العراق هو المخلص والامل
وعبره تحل مشكلة التخلص من براثن ال الصباح ولا يعود ثمة ما يخافه الناس من حيف وتمييز ولما للعراق من سمعة واقتصاد حينها وتقدم عمراني والتاريخ الذي تعكسه البصرة ..وجد دعاة التمرد ضالتهم في التخلص من ال الصبا ح لاندماج مع العراق ، النداءات كانت سافرة وصريحة ومن افواه الكويتين في البرلمان او ممن خرج الى الشارع المطالبة بالوحدة مع العراق مؤكدة على حيثيات تاريخية وجغرافية واجتماعية وعرقية واقتصادية وسياسية ووجدت في صورة الدعوة التي اشاعها الملك الشاب من تأصيل وطني وقومي ، حوادث بعينها ربطت المشهد لتكرس وتعزز
ما كان الملك يطلقها من تصريحات عبر اذاعة الزهور مترعة بالنخوة العربية والتحرر والتقدم والخلاص من الظلم .
فالشيوخ والشرائح المرتبطة بهم وبمشورة بريطانية كانوا يولون دون تواصل الناس ما بين البصرة والكويت وخصوصا ان العمالة العراقية غالب الاعمال في الكويت هم من يديرونا منهم من يستقر هناك وكثير منهم يعود فالمسافة
قصيرة ...اشارت تصريحات الملك والنخب الموالية له الى ان مساع كبيرة يبذلها ال صباح لمنع العراق من ان يكون له ميناء متقدما والواقع ان ذلك كان هدفا بريطانيا وليس كويتيا ، السياسة البريطانيا وفق توظيفات المتلازمة لا يهمها ان تبقى بشرط عدم تطورها وعدم فقد خيوط المسك لا طرافها ، من جانب لم تفتح الباب الموارب للمطالبة الصريحة بالاستقلال الذي يطمحزلها الشيوخ وبعين الوقت لا تسمح ان تتسيد فكرة عائدية الكويت للعراق على عقول النخب العراقية الحاكمة ، اوعزت الى رجالها من المحيطين بالملك للضغط عليه بطرق عديدة لا نريد التوسع فيها غايتها تحجيم نزعاتهووحركت شيخزالكويت احمد جابر الصباح الى محاولة مغازلة الملك والتقرب منه وكسب وده باي ثمن وكبح جماح الكوادر والنخب والاطر التي تشجع او تروج للفكر الذي تبناه الملك امر الشيخ بزيارة العراق وخطب الود وفعلا
نفذ ذلك في 16 ت1 1936 وبتوصيات من حاشية الملك فيها الجزرة والعصا طلب من الملك ان يخفف من غلوائه ويقلل من التصعيد وابلغ رسميا ان بريطانيا ان لم يتوقف ويلتزم ستتدخل مباشرة وتلحق الضرر بالعرش وبه شخصيا وبالدولة العراقية ونزل الملك عند طلب الناصح وان يقال انه اضمر غير ما اظهر . بالوثائق كانت تشير الى انه اعد بالسر خطة امكانية استخدام القوة المسلحة لفرض ارادته على حكام الكويت ومن المقربين له ممن يثق بهم التزم بالكتمان وعدم كشف نواياه حتى للمقربين الا من هم محسوبين على خطه الفكري ، وعمل على عد م اغضاب السفارة البريطانية ، ولطيبته اعتقد كل الحاشية معه وجميعهم يدين بالولاء لافكاره واثبتت الايام انه لم يكن مصيبا
فالغالب كان ولا ئهم للطبقة السياسية المتنفذة وجلهم ممن فرضوا على والده بعد غربلة وتمحيص وتزكية بريطانية . المهم انه ابلغ الكويت خط احمر... كل من درس تاريخ المرحلة تلك توصل الى ما توصلنا له ان ثمة متلازمة مصنعة ليست ظرفية وانما لامد غير محدود ومهما فعل ستبقى قادرة كعنقاء من تحت رماد اي انطفاء لزمن غير معلوم .
انشاء اذاعة قصرالزهور من 1936وتطويرها في 1938بل اصبحت قوة بثها وارسالها اكثر قوة من اذاعة بغداد الرسمية . لا نعتقد ان ذلك لم يكن ضمن المتاح عرقلته بريطانيا ...منتصف 1938. بدأ الملك يسمح لمجموعة وطنية ان تنقل رغباته وتشارك باثارة المشاعر الوطنية والقومية فلعبت بالورقة العربية وقضية المخاطر المحيقة بفلسطين والاوضاع في سوريا حتى اصبحت صوتا يعبر عن النزعات القومية والعروبية ومتنفس سوق انه منهج عقيدة الملك الشاب وهي الناطق الرسمي باسمه في ما يخص موضوع الكويت . تذيع برامج توعية وتثقيف مخصصة لهذه الغاية واعلنت نداءات بثت باسم الاحرار من القوى الوطنية واتسمت الدعوات بالتحدي للاوامر البريطانية وخصوصا في المتلازمة الكويتية وطالبت بطرد شيخها ووصمته بالاقطاعي المتخلف الخائن ودعت الناس للتمرد عليه وطالبت بالخروج الجماعي لفرض الانضمام مع العراق ، تزامن ذلك مع تطور الدعوات الصريحة في الشارع والديوانيات الكويتية تنامى الوعي والغضب الجماهيري فكانت الاجواء مشحونة وبوادر تمرد واسع لا تعرف عقباه على مشيخة ال صباح ، الصحف العراقية تساير جريدة الاستقلال في الحث على على الثورة ويقال ان الملك كان وراء ذلك الحراك وان نشك ان لا تكون بريطانيا على علم بكل التحركات لوجودها في ادق المفاصل في نسيج الدولة والسلطة . اعقاب الهيجان بعد منتصف 1938 تعاظم دور الملك واصبح من المسلم به انه خلف الحملة الاستنهاضية والاعلامية وتساعده عناصر شابة كويتية وخصوصا ان الاذاعة وفي ذلك الزمان كان لها تأثير خطير في التحريك وتصديق الناس لكل ما يذاع .
الانباء الموثقة تؤكد ان الشرائح الاوسع في عموم الكويت كانت تتلقف الاخبار عن طريق الاستماع الى الاذاعة ، وتحول الهيجان الى حركة اكثر انتظام تعتبر العراق امل اهل الكويت وفي توسع وتعمق افقي وعمودي وبلغ التطور اوجه في ك1 1938 حين صوت المجلس التأسيسي على الانظمام للعراق ب10 اصوات مقابل 4 . كانت ضربة موجعةليس فقط لشيوخ ال صباح بل لبريطانيا التي تراقب بحذر وحيطة متحفزة عن كثب . كادت الامور تفلت لولا التوجيهات البريطانية ، فقد حل الشيخ مجلس التأسيسي واصدر اوامر بتنفيذ حكم الاعدام على عدد من المعا رضين مدعوما من الامستشارين البريطانيين ورجالات بريطانيا المزروعين في جميعةاجهزة الفعل داخل المشيخة وفتحت بريطانيا ابواق الاشاعات وسلطت الاعلام المحلي بل مهدت الساحة الدولية العربية والعالمية . الا ان الازمة في تفاقم خرجت مظاهرات
صاخبة مدوية وواسعة جدا في شباط 1939تهتف بأسم الملك غازي في مدينة الكويت وبأسم المجلس التأسيسي ، ورفعت شعارات تؤكد وحدة العراق والكويت ولكن الاوامر البريطانية للشيخ ان يضرب بقبضة من حديد .، شهدت الكويت احلك ايام القسوة الضارية وتواترت اخبار عن مساع يبذلها الملك للتدخل ليدعم المطالبات الشعبية واصدار اوامر الى متصرف البصرة لضم الكويت بالقوة بل اوعز الى رئيس اركان الجيش لتوجيه قوة مسلحة نحو الكويت لغرض اعادتها
للعراق ، الا ان الدور البريطاني كان حاضرا بقوة وازلام السفارة في كل شبر بين النخبة والسلطة والحاشية ، رجالات بريطانيا هم المتنفذون عشائريا وسياسيا والمتحكم بالحاشية منهم ، صدرت اوامر بعدم اطاعة الملك من القوات لمسلحة . الجميع انصاع لامر الطبقة المتنفذة التي تلبي رغبة السفارة اكثر من قرارات القصر . كان غير مضطربة
لثقتها برجالها والحزم بالتقيد بالاوامر الموجه منها لهم وتجاوز اي قرار يتخذه الملك . وكانت الاوامر صارمة وحازمة برفض اي تحرك . السفارة ابلغت الملك من 1936 ان اي عمل يتوخى ضم الكويت ستعتبره بريطانيا عمل ضدها ، وستواجهه بالقوة المسلحة ان اقتضى الحال . اشتغل كل من يحيط بالملك من رجل السفارة في عرقلة مساعيه
وبين التسويف والاعتذار والتخلف وتقديم النصح بالمخاطر ومصدر ادارة خلية العمل كانت السفارة مباشرة حيث لما وجد ان الامور جدية شكلت خلية عمل لادارة الازمة وطغى على السطح تيار موال خاضع يرفض ويعوق ويقدم نصائح تثبيط وبين تيار يدعم الملك ويحثه ويحضه على المضي وانها فرصة لا تعوض فالشعب هناك معه وفي العراق غالب الشعب يتابع اذاعة الزهور ومتحمس لشعاراتها يتقدم هؤلاء رشيد عالي الكيلاني الذي قربه الملك منه فاناط به في 19 ك2 1939 منصب رئيس الديوان الملكي ، الاستخبارات البريطانية في بغدادتتحرك وتراقب وتنفذ من تقرره غرفة عمليات السفارة فشلت جهة مناهضة من العتاة ومن الشخصيات الرصينة المحنكة حشدة خلفها كل ادواتها وهي ادوات حينها فاعلة ومؤثرة من عمل الخدمة الى ضباط الى رجال له سطوة في مراكز القرار وحتى داخل القصر الى علاقات مع مجلس الاعيان والشيوخ . كان الصراع المحتدم قد اصبح اللعب على المكشوف وتم تسلم اعلى المواقع من رجالات طبقة رجال السفارة والملك يمارس التحرك بحنكة مرات فيلمح الى صرف نظره عن قراره
وتارة يتخذ قرارات يعتقد انه من المقربين منه وستطاع حيث اصدر الاوامر للفرقة الاولى من الجيش العراقي لىتحضر وتوفير مستلزمات ضم الكويت ، كان الشيخ الصباحي قد اجهز حينها على الحراك الشعبي وسحق بعف في 10 اذار 1939 فقتل الزعماء او فروا او اخفوا او اختفوا وتفككت وحدة الصف الجماهيري ....
ما ينبغي الاشارة له ان احداث الكويت توسعت وامتدت لعموم الخليج فمن التداعيات ومن الاستماع لاذاعة الزهور التي كانت مسموعة في الخليج حدث حر ك في البحرين وامارة دبي انطلقت شرارات تمرد وتحرك شعبي تطالب بتحديد سلطات الشيوخ وتحسين اوضاع الناس والمطالبة بالتعليم والاصلاح الشامل ، من المتوقع ان يتعاضد كل شيوخ الخليج ومنهم ال سعود وباشراف بريطاني مباشر ولكن المستغرب دخول امارة شرق الاردن في الحملة التي اشتعل فتيلها في دول الخليج رغم صلة القرابة بين العائلة الهاشمية هناك والملك غازي ورغم انوال سعود طردوا جدهم المشترك من مكة الشريف حسين وان بريطانيا ساعدت ال سعود على اخراج الشريف والهاشميين من عموم السىطة في نجد والحجاز . كانت جبهة عريضة وممولة من الخارج تدعم اجراءات شيخ الكويت وترفض مطالب الملك غازي لقد انفقت
اموال طائلة لتجييش العرب والخليج والشارع العراقي ضد توجهات الملك غازي وتوالت البيانات المنددة بالعراق والمؤيدة لشيخ الكويت وتثني على صرامته وشخصيته التي استخدمها في قمع الانتفاضة والتنكيل برموزها .
من بين عوامل متعددة كالموقف السياسي العام وفي المنطقة من السياسة البريطانية . سببت ردود الفعل الالتفاف الشعبي الواسع حول الملك الشاب وهيجان المواقف الوطنية التي تنامت اعقاب ثورة اكتوبر السوفياتية وانكشاف معاهدة سايكس بيكو وتفيذ وعد بلفور وشيوع الثقافة اليسارية وتنامي الفكر القومي واتساع وسائل الاعلام والتثقيف وتفهم الازمات الطبقية والتمايز على اسس الجذور المالية وخلق طبقة موالية لبريطانية تمتلك غالب المقدرات المتاحة على كل الاصعدة وما قامت به اذاعة الزهور وما كان الناس تكنه لنوري السعيد لمعرفة دورة وعلاقته المعلنة مع بريطانيا وتبلور الكتلة الوطنية العراقية من قيادة الجيش القومية والدور الذي لعبه انقلاب بكر صدقي وهو خارج مبحثنا لتعقيدة ومتداخلاته وحيثياته ....وشيوع الشكوك في الشارع بالنخب السياسية ونواياها لارتباطها مع بريطانيا ....كلها عوامل واسباب دعمت فعالية موقف الملك حيال متلازمة خطيرة كالمتلازمة الكويتية ولكل ما حازت عليه مواقف الملك من تأييد جماهيري داخلي وعربي اظهر وجه العوب الحقيقي وقيمة الاعلام والشعار والنخبة وكلها متنفسات ضغوط عانتها الجماهير وتلخيص للرغبات الحقيقية للتخلص من الهيمة والاستعمار واذنابه . في كل الحراك لا ينكر المؤرخ الموضوعي ما فعله انتشار الفكر الماركسي والدعم السوفياتي للتحرر والذي اثمر سلسلة من ثورات التحرر الوطني . كما لابد من الاشارة الى العديد من القرائن والادالة ساقها دارسون اكاديميون ومؤرخون يعتقدون بوجود ربط بين موت الملك غازي والمتلازمة الكويتية واصابع الاتهام تذهب لتشير الى نوري السعيد والسفارة البريطانية واموال الكويت والسعودية والخليج . توصلت بحوث محترمة الى ان العقلية السعيدية كانت فاعلة مؤثرة في المشهد العراقي . وقد شهد العراق تصفيات جسدية واغتيالات باعداد كبيرة ولكن الغطاء البريطاني كان يستر الحقائق فالقتل والاعدامات نالت العديد واشمل الامر رموز احزاب سياسية يسارية وشخصيات وطنية ومعارضين للاحتلال البريطاني ومنذ الوزارة السعيدية الثالثة في 4 نيسان 1939 شهد العراق القمع والاضطهاد والبداية استهدفت من ساير الملك المقتول او من اعلن تأيد افكاره وعشرات الدراسات والبحوث سلطت على تلك المرحلة ومنهاواطاريح اكاديمية لها مصداقية عالية . قبل قتل الملك جرت محاولات قادها نوري السعيد . وباشراف بريطاني لخلع الملك واستبد اله او التخلص منه وصور شابا نزقا ينزع للرديكالية وتوصلت العديد من البحوث ان تقارير بريطانية تؤكد ان الفشل في احتواء الملك او ثنيه عن التلاعب بالمتلازمة الكويتية هو تعرض الى المخططات الاستراتيحية بعيد المدى للسياسة البريطانية ولعموم الغرب
وهناك من يربطها بمؤتمر بنرمان ومصالح الوجود الغربي والحضارة الغربية ...ومن ذلك تستنتج انه من العوامل المتقدمة لقرار قتل الملك ليس فقط للتخلص منه والذي كان يمكن استخدام وسائل اقل عنفا كالنفي مثلا ...لكنه كان درسا لكل من تسول له نفسه التعرض للمتلازمات ومنها الكويتية .....نحاول الوصول والتواصل ما بعد ذلك لنختم في احتلال الكويت تلك العملية الخائبة لعدم استيعاب المتلازمات ..والاستهانة بالعواقب ...حيث هناك اشارات ليس التشكيك بثورة تموز 1958 وانما القتل والسحل وخصوصا لنوري السعيد والمصادفة مع موعد اعلان الاتحاد الهاشمي والموعد على ان يبدأ التنفيذ في تموز 1958... ....سنرى في ما سنعرض لاحقا ....يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
- صلاة نهد
- 3/المتلازمة الكويتيةC
- على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
- 3/المتلازمة الكويتة B
- ملأت صريفة العراق دموع
- 3/المتلازمةالكويتية A
- انتشاء !!!
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /2
- وقائع مهمة قتالية لجندي من الافراد
- اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /1
- مقتضبات /قصيدة النثر /الخاطرة /الومضة /عجولة فوضوية تارة وشك ...
- نزوة
- ((((اترصدك تسكنني عبرات الشوق )))))
- *خياميات&
- بحر موجه سيكار
- 2/مواربة أبواب آلية السندرومات
- مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليسا ...
- لا تغمز جروح القلب
- على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد مهدي غلام - 3 المتلازمة الكويتية D