أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد علوكة - ( اقليم يزدا .. بِلا .. يزدا )















المزيد.....

( اقليم يزدا .. بِلا .. يزدا )


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 18:11
المحور: المجتمع المدني
    


( اقليم يزدا .. بلا .. يزدا )

كثيرا ماياخذ الوقت كفايته في كتابة أي موضوع خاصة عندما يكون ساخن ومعرفة وجهات نظر المختلفين تعطي جواب تفاعلي قريب من الحلول .. ومزيد من الشكوك تراودني في أمرعمل مئات المنظمات الانسانية بضمنها فروع منظمة الامم المتحدة بحيث على الاغلب لها أجندة خفية مروضة للحجر والبشر وذو امكانيات ب --$-- تفوق قدرة الحكومات وتَشغل موظفين برواتب مغرية لاتوازي مفعولهم وتوزع بالنقد مبالغ بلا حساب !! وهذه المنظمات تغزو وتَعشعش في كل قطب ونقب في العراق والاقليم بالذات وتحت لافته حقوق الانسان والتسامح وتجرح وتداوي ..وتتحرك ضمن مقولة ( استعبدونا لكن اطعمونا ) ..ولايعرف باي قانون ونشاط تتعامل.. وطبعا كلامي لايشمل جميعها ومنها يزدا وهي ذو عهد جديد .... ولاعجب في قدرة كثير منظمات دولية غير حكومية تنوب وتفوق عمل وإمكانيات دُولها وحكوماتها ؟ .
ونعود لمقالنا ( بلا ..يزدا ) قبل الخوض في قرار منعها... دون شك قدمت يزدا بوقت قياسي من تأسسها اعمال ومساعدات تفوق عمل كثير منظمات ايزيدية او غير ايزيدية اصبحت خاملة اشتغلت في بدايتها وتفاعلت ايجابيا مع الشارع الايزيدي ولكن استمرارها تصعب وخاصة بعد كارثة شنكال ، وهكذا برزت واستفادة ونجحت يزدا دوليا ومحليا وجلبت انظار العالم من جراء وجع كارثة سنجار واوصلت بارتياح القضية الايزيدية للعالم .
و اطرح رؤياي بمنظمة يزدا وهوليس موقفا منها .... ويؤخذ على يزدا عدم تدفئة صدرها في حضن العراق خاصة في تأخر اللقاء مع زعماء اربيل وبغداد اسوة برؤساء العالم ، ولو بدأ موخرا بعض توجه في هذا المجال .
والثاني يزدا تتحدث بالاستقلالية وهذا محال في اقليم أوعراق يحكمه ويسيطرعليه ميليشيات واحزاب لايذوب الثلج طول السنة من قمة جبالها ولايسقط التمر من نخيلها باقِ معلقا وتحت الطلب .
ثالثا : في الاقليم الكوردي وجب عليك الشرع اللغوي الكوردي التحدث بنفس اللغة في الخارج والداخل وخلافه معدي ويزدا تتحدث في المحافل الدولية بالعربية اوالانكليزية ..... وبصراحة نادية مراد مثلا فرضت قضيتها وكارثة سنجار باللغة التي يفهمها ملايين الناس من مستمع ومشاهد في العالم كان منهم مسببا للكارثة خاصة اعراب ودين داعش الموغل في الايذاء والسبي والتهجير .
والرابع : ضعف المنظمات التي تعمل ضمن ابط الاقليم خاصة بعد كارثة سنجار والازمة الاقتصادية مما جعل مشاريع ونشاط يزدا ناجحا ومقلقا للغير وقد يسحب البساط من تحتهم ، وإضافة الى استحواذ يزدا على كثير جوائزدولية وانسانية وبينما عيون الاخرين تتربص صيدها الثمين الذي ذهب ليزدا .
حكومة الاقليم منعت عمل منظمة يزدا في دهوك والتي تأسست في الخارج وجاءت للعمل في الاقليم وسبب منعها كونها (خارجة عن القانون واضيف اليها نشاط سياسي ). طيب عندما جاءت للعمل في الاقليم باي صيغة قانونية سمح لها بالعمل ؟ واين طبيعة القرار في مواد الدستور الذي يسمح ثم ( يمنع ؟ ....) وقد باشرت يزدا منذ اليوم الاول بمشاريع انسانية كبيرة ومفيدة رضا عليها ألشعب الكوردي خاصة من الفقراء والمرضى والطلبة والنازحين والناجيات الكورد فما ذنب هؤلاء بالتوقف وردة الفعل ؟ فالاولى تبني اعمالها وسد الفراغ وليس ايقافها ومنعها . وان حكومة الاقليم من حقها متابعة مايجري على مساحة سلطتها بضوابت القانون المحلي والمدني والمعروف عن الحرية وحقوق الانسان والقانون والتسامح ساري في الاقليم فماذا يكون ردة فعل منظمات حقوق الانسان الاخرى التي تعتبر عملها في الاقليم من مناطق العالم ألآمنه على حقوق المدنيين.
إن اليزيدية في العراق شعب مسامح وكريم و( تخرج عليهم المشاكل من الخارج وليس من داخلهم منها انتاج فلم هندي او موضوع البككة او اللعب بالوتر القومي ناهيك عن رميهم في بئر وتطلب منهم عدم التبلل كما تقول المتصوفة) ومن حقهم تقييم ومجارات ومراجعة اوضاعهم بعد ماحصل لهم في كارثة سنجار وان احترام ذلك يكون بحمايتهم والتعويض لما حصل لهم وان كان ذاك صعبا فماذا يمنع قيام منظمات ايزيدية بدور ايجابي لتطييب جروح الشرف والعرض الذي استباح في ليلة وضحاها وآثار ذلك لاتمسحه الف منظمة ومئات الحكومات . واحترام اسم وكلمة يزدا وموضوع قضيتهم الكبيرة يجب ان ياخذ حقه ومحمل الجد لفتح كل الابواب لردم صدمة الشرف والسبي وعدم التنصل من المسؤوليات الملقات على اعناق ارض الاجداد ولاداع في زيادة الحساسيات والجدل وبينما جروح كسر الشرف في سنجار لاتزال تنزف ولن يداويها غير رضا اصحابها من الجميع وبالحق في اعلاء شأن قضيتهم وتوصيلها الى العالم بمساندة الرأي العالمي لقضيتهم وايجاد افضل فرص الحلول وبالسرعة الممكنه ...
إن بيتنا الكوردي بعد ان كان شكفت ثم طين وحجر اصبح اليوم والحمد لله من حلان ومرمر ثم عمارات وفلل ومن حق الشعوب ان تعيش وتتطور، وليس النظر الى الوراء والعودة للخيم وغيوم اليأس ، ومابالك أكثر الشعب الكوردي الايزيدي يعيش في خيم وكمبات ولا امل لهم بالرجوع ، ويشبه حالهم مصيبة مخيمات الشعب الفلسطيني بعد النكبة والذي تركه قومه واصله من العرب الاجاود واسلامهم السياسي لليوم دون حلول وممزقا وتائها في هذا العالم الغريب .
وارى قرار منع يزدا ليس في محله وصدر سريعا دون دراسة وتصبر والمفروض ان يصدرعدة انذارات عبر وسائل الاعلام او غيرها حتى لايكون إجحاف ورد الفعل سلبيا في الداخل والخارج والوضع لايحتمل اكثر مما هو تعبان ، وانظار العالم منشودة بالنظر للاقليم تمهيدا لمرحلة بناء استقلال مبنى على حضارة حقوق الانسان والتسامح وحق الشعب في تقرير مصيرها ويفضل معالجة الاوضاع بروح الكوردياتي التي تبقى راسخة ويذهب غيرها الى حيث لايريدها ..
و ألايزيدية ليسوا غرباء في الاقليم ولهم الحقوق في الاصل والتاريخ والارض يعيشون فيها وتوجد اكبر معابدهم في (لالش ) ويقدس ايزيديتها تربتها باليمين والحلف المقدس ...ولو نظرنا لعمل كثير منظمات او شخصيات اخرى عملت وتصرفت بمزاجها في الاقليم دون حساب او كتاب اكثر من يزدا ومنها الذي زرع في الاقليم بكل مايريد من كنائس وسجاد وعباد وفلل ودور ذو اعمدة وصلبان تعادل عمل يزدا مئات المرات ...وبينما منظمة يزدا تمنع والتي كورديتها ودينها فيه كل الوان روح علم كوردستان ... و ترى عند غيرها لايابه بهذا الايمان براية او وتد من خشب يضعه على مبنى او حزب رغم انه يعيش في قلب الاقليم والحدث وهذا عند خودي امره آمراً .......
ان جروح الايزيدية وماحصل لهم اكبر من فتح منظمة اوغلقها ولم يسعدوا حتى في تحرير قراهم ومدنهم التى دمروها تماما من كل حجر وكسروا نفس البشر والحروق لاتندمل والظلم مستمر ولليوم مصير مئات النساء بالشرف الكوردي الاصيل مستباح ومباح وموزع بين جبناء وعملاء الدواعش ومن والاهم ناهيك عن مآسي الهجرة وسكان المخيمات منذ اكثر من سنتان .
وعلى الصف الايزيدي الاول والشرفاء قول وفعل الحق بما يجري في يزدا وغيرها ومن مصاعب وازمات مفتعلة وإلا غدأ لم يبقى لكم شيئا في الكوشت !! بل تبقى الشعوب من الايزيدياتي والكوردياتي ثابته بتاريخها الانساني والتسامحي ومحبتها للجميع .... ومن خودي الخلاص والامان والامل ومن اتباعه بعض فرص الحل وحسن العمل .
خالد علوكة / ك2/ 2017





#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الله او خودى (واحدة )
- أسماء الله في الاديان
- افكار للتعايش والاعمار
- برلمان سكران لشعب حيران
- بعشيقة وبحزاني في كتاب ليدي درور(طاووس ملك اليزيدية )
- (غداَ قد .. لايأتي ..! )
- عرض كتاب ( سنجار وأهميتها الاستراتيجية )
- مشاهدات من تركيا
- ترجمة النصوص الدينية الايزيدية
- الجزء الثالث والاخير من / مقال الاثار الاقتصادية والاجتماعية ...
- ((الجزء الثاني )) من مقال (الاثار الاقتصادية والاجتماعية وال ...
- الاثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في غزو داعش ل بعشيقة ...
- مختصر غير مفيد !
- هنا فرنسا
- تدمير شعب العراق الى متى ؟
- ( النظام الاخلاقي العالمي ... بان كي مون نموذجاَ)
- (الاقليات والجامعة الاميركية في السليمانية)
- بعشيقة وبحزاني وقرية كانونة
- معركة تللسقف من الناحية العسكرية
- خطورة التلاعب بالوعي


المزيد.....




- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...
- هل تعاقب واشنطن الأمم المتحدة لاعتمادها قرار -عضوية فلسطين-؟ ...
- صورة السنوار وتمزيق الميثاق.. ماذا فعل مندوب إسرائيل خلال جل ...
- فيديو.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة بعد الاعتراف ...
- فيديو.. السفير الإسرائيلي يمزق ميثاق الأمم المتحدة
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: قرار الجمعية العام ...
- خبير مصري يعلق على تصويت الأمم المتحدة لصالح فلسطين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد علوكة - ( اقليم يزدا .. بِلا .. يزدا )