أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - آيات الشيطان وثقافة القتل والتدمير!















المزيد.....

آيات الشيطان وثقافة القتل والتدمير!


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آيات الشيطان الذين تخرجوا من مكتب السفاح خميني الذي أصدر أوامر إعدام، وقتل، واغتيال عشرات الآلاف من المعارضين والكتاب والشعراء في إيران، يتحدثون عن "انتصار ثقافي" في حلب!.
بعد مشاركة آيات الشيطان المقبور خميني في إصدار فتاوى إعدام واغتيال المعارضين والأدباء في إيران، يشاركون المجرم خامنئي وعصابته التدخل في شؤون الدول العربية والقتل والتدمير في سوريا!، وينفقون مليارات الدولارات لأعمالهم القذرة والإجرامية على حساب الشعب الإيراني المغدور الذي يعاني من البطالة والفقر المدقع!.
----------
خطيب إيراني يتحدث عن “انتصار ثقافي” في حلب!
بعد تصريحات خطيب جمعة طهران آية الله محمد إمامي كاشاني، في السادس عشر من الجاري، والتي أعلن فيها أن المسلمين “انتصروا على الكفّار” في حلب، مقدماً تهنئته بسقوط المدينة بيد نظام الأسد والميليشيات الطائفية والحرس الثوري الإيراني، انضمّ إليه خطيب جمعة آخر في طهران، هو آية الله كاظم صديقي، ليطلق تصريحاً لا يقل خطراً عن تصريح الأول، إذ تكشف مثل هذه التصريحات، مغزى التدخل الإيراني في سوريا وحقيقة دوافعه.
فقد قال آية الله صديقي، في خطبة يوم الجمعة، إن حلب “تحررت” بفضل “المدافعين عن مراقد أهل البيت”. حسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” الإيرانية، الجمعة. مشيراً إلى أن ما سمّاه “الانتصار” في حلب “ليس عسكرياً فقط” بل هو انتصار ثقافي” أيضاً، حسب زعمه".
ووصف صديقي نظام الجمهورية الإسلامية بأن له “الكلمة الفصل” في المنطقة، كما قال. وقال صديقي إن “الانتصار في حلب هو انتصار إسلامي وثوري".
وكان خطيب جمعة طهران آية الله محمد إمامي كاشاني، قد رفض القول إن حلب قد سقطت، بل اعتبر أنها “تحررت وانتصر فيها المسلمون على الكفّار”. تبعاً لتصريحاته التي نشرتها قناة “العالم” الإيرانية، ثم الموقع الالكتروني المعروف باسم “وكالة أنباء الحوزة”. ونشر “العربية.نت” تقريراً عن تلك التصريحات بتاريخ 17 من الجاري.
وكان موقع “الوفاق” الإلكتروني قد أجرى حواراً مع زعيم ميليشيا “النجباء” العراقية المتشددة، والتي شاركت باقتحام مدينة حلب وقتل أهلها وتهجيرهم، أثنى فيه على مشاركة مقاتليه في المدينة، منوّهاً بما أسماه “قوة وأهمية” حركته. تبعاً لما ذكره الموقع السالف، الجمعة.
وقال أكرم الكعبي زعيم ميليشيا “النجباء” العراقية المتشددة، والتي يكون المرشد الإيراني خامنئي، مرجعيتها الدينية والعقائدية والسياسية، إنه لو “وقف العالم كله أمام قضيتنا” في ما وصفه بـ”مكافحة الإرهاب” فـ”لا نتوقف ولن نتراجع”، حسب تصريحاته التي نقلها الموقع السابق.
وهاجم الكعبي كل الذين طالبوا الحكومة العراقية “بتجريم من يذهب إلى سوريا” للقتال هناك، معتبراً أن مشاركة حركته بقتل السوريين في حلب وتهجيرهم بأنها كانت “فعّالة”، منتقداً بشدة، أولئك المطالبين بوضع حركته على قوائم الإرهاب.
وكان الكعبي قد توجّه إلى أهالي مدينتين في حلب، هما كفريا والفوعا، وتضمان أغلبية شيعية، قال لهم فيها إنهم “أحفاد الحسين الذين يحاصرهم أحفاد يزيد” موقعاً الفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد، ومحرّضا على الانقسام الطائفي وإشعال البلاد بنار الفتنة المقيتة. وقام أهالي المدينتين بالرد على رسالته قائلين له إنهم ينتظرون “زحفه المقدّس”. كما ورد في نص الرسالة التي نشرها “العربية.نت” هي ورسالة الكعبي التي يحرّض فيها طائفيا وسياسياً، بعدما ساهم بقتل أهلها وتهجيرهم من ديارهم كما حصل في الآونة الأخيرة.
وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في العشرين من الجاري، جميع فصائل الحشد الشعبي، والذي يضم حركة “النجباء” في صفوفه، بعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى، مؤكداً أن “أي جهة عراقية تقاتل في سوريا” لا تمثّل بلاده.
وكان الموقع الإلكتروني لحركة “النجباء” المتشددة، قد أكّد بتاريخ 17 من الجاري أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي قد التقى أكرم الكعبي، الأمين العام لحركة النجباء، في طهران، وأن حديثاً دار بينهما، دون الإفصاح عن فحوى الحديث أو مدّته أو القضايا التي تم التباحث بشأنها.
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، شدّد منذ يومين على ضرورة مغادرة جميع
الميليشيات الأجنبية من الأراضي السورية.
نقلاً عن العربية
----------
لماذا تدعم إيران تدمير سوريا؟
ياسر الزعاترة
قد يبدو السؤال غريبا للوهلة الأولى، ولكن مزيدا من التأمل سيجعله مقبولا. ذلك أن مراقبة ما يجري على الأرض في سوريا لا زالت تؤكد مرة إثر أخرى أن المعركة الدائرة في سوريا، أعني الجزء العسكري منها يُدار عمليا من قبل الخبراء الإيرانيين، فيما يبدو بشار الأسد “خارج التغطية” من الناحية العملية؛ هو الذي كان فتح البلد على مصراعيه لهم منذ ما قبل الثورة، خلافا لوالده الذي كان يتعامل معهم بقدر من التحفظ والندية.
في المعركة الأخيرة، ومنذ الشهور الأولى بدا أن بشار الأسد لا يمكنه التعاطي مع المعركة دون تدخل مباشر من إيران، الأمر الذي دفعه إلى تسليمها الراية بعد أن تأكد أن جيشه المترهل لا يمكنه التعامل مع تمرد شعبي بهذا الحجم الواسع، لاسيما أن جزءا كبيرا من الجيش لم يبد استعدادا للانخراط في دوامة القتل بسبب الحساسيات الطائفية، وهو ما همَّش قطاعا واسعا منه بات أسير الثكنات، فيما انشقت أعداد كبيرة بمرور الوقت.
اليوم يمكن القول إن المعركة الدائرة في سوريا لا تتميز بغير سياسة التدمير المنهجي الشامل، لاسيما في المدينتين الأكبر (حلب ودمشق)، فيما لا يتعامل معهما النظام بغير سياسة القصف من الدبابات والطائرات؛ هو الذي يعلم أن نزول قواته إلى الأرض يعني هزائم متلاحقة وخسائر باهظة في مواجهة حرب عصابات يتولاها رجال مقبلون على الشهادة، أكانوا من عناصر الجيش الحر، أم من المقاتلين الإسلاميين القادمين من الخارج.
في قراءة سياسة التدمير الشامل للدولة ومقدراتها التي يعتمدها النظام يمكن الحديث عن مسارين تتبناهما طهران في التعاطي مع الأزمة، الأول سبق الحديث عنه مرارا وتكرارا ويتمثل في محاولة تحسين شروط التفاوض على الحل السياسي بعد إقناع الجميع بأن أحدا لن ينتصر في معركة السلاح، بينما يتمثل الثاني، وتحدثنا عنه مرارا أيضا، فيما بات يعرف بالخطة (ب) التي تتلخص في تدمير الدولة المركزية وصولا إلى إنشاء دويلة علوية في الساحل السوري (محافظتي طرطوس واللاذقية تحديدا)، على أمل أن تتمكن من البقاء لاحقا، أو تُتخذ منصة للتفاوض على حل لاحق.
البعد الجديد الذي يمكننا الحديث عنه في سياق تفسير سياسة التدمير الشامل للدولة المركزية ومقدراتها يتمثل في إضعاف شامل للدولة؛ الأمر الذي يلتقي مع السياسة الصهيونية في تدمير البلد وإشغاله بنفسه لعقود.
تلتقي طهران مع تل أبيب في هذه السياسة اعتقادا منها بأن ضعف سوريا الدولة في المرحلة المقبلة سيعني عجزا عن التأثير في المحيط، لاسيما في لبنان والعراق اللذين يقعان عمليا تحت سيطرة إيرانية شبه كاملة، أقله بالنسبة للعراق، مع وضع أقل وضوحا في الحالة اللبنانية.
تدرك إيران أن سوريا القوية لها تأثيرها الكبير في الجوار العربي، وقد ثبت ذلك خلال العقود الماضية عبر تأثيرها الكبير في لبنان، وتاليا عبر دورها في إفشال مشروع الغزو الأمريكي للعراق عبر دعم الجماعات السنية المسلحة، بما فيها القاعدة التي حصلت على شريان حياة من سوريا خلال سنوات ما بعد الاحتلال قبل أن يجري الانقلاب عليها بعد أن تأكد وقوع البلد تحت سيطرة حلفاء إيران. ونتذكر في هذا السياق تلك الحملة التي شنها المالكي على النظام الحاكم في دمشق بدعوى دعمه للعنف في العراق، وهو اتهام لم يكن بعيدا عن الصحة في جزء كبير منه.
إن سوريا قوية تعني بكل بساطة أن لبنان والعراق لن يكونا بمنأىً عن التأثر بوضعها الجديد لجهة تقليم أظافر النفوذ الإيراني فيهما، وبالتالي فإن تدمير الدول المركزية وإشغالها بنفسها يعني بالضرورة إفقادها القدرة على التأثير.
هذا هو البعد المهم اليوم في عقل القيادة الإيرانية التي بدأت تدرك تماما الإدراك أن زمن بشار الأسد وسوريا كحليف إستراتيجي قد انتهى إلى غير رجعة، وأنه لا بد من ترتيب الأوراق لليوم التالي، من دون الكف عن محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر السيناريوهات الآنفة الذكر.
نتحدث هنا عن نمط التفكير الإيراني، لكن النجاح قصة أخرى ستعتمد بالضرورة على جملة التطورات التالية وعموم الموقف العربي والإقليمي، بخاصة التركي. والأرجح، بل لعله المؤكد أن هذا المخطط لن ينجح لأن مسار التغييرات العربية في مصر وسواها لن تسمح ببقاء الوضع في العراق ولبنان على حاله، فضلا عن أن سوريا ستعود إلى التماسك من جديد خلال زمن لن يطول.
نقلاً عن صحيفة "الدستور الأردنية"
----------
فيديو: إيران.. إصفهان تهتف بيوم القدس: اتركوا سوريا
http://www.alarabiya.net/ar/iran/2016/07/02/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86-
فيديو: التدخل العسكري الإيراني في سوريا (مترجم بالعربية)
https://www.youtube.com/watch?v=YWHrF2Hx03c



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللي ما عرف قدر الوطن.. عاش في الغربة والمحن!
- الأغنية الوطنية الإيرانية -آذرآبادگان- (آذربايجان)
- رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد بدأ بعزل الشاه وتنصيب الخميني!
- الطغاة الذين ينهجون القتل والدمار!
- سر ايران في الكشف عن صاحب دكان حقوق الإنسان
- هل أصبحت المعارضة البحرينية في خبر كان؟
- شر البلية ما يضحك
- إيران... من كورُش الكبير إلى خامنئي الشرير!
- برنامج على رمال الخليج، وهو.. هي والجريئة
- الناشط الإيراني هاشم خواستار: الإعدامات آلية من أجل بقاء الن ...
- ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها
- صور من المآسي الإنسانية .. في الأشعار والأغاني الإيرانية
- شعراء المقاومة في إيران... بين المطاردة والاعتداء والسجن!؟
- عصابة ولاية الفقيه الإرهابية
- الملا المحتال: سر مثلث برمودا وجود مصنع أسلحة للإمام المهدي ...
- الطبيب والمؤرخ البحريني، والإنسان النزيه والمتواضع، ذو عقل ن ...
- إذا كان خامنئي دليل قوم سيهديم إلى دار الخراب
- لطفي بوشناق يحيي أولى حفلات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى
- ما بين خالد بن الوليد.. وبابك خرّم دين!
- الأغنية الإيرانية الحماسية -بچه هاى البرز- (أولاد البرز)


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - آيات الشيطان وثقافة القتل والتدمير!