أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - أوبرا!














المزيد.....

أوبرا!


بياض أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


أوبرا
غيث النجوم‚
بحر ليل‚
أسطول النوافذ‚
شغف اليقظة‚
سيمفونية المزارع‚
صيحة الأوراق على خد الريح‚
لوحة شمس الأصيل في حضن السراب‚
طفل البداية على أغصان التراب‚
صدى صوت مبحوح‚
رماد الدجى على نجمة البحر‚
فانوس الصليب
يضيء الحكاية



أوبرا!
معلقة الثلج‚
همس خجل الحروف...........
من وراء الستار
سحابة المتفرج
يلثم بكفيه
بغاء لحظة
إكسسوار النقش‚
غربة مدينة
تنكس وعاء الحجر

أعين تائهة
تبحث في دمية المساء
عن خليلة
وقلب باهت لعشيقة......
/ تابوت الزكام /
المتملص
من الذاكرة
بريق غامض
في عرس النسيان........
حريق جفن
تاه عن الحصاد‚
بريق نشوة
في أحضان الموت..........
ضجيج الخطى ‚
لا شجرة هناك
تنعش ناقوس الظل
نجمة هوت
من سراب النوافذ
على سماء
كف ضائع
الأقدام
تبحث عن مراهقة الطريق
صداها منعدم
يحمل اختمار الأيام

أوبرا
وهل عزف
بيتهوفن
لحنا
على أذن عرافة!
تناجي النجوم الغائبة
في قارورة النسيان
لتقرع ضوء الظلام............
ذ بياض احمد/ المغرب/



#بياض_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس عراء في وحشة بدائية
- ح ط ام
- شهاب طقوس على ريح مساء راحل
- رماد الشمس
- شهد على *بويب*
- إهداء للشاعر المغربي احمد المجاطي*سيل الخطى على ضريح الليل*
- بحر المناسك وانكسار الموج
- وشل
- قراءة لقصيدة السياب * أنشودة المطر*/شرفة على ألوان المطر/
- موت كف على غسيل نجمة/نثر/
- قصيدة نثر
- أديم قصيدة
- قراءة ل حفنة ضوء للشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون (1830-1886)


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - أوبرا!