أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مؤتمر فتح السابع والفرصة المضيعة















المزيد.....

مؤتمر فتح السابع والفرصة المضيعة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 14:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


مؤتمر فتح السابع فرصة ضيعت

في برنامج التلفزيون الفلسطيني "حال السياسة"، المذاع مساء الأثنين 12/12 حيا السيد محمود العالول، عضو مركزية فتح، قوى الأمن التي منعت مفرزة من جيش الاحتلال العبور إلى موقع لمواطنين فلسطينيين في جنين، وقال يجب وضع حد للتفرج على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا. ومن قبل وعد العالول ووعد الرجوب عضو مركزية فتح، وقد تحدثا في ندوة تلفزيونية، باتخاذ مواقف كفاحية جديدة. الاجراءات والمواقف الموعودة والواعدة كان يجب ان تتخذ في مؤتمر فتح باعتباره اعلى سلطة داخل حركة التحرر الوطني –فتح. المؤتمر الحزبي هو الذي يتخذ القرارات المصيرية والتحولات المبدئية ، حيث لا يحق لصاحب أي منصب منتخب، أمين عام أو عضو لجنة مركزية إلغاءها او تجاوزها؛ فهذا من حق المؤتمر العام اللاحق. وخلال القترة الفاصلة تظل مقررات المؤتمر ملزمة ومرشدة لهيئات الحزب ولجميع أعضائه.
يتساءل الجميع بحق لماذا أحجم مؤتمر فتح السابع عن تنفيذ الوعود التي قطعها عدد من المسئولين، رجالا ونساءً، في الحركة في ندوات تلفزيونية تتالت لأكثر من ثلاثة أسابيع. في تلك الندوات وغيرها قدمت وعود قاطعة عن تحولات ثورية تصعد بأداء فتح ضد الاحتلال ومشاريع استيطانه، باعتبار فتح تتحمل عبء قيادة النضال الفلسطيني والمسئولة عن تطوير أدائه الثوري التحرري. اطلقت الوعود بسخاء أذكت الآمال لدى الكثيرين بأن يأتي المؤتمر خطوة ثابتة باتجاه الاستقلال من جهة، وبناء الدولة من جهة أخرى. وما من وطني في فلسطين إلا وبعثت فيه وعود الفتحاويين الأمل في إطلاق حيوية فتح من جديد: أن يكون أعمار نصف أعضاء المؤتمر دون الأربعين، وأن يكون هناك تمثيل جيد للنساء، بالمؤتمر وداخل اللجنة المركزية، كما توقعوا أن تفاجئ فتح العالم باستراتيجية تحدي لخصومها ولمنافسيها داخل الطيف الفلسطيني: ابتكار إستراتيجيات مختلفة تؤسس لمرحلة نهوض من الكبوة، وأن يقدموا إجابات على أسئلة الواقع الصعبة،مثل كيف تردع قطعان المستوطنين وكيف تتوقف مدحلة الاستيطان، وكيف نرقى بالتعليم بحيث يلبي حاجات سوق العمل بدون بطالة تراكمية.. مشاكل متفاقمة تستدعي إعادة الاعتبار لخطاب التحرر الوطني، بما يمثله من علاقة صراع ومقاومة مع الاحتلال وتعزيز صمود المواطنين. وأسفر عن خيبات شعبية وفتحاوية تضييع المؤتمرين الفرصة المواتية لاتخاذ الخطوات المنتظرة وتقديم الحلول للمشاكل المؤرقة، او على الأقل إبرازها.
لوجظ على سبيل المثال عدم تداول اوراق المؤتمر بين أيدي قواعد فتح.. يطالعونها ويدخلون في حوارات بصددها ، ينتقدون ويصدرون التوصيات لتنقل إلى قاعة المؤتمر. هكذا شان كل مؤتمر حزبي، حيث الاجتماعات تأتي تتويجا لجهود ثقافية فكرية وسياسية تضع الحزب على منعطف جديد، وتستهل مرحلة صاعدة من النشاط الوطني المكثف. كان الفتحاويون يجيبون باستغراب لدى سؤالهم عن وثائق المؤتمر- التقرير السياسي والتقرير التنظيمي والتقرير المالي . اما التقرير الثقافي فمجهول لدى جميع فصائل حركة التحرر الفلسطينية،إذ تتوهم جميعها أن الثقافة قضية جامدة تجيب مرة وللأبد على المشكلة او المشاكل. يجهلون او يتجاهلون أن المجتمع يطرح دوما القضايا الجديدة والمشاكل التي تستنفر التفكير والبحث عن الحلول؛ وأن جوهر النشاط التحرري ديمقراطي- ثقافي بامتياز. أغفل الفلسطينيون ، ساسة ومثقفين، جهود علماء آثار كانوا على قدر من الجراة ليغامروا بوظائفهم الأكاديمية كي يعلنوا ان التوراة كتاب خرافات وتلفيقات، وان الدولة اليهودية القديمة مجرد اختلاق. قام علماء الآثار من جنسيات غير عربية بالمهمة وتخلى الفلسطينيون عن الواجب الوطني.
جرى تعطيل مؤتمرات القواعد التي كان يجب ان تنتخب مندوبيها إلى المؤتمر. فتح اكثر الفصائل الفلسطينية بحاجة إلى الديمقراطية الداخلية ؛ فهي مبتلاة بسوسة الفلتان المني والتسيب التنظيمي، الذي يتطور إلى تمردات على الأمن والتنظام. وليس غير الانتخابات القاعدية ما يوقف كل طرف عند حده ويمنع التطلفات غير المسنودة بكفاءة. وبدلا من هذا المبدأ الديمقراطي الذي يضفي الهيبة على المؤتمر كمفصل تاريخي، وعلى هيئاتهع المشكلة طبقا لمبدا الديمقراطية، ويمنح القيمة والمضمون الديمقراطيين للحركة، فقد اتفق على اعتماد مبدأ التعيين الفردي للأعضاء، من خلال تقديم لوائح بالأسماء إلى اللجنة المركزية، ثم تعتمد من الرئيس شخصياً. وبالنتيجة أجهض المؤتمر السابع لحركة فتح وعطلت كل الآمال التي عقدت عليه لاستنهاض المقاومة الوطنية الفلسطينية.
صدر عن أحد مركزيي فتح إقرار ان نظامي ابي عمار وابي مازن أبويان، وظُن حينئذ انه ينتقد، ليتبين فيما بعد انه يبارك. الأبوية نظام يحول دون التحديث وهو نظام كما حلله البروفيسور الفلسطيني الراحل هشام شرابي، نظام سابق للرأسمالية يرفض المشاركة ، إذ يقوم على الأوامرية، وهو مصدر إجهاض حركة التنوير العربية ، وعامل تعطيل إنجاز التحرر الوطني والتنمية ؛ فهو بطبيعته نقيض الديمقراطية التي هي محور عمليات التحرر والتنمية وتحديث مظاهر الحياة الاجتماعية. الأبوية، كنظام سياسي، اودت بمنجزات نظم عبد الكريم قاسم في العراق وجمال عبد الناصر في مصر والأسد في سوريا، ونظام القذافي في ليبيا.
بدلا من ان يقدم لمؤتمر فتح تقرير عن الإنجازات ونقد لنواقص النشاط وبرنامج مهمات ضمن خطة للخلاص تم التجديد للرئيس أولا في هبة تصفيق وهتافات كرست أبويته، وأعطت إحساسا للجميع بعدم جدية فتح. ظروف انعقاد المؤتمر لا تنبئ بنجاحات او انتصارات، والكل يعلم ان مدحلة الاستيطان والتهويد ماضية بدون معيق وفشلت الجهود حتى الآن للاستنجاد بما سمي " المجتمع الدولي". لم يهزم الرئيس منافسا على الرئاسة، فأنقذ بذلك الحركة من مغامرة الرهن او الوصاية. والمؤتمر بدوره ليس مهرجانا يستثير الحماس وتطلق فيه الزغاريد والهتافات؛ المسيرة الفلسطينية مكبة على وجهها من فشل إلى انتكاسة، والسلطة عاجزة بوجه التحديات ، وتكاد تفقد كل ما تبقى من الوطن الفلسطيني ولا تستطيع إنقاذ شيء من الاغتصاب والتهويد! وكل ما انجزته العلاقات الفلسطينية على الصعيد الدوليمجرد قرارات محفوظة داخل أراشيف؛ بينما ما تغتصبه إسرائيل متعين على الأرض، إنجازا حقيقيا .
إمكانات التدخل الدولي
كان خطاب الرئيس وثيقة المؤتمر التي دار حولها النقاش.على العموم لم يأت بجديد يتلاءم وطبيعة المؤتمر وظروف مأزق القضية الوطنية. لخَّص خطاب الرئيس إستراتيجية الحركة- التفاوض والمزيد من التفاوض! تحدث، بصراحته المعهودة، عن رفض العنف المسلح، وهو قراءة موضوعية للواقع، تتجنب المزاودة والتزاحم على الشعبوية. أشار إلى إنجازات في الأمم المتحدة تلح على المزيد كي تثبت إنجازا سياسيا . كرر التأكيد على التمسك بالثوابت وتحدى من يتهم فتح بالتنازل. المشكلة يا سيادة الرئيس تتجسد في تواتر قضم الأرض وتهويدها وتهويد القدس الشرقية، ما لا يترك قيمة للتمسك بالثوابت؛ فهذه قيمة معنوية تتجسد في قوة دافعة للمقاومة الناجعة. ونجحت إسرائيل عبر عقود ، وبمساندة من تحالف الامبريالية والليبرالية الجديدة في الغرب وبلدان العرب، في تصدير الأزمات والفتن داخل المجتمعات العربية، بحيث فقد الشعب الفلسطيني بعده الاستراتيجي، وبات وحيدا يصارع نظام ابارتهايد في عزلة باردة داخل المنطقة، و أمام تحالف دولي ذاهب باتجاه الفاشية والعنصرية و الهيمنة الكونية.
مضى الأمل الفلسطيني في رحلته هذا العام مع مشروع فرنسي بدأ على شكل مؤتمر دولي ينعقد ليصدر مجموعة مبادئ ملزمة لحل المشكلة الفلسطينية. وفي ظل الاختلال المريع لقوى الصراع على الأرض، كل مؤتمر او مشروع تسوية يحمل في طياته تآمرا على جانب هام من الحقوق الفلسطينية؛ وهذا ما يبدو انه غائب عن الإدراك؛ فما من دولة مؤثرة في العالم الراهن تحمل موقفا مبدئيا من الحقوق الوطنية الفلسطينية، والكل مقتنع بأن إرضاء إسرائيل بتنازلات جوهرية قد يغري قادة إسرائيل بقبول تسوية. هذا ، بينما التحالف اليميني الحاكم في إسرائيل غير مستعد لقبول الشعب الفلسطيني شريكا في ما يطلق عليه زورا " أرض إسرائيل". ولا يشعرون في إسرائيل، جمهورا يهوديا او أحزاب حكم يمينية، مظاهر إزعاج، أونزيفا يشف عن أزمة ناشئة عن مقاومة فلسطينية؛ كما لا يلمس العالم مثل هذه الأزمة، صداما او مجرد توتر تثيرها نوازع إسرائيل الاستيطانية تدعو للاستجابة إلى توسلات القيادة الفلسطينية بالتدخل . حقا تتضامن الشعوب في انحاء المعمورة مع الشعب الفلسطيني ؛ غير ان تاثيراتها ضعيفة على سياسات دولها المنجرفة مع تيار الليبرالية الجديدة والتطرف اليميني. وقد اكتسبت إسرائيل في الآونة الأخيرة نفوذا دوليا بفضل منجزاتها في ميدان التكنولوجيا الإليكترونية، خاصة في أدوات التجسس والصناعات الأمنية ، وكذلك في ميدان الإنتاج الثقافي ، وبحكم الاستقرار السياسي والاجتماعي في بيئة شرق اوسطية متفجرة بالصراعات الدموية والدمار الشامل. تجسد النفوذ في تمتين علاقات إسرائيل التجارية والثقافية، وفي اختيارها رئيسة للجنة القانونية الدولية التابعة للجمعية العمومية للأمم المتحدة، الأمر الذي ينطوي على احتمال تسريب بعض ممارسات نظام الأبارتهايد ضمن القانون الدولي.فإسرائيل قوة إرهاب دولي ومصدر تآمر متواتر على حركات التحرر والديمقراطية في المجتمعات العربية كافة وعلى الصعيد الدولي.
العلاقة العضوية المغيبة
الاستجارة بفرنسا بعد الخيبة من اميركا أشبه بالاستجارة بالرمضاء من النار. حقا الدبلوماسية الأميركية تساند إسرائيل بلا تحفظ وبدون اكتراث لمشاعر العرب والفلسطينيين. والعلاقة العضوية التي تدمج دول الاتحاد الأوروبي بالولايات المتحدة الأميركية واليابان تشكل أحد المعالم البارزة للنظام الدولي الجديد بقيادة اميركية. وتدخل إسرائيل شريكا هاما في هذا الائتلاف. ولوحظ ان فرنسا بقيت حريصة على الرضى الأميركي، وهي تعد لمؤتمر باريس حول القضية الفلسطينية. لم يفوت الرئيس الفلسطيني فرصة دون الإشادة بمشروع التسوية الفرنسي، حتى والكثير من عناصره مبهمة. والاشتراكيون الفرنسيون يكنون صداقة للصهيونية تعود لأيام غي موليه الشريك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كما أثمرت مفاعل ديمونة وتجمع الصناعات الحربية الفرنسي. الصهيونية حركة الرأسمال الاحتكاري اليهودي المندمج عضويا مع الاحتكارات عابرة القارات ، تحابي الدوان الامبريالي ، ويساندها ذوو الأطماع الامبريالية دعاة العولمة الرأسمالية، وبالذات مع التجمع الصناعي – العسكري – الأمني في الولايات المتحدة، والتي امْلت وتملي السياسات العدوانية في الشرق الأوسط والعالم كله. ويعتبر نهج إسرائيل الاستيطاني – التهويدي الراهن إحدى المستلزمات الضرورية لنهج المحافظين الجدد على الصعيد العولمي من اجل نظام القطب الواحد. وكان ريتشارد بيرل ، أحد صقور المحافظين الجدد ، هو الذي أقنع نتنياهو في حملته الانتخابية عام 1996 بتبني بند عدم الانسحاب من الأراضي المحتلة . وتطور موقف نتنياهو مع الزمن فهو يطالب بإلغاء مقولة الاحتلال الإسرائيلي من التعامل السياسي، وينادي بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني نزعة لاسامية.
موقع القضية الفلسطينية
لا اعتبار للقضية الفلسطينية بين الضواري الكاسرة للنظام الدولي ذي القطب الواحد. فالقضية تحررية ديمقراطية، ويتوقف مصيرها على مصير التحرر والديمقراطي والتنمية في المنطقة، خاصة دول المواجهة. تفافمت محنة الشعب الفلسطيني مع احتدام الصراعات داخل المجتمعات المحيطة. سطوة الليبرالية الجديدة على الأنظمة الأبوية العربية وضع شعب فلسطين وقضيته امام تحالف مكشوف قوامه الصهيونية والامبريالبة والأنظمة الأبوية العربية؛ حيث تعمقت محنة الشعب الفلسطيني.العقود المتتالية من المفاوضات العقيمة أقنعت المتيمين بالدبلوماسية الأميركية باستحالة وقوفها مع العدالة. و لن تخضع إسرائيل لمنطق العدالة الدولية وتسلم بالحقوق المشروعة لشعب فلسطين طالما هي تلقى السند من جانب الولايات المتحدة. المجتمعات العربية تخوض كفاحا شاقا ضد حركات التكفير الإرهابية؛ وما زالت لم تدرك بعد ان مكافحة التكفير وإجتثاث إرهابه لا بنجز من خلال العنف وحده، إنما يقتضي تنمية ثقافية من خلال تطوير عملية التعليم وتنمية الاقتصاد الإنتاجي وإشاعة الديمقراطية، أي من خلال نهج وطني تحرري ديمقراطي. التحرر من التخلف والتبعية الأجنبية مع ديمقراطية مكافحة وتنمية اجتماعية ثالوث يضع المجتمعات العربية على سكة السلامية بجانب المقاومة الفلسطينية. والانتفاضات العربية التي تفجرت رفضا لليبرالية الجديدة وأنظمتها الأبوية لم تخمد، ولن تخمد إلى أن تحقق أهدافها في التحرر الوطني والديمقراطية والتنمية الاجتماعية المستقلة. تواجه الليبرالية الجديدة انتكاسات حادة لكنها لا تتم بقيادة ديمقراطية هادفة؛ الليبرالية الجديدة تتعثر بإفرازاتها؛ فخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واخترق ترامب نظام الليبرالية الجديدة وهزمه في عقر داره؛ ومن قبل سقطت أنظمة عربية مطواعة ويتصدع نظام التبعية العربي ، كما تنحسر الهيمنة الأميركية وتتناقض قدراتها مع تطلعاتها العولمية.
إن اكتساب حق التطور المستقل ورفض التبعية يفقد الدبلوماسية الأميركية إمكانات الهيمنة على مقدرات المنطقة وثروات شعوبها ؛ ومن شأن ذلك ان يحرر طاقات العرب، و يكرسها لصالح تحررهم الاجتماعي. حينئذ يمكن للمؤتمرات والوساطات أن تقترح مشاريع عادلة ومنصفة للشعب المقهور، بل المهدور. المستقبل محمل بما يجبر إسرائيل على الخضوع للضغوط الدولية والانصياع لمنطق العدالة والقانون الدولي الإنساني.




وعن الثوابت، وعن التمسك بالمبادئ الديمقراطية، وعن الاستمرار في النهج القديم، الذي يعتمد المفاوضات للوصول إلى الدولة الفلسطينية، مؤكِّداً أن العام القادم هو عام الدولة الفلسطينية، عام تجسيد الدولة. ركَّز على النضال على الصعيد الدبلوماسي، والقانوني، ودعا إلى تكثيف المقاومة الشعبية، وأكَّد ضرورة إنهاء الانقسام، وإزالة أسبابه عبر تشكيل حكومة وطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ورحَّب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وطرح أسس البرنامج الوطني لاستكمال مؤسسات الدولة والاستقلال. وتحدث عن ضرورة عقد المجلس الوطني خلال فترة قريبة «في أقرب وقت



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز ترومب وصمت الميديا الأميركية
- ثقافة- الغرب تقوم بدور تدميري يشمل جميع القارات
- اكتوبر عظيم المجد
- التوراة في ثقافة البرجوازية
- بالقرون النووية يناطحون العدالة وحقوق الإنسان
- مقامرة الاستيطان تضوي عبثية المراهنة على المجتمع الدولي
- رصاصات التحدي .. فمن يرد التحدي
- المقاومة الزراعية -تجربة رائدة في فلسطين المحتلة
- تفجيرات نيويرك في ذكراها الخامسة عشرة
- ليتهم يصغون إلى ما تجهر به المخابرات الإسرائيلية
- تفجيرات نيويورك تدبير لتفجير النظام الدولي القائم (2من3)
- تفجيرات البرجين التجاريين تدبير لتفجير النظام الدولي السائد
- حلف استراتيجي مع داعش
- من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين
- إيران والفلسطينيون
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقادة الأمنيين ...
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقيادات الأمنية
- تركيا وإسرائيل تمتثلان للاستراتيجية الأميركية
- مناخات الهزيمة
- تجليات الكبد في المحرقة الفلسطينية


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مؤتمر فتح السابع والفرصة المضيعة