يهوه ينادى كورش!!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

"وفى السنة الاولى لكورش ملك فارس نبه روح الرب كورش ملك فارس فاطلق نداء فى كل مملكته وبالكتابة ايضا "هكذا قال ملك كورش :جميع ممالك الارض دفعها لى الرب اله السماء وهو اوصانى ان ابنى بيتا له فى اورشليم التى فى يهوذا من منكم من كل شعبه ليكن اله معه "
كورش ملك فارس استيقظ ذات يوم على يهوه يخبره انه اله السماء والارض وعليه ان يترك شعب اورشليم يعود اليها ..اذن كورش يعرفه ويعبده ويؤمن به لذا ففارس فى ذلك الحين تدين بدين ملكها ام لا ام لاباس ان ينادى اله غريب عنه اليه فينفذ مخافا منه ويكمل هو وشعبه فى عبادتهم الزرداشتية للالهين الخير والشر اله للسماء واخر للارض !!!فيعيطيهم كتابه ويرحلوا امنين وتمر السنون
فياتى عهد احشويرش واحشويرش هذا هو صاحب قصة استير التى فتنته وصارت محظيته المقربة والذى دفعها مردخاى لينتقم من هامان هل كان هناك اورشليمين من اتباع يهوذا يؤمنون بيهوه غير مهتمين بما قاله الملك السابق ولم يعودوا اذن لبناء المعبد!!ام لهذا اخرج المؤرخين سفر استير من الاسفار القانونية الاولى وجعلوها فى الثانية التى اجازوها مؤخرا !!مع جوانب انها استخدمت العهر لتنجى شعبها بجسدها وتعيش فى زنا مع الملك فلا باس بنجاستها او ربما جعلت ملكها يعبد الهها !!هل يذكر تاريخ الفرس عبادتهم ليهوه اله اسرائيل والا كيف يعترفوا بقدرته اله اسرائيل باعتباره اله السماء والارض وهم لايؤمنون به وبالطبع عندما ارسل قضاة وكاتب من السامرة كتاب يطالبون بوقف اعمال بناء مدينة اورشليم لانهم اهل فتن وثورات كان لاثر استير القوى بحيث وقف فى كتاب لهم معهم فى عمليه البناء ومع ذلك يتزوجون بالسامريات لاباس ويستولوا بالتدريج على كنعان مكونين مكون جديد لتلك الارض من فرس وبقايا شعوب ارسلت لتبنى السامرة وتدين بدين الملك كذلك الخارجين بامر كورش فلا اله يامره سوى اله هو وليس يهوه فلاذكر للاسم يهوه حينها من اذن يهوه موسى ومتى جاء هل القصة كتب بشكل معكوس فجاءت اولا على يد كورش وقوانينه التى كتبها لهم فى كتاب اعلنه لهم عزرا ثم ادخلت قصة موسى الكاهن الهارب بعبيد ضاعوا فى الصحارى وقطنوا الحجاز بعض الوقت ثم دخلوا ليمتزوجوا بكنعان فاضافوا على القصة قصتهم ...

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات