أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - احداث حركت الشارع العراقي ولم....














المزيد.....

احداث حركت الشارع العراقي ولم....


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 18:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




أحداث حركت الشارع العراقي ولم...
قلما يمر حدث خطيرفي العالم ولم يُسقط حكومات أو في اقلها يزلزل الارض تحت الحكومة فرئيسة كوريا الجنوبية عينت صديقة لها في احدى المؤسسات المهمة أجبرها البرلمان على الاعتراف بذلك والاعتذار ودموعها تنهمر من عينيها,كلينتون الرئيس الامريكي الاسبق نتيجة فضيحته مع مونيكا كاد الامر يؤدي به الى عزله واعترف واعتذر ومن قبله نيكسون في فضيحة وتركيت,إلا في العراق فكل الفضائح المالية المهولة وألاخلاقية وعلى اليوتوب لم يستطع البرلمان جلب احدهم للاعتذار امام السلطة التشريعية والاعتراف بما اقترف والاقالة إلا ما يُسيس وهذا من النوادر في عراقنا الجديد...ولكن ماذا على الاقل من الاحداث التالية فكيف تكون ردود الافعال في الشارع العراقي؟
1-الاجتياح التركي
منذ أكثر من عام ونصف العام والقوات التركية الغاشمة تحتل جزءاً من العراق بدراية من الحكومة السابقة واللاحقة والانكى بموافقة رئاسة الاقليم وترتيب الامور بينه وبين الاتراك, وبعد الاعلان عن قرب تحرير محافظة نينوى بدأت قرارات العراق الخجولة بالتنديد بالتواجد التركي على اراضيه ولكن تبريرات الديكتاتور اردوغان المتناقضة عبر خطاباته الشبه يومية وعبر صحفييه وكتّابه استمرت الغطرسة الاردوغاتركية بارسال مزيداً من القوات الى الحدود العراقية التركية وتحت صمت الخارجية العراقية أو تدخلها الخجول تحرك الشارع العراقي لينقل المشكلة الى مستويات لم تقدر معها الحكومة أن تبقى صامتة.فجموع الجماهير الهادرة سواء في ساحة التحرير أو أمام السفارة التركية جعلت من الامريكان في حيرة من امرهم لابل للضغط على اردوغان أن لا يتحرك من مكانه في عملية تحرير نينوى وإن كان معه بعض من تركوا الشعب في نينوى تحت الاحتلال الداعشي ليبقوا في فنادق اربيل واستانبول.الى هنا وانتصارات الجيش العراقي الباسل ضد مجرمي داعش في محافظة نينوى تتوالي يومياً,لكن ما يُثير العجب أن سياسي مهم في العراق كأياد علاوي بدل أن يُدين الاحتلال التركي ودخوله الاراضي العراقية تبرع ليكون واسطة بين العبادي واردوغان لحل الازمة لان"الحكومة العراقية زادت من حدة تصريحاتها ضد تركيا" على حد قوله في احدى مقابلاتها مع احدى الفضائيات قبل ايام. والشعب ينتظر الانتصار الكامل في نينوى وطرد الدواعش منها ولكن تبقى التكهنات وماذا بعد فيما يخص القوات التركية الغازية وموقف امريكا ومجلس الامن الذي لم ينعقد بسبب شكوى العراق وموقف قيادة اربيل وتصريحاتها المتناقضة جداً حول ماذا بعد تحرير الموصل....
2-منع استيراد الكحول و...
في بعض الدول ,الجيك مثالاً,يُقال اذا ارادت الحكومة أن تسقط فعليها أن ترفع اسعار البيرة,فما بالك بمنع كل أنواع الكحول استيرادا وتجارة .ولكن القرار القراقوزي من البرلمان العراقي لم يشمل شاربيه,وهذا "الخطأ" أوقع القاضي محمود الحسن في ورطة دستورية وهو الخبير بالقانون وبدأ يُهدد من يعترض عليه وتقديمه للقضاء في حالة من الهسترة في حين إن قانون منع المخدرات بقى في مكاتب البرلمان مُختفياً لستة أعوام دون النظر اليه وإقراره بعد أن استفحلت معظلة تناول وتجارة المخدرات في العراق لاسيما في النجف وكربلاء والبصرة بحيث أصبحت تجارة الكحول غير مربحة قياساً لم يجنيه التجار من المخدرات لابل زراعتها في العراق كما عثرت على احدى مزارع الخشخاش في البصرة,ولولا الاحتجاج الواسع والكبير من قبل الشعب على ما فرضه محمود الحسن ,الدعوة,وزميله عمار طعمة,رئيس كتلة الفضيلة, لما تحرك البرلمان لاقرار قانون منع المخدرات والتي اصبحت وباءاً في العراق على شبابه.لكن ماذا سوف تقول محكمة مدحت المحمود بهذا الشأن هل القرار الغير ديمقراطي والذي وضع الدستور جانباً هل هو صحيح أم يخالف الدستور بمواده التي تقول لا يمكن سن قانون يخالف الدستور ويحد من الحريات الشخصية وهذا الاخير هو ما حرك الشارع ورفضه قرار البرلمان.
3-كتب المدارس
ما حرّك الشارع أيضاً هو ابتداء العام الدراسي لاكثر من شهر والكتب المدرسية لم تتوفر مع القرطاسية للطلبة مما حدى بالاهالي الى طبعها مما أثقل وضعها المادي لكن الشارع العراقي تحرك وبسرعة لفضح الفساد في وزارة التربية والمطالبة باقالة الوزير والذي كان يعلم ومن السابق ملابسات طبع الكتب وكان الاجدر به أن يتخذ الاحتياطات لتلافي أي تأخير في توزيع الكتب منذ بداية العام الدراسي,وفي مقابلة على أحدى الفضائيات,الاتجاه, قال احد اصحاب المطابع أن الوزير وبعقد مكتوب طلب 10% من العقد المبرم معه حتى يتم طباعة الكتب عنده,والغريب ان يصرّ الوزير أو من هم تحت مرتبته أن تُطبع الكتب في الاردن بالرغم من وجود مطابع حديثة في العراق وبكلفة أقل,لكن الفساد قد نخر الدولة عموديا وأفقياً ولم تبقى مؤسسة أو دائرة بعيدة عن الفساد لان كل حزب في وزارته شكّلَ لجنة اقتصادية هي من تدير العقود والمناقصات,فكيف يسير البلد الى بر الامان والاعمار والبناء في ظل هذا الفساد والفاسدين؟إن محاكمة بعض الفاسدين على جرائمهم المالية الكبرى وادانتهم بعد تهريبهم لهو اشتراك فعلي بالفساد من قبل القضاء نفسه.
الحراك الشعبي المدني والسلمي مستمر وسوف يستمر الى أن يصل العراق الى طريق الاصلاح والتغيير الحقيقي بابعاد كل الفاسدين تدريجياً وفضحهم ووضعهم خلف القضبان وإن هذا اليوم لقادم لا محال.احداث خطيرة حركت الشارع العراقي ولم تحرك الفاسدين.
د.محمود القبطان
20161107



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول
- يوميات القبطان
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - احداث حركت الشارع العراقي ولم....