أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى ال مكي - الركن السادس














المزيد.....

الركن السادس


مرتضى ال مكي

الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 21:26
المحور: المجتمع المدني
    


هل أتاك حديث الطف (1)
الركن السادس
مرتضى ال مكي
ما السر الذي جعله يترك مناجات لبيك اللهم لبيك؟ حيث تتسلق الحجيج عرفة، ويقطع آلاف الفراسخ من البراري، قاصداً كربلاء، أي شعيرة أقوى من فريضة الحج؟ ليزهدها أبا عبد الله ويتوجه بعياله ونساءه ليراهن الله سبايا، كما يراه صريعا! أ ليس فريضة الإصلاح؟.
لم يخرج أشراً ولا بطراً، بل خنقته رسائل الاستنجاد، وصلت ربوع الحجاز نتانة الفساد، وكان يعلم علم اليقين ثمن الاصلاح دمه وسبي عياله دماءه، قرباناً تزيل عروش الفساد المتجحفلة بأركان الكوفة، لم يكن طالباً لوزارة أو رئاسة، بل كان مصراً على ان يستأصل شأفة الفساد المتعفنة.
وفود حاولت ان تثني عزيمة الحسين (ع)؛ وإرجاعه عما نوى اليه في كل موطن حلت به رواحله، ممن سمعوا قول رسول الله(ص) "هذا جبريل يخبرني عن أرض بشاطئ الفرات يقال لها كربلاء، يقتل فيها ولدي الحسين" لكن دون جدوى! كون الإصلاح بدى لا مناص منه، في ظل حكام أفسدوا في الأرض.
وصل الحسين الى كربلاء، نصب سرادق الإصلاح، لكنها خٌليت من التحزب والتلون، أٌخرج منها الرياء والضحك على الذقون، فكانت كربلاء سماطين، جيش خرج لطلب الإصلاح وآخر ناصراً للفساد، لا يوجد في معسكر الإصلاح شخص تسنم منصباً في حكومة الكوفة، ولم تُبنى خيمة لمحافظها، لم تطأ اقدام مسؤول لجنة الامن والدفاع اليزيدية، سرادق الحسين (ع)، لذلك قدم إصلاحه لوحة مجد وخلود.
كانت كربلاء انطلاقة لخوض معركة حاسمة مع المفسدين، تقطع فيها الرؤوس وتطيح فيها الايدي، فتزيل كل المتشبثين في كرسي ترنحوا عليه دون دراية بخفاياه، فأفسدوا باسم الدين ومبادئ السماء.
خلاصة القول: متى ما وجدنا قائداً يجود بنفسه في سبيل الإصلاح، متخلياً عن كل مغريات الدنيا، من سيارات فارهة وقصور شاهقة، وانتهج أهداف الثورة الحسينية، وتخلى عن حزبه ومناصبهم، عندها سنضحي بين يديه لطلب الإصلاح في أمة النبي الاكرم.
سلام.



#مرتضى_ال_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (4)
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (3)
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (2) مناجم الابداع
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (1)


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى ال مكي - الركن السادس