أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أنطوني ولسن - أستراليا - هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟..














المزيد.....

هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟..


أنطوني ولسن - أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 20:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟!..
ومن الذي يعتذر، وعلى أي شيء يعتذر؟!
فقضية الأقباط ليست في أجيال مسلوبة على مدى أربعة عشر قرناً مضت، وليست في بنات مسيحيات قاصرات، يخطفن ويرغمن على اعتناق الإسلام، بكل الطرق والاساليب غير المشروعة، ويعاملن بوحشية، منذ الغزو العربي، وحتى هذه اللحظة المرتجفة بالأنين!
القضية القبطية، قضية وجود شعب عريق له: خصوصياته، وحضارته، وقيمه، وعاداته وتقاليده، مسلوباً على أرضه، ومسلوباً من أرضه، ويعامل كالغريب الطريد الشريد، بلا كرامة!
القضية القبطية، كرسها حكام دخلاء لا تحمل جيناتهم الوراثية، اسم مصر، وهوّيتها الفرعونية!
القضية القبطية، قضية المسيحية المضطهدة، بكل رموزها، على كافة الأصعدة.. ومع ذلك تجالد الحياة، مقدمة بسخاء على تراب الوطن، انهار من الدم، واشلاء لا تحصى، وعذاب مروّع لا ينتهي!
القضية القبطية، قضية تمولها دولاً نفطية، اغراها الثراء الفاحش، في السعي الدءوب إلى محاربة مسيحية الأقباط، ومحاولة القضاء عليها، وهم في سبيل ذلك، يبثون روح الفتنة بين المسيحى والمسلم. وبين المسيحي والمسيحي، الذي لا يدرك أن كل الطوائف تحت مقصلة واحدة من الاضطهاد لا تصنيف ولا تفريق بين ارثوذكسي، أو: كاثوليكي، أو: بروتستانتي!
القضية القبطية، هي صرختي المدوية ، ليسمعها العالم الإسلامي، اننا لا نريد اعتذاراً من أحد عما حدث منكم ويحدث لمسيحي مصر، وانما نناشد قلوباً شرب اصحابها من ماء النيل، واعترافاً من الأخ المسلم المصري الفرعوني القبطي، بأن لنا حقوقاً مسلوبة، وكرامة مفقودة.. مؤمناً ايماناً عميقاً ، بأنه ان لم يعترف شقيقي المسلم بأحقية وجودي، ويحس بما أعانيه؛ فلن يفكر أحد في المسكونة كلها في الحل!
كلي أمل في مصر الكنانة، مصر المحبة والحضارة، ان تنتصر، بشعبها العريق المحب الطيب، على الدخلاء والعملاء، في ظل شعارنا الأبدي: "الدين لله والوطن للجميع".. وليس كما قال أحد الكتّاب: "الدين لله والوطن لله"، ظاناً منه أن كلمة الجميع لا تصلح لاحتوائها على كل ما هو غير مسلم سني!



#أنطوني_ولسن_-_أستراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ الحصاد المر!
- الفنانة 8/ 11
- الانتماء للوطن
- الفنانة 7/ 11
- الفنانة 6/ 11
- الفنانة 5/ 11
- الفنانة 4/ 11
- رسالة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
- كلمة.. ونص
- الفنانة 3/ 11
- الفنانة 2/ 11
- الفنانة 1/ 11
- ميثاق الشيطان 22
- الافتراق في جنة الغرب!
- في السينما
- مجد القيامة!..
- .. ومازالت المهزلة مستمرة!
- ما تعلمته في الخارج!
- معاً في البيت!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أنطوني ولسن - أستراليا - هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟..