أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به امانة العاصمة فى بغداد














المزيد.....

هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به امانة العاصمة فى بغداد


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 20:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أعلنت أمانة بغداد، اليوم الجمعة المصادف فى 5-8 -2016 بهدم -منزل مؤسس النظام المالي في العراق وأول وزير مالية في حكوماته ساسون حسقيل، وسط بغداد فى شارع الرشيد على نهر دجله -
وادعى - مسؤول الإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة إن "المنزل الذي يعود لأول وزير مالية في الحكومة العراقية ساسون حسقيل، موثّق ضمن سجلات أمانة بغداد ويعود اليها"، عاداً أن "المنزل غير تراثي بحسب كتاب دائرة التراث، الذي أكد أن المنزل لم يعد تراثياً".
وأضاف عبد الزهرة، أن "المنزل شيّد قبل مئة عام في شارع الرشيد، وسط بغداد - وهذا - دليل على قدم المنزل وتراثية البناء ولنا -يوضح تدليس مسؤول الاعلام - بان المنزل غير تراثى - ومنح حالياً لأحد المواطنين - من هو ؟-لاستثماره"، مؤكداً أن "الاستثمار جرى بشكل قانوني".
واكيد الرشوة لعبت دورا كبيرا فى ذلك لموقعه الهام فى شارع الرشيد -

اعتراض دائرة الاثار والتراث

-رئيس قسم التحريات التراثية في دائرة الآثار والتراث التابعة لوزارة السياحة والآثار سعد حمزة، إن "هناك جدلاً بشأن قضية منزل أول وزير مالية في الحكومة العراقية ساسون حسقيل"، مستغرباً وهو -محق فى ذلك -"من اعتبار المنزل غير تراثي من قبل أمانة بغداد".
وعد - هدم المنزل ومنحه لمستشمر "تجاوزاً من قبل أمانة بغداد على القانون"، مؤكداً أن "المنزل يتكون من جزأين (16 - 17) أحدهما يعود لوزير المالية والآخر لنجله البيرت ساسون حسقيل".-

ساسون حسقيل --

ولد ساسون حسقيل في بغداد في (17 من آذار 1860)، وهو ينتمي الى أسرة يهودية بغدادية قديمة عرفت بالثروة والتجارة -ويقع منزله على ضفاف دجلة في شارع الرشيد قرب جسر مود سابقاً الأحرار حالياً، وكان والده الحاخام حسقيل بن شلومو بن عزار وهو من رجال الدين.
قصد ساسون حسقيل اسطنبول في بداية عام 1877 وانتمى الى المدرسة السلطانية فى تركيا - ثم سافر الى فيينا عاصمة النمسا ودرس في الأكاديمية القنصلية وبعد تخرجه من تلك الأكاديمية سافر الى برلين ولندن ثم عاد الى اسطنبول ونال إجازة الحقوق، وعاد في بداية عام 1920 الى بغداد فعيّن كأول وزير مالية للعراق وذلك في حكومة عبد الرحمن النقيب وفي آذار 1921.
واحتفظ بمنصب وزارة المالية خمس مرات آخرها في وزارة ياسين الهاشمي من 4 آب 1924 الى 25 حزيران 1925، وانتخب نائباً عن بغداد في تموز 1925، وجدد انتخابه في ايار 1928 وفي تشرين الثاني 1930 وترأس في المجلس النيابي رئاسة اللجنة المالية واللجنة الاقتصادية حتى وفاته في (31 من آب 1932).--

- الملك فيصل الأول

أراد منه مبلغ عشرين دينار عراقي من أجل بناء مدرسة في الديوانية ـ بعد مطالبة أهل المدينة بذلك من الملك ـ إلا إن حسقيل قال للملك:
لقد أُقرّت الميزانيّة في البرلمان ولا مجال للتلاعب بأي مبلغ مما أقرّه البرلمان.-
كان رجلاً مثالاً في الصدق والأمانة، فهو أول مَن وضع النظام المالي لوزارة المالية العراقيّة، وقد فاوض الشركات البريطانية بأن تدفع للعراق بالشلن الذهبي لا بالباون الاسترليني الورقي وهو مما أكسب العراق فيما بعد ثروة ضخمة، وهوصاحب فكرة وضع عملة وطنية عراقية حيث كان رئيس اللجنة المالية في البرلمان العراقي، وهو ما نتج عنه إصدار الدينار العراقي.
لقد عُرف عن حسقيل دقّته في المُحاسبة حتى قال صاحب موسوعة «الكنايات البغدادية» عبود الشالجي: إن مفردة «حسقلها»والتي تعني التشدد في الحساب جاءت مِن كلمة حسقيل وهو أول وزير مالي عراقي عُرف بتشدده ومحاسبته في كل ما يتعلق بشؤون المال العام.

في وزارة محسن السعدون -

حيث كان حسقيل وزيراً للمالية جرى بينه وبين وزير الداخلية ناجي السويدي حديث حول(45) دينار كانت ضمن التخمين الاجمالي الذي قدمه السويدي إليه لترميم بناية القشلة، والتي كانت ثكنة عسكرية ثم أصبحت من ممتلكات وزارة الداخلية،وقد رأى حسقيل بعد أن ناقش المسألة مع المهندس في موقع العمل أن هناك زيادة على المبلغ المطلوب تقدّر بـ 45 دينار عراقي فاقتطعها من المبلغ المُخصص للمشروع..!!
ولما عاتبه ناجي السويدي على اقتطاع الـ45 دينار مذكراً إياه أنّ القشلة مِن المعالم التاريخية لبغداد،أجابه حسقيل:
يا سيد ناجي أفندي إنّ الحفاظ على المعالم التاريخية في بغداد يجب أن يكون متوازياً مع الحفاظ على المال العام وبعيداً عن الإهدار، لأن الإهدار يجعل من المال «سائباً» والمال السائب يُعلم السرقة.
في الوقت الحاضر هناك رجال جاؤوا من خلفيات «إسلاميّة» بعضهم يتحدّث باسم عليٍّ وبعضهم يتحدث باسم عمر ورغم ذلك عجزوا أن يكونوا بنزاهة حسقيل --اليهودي- العراقى - -
لو بُعث حسقيل من قبره ورأى بإم عينه ما يحدث في هذا البلد للطم الخد وشق الجيب وانتحر -
ان عمل امانة العاصمة فى بغداد-امر مشبوه- ومعادى للتراث والاثار العراقيه وكان حر يا - بامانة العاصمة ان تقوم بصيانة الدار-وجعله متحفا - ليذكر الاجيال العراقيه بالدور الوطنى والاقتصادى والسياسى -الذى قام
به المرحوم ساسون حسقيل وخدمته للدولة العراقى وثرواتها الماليه -



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطيب-- جمعة ببغداد --يحذر من العلاقات اللا اخلاقية التي قد ت ...
- الدين والطبيعة -ارتفاع درجات الحراره -مؤامرة خارجيه - والسيد ...
- كريم وصفى يقارع الارهاب فى بغداد
- قط -بزون -الحكومه
- المرأة ناقصة عقل- -المرأة لا تصلح للحكم- -تريزا ماي
- مكسب كبير ومهم-بإدراج الاهوار والمناطق الاثرية ضمن لائحة الت ...
- ما علاقة رتل الفلوجة الأرهابي وتفجير الكرادة الانتقامي
- دور النفط فى احداث العراق عام 2003- النفط مستعبد الشعوب -- 1 ...
- رئيس الجمهوريه العراقيه فى لندن -ولم يقطع اجازته -وبغداد تحت ...
- الغاء-قانون تحويل العمال الى موظفين- واصدار قانون جديد- للتن ...
- أعادة- الاعتبار للرفاق اليهود- فى الحزب الشيوعى العراقى- اعل ...
- الانتهاكات فى السجون العراقيه عار يجب ايقافه
- الجواريب واجب على المرأة- من بلاد- قاسم امين
- حركة مقتدى الصدر الاخيرة -ايران بره --كيف فهمتها السعوديه - ...
- السخريه -عنصر اساسى فى الثقافة الديمقراطية - فى المانيا --وا ...
- الحكومة الكسيحه - بغداد -لم تشارك فى تشيع - زها حديد - حكومة ...
- الصدر-- يأمر --بحبس نائب- فى البرلمان العراقى -وحلق شعر رأسه ...
- تكنوقراطيه وموظف التكنو قراط -و امين العاصمة بغداد عام 1946
- البدون فى الكويت -وتجنيسهم بجنسية دولة جزر القمر- لاتراجع ال ...
- الجامعة العربيه -تعارض اقامة النظام الفيدرالى الكردى- فى شما ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به امانة العاصمة فى بغداد