أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عندما ضاع الأمان كتبنا ..هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مصر؟















المزيد.....

عندما ضاع الأمان كتبنا ..هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مصر؟


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلمت محافظة المنيا اليوم 7 منازل للأهالى بقرية الكرم بمركز ابوقرقاص ، وذلك بعد ترميمها عقب تضررها من الأحداث التي شهدتها القرية الشهر الماضي . وتمت أعمال التسليم بحضور محمد عبدالفتاح السكرتير العام المساعد للمحافظة وهشام فايز القائم بأعمال رئيس مدينة ابوقرقاص وعمر راغب عمدة القرية قام بتنفيذ أعمال التأهيل والترميم جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بعد قيام القوات المسلحة المصرية بإعادة ترميمها بناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي .لم يكن تصرف الجيش المصرى هو وليد صدفة ولكنة دائما يثبت للعالم أنة جيش مصر الوطنى ..نتاريخ 26/يوليو/2012 كتبنا مقال بعنوان "هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مـصر؟؟!! بعد أن تأزمت الأوضاع فى مصر وبات الأخوان الأرهابين هم من أستولوا على الحكم فى البلاد لم يكن العنوان ألا لثقتنا فى القوات المسلحة المصرية دعونا نسترجع هذا المقال لنؤكد أن جيش مصر العظيم سيظل على عهدة فى حماية الوطن .زأماعن مضامين المقال .فدعونا نقراءة سويا ..القاهرة فى 26/يوليو 2012
مصر تقترب من محطة جهنم .. لنهاية سيناريو الفوضى الهدامة ، وتسليمها للإخوان والفوضى .. هذه السيناريوهات التى خططت لها ودبرتها "أمريكا" .. فلم تعد للمقالات أى معانى .. ولم تعد تحرك المشاعر أو الأحاسيس .. بل أصاب الجميع التناحة والبرود والتبلد ..
** تحولنا إلى مجموعات من البشر المشرذمين .. نعيش فى أرض بلا وطن .. هربت الشوارع وإختفت الذكريات ، وضاع الأمان .. وطن فر منه العقلاء والأنبياء والحكماء .. وخرج السفهاء واللصوص والقوادين .. كما إنطلقت الأفاعى والذئاب فى الميادين والشوارع .. وإنتشرت الفوضى فى كل مكان ، ووضعت مصر على حافة الهاوية التى لن ينجو منها أحد .. ولن يكون هناك منتصر ، ولن يحتفظ أحد برأسه .. فالجميع أبيحت دمائهم ..
** أشعلت أمريكا شرارة الفوضى .. لتشتعل النار ، وتأكل الأخضر واليابس .. وتلقى فيه الشعب المصرى لتقديمه قربانا للألهة الأمريكان ، ومنظمات حقوق الإنسان ، والمجتمع المدنى ، والمعروف أنها كلها محارق تشتعل لصالح أمريكا والإخوان ..
** أشعلت أمريكا الشرارة لتعلق المشانق لتحصد رؤوس الجنرالات ، وقادة المجلس العسكرى ، وكل من دافع عن تراب هذا الوطن .. فهل نحن نحلم ؟.. وهل نحن لا ندرى شئ من أمرنا ؟!!..
** هل نترك مصر ليحكمها الرعاع والقتلة واللصوص .. نعم مصر تقترب من النهاية ، وأمريكا تتراقص .. والجميع أصابتهم البلادة والغباء .. البعض منهم مؤيد ، والأخر لا يهتم .. بل هناك من يتواطئ ضد مصر ، ويشد من أزر العاهرة "أمريكا" ..
** الإخوان يحرقون كل من يقف فى طريقهم .. ومصر الأن بلا جيش ولا شرطة تحميها .. ولا قانون يقبض على هؤلاء اللصوص ، والقتلة والسفاحين من ميليشيات الإخوان التى تنتظر إشارة من المضلل العام للجماعة .. لكى تحول الشوارع إلى مجازر وكوارث دموية  ..
** اللقيط "أوباما" .. دفع 50 مليون دولار للجماعة ، لكى تساعدهم على التمكين من الحكم .. ومع ذلك يكذب اللقيط والإرهابى "أوباما" ، ويسانده فى الكذب والتضليل ، العاهرة "كلينتون" ، والحرباء "آن باترسون" .. ويزعمون أنهم ديمقراطيون .. وأمريكا لا تتدخل فى الشئون الداخلية المصرية ..
** ومع تصاعد الأحداث .. يتساءل الجميع .. إذا كانت أمريكا والإخوان وصلوا لهذه الوقاحة .. فمن ينقذ مصر ؟ .. هل يتدخل الجيش المصرى لإنقاذها .. أم سيتركوها لكلاب السكك ؟.. كما يتساءل الشعب .. هل هناك فعلا صفقة بين المجلس العسكرى وأمريكا والإخوان ؟!!..
** لماذا يترك المجلس العسكرى الفوضى تستفحل ، وتكبر حتى تسقط مصر بمن فيها .. لماذا أيد المجلس العسكرى التزويرات الفجة فى إنتخابات الرئاسة ، وأعلن فوز الساقط وسقوط الفائز ؟..
** لماذا ترك المجلس العسكرى قلة من البلطجية يحركهم الإخوان ، فيما يقارب عامين بميدان التحرير ، لتكون البؤرة لإشعال الفوضى فى أى لحظة ؟!!..
** لماذا يصمت المجلس العسكرى على بلطجية الإخوان ، ولا يكشف عن جرائمهم .. ولماذا إعتقل "محمد مرسى" بعد 25 يناير  .. ومن هربه من السجن .. وهل يمكن أن يحكم مصر هارب مسجون ، ومازالت هناك قضايا معلقة لم يتم الفصل فيها بعد؟!!..
** لماذا يصمت المجلس العسكرى على الإفصاح عن المسئول عن دخول ملايين من قطع الأسلحة الثقيلة ، والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات ، والعابرة للمدن؟!!..
** لماذا تضحكون على الشعب .. وتدعون أن هذه الأسلحة المضبوطة بقصد الإتجار .. هل يعقل أن يشترى مواطن صاروخ ليضعه فى منزله ضمن ديكورات المنزل ؟!!..
** هل يستخف المجلس العسكرى بعقول هذا الشعب الرافض لحكم المرشد .. إذن ، فماذا ينتظر المجلس العسكرى ..
** لماذا يكتفى النائب العام بالنبش فى ملفات مبارك ، ولم يحقق فى بلاغ واحد من البلاغات العديدة المقدمة ضد كل من "محمد مرسى العياط" ، و"صفوت حجازى" ، و"محمد البلتاجى" ، و"سعد الكتاتنى" ، وعشرات من جماعة الإخوان المسلمين .. بالتحريض على العمليات الإجرامية ، وإشعال الحرائق فى مصر ، وقتل الثوار بميدان التحرير ..
** مصر إلى أين .. أيها المشير ؟!!.. لقد تحول المجلس العسكرى إلى لغز كبير ، أصاب الجميع بالهواجس والتساؤلات .. فمصر تقترب من الحروب الأهلية والطائفية ، والتصفيات الجسدية .. الطاعون يدق على أبوابها .. وهى على أبواب الصومال .. ومع ذلك الجميع صامت .. فأين هو دور الجيش المصرى ؟!!..
** فى 17 يناير 1977 .. إنفجرت القاهرة ، وخرجت المظاهرات الساخطة ، تعلن معارضتها القوية لقرارات زيادة بعض السلع .. وكان "أنور السادات" فى إستراحة أسوان .. يجرى حوارات مع صحفية لبنانية ، وفجأة توقف عن الكلام .. عندما شاهد عمود من الدخان .. فإستفسر عنه وعلم أن هناك مظاهرات فى القاهرة .. إتصل على الفور بالفريق "محمد عبد الغنى الجمسى" .. الذى رفض فكرة إشتراك الجيش فى قمع المظاهرات .. لكن رئيس الوزراء لم يكن على إستعداد لقبول شئ من ذلك .. ضد أمن وسلامة الوطن !!..
** لقد كانت مسئولية الأمن هى شاغله الوحيد .. كان "أنور السادات" فى ذلك الوقت قد وصل إلى القاهرة .. وقصد بيته فى الجيزة ، وكانت هناك طائرة هليكوبتر واقفة أمام فيلا الرئيس على شاطئ النيل .. جاهزة للإقلاع ، وكانت المنطقة كلها محاطة بالدبابات الثقيلة .. وفى مطار "أبو صوير" كانت طائرة الرئاسة الكبيرة "بوينج 707" رابطة على أرض المطار ، مستعدة للطيران .. إذا حتمت الظروف والتطورات .. وكانت جهتها المقررة إذا جاز وقت الرحيل إلى طهران .. حيث كان الشاة على إستعداد لإستقبال أصدقائه ..
** فور دخول "أنور السادات" بيته .. تلقى تليفونا من رئيس الوزراء .. ليخبره بخطورة الموقف .. فالمظاهرات تجوب الشوارع ، والفوضى تعم البلاد .. وقد إشتعات معظم الأقسام بالحرائق ، وتحاول تلك المظاهرات الإقتراب من بيت الرئيس .. كما أن الألاف من صور جمال عبد الناصر ظهرت فجأة فوق رؤوس المتظاهرين .. فمن أين أتت .. وفهم السادات الرسالة .. دون تعليق ..
** ولم تمر دقائق حتى كان وزير الحربية قد تلقى الأوامر بنزول الجيش إلى الشارع .. ومع الأمر بالتدخل صدر قرار أخر بإعلان الأحكام العرفية .. وفرض حظر التجول .. وتكليف الجيش بمسئولية السيطرة على الموقف .. وقام السادات بإلغاء توصيات الحكومة التى أدت إلى إرتفاع الأسعار .. كان الحل حاسم وقوى .. للحفاظ على أمن وسلامة الوطن .. ونجيت مصر من كارثة كادت أن تقضى على الأخضر واليابس ..
** يتكرر نفس السيناريو فى 25 يناير .. مظاهرة للمطالبة بالحرية والعدالة والعيش .. إستغلها الإخوان المسلمين والتنظيمات المتآمرة ، وعلى رأسها 6 إبريل لإحداث فوضى عارمة .. وفى المقابل قدم الرئيس "مبارك" تنازلات لم يكن يحلم بها شعب مصر .. أقال الوزارة ، وحل البرلمان ، وأوقف وزير الداخلية للتحقيق ، وعين الراحل "عمر سليمان" نائبا لرئيس الدولة ، وكلف الفريق أحمد شفيق بتكوين وزارة جديدة ، وأعلن أن هذه الفترة هى أخر فترة حتى نهاية ولايته لإدارة شئون البلاد .. ومع ذلك عمت الفوضى مصر .. وتم الهجوم على جميع الأقسام والسجون ، وضربت الشرطة فى مقتل ، وحرقت جميع سيارات الأمن المركزى .. فقد كان هناك خطة لتعجيز الشرطة عن أداء دورها ..
** لم يجد الرئيس سوى مخرج واحد ، هو اللجوء إلى الجيش المصرى ، لحماية البلاد من الفوضى .. ومع ذلك ، ومازال الرئيس متواجدا بالحكم .. خرجت البذاءات ، ووضعت اللافتات على الدبابات بالإسبراى الإسود ، تطالب بسقوط مبارك .. وظل التحرير مشتعلا ، والإعلام لا يدير وجهه إلا للتحرير بالرغم من إندلاع المظاهرات تأييدا لمبارك ، والمطالبة بالإستقرار .. وفض إعتصامات التحرير التى وضح أن الإخوان سيطروا على هذا المكان .. وعندما فشلت الأمور حتى بعد نزول الجيش .. قرر مبارك التنحى عن الحكم ، وقد أوكل المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد .. وخرج المجلس العسكرى بأول بيان "أنه يؤيد المطالبالمشروعة للثوار" .. ومن هذه اللحظة إنطلقت كلمة "ثوار" ، ولأول مرة على من إعتصموا بالتحرير رغم أنه كان يطلق عليهم "معارضين" ..

** هذه هى صورة واضحة للفرق بين العلاج الذى لجأ إليه الرئيس "محمد أنور السادات" ، ونفذته القوات المسلحة ، والنداء الذى لجأ إليه الرئيس "محمد حسنى مبارك" ، ولم ينفذة المجلس العسكرى .. وسؤالنا للمجلس العسكرى .. هل تستوعبون الدرس ، بعد كل الأحداث التى شهدتها مصر من تدمير وخراب وتدخل خارجى ، وإنهيار الإقتصاد المصرى ، والإنفلات الأمنى ، والأخلاقى .. لتنقذوا مصر قبل فوات الأوان ؟؟؟!!!...
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..آنتبهوا قبل فوات الأوان. كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر ...
- الأرهابى السلفى ..-المسلم الماليزى ، أو المسلم الأفغانى هو أ ...
- ضحكوا على الشعب وقالوا: أن -لا للدستور هى عودة للإخوان-
- خراب مصر ...على يد المحافظ ومدير الأمن والبرلمان
- سيادة ألرئيس ..لا لأسقاط الكنيسة .. لا وألف لا .
- لماذا دعوت الشعب الخروج بالملايين فى كل الميادين ؟؟.. فى 30 ...
- بأوامر من أوباما . بداية الخراب فى تركيا !!!!
- اعتراف آمريكا بقيامها بنشر أمراض الزهرى والسيلان والقريح بين ...
- هل تعلم أن سر نجاح ثورة 30 يونيو... هو التحام الأقباط والمسل ...
- هل القتلة والإرهابين ...اصبحوا يفرضون شروطهم على اقباط مصر
- أمريكا هى الدولة التى تعيش على خراب الشعوب وتدميرها ..
- رسالة من مواطن مسيحى إلى الرئيس/عبد الفتاح السيسى
- هل دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة، وذبحهم واجب شرعي.؟؟!
- 3 يوليو 2013 الله عليكى يامصر .. فقد تحقق النصر .
- أغتيال كاهن كنييسة العريش هى ... بداية بوادر فتنة طائفية قد ...
- هل يسمح السيسى بتحويل مصر إلى صومال أخر ؟!!!!!! ...
- كيف سيكون حال الأقباط ما لم تنجح ..ثورة 30 يونيو العظيمة
- مع ذكريات الكابوس ..29 يونيو -مرسى- .. والليلة الأخيرة !!
- بريطانيا... دولة تأوى وتحتضن الإرهاب منذ أكثر من ثلاثين عاما
- هل نعود آلى عصر أرهاب الأقباط ..فى زمن حكم الرئيس/ عبد الفتا ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عندما ضاع الأمان كتبنا ..هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مصر؟