أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عبد الغنى - الشرق بين الاضمحلال والرجعيه















المزيد.....

الشرق بين الاضمحلال والرجعيه


احمد عبد الغنى

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 04:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشرق بوحل الاضمحلال والرجعيه



•اليوم نعيش واقعا مريرا ما بين سرطان الرجعيه وطاعون الأضمحلال بكل معانيه الحضاريه والثقافيه والعسكريه والسياسيه والاقتصاديه والدينيه،
وتلك الأخيره ما بني عليها معسكر الغرب الأستعماري مخططه منذ كان مستعمرا للشرق والقاره الافريقيه ابان العشرينات الي الخمسينات حيث اتي عصرالتحرر
والأستقلال للدول العربيه والأفريقيه.
1) المخطط الغربي ما بين تاريخ وطبيعة وحاضر الشرقيين
•بدات وزارة المستعمرات البريطانيه ونظيرتها الفرنسيه بعمل الصراعات والنزاعات الطائفيه والمذهبيه والعقائديه ما بين سنه وشيعه ومابين مسلمين ومسيحيين بلبنان وما بين طوائف مسيحيه كالدروز والارمن والكلدان وتفعل نفس الاسلوب بكافة مستعمراتها، لتضمن فرنسا اسبابا لبقائها ووجودها وتستمرالوصايه الاستعماريه،كذلك بريطانيا العظمي استغلت طبيعة شعوب مستعمراتها ما بين قبائل وحضر وتمدن واختلاف ديني ومذهبي وطائفي وكان للإسلام والمسلمين النصيب الاوفر لكثرة عددهم بتلك المؤامرات فبدات الماساه القدريه مع نشأة الصهيونيه والوهابيه واللتان اصبحتا واقعا ملموسا وماساه نعيشها تم زرع جذورها ونشاتها لتكونا ممرات امنه لتقدم الغرب بمخططه،كماهو واضحا اليوم.
*ان اسهل السبل لتحقيق أي هدف انتهازى نفعى باستغلال الدين وباسم الرب الاله الله...الخ، تجد اتفاق بين ارباب هذا النمط الفكري باستحلال دم الانسان وقتل و،تكفير وكره الأخر فما بين وعد بلفور 1917 ورد الفعل من عصابات الهجانه ضد العرب ابان نشاة اسرائيل بزعامة هرتزل والحركه الصهيونيه بانجلترا بحجة اضطهاد اليهود واقامة وطن لهم وما بين تعاون مستمر بين جون فيليبي (مستشار الملك الخاص) والملك عبدالعزيز عبد الرحمن الفيصل ال سعود الذى بدا غزواته وحروبه مستغلا انشغال الدوله العثمانيه بحربها مع الروس 1913 هجري بعد ان اخبر الضابط الانجليزى ليتشمان، و أتفاق هانفر رجل المخابرات البريطانيه المكلف من وزارة المستعمرات بعمل فتن وصراعات ونزاعات طائفيه ومذهبيه بمنطقة شبه الجزيره العربيه قبل ان تكون دولة فوجد جون فيليبي اولى الخطوات لمخطط انجلترا حين اوضح له عبدالعزيز موقفه العقائدى من اهل الحجاز، فنقل الصوره لوزارة المستعمرات فارسلوا هانفر والذى
بدا محمد بن عبد الوهاب شخصا متسقا مع ما يريد ذلك حسب المؤرخين
، تم الاتفاق على ان يحارب الخليفه حاكم الدوله العثمانيه ويستولى على الدوله وتصبح على مذهبه وتدعمه انجلترا بالسلاح والمال ، واستطاع ان يتحالف مع ميليشيات سعود وكون بن عبدالوهاب جيشا صغيرا حوالي
عشرون الف رجل فكون هذا التحالف ما يدعي جيش عرمرم واغار على الكويت 1788 ثم بغداد بعد احتلال الكويت ثم كربلاء لهدم قبر الحسين ومنع زيارته، نيسان 1803 احتلوا مكه ثم المدينه ربيع 1804ومحاولة هدم قبر محمد نبي المسلمين وتخريب القباب وسرقة النفائس ،ثم الطائف وبعد الأنتهاء من الحجاز ومنع الحج انطلقوا الى الشام وصمدت دمشق ، وتوالت المعارك وانتصر جيش مصر عدة مرات لتتكون دولة ال سعود الحاليه بعد ثلاث مراحل التى بدات فعليا تنشا 1930) مع العلم ان الجناح السياسي والعسكري كان ميلشيات ال سعود والجانب الدينى الفقهى كان محمد بن عبدالوهاب واتباعه وتلك كانت اولي بدايات او الشكل البدائي للثيوقراطيه الاسلاميه
(الأسلام السياسي)
.
{*تنويه:-
اوضح بنبذات تاريخيه بسيطه للتوضيح اما من يفضل الاستزاده فالتاريخ متاح الان للجميع .}

، وبالتالي نجد الدولتين
والمنهجين تمت هيكلتهم منذ النشاه سهلة التطويع لمصالح أي قوي استعماريه لذا عندما حلت الولايات المتحده محل بريطانيا العظمي ما كان من السعوديه إلا ان اصبحت الحليف الأستراتيجي لها واسرائيل هي الابنه المدلله بالدعم الدائم والشامل.
2) الأديان وموقفها من الحريه بالاعتقاد وحرية وحقوق الانسان:-
كل من اليهوديه والمسيحيه والإسلام بجوهرهم يدعو للحريه والتامل والتفكر من جهه والى السلام ونبذ العنف والقتل والتعصب من جهه لان الهدف الاساسي تعمير الارض والحفاظ على مكتسبات ونعم الله على ارضه واهمها الانسان ،
*وايضا الدين اتي كداعم للنضج والتطور ورقي النمط الروحى والوجدانى والانسانى والذهنى وليس قيد ذهني وعذاب نفسي بالزهد او الايمان اجبارا او تانيب النفس باستمرار انت في الخطيه او حياة رجعيه بدائيه ، فيدعو كل دين لأفكاره بالنصيحه والأسلوب الحسن وليس فرض الراي والقوه (كما فعل الوهابيين والصهاينه والطوائف المسيحيه الكاثوليكيه بروما بالعصور الوسطي) ويفعل اتباعهم المحدثين كالقطبيين وداعش والنصره وفيلق الرحمن واحرار الشام وتنظيم القاعده.والسلفيين الجدد والسلفيه الجهاديه...الخ من اسماء مضت وحاضره واتيه .
* الإسلام يطول الحديث بموضوعاته عن الحريه والدين الصحيح ولكنه يتلخص بموقف بسيط لمحمد نبي الإسلام حينما اتي لمكه بجيش من المدينه منتصرا علي جيش قريش فقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء وكان اولي له ان يقتلهم بعد ما فعلوه ولكنه كنبي كباقي الانبياء كما تقول الاديان كان يجب ان يترك رساله وعظه وموقف للمسلمين خاصه والبشريه عامه هذاموقف يؤكدعلي احترام الأسلام كباقي الاديان للحريات وانها ياختيار لا اجبار اضافه الى ايات القران كتاب الاسلام واضحه بهذا الأمر ومنها
(لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
[البقرة: 256]
، فلم يأمر الرسول -والمسلمون مِنْ بَعْدِه- أحدًا باعتناق الإسلام قسرًا، كما لم يُلْجِئُوا الناس للتظاهر به هربًا من الموت أو العذاب؛ إذ كيف يصنعون ذلك وهم يعلمون أن إسلام المُكرَه لا قيمة له في أحكام الآخرة، وهي التي يسعى إليها كل مسلم؟!
{وادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه وجادلهم بالتى هى احسن}
{ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
{عبس وتولى ان جاءه الاعمي وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكري}!

(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) [الكهف: 29
(لايجرمنكم شنان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي)
{افانت تكره الناس حتى يكونوا {مؤمنين) {يونس
(الغاشيه 22}/ (لست عليهم بمسيطر)
{فان أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ}
لكم دينكم ولي دين}} الكافرون

يستغل الوهابيون ايات مثل (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخدوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) التوبه،
تلك الايات كانت لوقت وباى وقت يضطهد الأسلام كاى دين حيث كانت القوه ضروره وهذا فقط المبرر الديني والأخلاقي الوحيد بالإسلام الذي يتاح استخدام القوه به الدفاع عن الدين حين يضطهد او يكون مستضعف كذلك الرده التي يراد بها فتنة فقط عندما تكون موجهه لاضطهاد او استغلال لهدف او تشويه لدين،الوهابيين اتخذو ما يشرع ويحلل من كتاب الاسلام المقدس {القران} استشهاد فرعي لا دليل اساسي والرد من القران ذاته {افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } كمبرر واتخاذ عبارة الشهادتين مع علامة السيفان كدلاله على اسلوبهم لمنهجهم ومخططهم للسيطره علي الحكم كما فعل هرتزل واستغل نجمة داوود واضطهاد اليهود بالمانيا من هتلر لبناء دوله وحكم واطماع سياسيه،
ومن ذلك يَتَّضِح أن دين الاسلام يُقَرِّرُ حرية الاعتقاد لكن الوهابيون ابتدعوا مذهبهم للحكم ليس الا ، ثم كيف ان من اسماء الله السلام وتحيتهم السلام ويريدون الدين بالدم والسيف والقتل ،
*وصحيح الاسلام يرفض رفضًا قاطعًا إكراه أَحَدٍ على اعتناق الإسلام بالاكراه كاى دين،
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحده) .

3)
مجتمعات شرقيه وهابية الدين شرقية الطبع:
* بالعصر الحديث تكونت مجتمعات عربيه شرقيه وهابيه ليست مسلمه ظاهرية التدين متعصبه بالفطره وهو جوهر الوهابيه ويرجع هذا الي عصر النكسه الحضاريه الحديثه ما بين وجود دولة السعوديه الوهابيه الحديثه التى تاسست بدعم انجلترا 1930 وما بين1974 اوائل السبعينات وبداية عهد السادات وترك الاسلام السياسي بالانتشاربمصر ومن ثم الوهابيه التى اثارت الفتن والتعصب بين المسلمين والمسيحيينمنذ احداث الزاويه الحمرا بعهد السادات ومن ثم بعهد مبارك احداث مشابهه كاحداث كنيسة القديسين ثمبعد الربيع العربي كانت قد كونت الوهابيه نواة صغيره بمعظم الدول العربيه وابرزها مصر وظهر هذا علي سبيل المثال لا الحصر باحداث ماسبيرو والشهيد مينا دانيال وبالطبع شهداء الثوره والشيخ عفت وشهداء الصحافه كمياده اشرف والحسيني ابو ضيف ، ومن ثم ، سنه وشيعه وتري دولة ضعيفه وحاكم جاهل سياسيا قبل الثوره وحال مشابه لأسوأ بعدها بموجتيها ويظهر ذلك بالمؤسسات الدينيه ذاتها حيث ظهر ذلك بوضوح مؤخرا بالخامس من ايار(مايو)/2016 ، صمتت دار الافتاء والاوقاف المصريه عن دعوة السلفيين لهدم الكنائس رغم ان هذا مدعاة لفتن وامرت بغلق ضريح الحسين بذكري عاشوراء /201510 بزعم انها شعائر دمويه وهي ليست الا قراءة قران وذكري عاشوراء وزيارة الضريح ، وصمتت عن مواقف عدائيه كثيره ضد المسيحيين بمصر كحادث ابو قرقاص بالمنيا مؤخرا،وغير ذلك من مواقف لكن حينما اغلقت الحكومه بميانمار المساجد
28-4-2016ومنعت المسلمين من حقهم بحرية العباده والممارسه ظهرت ابواق ومنابر اعلاميه وتصريحاتولو انهم مسلمين شيعه لم يكن ليهتم الأوقاف والأزهر بهذا الشكل، فاهتمت المؤسسات الدينيه بمصر وبدا الحديث عن حقوق حرية الاعتقاد(كأقليات) تذكرت الماده 18بميثاق الامم لحقوق الانسان لان رجال الدين والمؤسسات الدينيه جزء من مجتمع ضحية خطة هيكله ممنهجه منذ اعطى السادات ومن قبله امريكا الضوء الاخضر للاسلام السياسي بمصر ودول عربيه اخري كالخليج مع الفارق بغرض كل منهم لاعطاء تلك التكتلات مساحة حرية العمل الثيوقراطى السياسي فغرض السادات كان فقط ارضاء امريكا ضمن مجموعة سياسات معروفه باسم الحريه والديمقراطيه وتقليص وجود الشيوعيه والقضاء عليها وغرض امريكا كان ابعد وهو وطن عربي متهتك وادوات مطوعه نراها الان تجوب البلاد قتلا وذبحا باسم الاسلام والخلافه وهذا ينم عن جهلا بالاسلام ذاته خاصه والوعى عامة فتلك التجربه الفاشله والتعيسه استفادت منها اوروبا وامريكا كما هى العاده هم يتقدموا ويتعلموا من تاريخهم ويصدروا لنا ما يزيدنا تخلف.
* عانت اوروبا ابان العصور الوسطى (ما بين القرن16_19) عندما بدا الراهب مارتن لوثر1517 واخرون حركه اصلاحيه عقائديه ضد سلطة البابا والكنيسه والملك شارل والتى كانت اولى صور الثيوقراط واستغلال الدين لمصالح سياسيه واقتصاديه حيث جعلوا الانسان سبيلا للخلاص وتقديم صكوك الغفران للكنيسه وكانت حجر الاساس لعلمنة اوروبا فيما بعد وانتجت طائفة البروتستانت ولكنها امتدت من روما حيث هرب من اضطهاد البابا لالمانيا التى كانت بداية الحركه الاصلاحيه فعليا حيث حمى الملك فيدريك مارتن ومن هنا انتشر البروتستانيه(الانجيليه) ( ثم العلمانيه التى حمت الكنيسه والدين المسيحي وحديثا كافة الاديان واستقرت الدوله اكثر) الى كافة اوروبا بداية من المانيا حيث استغل ايضا ملك المانيا ماساة مارتن لوثر للانفصال عن روما وتلك صوره اخري للثيوقراط إلي ان انتهت بصلح وستفاليا 1648 م.
*فليس الأمر هو الدين كاساس التشدد او الخلاف لهذا الغرض انما التشدد اساس كي يسهل الدين الوصول للحكم، قال السيد المسيح(يسوع)_(من اراد ان يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه الى كل يوم / لو9:23)
وجاءت الوصايا العشر باليهوديه واضحه كأسس اخلاقيه بالاديان
(لا تقتل ، لا تسرق ، لا تكذب ، لا تزني...،الخ)
،للعنصرية وجوه كثيرة،وأحد أقبح تلك الوجوه هو اضطهاد الآخر لاختلافه دينيا ومذهبيا وطائفيا وعقائديا ،والتحريض ضدهأ ومنعه من ممارسة حريته بالاعتقاد وحقوقه الدينيه.

وعليه...فإن النضال ضد العنصرية الفاشية العالميه اساسي لاستقرار وحرية العالم بقبول الاخرطالما كان مسالما لايحرض ضد غيره ولايفرض عقيدته أومذهبه . الانحياز للانسانيه واحترام قيمتها يجنب العالم صراعات ونزاعات عنصريه تحرض وتنمي التطرف والإرهاب وكره وقتل وعدم قبول او تكفير الاخر ما يفتح مجالا وسبيلا لكل تلك الماساه،

الأديان أتت بسبيل ما بين محراب وكون فا لله
لا يريد سوي مؤمن حقيقي لا منافق او مدعي ومتظاهر بالايمان والمؤمن انسان والإنسان شخصيتين هناك رجل دين بطبيعته وهناك انسان محب للحياة اكتر من التقيد بمحراب اي هناك الحااخام والراهب والقديس والشيخ والداعي والعالم ..الخ، وهناك الانسان العادي وليس شرطا ان يكون هذا كافر وذاك مؤمن تلك قضية وحكم الله وحده ولذا جعل الأديان بتعاقبها ومواحلها وتطورها تتفق علي حرية الإعتقاد والحريه بصفه عامه ونبذ التعصب والقتل والعنف بصفه عامه وباسم ا واديانه خاصه كما اوضحت بنبذات ولكن هناك استفاضه في هذا لله خاصه

•ان الصهيونيه والثيوقراطيه العربيه عامة والوهابيه الأصوليه خاصه ممرات امنه للغرب
بالتحالف تارة و بالرجعيه الفكريه
والاستراتيجيه والفكرالجامد تارة اخري، والذي يقيد تحرر عقول وقرارات وسياسيات علي جوهره رجال السياسه واتخاذ القرار
وعلاقة الصهيونيه والثيوقراطيه العربيه و
الإسلاميه بهذا المشروع
الصهيو امريكي المناهض لأي وحده او تحالف عربي قومي.

شيطان العلمانيه ومارد الشيوعيه4)
للأسف ان عدم وعي امة الشرق سببا اساسيا في ماساتهم اليوم فارباب الراسماليه والاحتكاريه النفعيه والأستغلال عندما يريدون تحقيق غايه تصبح كل السبل مباحه ما بين استغلال باستيطان العقول والبلاد الارض والعرض الدين والرب كل غايه تبرر وسيله وبالطبع الغايه نبيله لديهم ،
منذ ظهر الاسلام السياسي والوهابيه
بالشرق استغلوا طبيعة المجتمعات والشعوب العربيه وخاصة مناطق القبليه والريف ما سهل عملهم بالاقناع لانهم تلامذه الاستعمار البريطاني ومخابراتهوالسيطره والحشد ولكي يستمر هذا النمط الاستغلالي النفعي يحدثونك عن شيطان العلمانيه الكافره ولادينية الشيوعيه الفاجره وورم الماركسيه المارقه فكلهم زنادقة جهنم واما نحن اسلامية الجنه ليستمر الكادحون والعاملون مستعبدين للنفعيه الاستغلاليه ،
ويظن ارباب ورواد الثوقراطيه المتاسلمه (الاسلام السياسي) ان نشر الاسلام وحكمه والخلافه التى ستحكم العالم اتيه بتلك الطرق التى نراها بواقعنا الحالى وعالمنا العربي بل والعالمى عامه والغربي خاصه ، الا ان هذا لم يضر الا الدين ذاته وسمعته وانتشاره حيث اصبح الاسلام هو الارهاب نظرا لما يحدث بل ان العربي عامة اصبح مكروه عالميا ويتضح هذا من اجراءات فرنسا وبعض دول الاتحاد تجاه الجاليات العربيه عامه والمسلمه خاصه واذا تاملنا ودرسنا رد الفعل المباشر نجد التالى :-

1)انحسار واندحار الإسلام ذاته كدين لأن الدين المكره لا قيمة له.
1)ارتفاع موجة الإسلامفوبيا
3) فشل وتراجع الدعوه الإسلاميه العالميه لانتشار الدين ووجود فرصه سانحه للثيوقراط المنافس مثل اللوبي الصهيوني والصهيونيه العالميه.
4) تسهيل مخطط الغرب الإستعماري ووجود فتن وصراعات
*تاملوا افعالكم يا من تدعون الدفاع عن الإسلام لم تقتلوا إلا عرب ومسلمين لم تستغلوا وتذبحوا إلا عرب ومسلمين لم تتربحوا وتفقروا إلا عرب ومسلمين ولم تساندوا وتدعموا سوي غرب وصهيونيين وبرجوازيين واحتكاريين امبرياليين مستعمرين استيطانيين فقط لا غير ما انجزتم هل فهمتم ام لازلنا بحاجه لمزيد من الدم والقتل والفقر والتدهور والفساد والارهاب لتتبصروا حقيقة وهم الخلافه ؟؟؟؟!!!


*الشرق ما بين الرجعيه والنهوض 5)
ان المجتمعات الشرقيه لابد لها ان تتحرر من قيود الموروثات والبديهيات والايمان الاعمي والتعصب الاعمي ، لابد ان تحترم عقولها ان تشك وتقبل وترفض اي فكره ولابد لها ان تتخلص من العلاقه الثابته والتصور الجامد مع النص الديني بكافة الاديان وشتااان بين رفض ونكران الاديان وبين وضع افكارها ونصوصها محل تامل وتفكر وتوافق مع الواقع المعاصر هذا هو حجر الاساس للنهوض .
عندما تقدس قيمة الانسان وحقوقه ستاخذ اولي خطواتك للتقدم كما فعلت اغلب الامم باوروبا واسيا وامريكا ،
الحريه عندما تقدس ستعطينا سبلا لحلول لم نكن نراها ، لماذا استفاد العالم من التاريخ والشرق يعبده ويعيش بمعبده ؟؟!!!



#احمد_عبد_الغنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كامب ديفيد بين الماضى والحاضر
- الثيوقراطيه والشرق الاوسط الجديد


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عبد الغنى - الشرق بين الاضمحلال والرجعيه