أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبد الغنى - الثيوقراطيه والشرق الاوسط الجديد















المزيد.....

الثيوقراطيه والشرق الاوسط الجديد


احمد عبد الغنى

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 20:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الصراع العالمى الذى يرتكز بمنطقتنا واوطاننا العربيه ما بين مصالح متضاربه ومتباينه يرجع الى عدة محاور اساسيه الا وهى :-
/الشرق الاوسط الجديد،الثيوقراطيه العربيه والصهيونيه الغربيه الاسرائيليه،،المستعربين والمجتمعات العربيه الجديده.
*الشرق الاوسط الجديد:هو مشروع بدا فعليا مع وجود الاداره الامريكيه برئاسة وعهد جورج بوش الابن الا ان المشروع كفكره بدا مع نهاية فترة التسعينات وتبلور نحو الواقع الفعلى بعهد جورج بوش ويتلخص الامر الى ان هذا مشروع مناهض للقوميه العربيه كفكره او التوحد كفكره للعرب سياسيا واقتصاديا وعسكريا وقد ظهر هذا الامر حين بدات سياسات بوش وتصريحات كوندليزا رايس بالشرق الاوسط والخاصه بالدول العربيه فهم يريدون محو فكرة الوطن العربي الواحد وابرز ما كشف حقيقة هذا المشروع هو ويكيليكس، وهناك وجهة نظر تقول ان الربيع العربي اتى فقط لتغيير الانظمه العربيه وحكامها بانظمه اكثر طواعية لمصالح الولايات المتحده وتحقيق مطالب اسرائيل بالحلم الصهيونى الغير يهودى من النيل للفرات ولا يتحقق هذا الا بالتقسيم الممنهج للدول العربيه الى دويلات او ما هو فعليا الشرق الأوسط الجديد،ألا ان هذا ليس حقيقة الامر وان كان هناك تسهيلات ودعم مواكب للربيع العربي ببعض الدول لتوافق المصالح انذاك والى الان فليبيا كمثال كان لصالح الناتو عامة وامريكا خاصه انتهاء نظام القذافي للحصول على البترول حق انتفاع عشرون عاما الى جانب ان تظل الدوله بوضعها المؤسف لتستفيد مافيا الحروب والسلاح من جهه وليتم تقسيمها والسيطره عليها نظرا لموقعها الاستراتيجي بجانب مصر،لكن بشكل العام الربيع العربي ثورات والثورات اوقات عصيب هان لم تكن منظمه ولها قيادات واعيه تكون اكثر سلبا وتدميرا ونفعا للعدو.
الثيوقراطيه العربيه و*الصهييونيه الغربيه والمستعربين الجدد والمجتمعات العربيه الجديده:
* الصهيونيه معلومه لكثيرون كاسلوب فاشي امبريالي توسعي وليس فقط عسكريا انما هو اسلوب من الاساليب الرجعيه الكثيره كالماسونيه والثيوقراطيه حيث انهم جميعا يتفقوا على برجوازية الاهداف والاطماع وبالاخص الصهيونيه والثيوقراطيه فحكم وسلطة الفرد والاستاذيه بحكم عالم واحده تحت سلطه واحده هو الاساس باى من الدولتين والراسماليه الاحتكاريه والنفعيه الاستغلاليه هى السياسه الاقتصادىه لأى من تلك الهياكل الدولاتيه الفاشيه الرجعيه وكامثله استغل تيودور هرتزل نجمة داوود لقيام دولة اسرائيل كما استغل محمد بن عبد الوهاب شعار الاسلام (لااله الا الله محمد رسول الله وسيفان للدلاله على الجهاديه ) لتاسيس دولة المملكه العربيه السعوديه ومنهجها الوهابي التكفيري هما بلورة واقعيه ثيوقراطيه رغم اختلاف الدين نجد اتفاق استغلال الدين وغيره للهدف ، واذا ما عملنا على بلورة تلك الاساليب المترابطه نجد واقعها بالشرق الأوسط ونجدها متوافقه تارة ومتضاربة المصالح بتارة اخري ،الصهيونيه كما يعلم الجميع بدات مع الحرب العالميه الثانيه وبدا عمل الحركه الصهيونيه باوروبا والوهابيه كما ذكرت جعلت السعوديه اساسها وتلك البدايه تطورت بعد ذلك كما نعلم لقطبيه اخوانيه وداعشيه ، بالنظره الفاحصه للواقع الحالى نجد ان الصهيونيه تاخذ مسارا صحيحا نحو اهدافها بالمنطقه مستغله الثيوقراطيه العربيه عامة والاسلاميه خاصه حيث عدد المسلمين اكثر ولذا فكان من الضروري خلق تكتلات من نفس المدارس التكفيريه كداعش والنصره واحرار الشام وهنا نجد ان الصهيونيه الاسرائيليه استطاعت بدعم امريكي غربي السيطره على الثيوقراطيه الاسلاميه وتحويلها لاداه يتم استغلالها لتسهيل مسار عمل اسرائيل نحو الشرق الاوسط الجديد على النقيض من الثيوقراطيه التى تظن انها على الدرب على الدرب الصواب نحو اقامة خلافه اسلاميه وانه لابد من جهاد الانظمه العربيه ولو بتنسيق ودعم مع الصهيونيه وحلفائها وهذا النمط السياسي ما يسهل استغلالهم وسيؤدى ان ينتهى دورهم سريعا بعد دمار كافة الجيوش والدول العربيه والتى بطبيعة الحال ستصبح دويلات ضمن اطار مشروع الشرق الاوسط الجديد ونلاحظ هنا ان الانظمه العربيه التى هى برايي اكثر خبرة سياسيه من التكتلات الثيوقراطيه العربيه الاسلاميه التى تنحصر ضمن اطار فكري ضيق .
*الاستعراب او المستعربين والمجتمعات العربيه الجديده جاءت كخطوات ممنهجه ضمن خطة عمل مشروع الشرق الاوسط الجديد والذى كان مجرد فكرة مبدئيه ابان السبعينات وبداية عهد السادات حيث كانت سياسياته اولى خطوات الطريق الى مشروع الشرق الاوسط الجديد
فمع توقيع اتفاقية كامب ديفيد وتطويع وامركة الدوله بنظامها وسياساتها ومجتمعها ومن ثم التطبيع بعد ذلك تمت اعداة هيكلة المجتمع المصري خاصه والعربي عامه بصور مختلفه ابرزها المجتمع المصري ما بين اعلام وتعليم وتسييس دينى ثيوقراطى موجه من الدوله يضع بذور للثيوقراطيه والتعصب بالمجتمع ،( دولة العلم والايمان) وبدات الاستخبارات الاسرائيليه استغلال كامب ديفيد وسياسيات الدوله المصريه
فبدا عمل وحدة الاندماج والاغتيال (كنغهاون) حيث بدات بزرع الجواسيس كرجال اعمال وصحفيين وسياح وبدات تركز على تكون مجتمعات صغيره ضمن فئات المجتمع الريفي المصري خاصه والمجتمع عاده عن طريق الزواج من المصريين ونذكر قضية لمواطن مصري تزوج من مواطنه اسرائيليه ورفضت الدول هان تكون جنسية الابنه مزدوجه وغير ذلك من امثله فبدات تلك الدوائر المجتمعيه الصغيره بالاندماج ضمن المجتمع بكافة فئاته المسلم والمسيحي الفلاح والعامل والموظف الصحفي والسياسي حتى اصبحوا نسيجا واحد تقريبا ويظهر ذلك بالاجيال الجديده بمجتمعنا المصري التى اصبحت تضرب العادات والتقاليد الشرقيه المعروفه والتى هى رجعيه الى حد ما ومرفوضه نوعا ما ، وتنحدر سريعا لانهيار اخلاقي نتيجة تدهور وانحدار ثقافي وتعليمي وسياسي ودينا بل ان دور العباده بعد ان تسيست اصبحت تكتلات ثيوقراطيه لدعم الدوله وحفظ المناصب لا اكثر ويظهر ذلك في غياب الوعى ومواجهة التطرف الداعشى والوهابي والقطبي من جهه وغياب دور الازهر ومجمع البحوث الاسلاميه وغيرهم مما ينوط به نشر الاسلام الوسطي ونبذ التعصب والرهاب والترهيب الدينى الذي يعمل على نشر الاسلامفوبيا ويحبط جهود علماءكم بنشر الفكر الصحيح للدين ، وكذلك الكنيسه اصبحت مسيسه منذ دولة العلم والايمان والانفتاح فكم من انتهاك لحقوق المسيحيون فتعمل الدوله على تسوية الاوضاع بشكل يخدمها كما راينا مؤخرا باحداث المنيا ابو قرقاص واحداث ماسبيرو واحداث القديسين سابقا وغير ذلك ، ولكن الاسوا ان الدوله قادمه على موجة وهابية سعوديه بعد ان كان مصر ريادة العرب ستصيبح تابعة السعوديه اصبحت تدعم بشكل مباشر وغير مباشر تلك المنظومه ، واما عن تونس ولبنان فهى مجتمعات متمدنه تقدميه اجتازت فترات الصراع المذهبي والطائفي والفتن الممنهجه وتعمل نفس الوحده المذطوره ووحدات مشابهه بcia على تكرار نفس التجربه التى نجحت بالمجتمع المصري ،، مجتمعات الخليج وقطر والسعوديه والامارات فهى مجتمعات ذات طبيعه قبليه يسهل دمجها ضمن اطار العمل لنفس مسار المشروع ،
الا ان امريكا واسرائيل تنتظران بعض الخطوات المتمثله فى حروب بمنطقة ليبيا وسوريا والعراق بزعم الارهاب المصطنع والتى ستحدد كثيرا مصير ومستقبل المشروع الذي هو بالاحري ضمن اطار النجاح وبالتالى فكافة العوامل لنجاح مشروع الشرق الاوسط الجديد متوافره ما بين انظمه عربيه رجعيه فاشيه لا يهمها سوي الحكم والسلطه وما بين ثيوقراطيه ساذجه تظن ان الخلافة الاسلاميه قادمه وما بين مجتمعات عربيه تمت هيكلتها لتصبح اكثر جهلا بواقع اوطانها واكثر طواعية وقابلية لدعم انظمتها فما بين دين ووطن وارهاب يتخذ اطراف الصراع بالمنطقه تلك الكلمات شعارات واعلاما لجذب تلك الحشود الغير واعيه وبالطبع ضمن اطار للقانون والدستور والديمقراطيه الزائفه بانتخابات واستفتاءات وغير ذلك من صور ، وكم من متعلمين ليسوا بالوعى عارفين او للواقع حاضرين .



#احمد_عبد_الغنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبد الغنى - الثيوقراطيه والشرق الاوسط الجديد