محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 17:36
المحور:
الادب والفن
يتيم على ذاكرة الموت ينعى نفسه ، لم يزل لأحضان أمه يتذكر بالشوق والحنان .
ولا زال يخفي صوت خيالاتها التي لم تغيب ولو للحظات ، في سرعة الحدث غابت أحلام طفولته واذا به تائه في سجن الحياة يستنشق أنفاسه ويسمع طرب الطيور وأنينها الحزين .
كيف اصنع صوتاً يشبه صوت أمي ؟
وكيف اصنع فراشاً يذكرني ببعض ذكرياتها ؟
والتي كانت تتسارع أوقاتها دون علمنا بالوقت ، كان صوتها أمل يغنيني بعالم جميل ويصنع لي شوقٍ يتدافع نحوي تفائله ، حتى اصبحت مستريحاً بذلك الطريق المتعب الذي كثرة صدماته .
لا زالت عيونها الفطرية تصحبنا الى كل مرفئ جميل . يامن خفيت عنا دموعها واليوم نستذكر انها كانت دمعة تسكب على مفاتيحنا ليفتح لنا انوار الظلام .
قفِ ياأمي ولو للحظات على مشارف عيوني والصقِ صورتك الجميلة عليهن .
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟