أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلمان محمد شناوة - نعم ,,, اليوم قد انتخبت














المزيد.....

نعم ,,, اليوم قد انتخبت


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 03:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وماذا يعني ؟ اذا قال قائل !!!!
هناك الملايين من مختلف دول العالم يدخلون الى غرفة الانتخاب ويقومون بدورهم الديمقراطي ,,
هذا صحيح ,, ولكن فى بلدنا العراق بلد الحضارات القديمة من حمورابي واشور بانيبال الى دولة فارس التي حكمت العراق الى العهد الاسلامي والامويين والعباسين ودولة ال عثمان حتي العصر الحديث ,, من ايام ابينا ادم لغاية اليوم كانت السلطة حكرا على الانقلابيين من اى هيئة كانت فمن يملك القوة يملك الحكم ومن يملك السطوة يملك رقاب الناس يسيرهم حيث شاء ,,, وانا فكروا مجرد التفكير بشئون الحكم فالسيف السيف لهم ,,
كانو ا يدعون الى دولة السيف والاستبداد ,, وها نحن اليوم ندعو الى دولة الانسان والقانون ,, ومن يريد ان يركب موجة الحرية يجب ان يتعامل مع مفرداتها ,, واول مفردات هذه الموجة ,, هو المواطن هو الانسان ,, فكلما كانت له القدرة على بناء الانسان كلما كانت ابجديته سهله سلسة تصل الى المواطن بدون ترجمة ولا وصاية ولا وسيط بين الحاكم والمحكوم .

اجل اليوم اغرقت اصبعي فى المحبرة الزرقاء حتي اقول للعالم اجمع اني املك حرية الراى , املك القدرة على هز كراسي الحكام والتي باتت حجرية من طول الجلوس عليها ,, اجل اليوم اغرقت اصبعي فى المحبرة ,, ويالها من محبرة وياله من لون ازرق , به تلون العهد الجديد واصبح للون الازرق معني جديد فى ابجدية الانسان العراقي الجديد ,,

انهار من دم دفعت ضريبة لهذا اليوم ,, من رصيد المواطن العادى وحاول الضبابيون ان يصادروا هذه الحرية ,, ولكن لا,, والف لا ,, فما دامت عجلة الحرية قد تحركت فلن يقف فى وجهها احد ,,

حاول البعض ان يصادر هذه الحرية بحجة قول المرجعية بضرورة الترشيح لاحدى القوائم مع اني متاكد ان المرجعية بريئة كل البراءة من هذه التهمة ,, الا ان هذا البعض اخذ يسوق لنفسه من تحت رداء هذه المرجعية ,, وحاول البعض ان يسوق الى احدى القوائم بحجة من الحجج ,, ولكن جمال المواقف ان هذا الجانب او ذاك الجانب ,, يسوقون لانفسهم وهذا حق لهم طبعا ,, ولكن يسوقون لانفسهم امام صوتك ,, فكم صوتك في تلك اللحظة عزيز وجبار بحيث لانت رقاب المرشحين له ,, اليس من حقك كناخب ,, ان تشعر بالزهو والفخر ,, لانك تملك هذا الصوت العراقي الذى لو صور اليوم لكانت صورته فى اطار من ذهب ,,,,

سيحاول البعض ان يسوق لنفسه بكافة الحيل والخدع والوصول الى اكتساب اكبر عدد ممكن من الاصوات ليس لان برنامجه الانتخابي صالح لادارة دولة ,, التجربة التي راينها حتي الان حتي المخلصين منهم يوجد عليهم تحفظ شديد والغير مخلصين منهم ,, فلقد غرفوا من اموال الشعب العراقي حتي الثمالة ,, ولم يوقوفهم مرجعية او غير مرجعية او التزام او غيره من الامور ,,,

كلنا يعلم جشع الاحزاب والقوائم على الحصول على اكبر قدر ممكن من الاصوات وحين ينتهي مهرجان الانتخابات عادت ريما الى عادتها القديمة , فالشرفاء وقت بعد الانتخابات يظهر وجههم الحقيقي وتبني ساعتها امبروطوريتهم المالية على حساب المواطن ,, من تاتي اهمية جمعيات المجتمع المدني
اولا : فى رقابة الانتخابات والتاكد من نزاهة هذه الانتخابات بالقدر الممكن حتي لا يظلم المواطن العراقي بوصول من لا يستحق الوصول .
ثانيا : مراقبة رموز الحكم بعد الانتخابات ومراقبة مؤسسات الدولة حتي تتاكد من نزاهة وشقافية هذه المؤسسات فى تعاملها مع المواطن .

الطريق طويل ولكننا وضعنا اقدامنا على اولى الخطوات , وسيختفى الضبابيون تدريجيا مع حصول المواطن على حسنات هذه الديمقراطية ,, لانهم مثل خفافيش الظلام لا يعيشون الا بوجود الظلمة ,, ومع بزوغ فجر الحرية سيحترقون تلقائيا مع وصول اول قبس من نور .




#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساحة الاختيار ,,, والانتخابات
- اغتيال مخرج ,,, ام اغتيال رسالة
- نساء بسيطات ,,,, لكن عظيمات
- قراءة ,, حول المراه العراقية
- الدجيل ,,,, والمحاكمة
- بغداد ,,والاربعون حرامي ,, وبيوت الصفيح
- الموت ,, على جسر الائمة
- اطفال لايدخلون الجنة
- فدرالية السنة
- الدستور ,,, الذى تاخر تسعين سنة
- الدستور العراقي ,,, والعقد الاجتماعي
- الحكيم ,,, وفدرالية الفقراء والمضطهدين
- الارهاب ,,, ماذا يريد ؟
- امراه ,,, يخشاها كل الرجال
- السيدة الدكتورة ,, معصومة المبارك ,, وزيرة كويتية .
- الدولة الدينية ,, ام الدولة المدنية
- اسطورة الالم ,,,, العراقي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلمان محمد شناوة - نعم ,,, اليوم قد انتخبت