أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل حمد الجبوري - ماذا سيحل بالعراق إذا اعتلت قوى الإسلام السياسي السلطة















المزيد.....

ماذا سيحل بالعراق إذا اعتلت قوى الإسلام السياسي السلطة


اسماعيل حمد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تستعد مختلف التيارات والاحزاب والتكتلات السياسية لخوض الانتخابات المزمع عقدها في الخامس عشر من الشهر الجاري وستكون هذه الانتخابات حاسمة في تقرير مستقبل العراق القادم. فالاستقطاب تبلور وبشكل مخيف ومفزع بفضل الاحزاب الدينية الطائفية الشيعية والسنية. فمقابل تكتل القائمة الشيعية الطائفية والمتمثلة بقائمة الائتلاف العراقي والتي تكاملت عند انضمام ما يسمى بتيار الصدر إليها وخروج او بالأحرى إزاحة انصاف اللبرالين منها واصبحت وبأمتياز قائمة طائفية ومدعومة وبشكل علني من قبل جلاوزت النظام الايراني المتخلف. ومقابل هذا التكوين الطائفي تكون تكتل طائفي بعثي سني من تحالف اخوان المسلمين مع بقايا البعث المتأسلم بقيادة الجنرال البعثي السابق خلف العليان والمتمثل بقائمة التوافق الوطني العراقية والمدعومة من قبل المملكة السعودية ووهابي دول الخليج واخونجية الاردن البعثين. وهناك التكتل القومي الكردي العلماني والمتمثل بالقائمة الكردستانية. اما القطب الرابع فهي القوى العلمانية اللبرالية الديمقراطية واليسارية والتي لا زالت متفرقة ونزلت الى الانتخابات بقوائم منفردة ماعدى قائمة الدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء السابق والتي تمثل تجمع كبير من بعثين سابقين انشقوا عن صدام والمتمثلين في حركة الوفاق الوطني ومن اللبرالين والشيوعين واليسارين والقومين العرب واحزاب ورموز دينية ووطنية واتنيات واقليات دينية وتكتلات عشائرية . وبالاظافة لهذه التكتلات الرئيسية توجد قوائم وصل تعدادها حوالي 300قائمة انتخابية تتنافس كلها للحصول على حصة من مقاعد البرلمان القادم. ويسود هناك تنافس حامي الوطيس وغير متكافئ ولحد الفوضى.

فالسؤال المطروح في الشارع العراقي اليوم ماذا سيحصل في العراق إذا فازت قوى الاسلام السياسي(( الشيعي والسني)) وبالذات الشيعي منه بأعتبار حظوظ التكتل البعثي الاسلامي السني ضعيفة مقارنة بالتكتل الديني الشيعي.و من خلال ما رايناه خلال الفترة التي زادت عن 9 اشهر من حكم التكتل الطائفي الشيعي والذي تمثل بحكومة الدكتور ابراهيم الجعفري والتي فشلت فشلا ذريعا وفي كل مناحي الحياة وفي تنفيذ ولو جزء يسير مما وعدت ناخبيها ولكن الأمور سارت نحو الاسوء ولا اريد ان اعدد نقاط الفشل لان الواقع اليومي يدعم ما اكتبه.
واني اعتقد اذا ما استطاعت قوى الاسلام السياسي وبالذات الشيعي منه ان تعتلي السلطة مرة ثانية في الانتخابات القادمة فسوف تستمر وتتعمق الفوضى والخراب الجاري الآن وسوف تحدث الكوارث الاتية :
1. تفشي وترسخ وبشكل اعمق الفساد المالي والاداري في جميع اجهزة الدولة لان هذه الاحزاب ليس لديها النزاهة والكفاءة والتجربة بالعمل الاداري والاقتصادي والثقافي والسياسي او بالاحرى ادارة الدولة وتفتقر الى الكفاءات العلمية والادارية لان الاغلبية الساحقة من هذه الكفاءات ذات توجهات علمانية ليبرالية . وسوف تفشل فشلا ذريعا في استئصال هذا المرض المنتشر في جميع مفاصل الدولة.
2. تبقى الميليشيات المسلحة تجول وتصول في عرض البلاد وطولها وسوف يتحول العراق الى مقاطعات ميليشياوية وتسود الفوضى بدل القانون وتتعمق الطائفية وسوف تفقد الحكومة السيطرة على كثير من مناطق العراق وستنتقل عدوى الطائفية الى الجيش والشرطة والاجهزة الامنية مما سيؤدي الى انهيارها وبالتالي قيام حرب اهلية.
3. ستقف الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية دول التحالف موقف المتفرج وسوف ترخي الحبل عن الارهابين البعثين والتكفيرين الذين يقودون الارهاب والتخريب في العراق وتطلق العنان لهم لان الامريكان لم يأتوا لتحرير العراق من شراذم البعثين السفلة وتهدي السلطة على طبق من ذهب للاسلامين الموالين الى نظام الجهلة في ايران العدو اللدود لها. بالاظافة الى ذلك فان الاحزاب الدينية ((شيعية او سنية)) ليس لها أي علاقة بالديمقراطية لا من بعيد ولا من قريب مهما اجترت كلمات ومصطلحات الديمقراطية ولهم اجندتهم العقائدية المخفية وينتظرون الفرصة المناسبة للإعلان عنها وهذا ما اكده الناطق الرسمي بأسم حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه الدكتور احمد الجلبي والذي كان حليفا معهم في الانتخابات السابقة حين قال ان السبب الحقيقي لأنشقاق حزبه عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد كان بسبب سعي قوى الائتلاف على إقامة حكومة اسلامية على الطريقة الايرانية في العراق . ونعلم ان الدستور المعتمد يتضمن بنودا تفسح المجال واسعا لقيام النظام الاسلامي ولكن على نمط ولاية الفقيه كما كتب الاستاذ عزيز الحاج وسيصبح العراق محمية ايرانية يقوم ولي الفقيه علي خامنئي بأدارة العراق بالريمونت من طهران وهذا ماسوف يثير حفيظة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا .ثم كيف يمكن لهذه الاحزاب الدينية ان تدعي الايمان بالديمقراطية وتعد الناس ان اعتلت سدة الحكم بالالتزام بها وتطبيقها مع ان عقيدتها وفكرها وادبياتها تخالف هذا الادعاء. اما التكتل الاخواني البعثي الطائفي السني فهذا التكتل اخطر من الاول ويمثل اجندة طلبانية بعثية فتصور عزيزي القارئ أي نظام استبدادي يريد هؤلاء الطغاة بناؤه في العراق اذا لا سامح الله استلموا السلطة بالعراق.
4. عدم عودة الكفاءات العلمية والمهنية الى العراق لان الغالبة العظمى من هذه الكفاءات ذات توجهات علمانية ليبرالية ديمقراطية ولاسيما وان الغالبية منها تقيم في دول عريقة بالديمقراطية وذاقت طعم الحرية وتشربت بقيمها الانسانية ولا يمكن ان تقبل بقيم شمولية استبدادية مهما كان نوعها. والاكثر من ذلك فأن نزيف هجرة هذه العقول والكفاءات المهنية من اساتذة جامعات واطباء ومهندسين ومثقفين وادباء وكتاب وفنانين ومغنين وتجار وغيرهم سيستمر نتيجة الفوضى الامنية وازدياد الأغتيالات لهذه الشريحة من المجتمع وهذا ما سوف يؤدي الى التخلف في المجال التعليمي والصحي والثقافي واخيرا الخراب والانهيار الاقتصادي وأزدياد جيش العاطلين عن العمل والفقر المدقع.
5. ستمتنع جميع الشركات العالمية والعربية للاستثمار في العراق وحتى الرأسمال العراقي المتواجد في الخارج سيرفض الاستثمار في العراق.والأسوء من هذا فأن ماتبقى من الرأسمال العراقي سيهرب الى الخارج. وستتوقف الدول المانحة لدعم العراق والتي تعهدت سابقا لدعم عراق ديمقراطي وليس عراق يحكمه اناس لايجمعهم جامع مع قيم الديمقراطية وحقوق الانسان ومن هذه الدول الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وبقية الدول المانحة وحتى المؤسسات المالية الدولية لم تتعاون مع مثل هكذا حكومة
6. سوف تقوم قوى الاسلام السياسي التي تعتلي السلطة بمصادرة حقوق المرأة العراقية والتضيق عليها وتطبيق مبادئ الشريعة الاسلامية وفرض الحجاب عليها كما هو معمول في ايران وهذا ما لمسناه من تصرفات ميليشيات هذه الاحزاب بفرض الحجاب على النساء وقرار الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء الحالي برفض قبول وجود أي أمرأة غير محجبة في دوائر مجلس الوزراء وبالتالي ابتدأ بمصادرة ارادة وحرية المرأة التي تعتبر جزءا اساسيا من حقوق الانسان. وكذلك من خلال قرار وزير التربية في حكومة الجعفري والقاضي الى فصل الجنسين في المؤسسات العراقية ويمهد الى تمادي في فرض هيمنة دينية متشددة على مرافق الحياة العراقية ويبتعد عن تجارب المجتمعات المتطورة وسينهار ما تبقى من المبادئ الاساسية للدولة الحديثة وسيمارسون ذات السياسة الاستبدادية القذرة التي مارسها المجرم الطاغية صدام التكريتي وطغمته في العراق ضد القوى السياسية وسيسعون الى مصادرة حرية التعبير والرأي والصحافة تحت لافتات دينية كما جرى في ايران في ظل حكومة الخميني وتم تصفية جميع القوى السياسية واقامة نظام استبدادي لايقل بشاعة عن النظام البعثي المقبور.
7. ستكون حكومة قوى الاسلام السياسي في مواجهة مع القوى العلمانية اللبرالية الديمقراطية واليسارية والقوى الكردسانية والاقليات القومية والدينية، وكرد فعل للنهج الطائفي التي تنتهجه حكومة هذه القوى سيولد رد فعل طائفي سني وسيقف بالضد منهم وينشأ عنف طائفي سينتهي بحرب أهلية وستفقد الحكومة سيطرتها على اجزاء كبيرة من العراق وسيستغلها الأرهابين البعثين والتكفيرين ويؤدي الى تقسيم العراق.
8. ستقف كل الحكومات والشعوب العربية ضد هذه الحكومة وستتدخل بشكل سافر وتدعم الارهابين وبشكل علني ماديا وعسكريا .
9. سيمتلأ العراق بالمخدرات والدعارة المصدرة من جمهورية خامنئي الاسلامية وستفرض اللغة الفارسية والثقافة الايرانية وبشكل خاص في المناطق الجنوبية ومنطقة الفرات الاوسط.
فأحزاب الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني لا تستطيع ادارة العراق والسيطرة على الوضع الامني والسياسي وحتى لو تحالفت فيما بينها. ولن تستطيع بناء دولة القانون والمضي في تعميق المسيرة الديمقراطية في العراق الجديد.
فالديمقراطية لا يمكن ان تبنيها القوى والاحزاب الدينية والعقائدية والتاريخ العالمي شاهد على ذلك. فالديمقراطية بناها الديمقراطيون اللبراليون العلمانيون وهذا مانراه في تجارب الدول الديمقراطية العريقة.
فالقوى الديمقراطية العلمانية اللبرالية واليسارية العراقية هي الوحيدة المؤهلة لبناء وترسيخ الديمقراطية وقيم حقوق الانسان واقرار وتثبيت حقوق مساواة المرأة بالرجل ومن ثم ضبط الاوضاع الامنية والاستقرار السياسي والاقتصادي وفرض الاحترام على المجتمع الدولي لان هذه القوى تمثل قيم الحداثة والمستقبل في حين قوى الاسلام السياسي تمثل قيم الماضي الظلامي .
فالعراق اليوم بحاجة الى القوى العلمانية لحكمه لان اساس مبادئها هي الموطنة العراقية ولانها تمثل صمام الامان والتوازن بين القوى الطائفية وقوى المجتمع المختلفة والوقوف بوجه مساعي قوى الاسلام السياسي لقيام انظمة دينية طائفية استبدادية كلا حسب مقاساتها.
فأمام الناخب العراقي مرحلة تأريخية حاسمة في مسيرة بلده وفرصة تاريخية لا تعوض ولذا فعليه ان يفكر مليا وبعقله بعيدا عن العواطف الدينية والعشائرية والمناطقية وان يفكر بمستقبله ومستقبل اطفاله وعائلته ووطنه قبل ان يضع البطاقة الانتخابية في صندوق الاقتراع. فأمامه طريقين لا ثالث بينهم هما طريق الخراب والدمار والتخلف وطريق البناء والتطور ، ان الذي اختار قوى الاسلام السياسي ستكون بطاقة التصويت التي ادلى بها لهم بمثابة حزام ناسف له ولعائلته ولمن يحيط به أي سيكون انتحاريا من اجل اوهام ووعود خيالية غير قابلة للتحقيق بمثابة وعود الانتحاري الذين اوعدوه بحور العيون في الجنة وفي النهاية سيكون هو الخسران ولم ينفعه الندم لانه هو الذي اختار مصيره وليس احد فرضه عليه.
ايها الناخب العراقي انتخب مستقبلك ومستقبل اطفالك انتخب القوى العلمانية اللبرالية الحقيقية وهي المنقذ الوحيد لك وللعراق ولا تخدعك شعارات قوى الاسلام السياسي التي خدعتك بالانتخابات الماضية
د.اسماعيل حمد الجبوري



#اسماعيل_حمد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسيلة الوحيدة للقضاء على الطائفية هو الدستور العلماني
- هيئة علماء العفالقة لايمكن مطلقا أن تكون مرجعية لسنة العراق
- حكومة علاوي يجب أن تكون حازمة لمواجهة الإرهاب
- دولة قطر أصبحت ملجأ لدعاة الإرهاب والقتلة والتشويه الإعلامي
- فوز جورج بوش في الأنتخابات القادمة…إنتصار للديمقراطية في الع ...
- الناطق الرسمي للنظام الأيراني حامد البياتي يرد على التصريحات ...
- الشعب العراقي يتعرض الى مؤامرت دولية وعربية بقيادة بعثي سوري ...
- لقد آن الأوان لحل منظمة الجامعة العربية والتخلص منها
- 9نيسان كان يوم سقوط رمز القومية العروبية الفاشية في ارض الرا ...
- الإستخبارات ألإيرانية والسورية تحرك عملاءها بالريمونت في الع ...
- ضرورة إتخاذ الأجراءات الصارمة والحازمة لحفظ الأمن في العراق
- الأسلام والديمقراطية
- المناضل والشيوعي الكادح أبو تحسين يعلن بيان رقم واحد في 9 ني ...
- لماذا تصر الحوزة على الأنتخابات في هذه الفترة بالعراق
- هدية الظلامين الاسلامويين في مجلس الحكم الأنتقالي للمراة الع ...
- لامصالحة مع القتلة والخونة من البعثين
- رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل حمد الجبوري - ماذا سيحل بالعراق إذا اعتلت قوى الإسلام السياسي السلطة