ومضات المحار

فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 12:24
المحور: الادب والفن
    

اقبلت
بعد ليل النار
شمسا
تسبح بالندى
وزهرة
تكتب بالارض الفصول .
.......................

عيناك خمائل خمر
وجداول عشق
وبوح ونداء .
................

قلت لها :
أهديك روحي شعرا ..
فأستهزأت وقالت :
بكم يباع الشعر .
........................

أتلوى عشقا
عيناك الماجنتين
ورقصك المثير
والمناكير الأحمر
يرسم أنوثة الزهر
ويمضي ربيعا
بنبض الحجر .
..............

يامَنْ تُلَيلْ جاراً إلكترونياً
ظلامُكَ أعمى ضيائي .
................

شهق الورد
حين ولج الليل في النهار .
...................................


كجنين فتحت عيني عليك .
...............................
على ظهر الحوت
رافقني القرش
حاورته قليلا
بكى وأعتذر
وقال :...
هكذا خلقنا
لكننا أنقى من بعض البشر .
................................

أبحرت سفني
وقلبي ينظر الى أشجارك التي شاخت ..
والى الخريف المنهمر من عينيك ..
لست نادما على رحيلي ..
فالشمس التي لاترسل الأمطار ..
لوحة على جدار الذاكرة.
....................

سألت أبي
لماذا تركت الجنة ..
قال :
أمك أجمل من كل الجنان .
.....
ادم وحواء
................
ترقصين باغراء
وكل مافيك نداء .
...................

أجمل الحب
حين يكون الشيطان رسولا
بين عينيك وعيني .
......................

ناضجة أنت
كثمرة سال شهدها
وكجنة فاح عطرها .
.................

على سفينة الحب
سأعبر المحيط
شراعي الشوق
وتظللني نوارس
مجذافي العشق
وبوصلتي الحنين .
................

يامن تدعين الضياء
غابات ظلامك
تحتل القمر .
................

أطلقي ذئاب أنوثتك
وكل ثعابين مكرك
فأنا عاشق لشياطينك
ألتفي حولي
أعصريني
أهصريني
ودعيني
أولد من جديد
بحضرة قدسك .
.................

أتعس الرجال من كانت روحة تطوف فيها الكواكب والأقمار ..
وقرينه لا تتسع روحه لزخة مطر ..
كمن يحبس البحر في كأس ماء .
..................

أصابع قدميك
والنبيذ الأحمر فوقهما
يفجران البراكين
في ذرات دمي .
................

إياك أن تغاري
فأنا رجل حر
لا تحبس شمسه
الأمطار .
................
في مرعى قلبي
غزال حبي يتلفت
يبحث عنك في مروج العشق
وعلى تلال الغروب .
...................

خمائل روحي
تقطر الندى
شوقا إليك .
...............

حرفي
كواكب وأقمار
وجداول وأنهار
وسماء بكر
وطيور ومحار
وفجر نبيذ أحمر
وهمس الورد
للبحار
ومراكب حبلى
بالأسرار
وغيوب
وأمطار
على فخذي تنام الشمس
وعلى يدي يغفو النهار .
.......................

مابين البحر والبحار
ولدت ..
عالمي لوحدي
ومملكتي عصافير
وورود
وأنهار
وقصائد حبلى بالمحار .

#فراس_الوائلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات