أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!














المزيد.....

الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 13:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!
---------------------------------------------------
فلينظر الشعب العراقي المخدوع بشرف العمامة الاسلامية كيف تصرف امواله من خلال الامتيازات الجهادية والرواتب الجنونية والسرقات والاختلاسات التي تخجل حتى الشياطين والابالسة وأولاد الشوارع والساقطين خلقيا من فعلها عندما يكون الشعب يرزح تحت خط الجوع والعري والحرمان.
الاسلاميون حتى وإن فشلوا في الانتخابات بفعل صحوة الشعب المؤقتة يقوم الاسلاميون الآخرون في الحكومة بتعيينهم بمناصب عليا كما حصل مع هذا اللندني ابن الديوانية السبورت خالد العطية عندما تولى مهام رئيس هيئة الحج والعمرة والذي هو حاليا هارب من غضب الشعب وتظاهرات الجياع في بغداد ويتسكع في شوارع وملاهي لندن.
الاسلام السياسي عبارة عن شلة من اللصوص والسماسرة والقوادين وأولاد المتعة يأتون الى بغداد في أوقات العمل واوقات الانتخابات عندما يريدون تحشيد المغفلين والسذج من ابناء الشعب اصحاب الستوتات والبسطيات وبيع الخردة في ساحات التفجيرات والموت اليومي لانتخابهم بكارت موبايل أو بطانية أو لفة كص وفلافل وبعد انتهاء العمل يعودون الى اماكنهم في ملاهي وحانات اوربا ليستمتعوا بالاموال الهائلة التي غنموها من تجارتهم المربحة التي يبيعون فيها للشعب (المفتح باللبن كما يقولون ) عمائم ومصلايات وترب حسينية واشرطة سي دي لطميات حسينية وابناء الخايبة يذهبون كعادتهم الى بسطياتهم وستوتاتهم في ساحات موتهم اليومي المنتظر .
الاسلام السياسي ليس فيهم رجل شريف وإبن أصول شريفة لأن الشريف لايرضى بأن يكون راتبه وامتيازاته ومخصصاته على أقل تقدير بهذا الحجم العديم الرحمة والانسانية ناهيك عن السرقات والاختلاسات وطرق الفساد الاخرى وأبناء شعبه تحت خط الفقرالمدقع ، والشرف ليس بالعمامة والمحبس والدين والمذهب وشرفاء العالم كثر أمثال رئيس الاورغواي الملحد الذي يلقب بأفقر رئيس جمهورية في العالم عندما يبكي على جوع شعبه ويأبى ان يستلم راتبه كاملا رغم بساطته وطبيعيته التي لاتتميز عن راتب عامل النظافة.
الشرف ليس بالعمامة الاسلامية وبالبكاء بدموع التماسيح عند الصلاة امام العتبات المقدسة الذي تمارسه قوادين الاسلام السياسي وعواهره وغلمانه أمثال عمار الحكيم وجلال الصغير ونوري سبايكر وعادل زوية وفلتة الزمن صولاغ ودكتور الذرة حسين الشهرستاني وكل سماسرة احزابهم المافياوية الشيطانية ، الشرف وبأعلى درجاته لدى ممثلة الاغراء انجيليا جولي راعية الايتام والارامل والفقراء التي تخلفهم حروب السياسيين بكل اشكالهم وانتماءاتهم الدينية وغير الدينية.
الاسلاميون السياسيون في العراق لايمتلكون ذرة من الشرف هم وعوائلهم الذي اكلوا معهم من مال السحت الحرام ويسكنون القصور على شواطىء دجلة وابناء الشعب العراقي غالبيتهم يسكنون بيوتا من الصفيح ويأكلون الهواء ، والمال الحرام لم يبق شرفا ولا غيرة ولااصالة لدى آكليه ، الشرف لدى وزير الاسكان المنغولي الذي احرق نفسه أمام الاعلام لانه لم يفي بوعده ببناء كامل العدد من المساكن التي وعد ببنائها لابناء شعبه حيث جاء انجازه بمقدار 70% فقط من العدد الكلي.
على الشعب العراقي ان لاتأخذه الغفلة والسهوة بقاتليه وميتمي اطفاله ومرملي نسائه من سياسيي الاحزاب الاسلامية الشيطانية ويجب العمل على ازاحة هذا النظام السياسي بطبقته الحاكمة بالكامل التي جلبت لنا كل مانحن فيه الآن من هرج ومرج وضياع لهيبة وسمعة العراق امام العالم المتحضر وضياع لحاضر ومستقبل الشعب العراقي .
بعد الانتفاصة التي قام بها ابناء الشعب اليوم من المؤكد ستتحرك العمائم الحوزوية في الدهاليز المظلمة الصامتة لغرض اعمال الطبخةاللازمة التي يمكنها اجهاض ارادة ووأد صحوة الشعب وثورته وكالعادة فالذريعة جاهزة وهي الانتصار للمذهب أو الانتصار للحسين عليه السلام ضد قوى داعش والانتصار لحكومة الاسلام وحكومة أهل البيت عليهم السلام وليس الانتصار لجوع وعري الايتام والارامل الذين خلفتهم صراعات المحاصصة الكعكوية التي جلبتها وأسست لها الاحزاب الاسلامية وخططها وايدلوجياتها الظلامية الفاسدة المستوردة من دول الجوار ايران والسعودية ودول الخليج وتركيا من خلال عمالتها وخيانتها ، ولذلك على الشعب الانتباه لهذه المخططات الشيطانية التآمرية التي الغاية منها هو تدمير هذا البلد ونهب خيراته وإرجاعه الى عصور الظلام والتخلف ، على الشعب العراقي الاستمرار بانتفاضته حتى إسقاط آخر عمامة سياسية وآخر لص من لصوص هذه العملية السياسية العاهرة.



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق
- تحية لأحرار البصرة .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- تحية لأحرار البصرة الكرام .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- موفق الربيعي يدعو المهاجرين العراقيين العودة باسم الوطنية
- إصلاحات الدكتور العبادي وبصيص الضوء في آخر النفق
- كارثة شيطانية تحل على بيت الله الحرام في مكة
- إلى الشعب العراقي الكريم : الدكتور حيدر العبادي مضيعة للوقت
- السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة
- الدكتور حيدر العبادي يطالب الشعب التخفيف من مطالبه
- العراق سيستمر بالتظاهر حتى لو أمرت المرجعية الدينية بغير ذلك
- لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - الاسلام السياسي في العراق ليس شريفا !!!