أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سيد رصاص - انبعاث الليبرالية السورية















المزيد.....

انبعاث الليبرالية السورية


محمد سيد رصاص

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماتت الليبرالية السورية القديمة (الحزب الوطني ، حزب الشعب) مع استلام البعث للسلطة في عام 1963، بعد أن عانت من جرح بليغ منذ وحدة 1958: كان ذلك تعبيراً عن انزياح طبقات وشرائح اجتماعية ( الصناعيون - التجار- أصحاب البنوك - الملاكون الزراعيون ) لصالح فئات وشرائح أخرى ( فلاحون - فئات .وسطى في المدن الصغيرة والبلدات / حوران - ادلب - ديرالزور- السلمية-السويداء / ، بعيداً عن دمشق وحلب )0
نشأت بعد عام 1963، وخاصة مع تأميمات 1965 والاجراءات المتمِّمة لقانون الإصلاح الزراعي ( أيلول 1958) الصادرة في عام 1963، لوحة اقتصادية –اجتماعية جديدة أمّنت قاعدة اجتماعية قوية لسلطة البعث ، لم تستطع أن تهّزها المعارضة الناصرية (تموز 63) ، المستندة إلى الفئات الوسطى في مدن حلب واللاذقية ، ولا معارضة الإخوان المسلمين ( أحداث نيسان 1964) المستندة إلى نفس الفئات في حماة ودمشق ، وهي حقيقة سياسية ظّلت قائمة بمفاعيلها رغم صرا عات أجنحة البعث ، ( القومي – القطري في عامي 1965و 966 ، ثم حركة 8أيلول 66التي قادها سليم حاطوم ، بالتعاون مع القيادة القومية للبعث ،ضد نظام صلاح جديد)،عندما لم تستطع المعارضة للنظام البعثي أن تستغل ذلك ضده لزعزعته أو إسقاطه ،وهو أمر استمر مع ظروف ما بعد هزيمة 5 حزيران 67 ،مما لا يمكن تفسيره عبر قوة الدبابة ، بل عبر حقيقة أن اللوحة الاقتصادية – الاجتماعية الجديدة ، والناتجة عن اختفاء القديمة ،قد أمنت قاعدة قوية لسلطة البعث لم تستطع أن تهزها العواصف المذكورة ،الشيء الذي بانت مفاعيله عندما تحالفت القوى السياسية القائمة وراء احد أجنحة البعث الحاكم ، المنتصر في 16 ت2-1970ضد جناح صلاح جديد ،فيما أعطى الإخوان المسلمون موافقة صامتة ،وهللت فئات التجار لذالك وسط ارتياح كبير وشعبية عكستها استقبالات الفريق حافظ الأسد في حماة وحلب واللاذقية في الشهرين الأولين من عام 1971 .
أدى هذا إلى توسيع القاعدة الاجتماعية لسلطة البعث فيما يلاحظ أن انطلاق حركة راس المال الواسعة ،بعد حرب 1973وتدفق رأس المال الخليجي ، قد كان بالتشارك وبالتداخل مع السلطة ،وخاصة في قطاعي العقارات والإنشاءات ،فيما ظلت الدولة مسيطرة على مجمل العملية الاقتصادية ، أو مخضعتها للسيطرة ، سواء تلك الداخلية ،أو المتعلقة بالعلاقات التجارية –الاقتصادية مع الخارج .
لذالك لم نجد انفصالاً عند البرجوازية الجديدة ( التجار والصناعيون وأصحاب راس المال المالي ) عن السلطة في أحداث 1980 ، بل تحالفاً معها ، كما جرى من قبل غرفة تجارة دمشق عندما كسرت إضراب آذار من ذلك العام ، فيما لم يكن الوضع مختلفا في حلب ، حيث كانت معارضة 1980 تأتي من فئات وسطى مدينية ،انتقلت إلى الإخوان المسلمين آنذاك بعد أن كانت ،في فترة 1963-1970،ناصرية الطابع في مدن حلب وحمص واللاذقية ولو أن التفصيل الجديد في لوحة 1980 هو القاعدة الاجتماعية الواسعة التي أتت للإخوان من بلدات محافظة ادلب .
لا يلاحظ في الحياة السياسية السورية بين عامي 1963-1980 ،وجود أثر للتيار الليبرالي ، بل تسيداً لتيارات ثلاث ،قومية وإسلامية وماركسية ، كانت على الضفة الأخرى من الليبرالية ، إن لم تكن ، إذا أردنا الدقة ، في حرب فكرية – سياسية معها ، وحتى عندما طرح الحزب الشيوعي السوري ( المكتب السياسي ) برنامجا ديمقراطيا في الشهر الأخير من عام 1978، ليتبعه على ذلك ، في آذار 1980، بيان (التجمع الوطني الديمقراطي ) بأحزابه الخمسة ، فقد كان هذا عبر مضامين سياسة –دستورية للديمقراطية،وليس عبر مترافقات اقتصادية للبرنامج الديمقراطي تعطيه ملامح توجهات ليبرالية ، مثل (اقتصاد السوق ) و(تحديد دور الدولة في الاقتصاد ) ، وهو شيء ترك غامضا عند واضعي ذلك البرنامج ،إذا لم يكن ذلك ناتجاً عن نقص في وعي ضرورة إرفاق البرنامج الديمقراطي برؤية اقتصادية ،هذا الشيء الذي ربما تعطي صورة عنه حادثة وقعت في هيئة تحرير جريدة (التجمع )،أثناء اعداد عدد شهر آذار 1997،عندما عارض المرحوم جمال الأتاسي والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي مقالا يدعو لضرورة النظر إلى حقيقة ترافق (قطاع الدولة ) في الاقتصاد مع نموذج (الحزب الواحد )،والى واقعة ترافق انهيار النموذج الأخير مع تفكك (قطاع الدولة )[أوما يسمى بالقطاع العام] ونشوء (اقتصاد السوق ) ليترافق الأخير مع (الديمقراطية ) ،كما جرى في تجارب (الكتلة الاشتراكية )،ليصار أخيرا بعد جدل طويل إلى السماح بنشر ذلك المقال ، تحت إطار زاوية استحدثت خصيصا لذلك المقال في جريدة (التجمع ) سميت (وجهة نظر ) ، بعد أن كانت كل مقالات الجريدة غير موقعة وتعبر عن وجهة نظر جماعية .
لم يتغير شيء من هذا عبر معارضة مرحلة (ما بعد 10 حزيران2000)، سواء عند (التجمع ) أو في ( لجان إحياء المجتمع المدني ) التي لم تتضمن وثيقتها التأسيسية ، أي ( بيان الألف ) الصادر في الشهر الأول من عام 2001،أي ملامح من البرنامج الليبرالي الاقتصادي ، بل مجرد تركيز على الجانبين ، السياسي – الدستوري ، من (الديمقراطية ) ، مع كثير من التوجهات العلمانية ، وهو شي~ كان النائب ( رياض سيف ) ، في برنامج (حركة السلم الاجتماعي ) الذي قدم في ذلك الشهر ، رائدا فيه عندما قدم ملامح لبرنامج ليبرالي متكامل طرح فيه الدعوة إلى توقف «الدولة عن لعب دور التاجر أو الصناعي »،و داعيا إلى« بناء اقتصاد جديد» ، بعد أن رفض الدعوات« إلى الإصلاح الاقتصادي السوري 0000[ التي تنطلق ]من مبدأ إصلاح ما هو قائم» .
في هذا لم يستطع النائب سيف أن يكوّن امتدادا اجتماعيا وسط فئة (رجال الأعمال )أو عند (الصناعيين )و(التجار)، الذين تركوه يأخذ دور (الكومندوس ) وحيداً ، رافضين فك الارتباط مع السلطة ،فيما عامله المثقفون ، والسياسيون ، بجفاء وعداء وكالوا له الكثير من الاتهامات في الفترة السابقة لسوقه إلى السجن في 6 أيلول من عام 2001 .
انقلبت الأمور بعد (11 أيلول ): منذ ضرب البرجين ، بدأت الولايات المتحدة بطرح برنامج تغييري على صعيد الشرق الأوسط ، بعد أن ربطت( الإرهاب ) ب(بالديكتاتوريات ) , واعتبرت الأخيرة ،مع النظم التعليمية والثقافية القائمة ، مسببات للأول ، وهو ما أدى إلى ترافق (الليبرالية ) مع (الديمقراطية ) و( العلمانية ) ،في "مشروع الشرق الأوسط الكبير" (13 شباط 2004). و" مبادرة الشراكة" (9حزيران 2004).
لم يظهر زخم الدعوة ، عند سوريين ،إلى الليبرالية ،إلا في فترة ما بعد سقوط بغداد ، ومجيء الأمريكي إلى المنطقة ، حيث رأينا قبل ذلك كيف كان تُعارض ليبرالية رياض سيف بالديمقراطية من قبل مثقفين وسياسيين من خلفيات يسارية ماركسية ، فيما رأينا هؤلاء ، في فترة ( ما بعد 9نيسان 2003) ، كيف بد ؤوا يطرحون ( مع مراهنات مكتوبة وغالبا شفوية على تغييرية /القطب الواحد /لنظم المنطقة ) ملامح لبرنامج ليبرالي ، وهو ما نجده لدى ( حزب الشعب الديمقراطي ) ، الذي أعلن عن تأسيسه في أيار 2005 من قبل اللاماركسيين في ( الحزب الشيوعي – المكتب السياسي ) ، ولدى الكثير من المثقفين ( وهم بمعظمهم من خلفيات ماركسية سابقة ) في ( لجان المجتمع المدني ) ، فيما تكاثر الإعلان ، كالفطر ، عن منظمات ليبرالية جديدة بالآونة الأخيرة ، والتي لا يلفت النظر فيها أو في طرحها، إلا ما هو موجود في " مشروع وثيقة تأسيسية :تحالف الوطنيين الأحرار في سوريا "، والصادرة بحلب ، يوم 10 حزيران 2005 ، من قبل تجار وصناعيين وأصحاب أملاك زراعية ومهنيين .
إذا تركنا ليبرالية المثقفين ، والتي تعبر عن قلق ثقافي بعد انهيار إمامهم السابق بموسكو وعن بحث عن أدوار عبر ركوب موجة عالمية سائدة كما حصل تجاه اشتراكية السوفييت بعد عام 1945-فمن الواضح أن (الليبرالية )في سوريا في حالة صعود ومد ،كما كانت (القومية ) بين عامي 1948و1961،و(الاشتراكية ) فيما بين عامي 1963و1970،ويعتمد مدُها على جو دولي ، ناتج عن انتصار نموذج سياسي – اقتصادي على آخر ،ويستند إلى قاعدة اجتماعية محلية ،بعضها ظاهر (فئات وسطى - متعلمون –اكاديميون –مثقفون )،وبعضها كامن (أثرياء السلطة –التجار –الصناعيون–أصحاب رؤوس الأموال بالداخل والمهجر ) .
سيعتمد مصير الليبرالية السورية ا لقادم على عدة قضايا :هل ستتفق السلطة السورية مع (القطب الواحد )،بعد التباعد الذي حصل منذ (9 نيسان 2003 )،والذي دفعت فيه دمشق فاتورة سياستها العراقية في بيروت ؟000000إذا حصل ذلك ،وهذا يوجد الكثير من ملامحه :ألن يؤدي ذلك إلى انهيار (حزب أمريكا )في المعارضة السورية ، والذي يضم الكثير من الليبراليين ا لمراهنين على الخارج الأمريكي ، وهوشيء ليس خافيا أيضا عند الليبراليين الجدد الآخرين , من الصناعيين والتجار وامهنيين , الداخلين إلى السياسة مؤخرا؟ ،000ثم :ألن يقود ذلك إلى تنفيذ السلطةلبرنامج ليبرالي في الاقتصاد والقوانين والتشريعات .مع حريات محدودة على الصعيد السياسي ، مستفيدة من غطاء دولي متجدد ، كما يحصل في مصر، الآن؟00000بعد ذلك:ألن يؤدي هذا ،في حال حصوله،إلى انقسام الليبرالية ،بين ليبر ليبن موالين للسلطة ، وآخرين معارضين ؟0000000أخيرا :يطرح مسار الانبثاق الجديد لليبرالية السورية،إشكاليات فكرية كثيرة /ارتباط الوطنيةو الليبرالية ،ما دامت الأخيرة منبعثة أساسا من جو دولي،أكثر من عوامل محلية مازال معظمها كامنا أو غير مستيقظ ،وما دام القائمون على الليبرالية العربية الراهنة ، والسورية منها ،لم يقوموا بفك ارتباط مع الخارج كما حصل من سعد زغلول أو رشدي الكيخيا ، مثلا –تبني تيارات سياسية غير ليبرالية (ماركسية –إسلامية –قومية ) لبرنامج ليبرالي مرحلي ، من دون التخلي عن موقعها ومنظارها الأيديولوجي الخاص ، كما حصل من قبل كار ل ماركس في جدالا ته مع لاسال حول مرحلة بسمارك 00000الخ/يمكن ان تغني الحياة الفكرية والثقافية للبلد ، بعيدا عن الخفة والشعاراتية التي نجدها عند الكثير من الليبراليين السوريين الراهنين ،الآتين من أحزاب شيوعية وماركسية ، عندما يطرحون الآن أن الديمقراطية هي الليبرالية ، أو أن الأخيرة هي الأولى , متجاهلين الوقائع المعاكسة ، التي تقول بديمقراطية الكثير من غير الليبراليين مع عدم ديمقراطيةا لكثير من الليبراليين , هذا إذا لم نتحدث عن إمكانية تبني مرحلي للبرنامج الليبرالي من مواقع غير ليبرالية ،و هو نقاش يذكر كثيرا بالنقاشات ، التي كانت تخاض قبل عقود قليلة من قبل هؤلاء ، حول أن (لااشتراكية غير الاشتراكية العلمية ) ، أو أن (لا يسار سوى الشيوعيين ) ؟00000



#محمد_سيد_رصاص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اعلان دمشق- : إلى أين ؟...-
- -الليبرالية والوطنية-
- انزياحات داخل المعارضة السورية
- النزعة الثأرية في السياسة-
- ثنائية فتح-حماس
- مابعد بغداد:انقلاب البيئة الاقليمية –
- أكراد سوريا: حق المواطنة أم حقٌ لشعب؟
- سوار الذهب جديد في موريتانيا ؟
- فشل الخاتمية -
- الجار الصغير
- حدود النزعة العالمية
- هل اسم الحزب بلا دلالة ؟ ...... -
- لماذا التكلم بما لاتعلمون ,و إن كا ن هناك علم فذلك أدهى ؟
- قوة الماضي
- رحيل ذلك الشيوعي المختلف
- تناقص الممانعة العربية للاحتلال
- هجوم روما الفلسفي
- الاحتلالات:من كرومر الى بريمر
- . .. تحولات في الحياة السياسية السورية
- -سوريا نموذجا.... تباعد الوطني والديموقراطي -


المزيد.....




- فيديو: إصابة 11 شخصاً من بينهم طفل في قصف على مدينة يبلغورود ...
- إسرائيل تهاجم شرق رفح ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق
- بالفيديو..-القسام- تستهدف جرافة عسكرية وتقصف قوات إسرائيلية ...
- لوكاشينكو يطلب من قوات الأمن البيلاروسية ضمان سلامة القاضي ا ...
- السعودية.. أستاذ ينقذ طالبا من الاختناق بـ-نباهة وفطنة- ويثي ...
- -السلحفاة-.. ابتكار روسي جديد لاختراق دفاعات العدو (فيديو)
- فيديو بكاء وصراخ من داخل سجن يثير جدلا على مواقع التواصل..هل ...
- انطلاق مسيرة النصر بالسيارات في بيروت
- ألمانيا تعلن عزمها على شراء منظومات -هيمارس- الصاروخية لتسلي ...
- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سيد رصاص - انبعاث الليبرالية السورية