أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق














المزيد.....

لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق !!!
-----------------------------------------------------
منذ التغيير الذي حصل في العراق في 2003 وعلى مدار الثلاث عشرة سنة الماضية من حكم الطبقة السياسية الحالية بسنتها وشيعتها وأكرادها ومكوناتها الاخرى ، وانكشاف جميع الحجب التي كانت تتوارى خلفها حقائق هذه الطبقة الحاكمة وسياستها التي اتسمت بحركاتها واهدافها التابعة والعاملة لايدلوجيات ومصالح الدول المحيطة بالعراق وليس لصميم ماتفرضه مصلحة العراق وشعبه المنكوب بأنظمة حكمه طيلة تأريخ العراق السياسي المعاصر ، منذ التغيير ولغاية الساعة اثبتت التجارب والوقائع والاحداث التي جرت ولاتزال تجري بالويلات والكوارث والمآسي على رأس هذا الشعب المنكوب بأن لا الدين ولا الانسانية استطاعت ان تحد وتمنع من فساد ولصوصية رجال الدين العاملين في ميدان السياسة ضمن احزاب الاسلام السياسي وكذلك مدعي الاستقلالية والمدنية من الكتل والاحزاب غير الاسلامية التي كانت وعلى طول الخط صاحبة دور الوسيط والشريك والسمسرة في عملية تقاسم الكعكة العراقية وفق مبدأ المحاصصة والشراكة الذي اسقط العراق في مستنقع الفوضى والهرج والمرج والدمار الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
جميع الاحزاب والكتل السياسية كانت ولاتزال تعمل في السر وفي العلن وبشتى الاساليب الاجرامية الرخيصة التي لاتمت للعمل السياسي بصلة لغرض الايقاع بمصالح بعضها البعض وفضح هذه الكتلة للكتلة الاخرى وتسليط الانظار على فسادها وإجرامها في مقابل الحصول على المكاسب الحزبية الضيقة وبارتكاز كل كتلة وكل جهة على العمالة لقوة خارحية على حساب مصلحة ومصير الوطن ووحدة الشعب ، اليوم وبعد ان آلت اوضاع الفوضى والفساد السياسي في العراق الى حتمية استلام الشعب لزمام الامور للحفاظ على ماتبقى من حاضر ومستقبل وسمعة العراق دوليا وبعد ان قام الشعب بثورته السلمية العارمة المتمثلة بالتظاهر والاعتصام السلمي المستمر لغاية اسقاط هذه الطبقة السياسية ونظامها البرلماني العاجز عن تحقيق وحدة واستقرار وتقدم وازدهار البلد ، يلاحظ الجميع من ابناء الشعب العراقي وبما لايقبل الشك أن الازمات لاتزال في توالد وتراكم مستمر وأن افتقاد القيادات الوطنية الحقيقية لايزال هو الوضع الطافي على سطح الاحداث وأن لاحل لمشكلة العراق ولاضوء في آخر النفق خصوصا بعد ان افتقد الشارع العراقي لعنصر الثقة بمراجعه الدينية في امكانية ايجاد الحل وانقاذ العراق بعد ان كانت المعول عليها كصمام الامان سواء اليوم أو غدا او حتى بعد غد .
إن جميع الاحداث الجارية في الساحة السياسية في العراق اليوم ومن خلال جميع تجارب السنوات الثلاث عشرة الماضية وانكشاف جميع اهداف ومرجعيات وعدم نزاهة الطبقة السياسية الحاكمة بالاضافة الى انعدم علميتها وأهليتها أكاديميا وكاريزميا للعمل السياسي الجاد والقائم على مقومات وأسس حقيقية وناجحة ، جميع هذه المؤشرات اصبحت تؤكد وبصورة حتمية على ضرورة تغيير جميع مواد وفقرات الدستور بما يصب في وحدة الشعب العراقي وإعادة الثقة واواصر التآلف والوئام والمحبة بين جميع مكوناته وطوائفه من خلال الغاء جميع القوانين الاستفزازية والاجتثاثية والاقصائية التي عملت على التفريق وليس التجميع بين هذه المكونات والطوائف وأدت الى هذه الفوضى والهرج والمرج السياسي الذي افرز مثل هذه الطبقة السياسية الجاهلة بأمور وفنون السياسة والعارفة والعالمة بدهاليز الفساد واللصوصية والمتاجرة برغيف خبز ودماء فقراء الشعب والتي قادت العراق الى ما هو عليه الآن من خراب ودمار شامل ، كما اصبح من الواجب الاعتقاد الجازم بضرورة تغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي الذي اثبتت جميع النظريات في العصر الحديث التي وضعها رجال وفلاسفة علم السياسة والنظم السياسية المقارنة بأنه الأصلح والموافق تماما مع طبيعة مكونات الشعب العراقي المختلفة من قوميات واعراق وإثنيات ومذاهب .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لأحرار البصرة .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- تحية لأحرار البصرة الكرام .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
- موفق الربيعي يدعو المهاجرين العراقيين العودة باسم الوطنية
- إصلاحات الدكتور العبادي وبصيص الضوء في آخر النفق
- كارثة شيطانية تحل على بيت الله الحرام في مكة
- إلى الشعب العراقي الكريم : الدكتور حيدر العبادي مضيعة للوقت
- السياسيون يطالبون الشعب بعدم شتمهم ونعتهم بصفات غير لائقة
- الدكتور حيدر العبادي يطالب الشعب التخفيف من مطالبه
- العراق سيستمر بالتظاهر حتى لو أمرت المرجعية الدينية بغير ذلك
- لافرصة للإصلاح قبل القبض على لصوص الإسلام والسياسة
- الجمعة القادمة إعتصام سلمي مفتوح في بابل ... !!!
- جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !! ...
- الشعب العراقي الكريم .. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟
- إصلاحات العبادي في مواجهة حوت النظام البرلماني
- إصلاحات العبادي في مواجهة فساد النظام البرلماني
- مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
- إلى جماهير الشعب المحتشدة في ساحات الشرف ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - لايمكن للطبقة السياسية الحالية حكم العراق