أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.














المزيد.....

رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 20:49
المحور: المجتمع المدني
    


نأمل ونتمنى نحن أخوانكم المغتربيين، ان تقفوا مع بعضكم البعض كاصوات مدنية متعددة في فكرها وقوة واعية واحدة في هدفها، من اجل عبور هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا.
-أكيد ان التيار المدني ليس تشكيل واحد ولا فكرة واحدة ولا شخصيات محددة ، المدنية في العراق اكيد هي ثمرة جهود وطنية طويلة وكبيرة شاركت في بناءها اجيال واجيال بقصد او بدون قصد ، شاركت في بناءها كل الجماهير من الفقراء والكسبة والبسطاء وكل الشخصيات المثقفة والواعية واكثر كتاب وفنانيين العراق الاموات منهم والاحياء ،وكل شهداء وثوار ومناضلين العراق من مختلف التوجهات الوطنية، واكثر منظمات المجتمع المدني المهنية منها بالذات ، وتجلت كل هذا التضحيات والشهادات والحروب والوعي والتجارب المرعبة الان فيكم انتم ايه المدنيين الاحرار، في تكوين هذا الظهور المدني العراقي الحر، وفي تكوين ارادة شعبية حرة تنمو بصعوبة ووبطء وارباك وتعقيد وصراع قاسي، الا انها اصبحت حقيقة واقعية يصغي لها الاخر المختلف.
-مانشاهده من الاختلاف والتنافس والاعتراض بينكم، والنقد القاسي وعدم قبول التفردات التي حصلت والقرارات المفلوته، وتضخم الانا عند البعض، كل هذه هي عبارة عن دلالات مهمه لتطور الوعي داخل المكونات المدنية نفسها وبكل انوعها، وستساهم كل هذه الاخطاء والمحاولات في تطويرها وصقلها اكثر واكثر،لكن الوقت الان يدعوكم الى تعزيز دور المدنية في العراق ومحاولة المساهمة في عبور هذه المرحلة الخطرة والحرجة بنجاح مهما كان عمق وخطورة الاخطاء التي حصلت ----( فمن يعمل يخطأ والمهم عبور الخطا وعدم التوقف والتملل وتعليق الاخطاء في رقبة ضحية واحدة) .
- انتم امل العراقيين حتى لو لم يدرك الشعب اهميتكم الان وقيمتكم وقدرتكم على اصلاح الانسان والمجتمع وبناء البلد، الا ان هذه الامل سيكون حقيقة واقعية بنضالكم ،وماقمتم به خلال هذه السنين القليلة الماضية لهو خير دليل على اهمية وجودكم وحضوركم، وتقبل جميع الاطراف اطروحاتكم المدنية والمهنية والوطنية حتى لو نسبها البعض لانفسهم، المهم يبقى هدفكم واحد ويتحقق في السعي لانجاز حياة كريمة ومواطنة حقة ومجتمع يؤمن بالتنوع والاختلاف والتعايش وان يصبح القانون فوق الجميع.
-اتمنى ان نراكم مع بعضكم البعض قوة واحدة في الاوقات الصعبة والحرجة التي يمر بها بلدنا العراق منذ سنين وان نصغي جميعا للنقد والاعتراض والسؤال القاسي والمراجعة الدقيقة، واعادة القرأة اكثر من مرة لكل عمل قمتم به،وان تتغلب الروح الوطنية والثقافة المدنية والمسؤولية الاخلاقية على كل خلاف شخصي ،وهذه امنية كل عراقي ادرك او لم يدرك اهميتكم في هذا الزمن الصعب ، لاتبخسوا عمل بعضكم ومبادراته ووجوده وخاصة الشباب المدني الذي اثبت اهميته وحضوره في كل مايحصل من تغيير في العراق ،انتم امل العراق اليوم، وفي المستقبل القريب. تمسكوا بقوة بما انجز بجهودكم الجيارة لاتضعيوه في متاهات الخلاف الشخصي والتذمر والعداء والسخرية والتنافس المرضي، املنا في كل مدنيين بلدنا الحبيب.
-زرعتم وبسرعة حصد شعبكم ثمار المدنية والحرية والمواطنة الحقة، انها حقائق ستنجر قريبا رغم كل هذا الخراب والتعقيد والصراع المر.
-الاحرار ينتصرون على كل عبودية مهما كانت قوتها وقدسيتها، وهذه هي حتمية الوجود والحياة في كل تأريخ الانسان على هذه الارض.



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ماكنة مبرّمجة على الوطنية والتطور.
- الله والانبياء والإنسان تبتلعُهم صحراءُ العَرب!
- المشروبات الروحية بين دكتاتورية صدام وظلم الموامنه.
- أخلاق العبيد وبناء دكتاتوريات الأرباب - المجتمع العراقي المع ...
- أخلاق العبيد والتمهيد لألغاء العقل -1-
- صراعُ المَفَاهيم وصنَاعةُ الأربَاب في الدِّين الإسلامي - 2
- صراعُ المفاهيم وصناعةُ الأرباب في الدين الإسلامي 1
- دفاتر نقدية - 8 - مشروعية الزعامة المقدسة لقادة الحروب الدين ...
- دفاتر نقدية -6- الدين العسكري والتجنيد الألزامي فرض مقدس.
- دفاتر نقدية -5 - صور وتجليات الرب العسكري.
- دفاتر نقدية - 4 - معسكرات الله في الدين الاسلامي
- دفاتر نقدية -3 معسكرات الله في الدين الاسلامي
- دفاتر نقدية - معسكرات الله في الدين الاسلامي- 2
- دفاتر نقدية 1- معسكرات الله في الدين الإسلامي
- قصة -محمد ساعة والسرُّ الأعظم وكباب الكاظم.
- دفاتر الاسئلة-5- القصاب المقدس في شرعنّة ذبح العقل.
- دفاتر الأسئلة 4 - نصوص العبودية وسجون الآلهة.
- دفاتر الأسئلة -3- طرق القتل المقدس وتوريط الله مع العبيد.
- دفاتر الاسئلة 2 - أعلن عن موت ربك العسكري.
- ربانيون


المزيد.....




- طلاب وناشطون يتظاهرون قرب جامعة جورج واشنطن دعما لغزة
- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالله حسن - رسالة الى الأصدقاء في الحراك المدني في العراق.